logo
شركات أميركية لإدارة غزة: مقاولون أمنيون تريدهم إسرائيل لرفع الحصار

شركات أميركية لإدارة غزة: مقاولون أمنيون تريدهم إسرائيل لرفع الحصار

العربي الجديد١٠-٠٥-٢٠٢٥

في منتصف يناير/كانون الثاني 2025، بدأ اسم شركة "سايف ريتش سوليوشنز" (Safe Reach Solutions) يتردد في وسائل إعلام أميركية للاستعانة بها باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في تأمين نقاط
تفتيش
حيوية وتولي مسؤولية تفتيش المركبات المتجهة إلى شمال غزة، بالتعاون مع شركة الأمن الأميركية "يو جي سوليوشنز" (UG Solutions).
حالياً، تشترط
إسرائيل
، الاستعانة بهاتين الشركتين لرفع الحصار المستمر منذ شهرين على الإمدادات إلى قطاع غزة، الذي تسبب بتجويع الآلاف من الغزيين وتعطيشهم. قبل يناير ببضعة أشهر لم تكن "سايف ريتش سوليوشنز" قد خرجت بعد إلى النور.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانتخابات. في 21 نوفمبر من العام ذاته، ومع تزايد زخم مفاوضات وقف إطلاق النار، أسس فيليب رالي، الرئيس السابق لمركز الأنشطة الخاصة التابع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، شركة "سايف ريتش سوليوشنز" في ولاية وايومنغ، وأطلق قبل التأسيس بيوم موقعها الإلكتروني في 20 نوفمبر.
في عملية تتبع "العربي الجديد" مسار هذه الشركة، تبين أنه في يناير/ كانون الثاني 2025 طبقاً لنص الاتفاق بين إسرائيل وحماس، تولى أفراد مسلحون من
شركة
أمن أميركية متعاقدة إدارة نقاط التفتيش التي انسحبت منها إسرائيل في غزة، وقاموا بتفتيش المركبات المتجهة إلى شمال القطاع. كانت هذه الشركة هي "يو جي سوليوشنز"، وعملت معها شركة "سايف ريتش سوليوشنز" في التخطيط واللوجستيات الخاصة بنقاط التفتيش.
تعاقدت الشركتان آنذاك مع أكثر من 100 عسكري أميركي سابق، وتضمنت القائمة المحتملة للأسلحة التي يقدّر حملها نوعين من البنادق الهجومية ومسدسات غلوك وسكاكين.
قدّر الأجر المالي، لكل من العسكريين الأميركيين الذين عملوا في الشركتين، كما كشفت مذكرة لشركة "يو جي سوليوشنز"، بـ1100 دولار للمشغلين، و1250 دولاراً للمسعفين يوميا، مع دفعة مالية مقدماً قدرها 10 آلاف دولار خلال 5 أيام من الوصول إلى غزة.
وأشارت الشركة في مذكرة تم تسريبها فيما يخص تفاصيل المهمة آنذاك إلى أن أعضاء الفريق يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم وأنه ستكون هناك قواعد مكتوبة للاشتباك سيحصلون عليها بمجرد وصولهم.
طلب موظفين إلى الشرق الأوسط
أشارت التقارير هذا الأسبوع إلى أن إسرائيل تقيّد الموافقة على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة بشركتي "سايف ريتش سوليوشنز" و"يو جي سوليوشنز"، وفي الوقت ذاته، كانت الأخيرة تعلن عبر موقعها عن وظائف شاغرة تخص العمل بصفة مسؤولي تنسيق (ضباط اتصال إنساني) بالشرق الأوسط، يشترط إجادتهم اللغة العربية تحدثاً وكتابة، أو كتابة، وأن يتمتّع المتقدمون بخبرة ميدانية واسعة في الشرق الأوسط.
كما اشترطت الشركة أن يكون لدى المتقدّم خبرة لا تقل عن 7 سنوات في العمل مع المنظمات الإنسانية أو المنظمات غير الحكومية أو وكالات الأمم المتحدة في أدوار تنفيذية، وخبرة في العمل بالخارج ويفضّل أن تكون في الشرق الأوسط أو بيئات إنسانية معقّدة أخرى.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
مساعدات غزة في قفص الاحتلال... وأدوات أميركية لتكريس الجوع
واشترطت أيضاً أن يكون الشخص المتقدم مواطناً أميركياً ولديه مهارات تواصل شخصية وثقافة قوية مع القدرة على التعامل مع السياقات الحساسة. وتقدّم للوظيفة حتى هذه اللحظة أكثر من 100 شخص على موقع التوظيف "لينكد إن".
