logo
إيران تطلق دفعة صاروخية ثقيلة تجاه إسرائيل

إيران تطلق دفعة صاروخية ثقيلة تجاه إسرائيل

الجزيرةمنذ 3 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد رصد هجوم صاروخي إيراني، فيما رفعت تل أبيب مستوى التأهب عقب استهداف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية في إيران.
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
من جهتها، ترجح صحيفة إسرائيل هيوم أن الدفعة الصاروخية الإيرانية تتألف من حوالي 30 صاروخًا.
وفي بلاغ أولي، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم ضد إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها "جبارة" و"تاريخية"، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، إلا أن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره "الجريء".
وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لغارات أميركية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم "ضئيل جدا".
كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران.
وذكر مصدر إسرائيلي، أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الصناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبراً أن الأضرار تبدو كبيرة. وفي الوقت نفسه.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشان برنامجها النووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية

الجزيرة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجزيرة

الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية

لا نملك، في ظل المواجهة المشتعلة بين إيران وإسرائيل عقب الهجمات التي شنّتها هذه الأخيرة، إلا أن نتحرّى الحيطة في التحليل. فالمعركة دائرة بالفعل، ولا يمكن الجزم بمآلاتها، خاصة مع مؤشرات التصعيد ومخاطر التدويل المتزايدة، في أخطر مواجهة عرفتها المنطقة. ويزداد المشهد تعقيدًا بعد الضربة الأميركية التي نُفّذت اليوم. ففي تاريخ المواجهات التي خاضتها إسرائيل منذ قيامها، لم تواجه خصمًا أقوى يضعها أمام تحدٍّ وجودي، كما إيران، إذا استحضرنا كل المواجهات التي خاضتها إسرائيل منذ 1948، و1956، و1967، و1973، و1982، و2006. ولم تعرف الجمهورية الإسلامية مواجهة عسكرية، كما المواجهة القائمة، لا ترقى لها الحرب العراقية الإيرانية، بالنظر للإمكانات التكنولوجية والاستخباراتية لإسرائيل، واصطفاف الدول الغربية وراءها. كلا البلدين يواجهان تحديًا وجوديًا، في خضم المواجهة. فشل طرف، يضعه أمام اختبار وجودي. توجد القوة إلى جانب إسرائيل بإمكاناتها العسكرية الجوية والاستخباراتية والدعم الغربي، وبخاصة الولايات المتحدة، وهو ما لا يتوفر لإيران، فلم تُعبر قوة من القوى العظمى عن اصطفافها إلى جانبها، عدا عبارات الشجب، أو رغبة روسيا في الوساطة، وهو ما رفضته إسرائيل وبعض الدول الغربية، عدا موقف باكستان الداعم لإيران، لكن دعم باكستان لا يرقى لدعم مجموعة السبع إلى جانب إسرائيل. الغاية التي لم تفتأ إسرائيل تردّدها، ليس القضاء على البرنامج النووي فقط، ولكن إسقاط النظام في إيران، وتغيير هندسة الشرق الأوسط، وهي توجهات تشاطرها الولايات المتحدة فيها، والدول الغربية التي عبّرت عن موقف مماثل في قمة مجموعة السبع الكبرى التي انعقدت في 16 من هذا الشهر، في كندا. كل المواجهات تُفرز رابحين وخاسرين، وتُغيّر قواعد اللعبة. والحرب القائمة، مع التفوق العسكري الإسرائيلي، المدعوم من قِبل الولايات المتحدة، والمسنود من الدول الغربية، لا تجري في صالح إيران. لقد عبّرت إيران على لسان رئيسها مسعود بزشكيان، عن أنها لا تنوي الحصول على القنبلة النووية، لكن ما هو موضع رهان، هو النظام نفسه الذي تضعه المواجهة على المحك بعد سلسلة من الكبوات، سواء على المستوى الداخلي، أو الخارجي، عبر أذرعه في المنطقة والتي تم إضعافها، واختراق مؤسساته الأمنية، وتوتر الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلد. تسود، في ظل المواجهة، واستهداف المدنيين، مشاعر الوطنية في إيران، وشعور الغضب من العدوان، لكن هل ستثبت هذه المشاعر؟ فالراجح أن النظام الإيراني لن يخرج معافى من المواجهة. لأكثر من أربعة عقود، ومنذ اندلاع الثورة الإيرانية، كانت إيران قوة دفع أيديولوجي وسياسي في المنطقة، يتجاوز تأثيرها محيط الجوار، والمرجح أن هذا التأثير سوف يضمحل، بل يندثر. وعلى النقيض، تبدو إسرائيل الرابح الأكبر، على الأقل على الأمد القصير، بتحييدها عدوًا وجوديًا وإضعافه، وبإقبارها مشروع إعلان الدولة الفلسطينية من قِبل فرنسا والسعودية، وبحجب الوضع في غزة، لكن هل تستطيع إسرائيل أن تترجم تفوقها العسكري، المدعوم من قِبل الولايات المتحدة، إلى رصيد دبلوماسي؟ وبتعبير آخر، هل تقبل المنطقة، على مستوى القيادات والشعوب، بأن تكون إسرائيل قوة مهيمنة؟ النظرة إلى إسرائيل، من لدن القوى المعتدلة، سوف تتغير أمام اندحار ما كان ينظر له على أنه خطر إيراني، ورفض الدولة العبرية المطلق لحل الدولتين، ونزوعها لفرض "ديكتات"، أيْ توجه تمليه، وعلى الأطراف الأخرى أن تقبل به. ومن شأن الوضع الجديد المترتب على الحرب، طرح فكرة مطمورة، وهي: شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي، كانت تدفع لها كل من مصر، وتركيا، ويمكن أن تنضاف إليهما المملكة العربية السعودية. أما على مستوى الولايات المتحدة، فقد ظل الشرق الأوسط الساحة التي تُجري فيه سؤددها، إذ استطاعت بعد العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 أن تُحيّد كلًا من بريطانيا، وفرنسا من المنطقة، وأرست ما أسمته النظام العالمي الجديد بعد نهاية الحرب الباردة، عقب حرب الخليج الثانية (1991)، ورسخت الأحادية القطبية بعد الحرب على العراق سنة 2003. في ظل تغيير التراتبيات العالمية القائمة الآن، تبعث الولايات المتحدة رسائل، من خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران، لتثبت ريادتها، مثلما أبدى الرئيس الأميركي ترامب، في تغريدة، غداة العدوان، حول تفوق السلاح الأميركي. والرسالة موجهة لكل من الصين وروسيا. لكن القوة لم تكن العامل الحاسم في رسم هندسة العلاقات بين الدول. لم تحسم الولايات المتحدة، رغم تفوقها العسكري، الأوضاع في كل من أفغانستان والعراق، ولا يُتوقع أن يصبح الشرق الأوسط، منطقة "آمنة"، كما يُروّج الخطاب الأميركي الرسمي، بعد الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران. أما على مستوى الشعوب في المنطقة، فمنسوب الغضب سوف يكبر، مع ما بدا من موقف الولايات المتحدة في طمر القضية الفلسطينية، والتخلي رسميًا عن قيام دولة فلسطينية، واستفحال سياسة الكيل بمكيالين، في انتظار توجه فكري من شأنه أن يوظف الغضب، لفصل جديد من صِدام الحضارات. والشرق الأوسط، المعقد أصلًا، سيزداد تعقيدًا.

