
موريشيوس ترحب بالعائلات السعودية لقضاء عطلة عائلية لا تُنسى
أطلقت هيئة ترويج السياحة في موريشيوس (MTPA) دعوة مفتوحة للعائلات من المملكة العربية السعودية لاكتشاف موريشيوس، الجزيرة الساحرة في قلب المحيط الهندي، والتي تعد وجهة مثالية تمزج بين الطبيعة الخلابة والمغامرات الممتعة والضيافة الفاخرة.
وجهة عائلية متنوعة الأنشطة:
توفر موريشيوس خيارات متعددة تناسب أفراد العائلة كافة، حيث يمكن خوض مغامرات بحرية مثل مشاهدة الدلافين عن قرب، أو ممارسة الغوص السطحي في مياهها الكريستالية، إلى جانب جولات بالقوارب ذات القاع الزجاجي التي تكشف الحياة البحرية دون الحاجة للغوص.
لعشاق الطبيعة، تقدم الجزيرة فرصًا للمشي واستكشاف الغابات في منتزه بلاك ريفر جورجز الوطني، أحد أجمل المحميات الطبيعية في المحيط الهندي.
أنشطة مخصصة للأطفال:
أما الأطفال فلهم نصيب خاص من الترفيه، من خلال زيارة متنزه لا فانييل الطبيعي حيث يلتقون بأنواع نادرة من الحيوانات، بالإضافة إلى متنزهات كاسيلا التي تقدم مغامرات تعليمية ومسلية.
إقامة مريحة وخدمات راقية:
تضم موريشيوس مجموعة من المنتجعات المصممة خصيصًا لتلائم احتياجات العائلات، من أجنحة عائلية رحبة إلى نوادٍ للأطفال، ناهيك عن مراكز العافية والاستجمام التي تمنح الوالدين فرصة للاسترخاء.
خدمات ملائمة للثقافة السعودية:
أشارت هيئة السياحة إلى أن موريشيوس تشهد اهتمامًا متزايدًا من العائلات السعودية الباحثة عن وجهات سياحية تجمع بين الفخامة والمغامرة والخصوصية، مع توفر خدمات متوافقة مع القيم الإسلامية مثل الطعام الحلال ومرافق الصلاة.
خاتمة:
بدفئ ضيافتها وتنوع أنشطتها الطبيعية والترفيهية، تفتح موريشيوس ذراعيها للعائلات من المملكة العربية السعودية، لتكون الوجهة القادمة لعطلتهم الاستوائية التي تجمع بين المرح والراحة والتواصل العائلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 5 ساعات
- سائح
مصر تعتزم إنشاء متحف تحت الماء بالإسكندرية
في خطوة تُجسد حرص الدولة المصرية على تعزيز قطاع السياحة وتنمية الموارد الثقافية، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا موسعًا اليوم لمناقشة خطة عاجلة تهدف إلى الاستفادة من الآثار الغارقة في خليج أبي قير، الواقع قبالة سواحل الإسكندرية. وتطرق النقاش خلال الاجتماع إلى ضرورة القيام بحصر شامل ودقيق للآثار الموجودة في قاع خليج أبي قير، مع دراسة إمكانية إنشاء متحف تحت الماء يسمح للسائحين بزيارة هذه المواقع الأثرية من خلال مسارات مخصصة للغوص أو القوارب ذات القاع الزجاجي، على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول المتقدمة في السياحة البحرية والأثرية. كما ناقش المجتمعون خيار عرض هذه الآثار ضمن المتاحف التقليدية بعد استخراجها وفقًا للمعايير العلمية الدقيقة. وفي مستهل الاجتماع، شدد مدبولي على أهمية إعداد خطة متكاملة تستهدف تعظيم الاستفادة من الآثار الغارقة باعتبارها كنزًا أثريًا وسياحيًا فريدًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذه الكنوز يمكن أن تُشكل رافدًا هامًا لدعم الاقتصاد الوطني، عبر استقطاب شرائح جديدة من السائحين المهتمين بالتراث البحري والتاريخ الغارق تحت الأمواج. وقد أشار محافظ الإسكندرية إلى وجود فرص للتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين وكذلك البعثات العاملة في مجال الاستكشافات الأثرية، بما يدعم قطاع السياحة والمزارات السياحية بمحافظة الإسكندرية، وأوضح المحافظ المصري أنه يمكن الاستفادة من عدد من المواقع التي يتسنى طرحها كمواقع للغطس لمشاهدة الآثار الغارقة. وقد وجه رئيس الوزراء المصري بإعداد حصر للآثار الغارقة التي تصلح لاستخراجها، وكذا النظر في وضع خطة لاستخراج تلك الآثار ووضعها بالمتاحف الخاصة بها من أجل عرضها للسائحين. وشارك في الاجتماع كل من وزير السياحة والآثار شريف فتحي، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، بالإضافة إلى عدد من قيادات الأجهزة المعنية، بينهم رئيس شعبة المساحة البحرية، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، وممثلو شرطة السياحة وأمن الموانئ. ويُعد خليج أبي قير أحد أهم المواقع الأثرية الغارقة في العالم، حيث يضم بقايا مدن تاريخية مثل "هيراكليون" و"كانوبوس"، التي كانت ذات أهمية استراتيجية ودينية كبيرة في العصور القديمة. وتأتي هذه الخطة الحكومية في سياق متسق مع جهود الدولة في الترويج لمقاصدها السياحية غير التقليدية، والعمل على ابتكار تجارب جديدة تجذب السائحين وتبرز وجه مصر الحضاري المتنوع، من الأهرامات إلى أعماق البحار.