بتتبّع البيانات عن الشخص المسؤول عن التوظيف في الشركة، تبيّن أن اسمه "علي علي"، ولكن لم ينشر أي معلومات على صفحته وكان هذا هو المنشور الوحيد الذي وضعه أو تفاعل معه، وانضم إلى "لينكد إن" الشهر الماضي فقط، ولم يكتب أي تفاصيل عن مؤهلاته أو خبراته السابقة أو دراسته، كما أنه ليس لديه في قائمة الأصدقاء سوى شخص واحد فقط.
يتكشف لاحقاً طبقاً للمعلومات من المصادر المفتوحة، أنه طوال الأشهر الماضية كانت الشركتان تتوسعان بعد التعاقد بخصوص غزة في يناير الماضي وتم تعيين قادة بارزين معظمهم عمل سابقاً في جهات استخباراتية وعسكرية.
لا توجد الكثير من المعلومات الكافية عن شركة "سيف ريتش سوليوشنز" على الإنترنت، فليس هناك أي معلومات عن الملّاك ومجلس الإدارة، ولا عن التمويل أو الجهات والأماكن والدول التي تعمل بها.
المزيد من البحث يكشف أن "سيف ريتش سوليوشنز" هي شركة تابعة لشركة إدارة الثروات العائلية Two Ocean Trust, LLC التي أسسها الرئيس السابق لمركز الأنشطة الخاصة التابع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية فيليب رالي، فيما وصفه تقرير نشرته "واشنطن بوست" بأنه "ضابط استخبارات كبير يتمتع بخبرة واسعة في الخارج".
يُعرّف فيليب رالي نفسه على موقع "لينكد إن" بأنه قبل دخوله القطاع الخاص خدم "29 عاماً في وكالة الاستخبارات المركزية وشغل عدداً من المراكز القيادية العليا بما في ذلك في أفغانستان ورئيس قسم الأنشطة الخاصة"، مضيفاً أنه خدم قبل عمله في الاستخبارات، في القوات الخاصة للجيش الأميركي.
أما صفحة الشركة على "لينكد إن" فتشير إلى أن عدد موظفيها بين 11 و50 موظفاً. وبتتبّع أسماء الموظفين القادة المرتبطين بالشركة، يتبين أن على رأسهم جو ليتوال الذي يقول إن منصبه فيها هو "المخطط الرئيسي" ويعمل بها منذ يناير 2025 (الموعد الذي شهد الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة)، وعمل قبلها في وزارة الدفاع الأميركية في الفترة من 2017 حتى 2020 في منصب مدير فريق قوة المهام المهني بفعالية القتال القريب.
وطبقاً لمهام منصبه، فهو أدار فريق عمل من الرتب العليا في الحكومة الفيدرالية SES، والتي تعادل رتبة جنرال أو نائب وزير في سلم الوظائف بما يشير إلى مستوى عالٍ من القيادة، وقاد جهود وزارة الدفاع لتعزيز فعالية وكفاءة القوات البرية خصوصاً الجنود في الصفوف الأمامية. وفي الوقت ذاته شغل منصب مستشار أول لمساعد وزير الدفاع لشؤون الجاهزية في البنتاغون، وقبلها عمل في سلاح مشاة البحرية الأميركية لمدة 20 عاما.
أما أندرو فولفسون، محلل الاستطلاع والمراقبة في الشركة منذ فبراير الماضي، فقد عمل في سلاح مشاة البحرية، في الفترة بين 2008 و2012، وخدم في أفغانستان، وقال عن نفسه إنه "تفاوض مع السكان الأفغان المحليين وأقام علاقات بنّاءة وجمع معلومات استخباراتية عن مقاتلي طالبان المشتبه بهم وصانعي القنابل وموزعي الأسلحة، وساعد في بناء شبكة تواصل مع السكان المحليين من خلال استخدام الاستخبارات البشرية، والاستخبارات الإلكترونية، والاستخبارات الإشارية، والاستخبارات عبر المصادر المفتوحة".
