ما سبب زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق
السوسنة
بهدف بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا، واستكمال الدعم للإدارة الجديدة في دمشق، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي، بحسب الخارجية السورية.
وأفادت الخارجية السورية باستقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرّر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحفيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، مع الرئيس الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسة، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحّبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر أودى بحياة أكثر من نصف مليون سوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
نتائج رائعة.. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
خبرني - أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالنتائج "الرائعة" للهجوم المنسّق بطائرات مسيّرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية. وقال زيلينسكي، على حسابه في منصة "إكس": "هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن"، واصفا النتائج بأنها "رائعة للغاية". وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب". وتابع: "عامٌ وستة أشهر وتسعة أيام من بدء التخطيط وحتى التنفيذ الفعلي". وأوضح: "بالطبع، لا يُمكن الكشف عن كل شيء في هذه اللحظة، لكن هذه أفعال أوكرانية ستُخلّد في كتب التاريخ بلا شك". وأبرز: "أوكرانيا تدافع عن نفسها، وهذا حقٌّها - نحن نبذل قصارى جهدنا لجعل روسيا تشعر بالحاجة إلى إنهاء هذه الحرب". هذا وقال مسؤول حكومي أوكراني لرويترز، الأحد، إن أوكرانيا لم تخطر الولايات المتحدة مسبقا بالهجمات التي شنتها بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجمات على أربع قواعد، وقال مسؤول أمني إن الهجمات أصابت 41 طائرة حربية روسية في المجمل. وحسب ما نقلت وكالة فرنس برس، فإن أوكرانيا تقدّر كلفة الضرر اللاحق بالطائرات العسكرية الروسية بـ7 مليارات دولار.


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم المحتجزين والتخلي عن حكم غزة
عباس: ضرورة التزام حركة حماس بسياسات منظمة التحرير الفلسطينية دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، حركة حماس إلى التخلي عن حكم قطاع غزة وتسليم المحتجزين لديها، في خطوة قال إنها ضرورية لوقف إراقة الدم الفلسطيني ووضع حد للانقسام. وفي كلمة عبر اتصال مرئي أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، قال عباس: "على حماس أن تتخلى عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة عبر انقلابها على الشرعية الفلسطينية عام 2007. هذا الانقلاب يجب أن ينتهي، ومعه تنتهي آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية". وأضاف الرئيس الفلسطيني: "يجب تسليم المحتجزين لوقف هدر الدم الفلسطيني، والإفراج عن الأسرى، ووقف إطلاق النار بأي ثمن، إلى جانب ضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة". وجدد عباس التأكيد على ضرورة التزام حركة حماس بسياسات منظمة التحرير الفلسطينية إذا أرادت الانضمام إليها كفصيل سياسي، مشدداً على مبدأ "دولة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد"، وقال: "بدون هذا الالتزام، لا يمكن قبول عضوية حماس في المنظمة". وأكد عباس استعداد السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة "بشكل مباشر، وبالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية"، مشيراً إلى أن "تحقيق السلام والأمن في غزة أولوية وطنية هامة، ونتمنى النجاح الكامل للجهود المبذولة". كما طالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، التي تُقدّر بنحو ملياري دولار، مشيراً إلى أهمية تأمين الدعم المالي والاقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي تم تقديمه. وأوضح عباس أن السلطة الفلسطينية أجرت "إصلاحات حكومية ودستورية واسعة"، مضيفاً أن "سياستنا ترفض الإرهاب والعنف، وتدين استهداف المدنيين، بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم".