سائح
منذ 15 ساعات
- سائح
موريشيوس ترحب بالعائلات السعودية لقضاء عطلة عائلية لا تُنسى
أطلقت هيئة ترويج السياحة في موريشيوس (MTPA) دعوة مفتوحة للعائلات من المملكة العربية السعودية لاكتشاف موريشيوس، الجزيرة الساحرة في قلب المحيط الهندي، والتي تعد وجهة مثالية تمزج بين الطبيعة الخلابة والمغامرات الممتعة والضيافة الفاخرة. وجهة عائلية متنوعة الأنشطة: توفر موريشيوس خيارات متعددة تناسب أفراد العائلة كافة، حيث يمكن خوض مغامرات بحرية مثل مشاهدة الدلافين عن قرب، أو ممارسة الغوص السطحي في مياهها الكريستالية، إلى جانب جولات بالقوارب ذات القاع الزجاجي التي تكشف الحياة البحرية دون الحاجة للغوص. لعشاق الطبيعة، تقدم الجزيرة فرصًا للمشي واستكشاف الغابات في منتزه بلاك ريفر جورجز الوطني، أحد أجمل المحميات الطبيعية في المحيط الهندي. أنشطة مخصصة للأطفال: أما الأطفال فلهم نصيب خاص من الترفيه، من خلال زيارة متنزه لا فانييل الطبيعي حيث يلتقون بأنواع نادرة من الحيوانات، بالإضافة إلى متنزهات كاسيلا التي تقدم مغامرات تعليمية ومسلية. إقامة مريحة وخدمات راقية: تضم موريشيوس مجموعة من المنتجعات المصممة خصيصًا لتلائم احتياجات العائلات، من أجنحة عائلية رحبة إلى نوادٍ للأطفال، ناهيك عن مراكز العافية والاستجمام التي تمنح الوالدين فرصة للاسترخاء. خدمات ملائمة للثقافة السعودية: أشارت هيئة السياحة إلى أن موريشيوس تشهد اهتمامًا متزايدًا من العائلات السعودية الباحثة عن وجهات سياحية تجمع بين الفخامة والمغامرة والخصوصية، مع توفر خدمات متوافقة مع القيم الإسلامية مثل الطعام الحلال ومرافق الصلاة. خاتمة: بدفئ ضيافتها وتنوع أنشطتها الطبيعية والترفيهية، تفتح موريشيوس ذراعيها للعائلات من المملكة العربية السعودية، لتكون الوجهة القادمة لعطلتهم الاستوائية التي تجمع بين المرح والراحة والتواصل العائلي.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
10 بلدات صغيرة لا تفوّت زيارتها في بنسلفانيا
إذا كنت تبحث عن مغامرات في الطبيعة، وكرم الضيافة في البلدات الصغيرة، أو الغوص في التاريخ الغني لشعب كادح، فإن ولاية بنسلفانيا تقدّم لك ذلك كله من خلال بلداتها الساحرة. كثيرون يظنون أن بنسلفانيا محصورة بين فيلادلفيا في الشرق وبيتسبرغ في الغرب مع مساحات زراعية في المنتصف، لكن الحقيقة أن الولاية مليئة بالجبال والأنهار والمواقع التاريخية والمدن الصغيرة النابضة بالحياة. جيم ثورب: بوابة جبال بوكينوز تقع بلدة جيم ثورب شرق بنسلفانيا وتُعرف بلقب "سويسرا أمريكا"، وهي وجهة مثالية لمحبي الطبيعة على مدار العام، من التزلج شتاءً إلى المشي في الجبال صيفاً. سُميت البلدة تيمنًا بالبطل الأولمبي الأسطوري جيم ثورب، وتجمع بين الطبيعة الجبلية الخلابة والتراث الرياضي. جيتيسبيرغ: قلب التاريخ الأمريكي رغم صغر حجمها، تلعب جيتيسبيرغ دورًا ضخمًا في التاريخ الأمريكي، حيث دارت فيها