بينما يشغل كيفين سوليفان منصب مدير أول للعمليات، ويقود مركز عمليات مشترك لدعم البعثات الإنسانية، وعمل سابقا رقيباً أول استخبارات بالجيش الأميركي. أما جنيفير كاونتر، فعملت ضابط استخبارات بالقوات الجوية الأميركية من 2001 حتى 2005، ثم عملت بالخارجية لبضع سنوات، ثم في شركة "أبسيوس" كنائبة للرئيس لبضعة أشهر وشغلت مناصب في أماكن متعددة، وتعمل حالياً خبيرة في الشركة منذ يناير الماضي، وهي متخصصة في مجالا الاتصالات والفنون وحائزة الماجستير في العلوم في جامعة كولومبيا وآخر في الفن في جامعة أريزونا.
شركة "يو جي سوليوشنز"
أما الشركة الثانية "يو جي سوليوشنز" ومقرها في كارولاينا الشمالية، فإن مؤسسها هو جيمسون جوفوني، وهو جندي متقاعد من القوات الخاصة الأميركية، والذي قال ذات مرة كما نشرت "إيه بي سي نيوز" إنه ساعد في إنشاء برنامج مراقبة للقوات الخاصة يهدف إلى تدريب جنود العمليات الخاصة على إجراء المراقبة والعثور على الخلايا الإرهابية التي يصعب العثور عليها حول العالم.
تنشر "يو جي سوليوشنز" على موقعها الإلكتروني بضع جمل فقط، تقول فيها "نقدّم حلولاً عالمية ونعمل في بيئات عالية المخاطر وأخرى تجارية". وفيما يخص البرامج الحالية تقول إنها "تقديم المساعدات الإنسانية في البيئات عالية المخاطر. حماية الرواد وممتلكاتهم حول العالم". وتتصدر موقعها جملة "في أي مكان وفي أي وقت"، وفي حال رغبة العملاء في تقديم طلب، عليهم إنشاء حساب للتواصل. ولا يتضمن الموقع أي بيانات أخرى عن الشركة، أو المالك أو المؤسس أو عملها.
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
مطاعم غزة تعود للإغلاق بسبب العدوان ووقف المساعدات
بالبحث عن تاريخ الشركة، طبقاً لمؤسسها على "لينكد إن"، يظهر أنه تم تأسيسها في يناير 2020، وتحيل صفحتها إلى موقعها الإلكتروني الذي لا يقدّم أي معلومات إضافية، وتقدر عدد موظفيها بين 11 و50 موظفاً، غير أنها مثل الشركة الأولى لديها متعاقدون آخرون وهو ما تم في يناير الماضي لأداء مهمتها في غزة. و
يرتبط اسم الشركة على "ليكند إن" بـ13 شخصاً، بينهم الجندي السابق بيلي سيبرياني، وديفيد أنغلبرت ويعمل بها منذ يناير 2025 وسبق أن خدم في سلاح مشاة البحرية الأميركي لمدة 8 سنوات كما نفذ 3 مهام قتالية في العراق، وسكاي والاس الذي انضم للشركة بصفة متعاقد بإسرائيل في مارس/آذار الماضي.