إيران تدين "الهجوم الوحشي" على منشآتها النووية وتدعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن
إيران تدين "الهجوم الوحشي" على منشآتها النووية وتدعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

إيران تدين "الهجوم الوحشي" على منشآتها النووية وتدعو لجلسة طارئة بمجلس الأمن

أعلنت إيران، اليوم الأحد، أن الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة على منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان يُعدّ "عملا وحشيا ومخالفا للقانون الدولي"، وطالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة الهجوم. فقد قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن واشنطن ارتكبت انتهاكا جسيما لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي بمهاجمتها منشآتنا النووية السلمية. وأضاف أن "أحداث هذا الصباح لها عواقب وخيمة وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي". وأكد أن إيران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وفقا لميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بالرد دفاعا عن النفس. وفي رسالة من إيران لمجلس الأمن قالت طهران إن الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولتان عن الهجوم غير القانوني على المنشآت النووية السلمية. ودعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث هذا العمل غير القانوني واتخاذ إجراءات لإدانته. في الأثناء، قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان عقب الهجمات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث في البلاد، إن ذلك تم بـ"تغاضٍ بل وتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، ووصف البيان الهجمات بأنها انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والقوانين الدولية الأخرى. وانتقد البيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب "عدم إدانتها" للهجمات التي نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة. وأضاف البيان "للأسف، تم تنفيذ هذا العمل المخالف للقانون الدولي بتغاضٍ، بل وبمستوى من التعاون من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقالت "نحن ننتظر من المجتمع الدولي إدانة هذه الفوضى القائمة على شريعة الغاب، ودعم إيران في نيل حقوقها المشروعة. ونؤكد لأمتنا العظيمة أن هذا الهجوم لن يُثنينا عن تطوير صناعتنا النووية الوطنية". 3 مواقع نووية وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب ، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف المواقع النووية الثلاثة الأبرز في إيران، وهي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأميركية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وأضاف: جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام، واصفا الجنود الأميركيين المشاركين بـ"المحاربين العظماء". وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم. وقال "الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر". وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.

بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز
بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمز

أدى القصف الجوي الإسرائيلي إلى القضاء على جزء كبير من قدرة إيران الصاروخية الباليستية وقطع رأس قيادتها العسكرية، جاء القصف الأميركي هذا الصباح للمفاعلات النووية الإيرانية ليصب الزيت على النار. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي قد توعد الولايات المتحدة"بأضرار لا يمكن إصلاحها" إذا تدخلت في النزاع دعما لحليفتها. ووفق مادة شارحة بموقع وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء، فإن هذا التصريح أذكى التكهنات بأن القيادة الإيرانية قد تلجأ إلى وسيلة أخرى لكبح جماح أعدائها، وهي إغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة أو إغلاقه فعليا. وأوضح الخبير الإستراتيجي في مجال النفط، جوليان لي، في تلك المادة أن ربع تجارة النفط العالمية تقريبا يمر عبر هذا الممر المائي الضيق عند مدخل الخليج، وإذا حالت إيران دون وصول الناقلات العملاقة التي تنقل النفط والغاز إلى الصين وأوروبا وغيرها من المناطق الرئيسية المستهلكة للطاقة، إلى مياه الخليج فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل هائل وسريع وربما زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي. واختار لي 5 أسئلة لشرح أهمية هذا المضيق وداعيات إغلاقه: أين يقع مضيق هرمز؟ هذا الممر المائي يربط الخليج بالمحيط الهندي، حيث تقع إيران شماله والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان جنوبه. ويبلغ طوله 161 كيلومترا وعرضه 32 كيلومترا تقريبا في أضيق نقطة فيه، حيث يبلغ عرض الممرات الملاحية في كل اتجاه 3 كيلومترات ونيف. غير أن أعماقه الضحلة تجعل السفن التي تمخر عبابه عرضة للألغام، كما أن قربه من اليابسة -وإيران على وجه الخصوص- يجعل السفن تواجه خطر الصواريخ التي تنطلق من الشواطئ أو الاعتراض من قبل زوارق الدوريات والمروحيات. ومما يعكس أهمية مضيق هرمز أن السفن العملاقة نقلت عبره في عام 2024 وحده ما يقرب من 16.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات من السعودية والعراق والكويت والإمارات وإيران، وفقا للبيانات التي جمعتها وكالة بلومبيرغ. كما أن أكثر من خُمس الإمدادات العالمية -معظمها من دولة قطر – عبرت من خلاله في الفترة نفسها. هل يمكن لإيران أن تغلق مضيق هرمز بالفعل؟ يؤكد الخبير الإستراتيجي في مقاله أن إيران لا تملك الحق القانوني في إيقاف حركة المرور عبر المضيق، لذا فإن الأمر يتطلب منها استخدام القوة أو التلويح بها لفعل ذلك. وإذا حاولت قواتها البحرية منع الدخول إلى المضيق، فمن المرجح أن تواجه ردا قويا من الأسطول الخامس الأميركي وغيره من القوات البحرية الغربية التي تقوم بدوريات في المنطقة، وهو ما قد يجعل الملاحة فيه محفوفة بالمخاطر للسفن التجارية التي قد تغامر بالمرور فيه. ومن شأن إغلاق مضيق هرمز أن يلحق أضرارا سريعة باقتصاد إيران نفسها لأن ذلك سيمنعها من تصدير نفطها. هل سبق لإيران أن أعاقت حركة الشحن البحري؟ يورد المقال حالات تعرضت فيها السفن في الخليج لمضايقات من قبل إيران في العقود الماضية. ففي أبريل/نيسان 2024، احتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة حاويات مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق وذلك قبيل ساعات من شن هجوم بطائرة مسيرة على دولة الاحتلال. كما احتجزت إيران في أبريل/نيسان 2023 ناقلة نفط أميركية بزعم أنها اصطدمت بسفينة أخرى، وناقلتي نفط يونانيتين في مايو/أيار 2022 لمدة 6 أشهر قبل الإفراج عنهما. وفق بلومبيرغ، فإن ذلك لم يحدث حتى الآن. إن أكثر الدول التي تعتمد على المضيق في تصدير نفطها هي تلك المشاطئة له. فالسعودية تصدِّر عبره معظم النفط، لكنها تستطيع تحويل شحناتها إلى أوروبا باستخدام خط أنابيب بطول 1200 كيلومتر تقريبا عبر المملكة إلى محطة على البحر الأحمر، مما يسمح لها بتجنب كل من مضيق هرمز وجنوب البحر الأحمر. ويمكن للإمارات تصدير بعض نفطها الخام دون الاعتماد على المضيق، عن طريق إرسال 1.5 مليون برميل يوميا عبر خط أنابيب من حقولها النفطية إلى ميناء الفجيرة على خليج عمان إلى الجنوب من هرمز. ومع إغلاق خط أنابيب النفط المتجه إلى البحر الأبيض المتوسط، يعتمد العراق حاليا في تصدير شحناته النفطية كلها بشكل كبير على مضيق هرمز. أما الكويت وقطر والبحرين فلا خيار لها سوى شحن نفطها عبر الممر المائي، بينما تعتمد إيران أيضا عليه كليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store