logo

إدارة "اليمنية" في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها

يمن مونيتورمنذ 2 أيام

يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ'الممارسات غير القانونية' التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.
وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن 'تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة'.
وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.
ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.
وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.
وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
واختتمت إدارة 'اليمنية' في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ'التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي' التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.
ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقعات بإصدار السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار قبل نهاية العام
توقعات بإصدار السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار قبل نهاية العام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

توقعات بإصدار السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار قبل نهاية العام

كشف بنك جيه بي مورغان J.P. Morgan الأميركي، يوم الثلاثاء الثالث من يونيو/ حزيران، عن توقعاته بإصدار السعودية سندات قيمتها 12.6 مليار دولار خلال ما تبقى من عام 2025. كشف بنك جيه بي مورغان J.P. Morgan الأميركي، يوم الثلاثاء الثالث من يونيو/ حزيران، عن توقعاته بإصدار السعودية سندات قيمتها 12.6 مليار دولار خلال ما تبقى من عام 2025. تأتي هذه التوقعات تزامناً مع لجوء المملكة إلى أسواق الدين وسط عملية ضخ لاستثمارات ضخمة من أجل تنويع الموارد الاقتصادية ومعالجة تداعيات تراجع أسعار النفط وذكر J.P. Morgan، خلال مذكرة بحثية، أن السعودية أصدرت بالفعل سندات قيمتها 14.4 مليار دولار منذ بداية 2025، وتعد أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وهو ما جاء وسط التقلبات التي تعرضت لها الأسواق بسبب الرسوم الجمركية التي أعلن عنها من قبل رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بحسب وكالة رويترز. وقال J.P. Morgan: "الضبابية التي تكتنف بيئة الاقتصاد الكلي العالمي وارتفاع تكاليف الاقتراض ظلا يقوضان نشاط إصدار الديون الجديدة في الأشهر الثلاثة الماضية" من الأسواق الناشئة. وأضاف البنك: "نشاط الإصدارات قد يزيد خلال شهر يونيو/ حزيران، بشرط أن تظل ظروف السوق مستقرة". كما حذر البنك من استمرار تشكيل التقلبات خطراً كبيراً على الإصدارات في ذات الوقت. وتعمل السعودية على جمع تمويلات من أجل ضخها عبر الاستثمار في قطاعات جديدة بهدف تنويع الاقتصاد والتخلص من الاعتماد على النفط فقط ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تتضمن الاستثمار في عدد من المجالات من بينها السياحة، والتكنولوجيا، والصناعات التحويلية. هذا وتتمتع الرياض بنسبة دين منخفضة إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى جانب ثقة المقرضين، وكانت من أكبر الأسواق الناشئة المصدرة للديون خلال العام الماضي. أيضاً اتجهت مؤسسات سعودية إلى أسواق الدين لجمع تمويلات، ومن بينها شركة أرامكو العملاقة العاملة في مجال النفط، إلى جانب صندوق الاستثمارات العامة. وأصدرت أرامكو سندات قيمتها خمسة مليارات دولار الأسبوع الماضي، كما أصدرت نشرة جديدة بهدف إصدار صكوك، مما يشير إلى احتمالية إجراء عملية جديدة في سوق الدين. وذكر J.P. Morgan أن الأسواق الناشئة الأخرى التي تمتلك "أكبر توقعات بإصدار سندات من الآن وحتى نهاية العام" تتضمن الكويت، وسط توقعات بأن تصدر سندات بقيمة ثمانية مليارات دولار بحلول نهاية 2025. وفي وقت سابق من عام 2025، أقرت الكويت قانوناً يهدف إلى تنظيم الاقتراض العام تزامناً مع استعدادات الدولة الخليجية للعودة إلى أسواق الدين الدولية بعد توقف استمر لفترة ثمانية أعوام.

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين
أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين

صعدت صعدت وصعدت العقود الآجلة لخام برنت دولاراً أو بنسبة 1.55% إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 89 سنتاً أو بنسبة 1.42% لتسجل عند التسوية 63.41 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. وحقق بذلك خام برنت أعلى مستوى عند التسوية منذ 14 مايو/ أيار، كما حقق الخام الأميركي أعلى مستوياته عند التسوية منذ يوم 13 من الشهر الماضي. من جانبه، علق هاري تشيلينغويريان من مجموعة Onyx Capital على أداء أسواق النفط قائلاً: "عاودت علاوات المخاطر الظهور على أسعار النفط بعد هجمات أوكرانية مكثفة على روسيا مطلع الأسبوع". يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه موسكو أن العمل على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع كييف "معقد للغاية"، وأنه من الخطأ توقع صدور أي قرارات في وقت قريب، مشيرة إلى انتظارها رد فعل كييف على اقتراحاتها. وتعتبر روسيا عضواً في مجموعة أوبك+، وكانت خلال العام الماضي ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد أميركا، بحسب بيانات صادرة عن قطاع الطاقة في الولايات المتحدة. فيما يتعلق بإيران، قال هاري تشيلينغويريان: "الأهم من ذلك فيما يتعلق بحجم المعروض، هناك جولات من الأخذ والرد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن تخصيب اليورانيوم". وتتجه الدولة الآسيوية إلى رفض مقترح الولايات المتحدة من أجل تسوية الخلاف القائم بشأن البرنامج النووي لطهران. وفي حالة فشل المفاوضات الجارية بين الدولتين، فقد يعني ذلك استمرار عقوبات واشنطن على إيران وخاصة قطاع النفط مما يقوض إمداداتها من الخام ويعزز الأسعار. في سياق آخر، تسبب اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا الكندي في توقف مؤقت لإنتاج الإقليم من النفط والغاز، وهو ما قد يخفض الإمدادات. وأثرت حرائق الغابات في الدولة الواقع في أميركا الشمالية على نحو 7% من إجمالي إنتاج كندا من النفط الخام، بحسب حسابات رويترز.