يضاف إلى هؤلاء ستيفن نيستور الذي يشغل منصب نائب الرئيس ويقول إنه "يقود استراتيجيات الأمن العالمية للأفراد والشركات والمديرين التنفيذيين ذوي الثروات الضخمة"، وروبرت ماشامر الذي يقول "أعمل حالياً قائد تطوير أعمال في يو جي سوليوشنز، حيث أقدّم حلولاً أمنية مبتكرة ومتطورة لمواجهة بعض أكثر التحديات تعقيداً في العالم. قدت فرقاً استخباراتية متعددة التخصصات لدعم العمليات الخاصة في جميع أنحاء العالم، متسلحاً بخبرة 7 سنوات ضابط استخبارات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة
ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة

زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، مبنى الكابيتول للضغط على الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي لإقرار مشروع إنفاق ضخم للضرائب والهجرة هذا الأسبوع، والذي يصفه دائما بـ"القانون الموحد الضخم والجميل"، مع ما له من تداعيات على مستوى مفاقمة عجز الموازنة في البلاد. يسعى ترمب إلى إقناع معارضين داخل الحزب الجمهوري الذين عبروا عن مخاوف من أن التشريع لا يساهم كفاية في خفض الإنفاق. دافع الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات له بالكونغرس، عن التخفيضات التي يستهدفها مشروع القانون في الرعاية الصحية (Medicaid)، مدعياً أن أجزاء كثيرة كانت تنفق على "أجانب غير شرعيين ومجرمين وقتلة"، وقال: "تم تخفيض الإنفاق فقط في ثلاثة أجزاء في الرعاية الصحية وهي الاحتيال والهدر وسوء الاستخدام". وتتسبب التخفيضات في ما يخص الرعاية الصحية بحالة من الجدل وعدم الرضا داخل المجتمع الأميركي عموماً والديموقراطيين خصوصاً، وتتوقع تقارير أن تؤدي التغييرات في الرعاية الصحية إلى فقدان نحو 8.6 ملايين أميركي على الأقل للرعاية الصحية، غير أن هذا الأمر لا يمثل أولوية لدى الجمهوريين. ويمثل مشروع القانون اختباراً لنفوذ الرئيس لدى المشرعين المترددين، إذ واصل عدد من الجمهوريين في مجلس النواب تحفظهم على التشريع، وقال النائب الجمهوري وارن ديفيدسون اليوم الثلاثاء، لشبكة سي إن إن: "لا أستطيع التصويت عليه"، وأنه يرغب في "روية مزيد من التخفيضات في الإنفاق ضمن التشريع المقترح. وبدت لهجة الرئيس الأميركي صباح اليوم، محذرة للجمهوريين المعارضين لمشروع القانون، إذ قال في تصريحات للصحافيين قبل اجتماعه مع أعضاء مجلس النواب إنه يرى أن إقرار مشروع القانون يمثل اختباراً لمدى ولاء الحزب الجمهوري له، وحذر من أن أي معارض يصوت ضد مشروع القانون "لن يبقى جمهورياً لفترة طويلة". وتعد واحدة من أهم النقاط العالقة، بجانب الرعاية الصحية، مسألة زيادة الخصومات الضريبية على مستوى الولايات والمستوى المحلي والتي تعد أولوية بالنسبة للجمهوريين من هذه الولايات الديموقراطية، وقال النائب الجمهوري مايكل لولر صباح اليوم للصحافيين بالكونغرس إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على هذه القضية، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم الاتفاق عليها فلن يكون هناك تصويت، بينما يخشى آخرون من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من المكاسب لحكام الولايات الديموقراطية. اقتصاد دولي التحديثات الحية تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة ويسعى رئيس المجلس مايك جونسون للوصول إلى اتفاق بين الجمهوريين الذين لا يحتملون خسارة أكثر من صوتين في التصويت العام بالمجلس، ويسعى لكسب أصوات هؤلاء المحافظين الذين يرون أن مشروع القانون يزيد من عجز الموازنة وزيادة الدين العام ويطالبون بتغييرات جوهرية في برنامج ميديكيد. ويتضمن مشروع القانون، تخفيضات ضريبية بقيمة تزيد على خمسة تريليونات دولار، وفقاً لتقديرات اللجنة المشكلة للضرائب، مقابل خفض الإنفاق في جوانب أخرى من القانون، بما يفاقم عجز الموازنة العامة. ويأتي اجتماع الرئيس مع الجمهوريين في محاولة للضغط عليهم وإنجاز التصويت الذي يتضمن جزءاً كبيراً لأمن الحدود بما في ذلك خطط تمويل بناء الجدار الحدودي وزيادة الدوريات والاستثمار في أحدث التقنيات، كما يتضمن تعديلات على سياسات اللجوء وزيادة الرسوم المفروضة على طالبي اللجوء، إذ يتضمن أحد البنود فرض رسوم قدرها 1000 دولار على المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات اللجوء والتي تقدم دون أي رسوم منذ بدء إقرار اللجوء في أميركا.