معركة جيتيسبيرغ الشهيرة خلال الحرب الأهلية. يمكنك زيارة ساحة المعركة التاريخية، والمشي في شوارعها التي تمتلئ بإشارات إلى خطاب لينكولن الشهير، وتذوق عصير التفاح المحلي الذي اشتهرت به. نيو هوب: رحلة عبر زمن الثورة تبعد نيو هوب مسافة قصيرة عن فيلادلفيا وتقع على ضفاف نهر ديلاوير. البلدة مليئة بالمنازل التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن عشر، وقد شهدت مرور شخصيات تاريخية مثل جورج واشنطن وآرون بور. استمتع بجوها الهادئ وأسواقها الفنية ومتاحفها الصغيرة. أوهايبال: مغامرة في قلب الطبيعة تقع أوهايبال غرب الولاية وتعتبر جنة لمحبي النشاطات الصيفية في الهواء الطلق، مثل ركوب الدراجات على ممر "Great Allegheny Passage"، والمشي في منتزه "Ohiopyle State Park"، أو اكتشاف أثر الحرب الفرنسية والهندية في المنطقة. بيلفونت: سحر العصر الفيكتوري تأخذك بلدة بيلفونت في رحلة إلى القرن التاسع عشر من خلال هندستها المعمارية الفيكتورية الجميلة. المنازل القديمة تحولت إلى نُزُل ساحرة، وتُقام فيها فعالية "عيد الميلاد الفيكتوري" السنوية. كما أنها مقر الجمعية الأمريكية للطوابع. بولسبيرغ: ذاكرة الوطن تزخر بولسبيرغ بمواقع تاريخية مدهشة، أبرزها متحف قصر بوال حيث توجد مقتنيات تعود إلى كريستوفر كولومبوس. كما تدّعي البلدة أنها مسقط رأس يوم الذكرى "Memorial Day"، وتحتفل به سنويًا بطريقة مميزة. ماركلسبيرغ: مزيج بين التاريخ والطبيعة تُعرف هذه البلدة الصغيرة لقربها من بحيرة رايستاون – أكبر بحيرة تقع بالكامل داخل ولاية بنسلفانيا. المنطقة تحتوي على مبانٍ خشبية ذات طراز قوطية من القرن التاسع عشر، مما يجعلها محطة رائعة لعشاق التاريخ والهدوء. ستراودسبيرغ: فنون وثقافة بين الجبال تقع في قلب جبال بوكينوز، وتتميز بخليط من التاريخ، والتجارة، والفنون الحرفية. كثير من المباني القديمة تحوّلت إلى محالّ فنية ومطاعم ومقاهٍ، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الثقافة المحلية. ريدجواي: حكاية من الخشب والغابات نشأت هذه البلدة حول صناعة الخشب وتوسعت بفضل مواردها الطبيعية. اليوم، تُعد بوابة إلى غابة أليغيني الوطنية وتوفر أنشطة مثل التخييم وصيد الأسماك وركوب الخيل. لا تفوّت حضور مهرجان نحت الخشب باستخدام المنشار – الأكبر من نوعه عالميًا. بانكسوتوني: بيت فِلّ نجم الأرصاد تعرف هذه البلدة الصغيرة عالميًا بسبب "بانكسوتوني فيل" – جرذ الأرض الذي يتنبأ بموسم الشتاء كل عام في الثاني من فبراير. يمكن زيارة فيل في مكتبته الخاصة، كما أن البلدة تمتلئ بتماثيله، والمحالّ والمطاعم المخصصة له. خاتمة سواء كنت من عشاق التاريخ أو من هواة المغامرات الطبيعية أو حتى من محبي استكشاف الثقافات المحلية، فإن بلدات بنسلفانيا الصغيرة تخبئ لك العديد من الكنوز. لا تكتفِ بزيارة المدن الكبرى، بل انطلق في رحلة بين هذه الجواهر الهادئة واكتشف قلب الولاية النابض.