
اتحاد الكتاب ينتدي حول ' طريق الحرير وعلاقته بالأردن ' في مهرجان جرش
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة 'الحزام والطريق' الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
رئيس الوزراء: بدء إعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال أيام
أعلن رئيس الوزراء جعفر حسّان، الأربعاء، أن الحكومة ستبدأ بعد أيَّام في رئاسة الوزراء بإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي لكل القطاعات للسَّنوات الثلاث المقبلة، وهو التزام ونُساءل عنه. وقال حسان خلال الجلسة الأولى التي عقدها مجلس الوزراء عقب صدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بالموافقة على التَّعديل الوزاري على الحكومة اليوم، إنّ البرنامج التنفيذي يتضمن أولويَّات واضحة ومحدَّدة ويعبِّر عن النَّهج الاقتصادي للحكومة للسنوات المقبلة والمبني على رؤية التحديث الاقتصادي ومبادراتها. وأكّد أن الموازنة العامة للدولة ستُبنى على البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي'، وهذا يعكس التزامنا بتنفيذ الرؤية وتحقيق أهدافها. كما أكّد أن المؤشِّرات الاقتصاديَّة عموماً إيجابيَّة لغاية الآن، ونطمح لأكثر من ذلك بكثير. وقال 'التحدِّي الإقليمي ليس بأيدينا، لكن الوضع الدَّاخلي وتطوير قطاعاتنا وتعزيز منعة اقتصادنا هو مسؤوليَّتنا، وواجبنا العمل ومضاعفة جهودنا حتى نواجه العوائق الإقليميَّة ونتجاوزها'. وأشار إلى أنه، وقبل البدء باجتماعات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، سيلتقي الأمناء العامِّين للوزارات؛ 'حتى نقرأ جميعاً من نفس الصفحة'، فيما يتعلّق بواجباتهم ودورهم الأساسي في تنفيذ برامج التحديث. كما أكَّد حسّان أنَّ الحكومة تعمل في الوقت ذاته على تفعيل القيادات الوسطى في الوزارات لأنها ستعمل على تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الإنفاق الرأسمالي في الأردن: هل يقود رؤية التحديث الاقتصادي؟
رغم المكانة المركزية التي يحتلها الإنفاق الرأسمالي في تحفيز النمو الاقتصادي وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، تكشف ورقة السياسات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عن وجود فجوة بين الطموح المعلن والواقع الفعلي للإنفاق، ما يعكس اختلالًا في البنية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الموازنة العامة على قيادة التحول المطلوب نحو اقتصاد منتج ومرسوم بحسب رؤية التحديث الاقتصادي. الورقة الصادرة عن المنتدى تُظهر أن حجم الإنفاق الرأسمالي ظل يتراوح بين 1.1 و1.5 مليار دينار خلال الأعوام الأخيرة، دون مسار تصاعدي واضح، ما يشير إلى غياب إطار استراتيجي متوسط أو طويل المدى لتخطيط النفقات التنموية. فبينما بلغت ذروتها في عام 2022 عند 1.512 مليار دينار، عادت للتراجع في مشروع موازنة 2025 إلى 1.468 مليار دينار، مما يعكس تباطؤا في زيادة هذا الانفاق الاقتصادي المهم. هذه التباطؤات تؤثر وبلاشك على تنفيذ المشاريع الكبرى، وتحد من فعالية الإنفاق في تحفيز النمو، خاصة إذا لم يُرافقها نظام مؤسسي قوي للتخطيط والتقييم. من منظور المقارنة الدولية، يُلاحظ أن نسبة الإنفاق الرأسمالي إلى الناتج المحلي الإجمالي في الأردن تراوحت بين 2.7% و4.6% خلال العقد الماضي، وهي أقل من المعدل المستهدف للدول النامية الذي يتراوح بين 5% و7%. وهذا يعني أن الأردن يستثمر أقل مما يجب في البنية التحتية والمشاريع الإنتاجية، ما يضعف مساهمة الإنفاق العام في النمو وخلق الوظائف، ويزيد من الاعتماد على الطلب الاستهلاكي والإنفاق الجاري، وهو ما لا ينسجم تمامًا مع أهداف التحديث الاقتصادي. عند تحليل هيكل الإنفاق، تكشف الورقة عن تركز الإنفاق الرأسمالي في قطاعات مختلفة مثل الشؤون الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات العامة، في حين أن الإنفاق على قطاعات كالحماية الاجتماعية والاستدامة البيئية لا يزال محدودًا للغاية، إذ لم تتجاوز حصتهما 2.4% من إجمالي الإنفاق الرأسمالي لعام 2025. تتباين الفجوة بين الإنفاق الفعلي ومحاور رؤية التحديث الاقتصادي. فبحسب الورقة، فإن حوالي 19.2% من النفقات الرأسمالية موجهة لقطاعات غير مرتبطة بأولويات الرؤية. كما أن مشاريع مرتبطة بمحاور 'ريادة الأعمال' و'الموارد المستدامة' تكاد تكون غير حاضرة أو ممثلة بشكل محدود في بنود الموازنة. هذه الفجوة النسبية بين السياسات المعلنة والمخصصات الفعلية قد يعكس إلى حد ما إشكالية في التنسيق المؤسسي الحكومية، ويضعف جدوى الخطة التنفيذية للرؤية. التوزيع الجغرافي للإنفاق الرأسمالي يمثل تحديًا آخر. إذ تظهر الأرقام أن نحو 90% من الإنفاق يذهب إلى مشاريع مركزية، بينما تحصل