الأسواق اليوم.. تراجع الدولار والنفط وصعود الذهب
الأسواق اليوم.. تراجع الدولار والنفط وصعود الذهب

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

الأسواق اليوم.. تراجع الدولار والنفط وصعود الذهب

تأثرت الأسواق العالمية، اليوم الاثنين، بعدد من العوامل الجيوسياسية والمالية والتجارية، وهو ما انعكس على أسعار الذهب التي عاودت الصعود، بينما تراجع الدولار ومؤشر بورصة طوكيو، و أسعار النفط . وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي الأعلى لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، وهي آخر وكالة من وكالات التصنيف الرئيسية التي تخفض تصنيف البلاد، مشيرة إلى مخاوف إزاء تراكم ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، في مقابلات تلفزيونية، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوما جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". وفي الوقت نفسه، يواجه ترامب مقاومة داخل حزبه للمضي قدما في مشروع قانون شامل لخفض الضرائب من شأنه أن يضيف ما يقدر بنحو ثلاثة إلى خمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد على مدى العقد المقبل. تراجع الدولار وفي أسواق العملات، قلص الدولار مكاسبه التي حققها على مدار أربعة أسابيع في بداية التعاملات الآسيوية، إذ استوعبت الأسواق التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للحكومة الأميركية فيما نالت الخلافات التجارية المستمرة من ثقة المتعاملين. وانخفض مؤشر الدولار 0.7%، ووصل إلى 144.66 ينا يابانيا. وتراجع 0.2% أمام الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر. وكان الدولار قد ارتفع 0.6% مقابل العملات الرئيسية الأخرى الأسبوع الماضي، بعد تهدئة المخاوف من حدوث ركود عالمي، في أعقاب التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين. لكن البيانات الاقتصادية أشارت إلى ارتفاع أسعار الواردات وتراجع ثقة المستهلكين. وقالت مهجابين زمان، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية في "إيه إن زد": "ربما يكون التركيز على مخاطر النمو الأميركي وأجندة سياسات الإدارة الأميركية قد أثار الشكوك في وضع الولايات المتحدة باعتبارها ملاذاً آمناً". وقال كينيث بروكس، رئيس أبحاث الشركات للعملات وأسعار الفائدة لدى سوسييتيه جنرال "يأتي هذا في وقت حرج للإدارة الأميركية، إذ تسعى للحصول على إقرار الميزانية من الكونغرس بحلول أوائل يوليو/ تموز. ويثير هذا مزيدا من التساؤلات المنطقية حول العجز، ووضع سندات الخزانة الأميركية والدولار بوصفها ملاذات آمنة". اقتصاد دولي التحديثات الحية سكوت بيسنت ينتقد خفض موديز التصنيف الائتماني لأميركا وارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6409 دولار بعد ثلاثة أيام من الخسائر. وتتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة النقدية لبنك الاحتياط الأسترالي البالغة 4.10% بمقدار ربع نقطة مئوية غدا الثلاثاء. واستقر اليورو عند 1.1247 دولار، مرتفعا بنسبة 0.73%. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.33 دولار، مرتفعا بنسبة 0.6%، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.25% إلى 0.5894 دولار. صعود الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب اليوم، مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية، وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3228.47 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06.32 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3232.10 دولاراً. كان الذهب قد انخفض بأكثر من اثنين بالمائة يوم الجمعة، مسجلا أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسط تزايد الإقبال على المخاطرة نتيجة للاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض مؤشر الدولار 0.5% اليوم الاثنين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم تريد" إن "تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من تراجع في المخاطر من جانب السوق أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب". والذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 32.46 دولارا للأوقية. وصعد البلاتين 0.6% إلى 993.9 دولارا، وزاد البلاديوم 0.6% إلى 966.43 دولارا. خسائر النفط وفي أسواق الطاقة، تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، متأثرةً بخفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، وأظهرت بيانات رسمية تباطؤ وتيرة الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 51 سنتا إلى 65.36 دولاراً للبرميل بما يعادل 0.8% بحلول الساعة 06.30 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 45 سنتاً أو ما يعادل 0.6% إلى 62.04 دولاراً. وارتفع كلا الخامين بأكثر من واحد بالمائة الأسبوع الماضي، بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوماً سيخفضان خلالها الرسوم الجمركية بشكل كبير. طاقة التحديثات الحية انخفاض إنتاج أوبك من النفط في إبريل رغم قرار زيادة الإمدادات وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محلّلي السوق في شركة فيليب نوفا إنّ تخفيض تصنيف موديز يثير تساؤلات حول آفاق الاقتصاد الأميركي، وتشير بيانات الصين إلى أن أي انتعاش اقتصادي سيواجه تحديات كبيرة، وأظهرت البيانات الرسمية في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تباطؤ نمو الناتج الصناعي في إبريل/ نيسان، وإن كان لا يزال أفضل من توقعات الاقتصاديين. وقال محللون من بنك "إيه إن زد" في مذكرة "أي مؤشر سلبي قد يضعف المعنويات التي عززتها هدنة الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية الصينية". وساهمت حالة الضبابية بشأن نتائج المحادثات النووية بين أميركا وإيران في استقرار أسعار النفط. وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أمس الأحد، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، وهو تصريح سرعان ما أثار انتقادات من طهران. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى "آي جي": "تنعقد آمال كبيرة على تلك المحادثات". وأضاف "من الناحية الواقعية، ليس من المرجح أن توافق إيران طواعية على التخلي سلميا عن طموحاتها النووية التي أكدت مرارا وتكرارا أنها غير قابلة للتفاوض. علاوة على ذلك بعد انهيار وكلائها الذين شكلوا في الماضي حاجزا بينها وبين إسرائيل". وفي أوروبا تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا، بعد أن احتجزت موسكو ناقلة نفط مملوكة لشركة يونانية، أمس الأحد، بعد أن غادرت ميناء في إستونيا على بحر البلطيق. وفي الولايات المتحدة خفض المنتجون عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة إلى 473 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني. هبوط مؤشر بورصة طوكيو وفي أسواق الأسهم، هبط المؤشر نيكي الياباني، اليوم الاثنين، بعد أن أثار تخفيض وكالة موديز تصنيف الولايات المتحدة الائتماني المخاوف من عملية بيع مكثفة للأصول الأميركية وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة الين. وبحلول الساعة 00.29، تراجع المؤشر نيكي 0.6% إلى 37521.86 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 2732.22 نقطة. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يضغط لخفض العجز التجاري مع اليابان.. وطوكيو تعد باستثمارات وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق لدى "توكاي طوكيو" للأبحاث: "السوق حذرة بشأن تأثير خفض موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. إنهم قلقون من أن يؤدي ذلك إلى عمليات بيع مكثفة للأصول الأميركية". وأضاف "كان توقيت خفض التصنيف الائتماني سيئا. فقد جاء في وقت عوضت فيه أسواق الأسهم المحلية خسائرها من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب". وقال شويتشي أريساوا، المدير العام لقسم أبحاث الاستثمار لدى "إيواي كوزمو" للأوراق المالية، في إشارة إلى توقعات بعمليات بيع للأصول الأميركية: "إذا بِيعَ الدولار، فسيدفع ذلك الين للارتفاع، وهو أمر سيئ للمصدرين اليابانيين". وانخفضت أسهم شركة فاست ريتيلنغ، الشركة الأم للعلامة التجارية