بعد تهديدات المشاط ووزارة الدفاع بصنعاء.. شركات عالمية تغادر إسرائيل وأخرى تحضر للمغارة
بعد تهديدات المشاط ووزارة الدفاع بصنعاء.. شركات عالمية تغادر إسرائيل وأخرى تحضر للمغارة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بعد تهديدات المشاط ووزارة الدفاع بصنعاء.. شركات عالمية تغادر إسرائيل وأخرى تحضر للمغارة

يمن إيكو|أخبار: أعلن عدد من الشركات العالمية- خصوصاً شركات الطيران- مغادرة إسرائيل عبر سحب استثماراتها في بيئة الأعمال الإسرائيلية، بينما يحضر عدد آخر من الشركات للمغادرة، وذلك بعد التهديدات التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، ووزارة الدفاع بصنعاء، للشركات الأجنبية العاملة في إسرائيل، بأن بقاءها سيضعها في دائرة الخسائر والأضرار، هو ما اعتبرته وسائل الإعلام الإسرائيلية خطراً حقيقياً دفع بالشركات الأجنبية إلى المغادرة أو الإحجام عن القدوم إلى إسرائيل خاصة شركات الطيران العالمية. وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، هذا الأسبوع، إن الشركات العاملة في إسرائيل قد تواجه مخاطر كبيرة إذا لم تغادر، فيما حذرت وزارة الدفاع بحكومة صنعاء المستثمرين والشركات الأجنبية من البقاء في إسرائيل لتجنب العمليات العسكرية القادمة، وفقاً لما نشرته وكالة 'سبأ' الرسمية التابعة لحكومة صنعاء، ورصده 'يمن إيكو'. ونقلت الوكالة، عن مصدر في الوزارة قوله: إن 'على المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني سرعة المغادرة فالبيئة لن تكون آمنة والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية'، مضيفاً: 'صواريخنا مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها تنقسم لتصيب أهدافاً أكثر، وبما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة وعلى كل صهيوني تحسس رأسه تحسباً لسقوطها'. حسب تعبيره. وكان قائد حركة 'أنصار الله'، عبد الملك الحوثي، قد أعلن يوم الخميس الماضي، عن التوجه نحو تصعيد العمليات العسكرية خلال المرحلة المقبلة، وقال إنها ستصبح 'أكثر فاعلية وتأثيراً'. تداعيات اقتصادية على إسرائيل وترى وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تحذيرات قوات صنعاء للشركات الأجنبية ستجبر كثيراً من شركات الطيران العالمية على عدم العودة إلى إسرائيل مطلقاً، وستجبر شركات أخرى على المغادرة، وهو تحول جديد في معركة صنعاء المساندة لغزة، يشير هذا التحول إلى تكثيف قوات صنعاء ضغطها على إسرائيل اقتصادياً، وفقاً لتقرير مصور أذاعته، الإثنين، هيئة البث الإسرائيلية (قناة كان). وأكد مراسل القناة روعي كايس، أنه 'حتى في حال اعتراض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون فإن الأضرار الاقتصادية هائلة'، مضيفاً: 'نحن نشهد حقاً هروب الشركات الأجنبية بسبب محاولات الحوثيين المتواصلة إلحاق الضرر بإسرائيل، وفي الأيام الأخيرة يبدو أنهم يحاولون رفع مستوى الأضرار الاقتصادية'. وأشار المراسل إلى التحذيرات الأخيرة التي وجهها رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، للشركات الأجنبية قائلاً إنها قد تدفع بالمستثمرين إلى تجنب إسرائيل، فيما قال موقع (إميس) العبري إن هذه التحذيرات 'تهدف للإضرار بالاستثمارات في البلاد، وتثير مخاوف من أن يلجأ الحوثيون إلى شن هجمات إلكترونية، أو إلحاق الضرر بطرق التجارة، أو شن هجمات مادية على مناطق عمل الشركات المرتبطة بإسرائيل'. شركات الطيران العالمية وحسب تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن شركة الخطوط الجوية البريطانية 'رايان إير' المنخفضة التكلفة- التي كانت قد ألغت جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية شهر يوليو على الأقل- لن تعود إلى 'إسرائيل' حتى نهاية العام. وأكدت الصحيفة أن شركة 'رايان إير' قالت إنها اضطرت إلى تحمل تكاليف إلغاء قدرها 3.8 مليون دولار بسبب الحرب في 'إسرائيل'، في إشارة إلى أن الشركة عدلت عن قرار إلغاء تسيير الرحلات إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو، إلى الإلغاء