logo
'الليلة التي ابتلعت 10 أيام: قصة تقويم غيّر وجه الزمن'

'الليلة التي ابتلعت 10 أيام: قصة تقويم غيّر وجه الزمن'

صدى مصر١٤-٠٤-٢٠٢٥

'الليلة التي ابتلعت 10 أيام: قصة تقويم غيّر وجه الزمن'
بقلم: أشرف ماهر ضلع – صدى مصر
هل تخيلت يوماً أن تستيقظ من النوم فتجد أن عشرة أيام كاملة قد اختفت من عمرك؟ هذا ليس خيالاً علمياً، بل حقيقة تاريخية وقعت بالفعل في أربع دول أوروبية عام 1582، حين قررت إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال شطب عشرة أيام من تقاويمها دفعة واحدة، في لحظة فارقة من التاريخ.
في ليلة الرابع من أكتوبر من العام المذكور، نام ملايين المواطنين على تاريخ مألوف، ليستيقظوا في صباح اليوم التالي على ما بدا وكأنه 'قفزة زمنية'، إذ أصبح التاريخ مباشرة هو 15 أكتوبر، وكأن أيام الخامس حتى الرابع عشر لم تكن موجودة قط. فلم يولد أحد، ولم يمت أحد، ولم يتزوج أحد في تلك الدول خلال هذه الفترة، التي مسحت من سجلات الزمن الرسمي.
جاء هذا التغيير الجذري نتيجة اعتماد 'التقويم الغريغوري' الجديد، الذي أطلقه بابا الفاتيكان غريغوري الثالث عشر، لتصحيح خطأ فلكي متراكم في 'التقويم اليولياني' الذي أرساه يوليوس قيصر منذ العام 45 قبل الميلاد. فرغم أن الفارق بين التقويمين لا يتجاوز 11 دقيقة و15 ثانية سنوياً، إلا أنه تراكم ليصبح فرقاً زمنياً يُقدّر بعشرة أيام بعد 16 قرناً من الاستخدام.
المشكلة الأساسية ظهرت حين بدأ موعد عيد الفصح، أحد أهم الأعياد المسيحية، يخرج عن موسمه الطبيعي بسبب ذلك الخطأ، فكان لا بد من تصحيح المسار الزمني، ولو على حساب عشرة أيام من التاريخ.
ورغم أن دولًا غير كاثوليكية رفضت في البداية الاعتراف بالتعديل الجديد، فقد اضطر معظمها لاحقًا لاعتماده بعد أن أثبت 'الغريغوري' دقته العلمية. فتبنته بريطانيا عام 1752، ثم روسيا بعد الثورة البلشفية، وتبعتها اليونان بعد ذلك بخمس سنوات.
قصة الأيام العشرة الضائعة ليست مجرد واقعة فلكية، بل درس إداري عميق في كيفية حل المشكلات المعقدة بقرار جريء ومدروس، يجعلنا نتأمل كيف يمكن لـ'شحطة قلم' أن تعيد ترتيب الزمن وتضبط عقارب الحياة على إيقاع أكثر دقة وعدلاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاعب فقد عينه يُثير فضولاً في مونديال الأندية
لاعب فقد عينه يُثير فضولاً في مونديال الأندية