يونيكلو، بنحو واحد بالمائة، لتسبب أكبر انخفاض في المؤشر نيكي. وتراجعت أسهم أدفانتست وطوكيو إلكترون المرتبطة بالرقائق الإلكترونية بنسبة 1.35% و0.87% على التوالي. وفي أوروبا، فتحت الأسهم على انخفاض اليوم الاثنين، لتقطع سلسلة من المكاسب استمرت خمسة أسابيع، مع تأثر معنويات المستثمرين بالخفض المفاجئ للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين. وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% بحلول الساعة 07.25 بتوقيت غرينتش، متراجعاً من أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي لامسه يوم الجمعة. أسواق التحديثات الحية أوروبا ترى في صعود اليورو مقابل الدولار فرصة وليس تهديداً وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من واحد بالمئة، وزادت عوائد سندات الخزانة الأميركية الأطول أجلاً بعد أن خفَضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مشيرة إلى مخاوف بشأن تزايد ديون البلاد البالغة 36 تريليون دولار، كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركات السلع الفاخرة بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة لشهر إبريل/ نيسان من الصين دون التوقعات. وهبطت أسهم إيرميس الفرنسية وبربري البريطانية ومونكلر الإيطالية بنحو 2% نظراً لاعتماد هذه الشركات الأوروبية للسلع الفاخرة على الصين سوقاً كبيرة لمنتجاتها. وارتفع سهم بنك بي.إن.بي باريبا 2.4% بعد أن أعلن البنك الفرنسي عن خطة إعادة شراء أسهم بقيمة 1.08 مليار يورو (1.21 مليار دولار). وهبط سهم فولكسفاغن 3.1% مع تداول سهم شركة صناعة السيارات الألمانية بدون الحق في توزيعات الأرباح. (الدولار = 0.89 يورو) (رويترز، العربي الجديد)

تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة
تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة

اختار عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الأميركية الاستقالة بدلاً من تحمّل ما يعتبره كثيرون انتظاراً مؤلماً لتنفيذ إدارة ترامب لتهديداتها بفصلهم، حسبما تقول النقابات وخبراء الحوكمة والموظفون أنفسهم. وقّع الرئيس دونالد ترامب، فور توليه منصبه، أمرًا تنفيذيًا يقضي بخفض حجم وتكاليف الحكومة بشكل كبير. وبعد أربعة أشهر، لم تُنفَّذ عمليات تسريح جماعي للعمال في أكبر وكالات الحكومة الأميركية بعد، وقد أبطأت المحاكم هذه العملية. بدلاً من ذلك، لجأ معظم موظفي الخدمة المدنية، البالغ عددهم نحو 260 ألف موظف، والذين غادروا أو سيغادرون بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، إلى عروض شراء أو حوافز أخرى للاستقالة . وقال بعضهم لرويترز إنهم لم يعودوا قادرين على تحمّل ضغوط انتظار الفصل اليومي، بعد تحذيرات متكررة من مسؤولي إدارة ترامب بأنهم قد يفقدون وظائفهم في موجة التسريح التالية. ونتيجة لهذا، نجح ترامب ووزارة كفاءة الحكومة الأميركية التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك في خفض ما يقرب من 12% من القوة العاملة المدنية الفيدرالية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون موظف، وذلك إلى حد كبير من خلال التهديدات بالفصل والاستحواذ وعروض التقاعد المبكر، وفقاً لمراجعة أجرتها رويترز لمغادرة الوكالات. لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق على هذه القصة. يقول ترامب وماسك إن البيروقراطية الفيدرالية مُتضخمة وغير فعّالة، وتعاني من الهدر والاحتيال. لم يُصدر البيت الأبيض بعدُ إحصاءً رسميًا لعدد الموظفين الذين سيغادرون العمل في القطاع الفيدرالي. وأفاد بأن 75 ألف موظف قد تلقوا العرض الأول من عرضيْن لتسريح الموظفين، لكنه لم يُفصِح عن عدد الذين تلقوا عرضًا ثانيًا لتسريح الموظفين الشهر الماضي. وبموجب هذا البرنامج، سيتقاضى موظفو الخدمة المدنية رواتبهم ومزاياهم كاملةً حتى 30 سبتمبر/أيلول، مع إعفاء معظمهم من العمل خلال تلك الفترة. ومن المقرر إجراء تخفيضات كبيرة في عدد من الوكالات، بما في ذلك أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون المحاربين القدامى، و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. الخوف