الكلي بالعودة إلى إسرائيل في أي وقت لاحق، خشية تكبدها خسائر أكبر بكثير من خسائر الغاء الرحلات، خصوصاً مع التحذيرات التي أطلقتها قوات حكومة صنعاء (الحوثيين) للشركات الأجنبية. وفيما مددت شركة طيران كندا، التي كان من المتوقع أن تعود في يونيو، إلغاء الرحلات الجوية حتى سبتمبر المقبل، ألغت طيران الإمارات رحلاتها إلى إسرائيل حتى صيف عام 2026، وألغت الخطوط الجوية الأمريكية رحلاتها بدون تحديد تاريخ العودة، كما ألغت شركة كاثاي باسيفيك رحلاتها إلى إسرائيل، ومن غير المتوقع عودة الرحلات في هذه المرحلة. وحسب تقرير نشره موقع 'كيبا' العبري ورصده موقع 'يمن إيكو' فإن شركات الطيران الدولية التي لم تعد إلى إسرائيل، وسط توقعات أنها لن تعود إلى مطارات إسرائيل: شركة يونايتد إيرلاينز' التي ألغت رحلاتها حتى الرابع من يونيو الجاري، والخطوط الجوية البولندية 'لوت' التي ألغت رحلاتها إلى 15 يونيو، وشركة طيران الهند عودتها إلى إسرائيل التي ألغت رحلاتها حتى 18 يونيو، وكذلك مجموعة لوفتهانزا (التي تضم لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وبروكسل)، وكذلك الخطوط الجوية الإيطالية، التي ألغت رحلاتها حتى 22 يونيو، وشركة 'إيزي جيت' والخطوط الجوية الإسبانية 'إيبيريا' التي أجلت عودتها إلى استئناف رحلاتها إلى إسرائيل حتى 30 يونيو الجاري. وفي سياق متصل، ونشر موقع 'كيبا' العبري اليوم الثلاثاء تقريراً رصده موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه 'بعد شهر من سقوط صاروخ الحوثيين قرب مطار بن غوريون، لم تعد العديد من شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل، وتستمر هذه الشركات في تأجيل مواعيد عودتها لأسابيع متوالية'، في إشارة إلى توقعات بعدم عودة الكثير من الشركات إلى مطارات إسرائيل في ظل هذه التحذيرات. سحب استثمارات وإلغاء صفقات التحذيرات التي أطلقتها قوات صنعاء هذا الأسبوع بالتزامن مع بدء العمل على فرض 'حظر كامل' على مطار 'بن غوريون'، والتي أعقبت إعلان قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، عن التوجه لتصعيد العمليات المساندة لغزة وجعلها أكثر تأثيراً وفاعلية، لن تتوقف عند إجبار شركات الطيران العالمية على عدم العودة إلى إسرائيل، وبالتالي مغادرة مكاتبها وأفرعها الخدمية في إسرائيل، بل طال شركات الاستثمار العالمية، التي بدأت تعزف عن إسرائيل، وتغادرها أو تحجم عن التعامل التجاري مع شركات وسيطة تعمل في إسرائيل. وفي هذا السياق قالت وكالة 'رويترز'، اليوم الثلاثاء، إن صندوق الثروة النرويجي (الأكبر في العالم) يدرس سحب استثمارات بقيمة 500 مليون دولار في البنوك الإسرائيلية على خلفية دورها في دعم المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. وذكرت الوكالة أن هيئة مراقبة الأخلاقيات في صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، تفحص ممارسات البنوك الإسرائيلية في ضمان التزامات بناء المساكن للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وهذه ليست المرة الأولى التي يراجع فيها الصندوق أخلاقياته في التعاملات الاستثمارية مع إسرائيل ففي منتصف عام 2024، بدأ مراجعة للاستثمارات المرتبطة بالضفة الغربية وغزة، وفي ديسمبر من العام نفسه، تخلص الصندوق- تبعاً لتلك المراجعة- من استثماراته في أكبر شركة اتصالات إسرائيلية (بيزك) بسبب تورطها في توسيع المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبر غير قانونية. واليوم الثلاثاء أيضاً قالت وكالة 'أسوشيتد برس' الأمريكية إن وزارة الدفاع الإسبانية أعلنت إلغاء صفقة لتوريد أنظمة صواريخ مضادة للدبابات كان من المقرر أن تصنعها في مدريد شركة تابعة لشركة إسرائيلية، موضحة أن الصفقة كانت تشمل 168 نظاماً صاروخياً مضاداً للدبابات من طراز (سبايك إل آر 2) بقيمة تقديرية تبلغ 285 مليون يورو (325 مليون دولار)، وكان من المقرر أن يتم تطوير هذه الأنظمة في إسبانيا من قِبل شركة (باب تيكنوس) التابعة لشركة (رافائيل) الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store