العربي الجديد

timeمنذ 13 دقائق

  • العربي الجديد

لاعب فقد عينه يُثير فضولاً في مونديال الأندية

يُثير لاعب فريق سياتل ساوندرز الأميركي، العاجي جورجي مينونغو (22 عاماً)، فضولاً كبيراً في مونديال الأندية ، الذي تحتضن الولايات المتحدة الأميركية منافساته، وذلك بسبب الحادث الذي تعرّض له قبل فترة وكلفه فقدان عينه، ورغم ذلك فإنه يخوض المنافسة مع فريقه ويبدو متحفزاً من أجل كتابة التاريخ مع فريقه رغم صعوبة الموقف الذي يواجه فريقه، بحكم فارق القوى مع بقية الأندية المنافسة. وكشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس السبت، تفاصيل الحادث الذي كلف لاعب سياتل فقدان عينه، حيث أشارت إلى أنه في صيف عام 2023، كان يقضي عطلته في ماربيلا في إسبانيا، ولكنه تعرض إلى عدوى أصابت عينه اليسرى، قادت إلى استئصالها بسبب خطورة الموقف حيث كان من شبه المستحيل عليه تحمل الألم. ورغم أن الحادث كان من شأنه أن ينهي مسيرته، خاصة وأنه تزامن مع انتقاله معاراً إلى فريق سياتل ساوندرز قادماً من الدوري التشيكي، إلا أنه كسب التحدي. كرة عالمية التحديثات الحية مبابي خارج الحسابات.. حلم ريال مدريد المستحيل في مونديال الأندية وأشارت الصحيفة الإيطالية، إلى أن مينونغو كسب التحدي بفضل مهاراته العالية، فهو جناح سريع ومهاري، ما جعل إدارة فريقه تكرمه بعقد لمدة أربعة مواسم، وقال لاعب سياتل عن التجربة: " لقد كانت تجربة قاسية هي الأصعب في مسيرتي، كنت أتأهب لأكون ضمن الفريق الأول وبعدها وجدت نفسي أخضع لتدخل جراحي، هذه الإعاقة لم تمنعني من العمل والنجاح والتألق، أعتقد أنه قادر على تقديم مستوى أفضل من لاعب في وضع عادي ولا يعاني من فقدان عينه مثلي، لقد زادتني المحنة دفعاً أقوى". وقد كان لاعب منتخب ساحل العاج حاضراً في بداية مشاركة فريقه في كأس العالم للأندية، كما أنه شارك في 23 مباراة مع فريقه في الدوري الأميركي، وسجل هدفاً وصنع سبعة أهدافاً ومازال مصراً على كسب التحديات.

إيران تطلق دفعة صاروخية ثقيلة تجاه إسرائيل
إيران تطلق دفعة صاروخية ثقيلة تجاه إسرائيل

الجزيرة

timeمنذ 14 دقائق

  • الجزيرة

إيران تطلق دفعة صاروخية ثقيلة تجاه إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد رصد هجوم صاروخي إيراني، فيما رفعت تل أبيب مستوى التأهب عقب استهداف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية في إيران. وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران. من جهتها، ترجح صحيفة إسرائيل هيوم أن الدفعة الصاروخية الإيرانية تتألف من حوالي 30 صاروخًا. وفي بلاغ أولي، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر. كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم ضد إسرائيل. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها "جبارة" و"تاريخية"، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب . ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، إلا أن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره "الجريء". وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لغارات أميركية. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جدا". كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران. وذكر مصدر إسرائيلي، أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الصناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبراً أن الأضرار تبدو كبيرة. وفي الوقت نفسه. من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشان برنامجها النووي.

شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القدس العربي

timeمنذ 14 دقائق

  • القدس العربي

شهيد وإصابات في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

بيروت: استُشهد شخص وأصيب آخر، اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وبحسب الوكالة، شنّت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات مساء اليوم استهدفت عددًا من المناطق في جنوب لبنان، من بينها المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، ومنطقة تومات نيحا، والمحمودية. وفي سياق متصل، أعلنت الوكالة أن قوة من الجيش اللبناني وفرق الهندسة، بمواكبة من قوة تابعة لقوات 'اليونيفيل'، توجهت مساء اليوم إلى منطقة كركزان شمال شرق بلدة ميس الجبل، لاستعادة جرافة احتجزتها القوات الإسرائيلية صباح اليوم. لكن المهمة تعثرت نتيجة تعذر الاتصالات مع اللجنة الخماسية، ما أدى إلى انسحاب القوة، أعقبه إطلاق القوات الإسرائيلية رشقات نارية في الهواء. وفي وقت سابق من اليوم، استُشهد شخص في غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدة العباسية في قضاء صور. وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية وقوع الشهيد نتيجة الغارة. كما استهدفت طائرة مسيّرة أخرى سيارة كانت مركونة إلى جانب الطريق في بلدة الهبارية الجنوبية، إلا أن السيارة كانت خالية، ولم تسفر الغارة عن إصابات. وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية في جنوب لبنان بشكل شبه يومي، رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما تواصل القوات الإسرائيلية عمليات التجريف وتتواجد في خمس نقاط جنوبية داخل الأراضي اللبنانية، في خرق واضح للاتفاق. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store