يسيطر على إدارات الحكومة الأميركية منذ يناير/كانون الثاني، تحدث العديد من موظفي الحكومة الأميركية عن خوفهم من الفصل. وأرسلت العديد من الوكالات رسائل بريد إلكتروني منتظمة إلى موظفيها تتضمن حوافز لترك العمل وتحذيرات من احتمالية تسريح من يبقون. كذلك عانوا من مكاتب ضيقة بعد أن أمر ترامب جميع العاملين عن بعد بالعودة إلى العمل، ومن خلل في وظائفهم داخل وكالاتهم بسبب هجرة العقول من العمال ذوي الخبرة. اقتصاد دولي التحديثات الحية فقاعة الديون تهدد أميركا... دول عظمى اندثرت بسبب استهتارها المالي وقال دون موينيهان، أستاذ في كلية فورد للسياسات العامة في جامعة ميشيغان، إن سلسلة من التحركات التي قام بها وزير العدل وترامب أدت إلى استنزاف التحدي المبكر للعديد من الموظفين المدنيين ودفعتهم إلى ترك القوى العاملة، وهي استراتيجية تتجنب المزالق القانونية المترتبة عن فصلهم. وتشمل هذه التغييرات أول عرض شراء، الذي أخبر العمال بأنهم بحاجة إلى ترك وظائفهم "ذات الإنتاجية المنخفضة"، ومطلباً من ماسك بأن يلخص العمال خمسة أشياء حققوها في العمل في الأسبوع السابق، وطلب من العمال القيام بوظائف لم يُدرَّبوا عليها. قال موينيهان: "من غير اللائق اعتبار هذه استقالات طوعية. يشعر العديد من هؤلاء الموظفين بأنهم أُجبروا على ترك وظائفهم". في 30 إبريل/نيسان، قبلت شارلوت رينولدز (58 عاماً) عرضاً بالتقاعد المبكر، وتركت وظيفتها محللةَ ضرائب أولى في مصلحة الضرائب الداخلية. قررت رينولدز عدم قبول عرض الشراء الأول في يناير، وقررت تحمل الأمر. وبحلول إبريل، طفح الكيل. قالوا لنا إننا لسنا منتجين، لسنا مفيدين. لقد كرّست 33 عامًا للعمل في مصلحة الضرائب، وعملت بجدّ. لقد جعلني ذلك أشعر بالسوء، كما قال رينولدز. غضب الاتحاد استشهد إيفرت كيلي، رئيس الاتحاد الأميركي لموظفي الحكومة، أكبر نقابة عمالية فيدرالية تضم 800 ألف عضو، بتعليقات أدلى بها رئيس ميزانية ترامب روس فوغت عندما قال إن العاملين في الحكومة الأميركية بحاجة إلى الشعور "بالصدمة". وقال فوغت في عام 2023 في مناسبة أقيمت في مركز الأبحاث الذي أسسه، مركز تجديد أميركا: "عندما يستيقظون في الصباح، لا نريد منهم أن يرغبوا في الذهاب إلى العمل". وقال كيلي: "لقد مكن الرئيس أشخاصًا مثل إيلون ماسك وفريقه من مضايقة الموظفين الفيدراليين وإهانتهم والكذب بشأنهم هم والعمل الذي يقومون به، وإجبار عشرات الآلاف من الموظفين على ترك وظائفهم". اقتصاد دولي التحديثات الحية القضاء الفيدرالي يلزم الحكومة الأميركية بإعادة الموظفين المفصولين وقال موظف في إدارة الضمان الاجتماعي، التي تشرف على المزايا المقدمة إلى كبار السن والمعوقين الأميركيين، إنه قرر قبول عرض الشراء الثاني، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن عدم اليقين بشأن ما قد يحدث له كل يوم كان له أثر سلبي عليه. وقال العامل، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته خوفاً من إلغاء عرض الشراء، إن التوتر دفعه إلى السهر لساعات أطول، وشرب المزيد من الكحوليات، وممارسة التمارين الرياضية بشكل أقل. قال العامل: "كانت هناك لحظات شعرت فيها بالهزيمة. لقد قلبت العالم رأسًا على عقب". طعنت عشرات الدعاوى القضائية في جهود إدارة ترامب لطرد الموظفين الفيدراليين. في أوسع حكم حتى الآن، حظر قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا في التاسع من مايو مؤقتًا تسريح العمال في 20 وكالة، بما في ذلك وزارات الزراعة والصحة والخدمات الإنسانية والخزانة وشؤون المحاربين القدامى، وقال إنه يجب إعادة العمال الذين فقدوا وظائفهم بالفعل إلى وظائفهم. وتستأنف الإدارة الحكم الذي قال إن ترامب لا يستطيع إعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية إلا بموافقة من الكونغرس. إن عدم وجود عمليات تسريح جماعي للعمال في الوكالات الكبرى حتى الآن لا يعني أن ترامب لن يلجأ إليها في الأشهر المقبلة، وخصوصاً إذا رُفعَت العقبات القانونية أمام عمليات التسريح الجماعي من قبل محاكم الاستئناف. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store