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
بشار جرار : عين ماسك وعونه
أخبارنا : جميلة «صاحبة الجلالة» «السلطة الرابعة» الصحافة عندما تكون ودودة ومرهفة الحس! من نبرة السؤال يبدي أحيانا الصحفيون غايتهم من السؤال، عندما يكون المراد تلطيف الأجواء أو رفع الحرج أو العتب. هكذا كان سؤال الاطمئنان على عين ماسك اليمنى وقد بدت عليها علامات ارتضاض جراء سقطة أو ضربة. بضربة معلّم، بصرف النظر عن صحة الإجابة أو دقتها، سارع إيلون ماسك الجمعة في آخر يوم له كموظف متعاقد على نحو مؤقت مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، سارع للقول إن القصة وما فيها أنه طلب من صغيره «اللي على الحِجْر» البالغ من العمر -الحافظ الله- خمس سنوات، طلب من ابنه إكس تسديد لكمة له في الوجه، فما كان إلا أن أجابه وبعينه! «ضرب الحبيب زبيب»ّ! و»حسنٌ في كل عين من تودّ»! ضحك ماسك وترمب والصحافة من الحضور المحظيين بدخول المكتب البيضاوي في البيت الأبيض و»يا دار ما دخلك شر»! القصة ليست عين ماسك بل عونه.. بتقديره، ما تم توفيره في أربعة أشهر مئة وستين مليار دولار، وما حققه قسم الكفاءة الحكومية المعروف اختصارا ب «دووج» ما زال في البداية.. صحيح أن الثمن الإنساني الاجتماعي باهظ، وهو تسريح ربع مليون موظف من القطاع الحكومي أو بالأصح العمومي، إلا أن عون ماسك في حقيقته غوث وإنقاذ.. مهمة ماسك التي صارت مهمة كل أعضاء إدارة ولاية ترمب الثانية، هي مكافحة الفساد والهدر ورفع الكفاءة الحكومية بحسب وزير الخزانة (المالية) سكوت بيسنت. المديونية شارفت على السبعة والثلاثين تريليون دولار وقد كانت يوم التنصيب الذي وصفه ترمب بيوم الاستقلال وبدء العصر الذهبي لأمريكا، كانت عند الرقم ستة وثلاثين تريليون دولار، وما الفارق إلا فوائد وديون مضافة يستسهلها بعض ممثلي الأمة الأمريكية من الحزبين الجمهوري والديموقراطي ولذلك واجه مشروع قانون ترمب الذي وصفه بالكبير والجميل معارضة من المحافظين ماليا الذين يصوتون دائما ضد أي مشروع قانون يزيد المديونية داخلية كانت أم خارجية.. ذاكرة الناس واهتماماتهم للأسف موضع تلاعب وسائل الترفيه والثقافة والإعلان والإعلام ومنذ عقود. فثمة من حاول تشتيت الانتباه وحرف الاهتمام عن القضايا الجوهرية وأسرف في الضخ الإعلامي والإعلاني لتصوير ماسك وكأنه يلاحق أرزاق الناس. وما أسهل القابعين خلف التراث والموروث الروحي والإنساني والوطني للقول مثلا بأن «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق». طبعا لا غبار على هذه المقولة، إن كان في الأمر ظلم أو كراهية أو تمييز أو محاباة أو فساد من أي نوع كان. لكن استمرار الأحوال على ماهي عليه تعني ليس فقط التضخم والبطالة أو ما هو أسوء من المشكلتين، الترهل والفساد الإداري والمالي. بل تعني خسارة الاستقلال الحقيقي وبالتالي ضياع الهوية والبلاد، لأن الفقر والفاقة والإحساس بالمظلومية وإن كان غير مبرر أو مبالغ به أو مُتوهَّم أو مزعوم في بعض الأحيان، إلا أنه يفشي العداوة والبغضاء بين الناس. وغاية أي حكومة، أي نظام حكم وأي بلاد في العالم هي البقاء والنماء، الصلاح والفلاح، وتلك مصلحة فردية في الصميم قبل أن تكون جماعية. للتراجع في الأداء الوطني عموما والإفلاس المالي والكساد الاقتصادي أضرار جمة. منها التشجيع على خوض الحروب والصراعات العنيفة فيما يعرف بالهروب إلى الأمام والقفز إلى المجهول، على أمل سرقة واستغلال ثروات الآخرين، أو قمع فئات أو شرائح معينة في المجتمع. هذا فضلا عما هو أكثر خطورة، ألا وهو فساد المنظومة القِيَمية لدى الفرد والجماعة بمعنى الأسرة والحي والمجتمع والمؤسسة، أيا كانت مدنية أم عسكرية، أهلية أم رسمية. وعليه، فإن قطع حبائل الهدر والفساد، إنما هو كمبضع الجرّاح الذي يستأصل ورما سرطانيا. وكلما كان التدخل أسرع والاستئصال اجتثاثيا لا تجميليا ولا ترقيعيا، كان التعافي التام والعاجل أقرب إلى استجابة دعاء الصالحين بأنْ اللهم محبة وحكمة وقوة. وسلامة عين ماسك وربنا يطعمه برّ ولده الحبيب إكس، كما كان بارا بأمه ماي هالدمان كندية الأصل خبيرة التغذية التي تحمل إضافة إلى الجنسية الكندية، الجنوب إفريقية والأمريكية. ترمب سلّم ماسك تقديرا لوطنيته وخدماته المجانية التي كلفته خسائر بالمليارات رافقتها أعمال عنف وتهديد بالقتل، سلّم إيلون الذي سيبقى «صديقا ومستشارا»، سلّمه مفتاحا ذهبيا للبيت الأبيض..