المحافظات مجتمعة على حوالي 9.2% من الإجمالي. هذا التركيز يكرّس الفجوة التنموية بين العاصمة وبقية المناطق، ويُضعف فرص تحقيق تنمية متوازنة وشاملة، كما يحد من قدرة المجتمعات المحلية على الاستفادة من مشاريع التنمية وخلق فرص العمل. الورقة تقترح جملة من التوصيات، أبرزها تطوير إطار متوسط المدى لتخطيط الإنفاق الرأسمالي، وزيادة تدريجية في نسبته إلى الناتج المحلي ليصل إلى ٦٪، وإعادة هيكلة توزيع النفقات بما يتماشى مع أولويات الرؤية، وإنشاء صندوق استثماري مستقل للمشاريع الاستراتيجية الكبرى، وزيادة حصة المحافظات إلى 25%. هذه التوصيات، إن نُفذت بجدية، يمكن أن تسهم في تعزيز كفاءة وفعالية الإنفاق، وتمنح الرؤية الاقتصادية زخمًا حقيقيًا على الأرض. من الواضح أن المشكلة لا تكمن فقط في حجم الإنفاق الرأسمالي، بل في نوعية وكيفية تخصيصه وتنفيذه. ومع ضعف الإصلاح الهيكلي في أدوات الإنفاق العام ومحدودية الشراكة بين القطاع العام والخاص، ستبقى فجوة الطموح والتنفيذ قائمة في برامج التحديث، مما قد يُضعف القدرة على عكسها بعضها كمشاريع على ارض الواقع.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تطلق برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في صيانة وإصلاح هياكل الطائرات بالتعاون مع شركتي جورامكو وVS Aviation LLC
ضمن مساعيها المتواصلة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وتمكين الشباب الأردني ورفع كفاياتهم المهنية، أطلقت يستهدف البرنامج الشباب الأردني من الفئة العمرية بين 18 و25 عامًا، بهدف تزويدهم بالمهارات التقنية والكفايات المهنية اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. سيتم تنفيذ البرنامج في فرع الكلية في سحاب وفي مشاغل شركة جورامكو في مطار الملكة علياء الدولي على مدار عام واحد. يتيح البرنامج للمتدربين فرصة الحصول على تدريب مهني متخصص تحت إشراف خبراء من شركة جورامكو وأكاديمية جورامكو -الذراع التعليمي للشركة- كما يؤهلهم لسوق العمل من خلال التدريب العملي في مرافق ومشاغل شركة جورامكو، مع إمكانية توظيف المتدربين الناجحين في نهاية البرنامج لدى شركة VS Aviation LLC وشركة جورامكو. يشترط للقبول في البرنامج أن يكون المتدرب قد أنهى الصف الثاني الثانوي بأيّ من فروعه، وأن يجتاز فحص اللياقة الطبية من مراكز طبية معتمدة من وزارة الصحة، بالإضافة إلى اجتياز المسوحات الأمنية اللازمة للدخول إلى مرافق صيانة الطائرات محليًا ودوليًا، كما يجب أن يمتلك مهارات جيدة في اللغة الإنجليزية. وسيتم الإعلان قريبًا عن موعد التسجيل عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن. وبموجب هذه الاتفاقية، تعاون فريق من أكاديمية جورامكو مع فريق من كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن وشركة VS Aviation LLC في تصميم البرنامج التدريبي وتطويره وتنفيذه وفق أحدث المعايير العالمية. وشمل التعاون تجهيز المعيار المهني الخاص بمهنة صيانة وإصلاح هياكل الطائرات وفقًا لمتطلبات هيئة تنمية وتطوير المهارات التقنية والمهنية، وتطوير المناهج التدريبية بناءً على أحدث التطورات في المجال. وتتضمن الاتفاقية أيضًا تدريب المدربين وتوفير المعدات والآليات اللازمة. وفي تعليقه على هذه الاتفاقية، قال المهندس عمار غرابية، الرئيس التنفيذي لكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن: 'نؤمن بأن التدريب المهني المتخصص هو مفتاح تمكين الشباب الأردني ودعم الاقتصاد الوطني. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم، نسعى إلى توفير بيئة تعليمية عملية متكاملة تتيح للمتدربين اكتساب المهارات التقنية المتقدمة في مجال صيانة هياكل الطائرات، ليسهموا في تطوير هذا القطاع المهم في المملكة'. من جهته، أعرب المهندس سامر الكرادشة، المدير العام لشركة VS Aviation LLC عن سعادته بهذه الشراكة، قائلًا: 'يأتي هذا التعاون تأكيدًا على التزامنا بتمكين الشباب الأردني من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع أحدث المعايير العالمية في قطاع صيانة هياكل الطائرات. ونسعى إلى تزويد المتدربين بالمهارات التقنية والكفايات المهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مما يسهم في تعزيز الكفاءات الوطنية'. بدوره، قال فريزر كوري، الرئيس التنفيذي لشركة جورامكو: 'نفخر بأن نكون جزءًا من مبادرة تجمع بين التعليم والاحترافية العملية. في جورامكو، نؤمن بأن نقل المعرفة لا يقل أهمية عن تطبيقها. ويُتيح لنا هذا البرنامج فرصة ثمينة لتوجيه الجيل القادم من الفنيين، ليس فقط لإتقان مهارات صيانة هياكل الطائرات، بل أيضًا للارتقاء بمعايير هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي'.