logo
معاهدة البلاستيك العالمية: هل تنقذ جنيف الكوكب من "السمّ الصامت"؟

معاهدة البلاستيك العالمية: هل تنقذ جنيف الكوكب من "السمّ الصامت"؟

الميادينمنذ 3 أيام
بدأ في جنيف منذ أيام اجتماع ترعاه الأمم المتحدة ويضم ممثلين عن نحو 180 دولة، سعيا لوضع أول معاهدة عالمية لمكافحة آفة التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكوكب بكامله.
وعلى امتداد 10 أيام مصيرية من آب/ أغسطس 2025، تتجه أنظار العالم نحو "مفاوضات مصيرية" لصياغة أول معاهدة عالمية ملزمة قانونياً للحد من التلوث البلاستيكي.
وفي وقتٍ تتسارع فيه الكارثة على الأرض وفي البحر، وفي الهواء وفي الأجساد، تظهر المعاهدة المنشودة كمحاولة إنقاذ أخيرة من كارثة صامتة تتهدد الصحة العامة، البيئة، والاقتصاد العالمي.لكن خلف الشعارات والبيانات الرسمية، تدور "معركة طاحنة" بين من يريد معاهدة شاملة وجذرية، وبين من يسعى لتقزيمها وإفراغها من مضمونها. وبين هذين الطرفين، يقف الكوكب كلّه على المحك.
مفاوضات دولية في جنيف لصياغة أول معاهدة عالمية ملزمة للحد من التلوث البلاستيكيhttps://t.co/sE1dsBXSBi pic.twitter.com/GQCFAbSHgnما عاد التلوث البلاستيكي مجرد مشهد بصري مزعج على الشواطئ أو في الشوارع، بل تحوّل إلى تهديد مادي مباشر لجسم الإنسان.
تقول غوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "الميكروبلاستيك أصبح الآن داخل أجسامنا، بما في ذلك أدمغتنا وأكبادنا، وفي المياه التي نشربها، والهواء الذي نتنفسه. هذه ليست فقط قضية بيئية، إنها حالة طوارئ صحية عامة".و وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تجاوز استهلاك البشرية للبلاستيك في 2024 حاجز 500 مليون طن، وتحوّل منها 399 مليون طن إلى نفايات، مع نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10% تخضع لإعادة التدوير. أما الباقي، فيُطمر، أو يُحرق، أو يتسرب إلى المحيطات، أو يتفتت إلى جسيمات متناهية الصغر تدخل في أجسام الأسماك والبشر معاً.
البلاستيك اليوم ليس مجرد نفايات، إنه جزء من الغذاء، من الهواء، من الأنسجة الحية، بل وحتى من حليب الأطفال. ومع ذلك، لا يزال التوجه إلى معاهدة قوية ملزمة يراوح مكانه منذ انطلاق أولى جولات المفاوضات عام 2022.
رغم التوافق شبه العام على خطورة الأزمة، إلا أن الخلافات الجوهرية تُعرقل الوصول إلى اتفاق ملزم. فقد فشلت الجولة الخامسة في بوسان بكوريا الجنوبية في إحراز تقدم حقيقي، نتيجة ضغوط مارستها دول منتجة للنفط وداعمة لصناعة البلاستيك، سعت إلى تقويض أي محاولة للحد من إنتاج البلاستيك عند المصدر.
انطلقت اليوم رسمياً مفاوضات الجزء الثاني من الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية لمناقشة مستقبلنا في مواجهة تلوث البلاستيك.غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حاضرة بين المشاركين، ونناشد قادتنا بالعمل من أجل معاهدة قوية وملزمة تُنهي أزمة التلوث البلاستيكي. pic.twitter.com/0NpxKagnkRتلك الدول -التي تهيمن على سوق النفط والغاز- تقترح التركيز على "إدارة النفايات" بدلاً من تقليص الإنتاج، وهو ما يرفضه العلماء ومنظمات المجتمع المدني جملة وتفصيلاً.
وتقول إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بوضوح: "لن نخرج من أزمة تلوث البلاستيك عن طريق إعادة التدوير؛ نحن بحاجة إلى تحوّل منهجي لتحقيق الانتقال إلى اقتصاد دائري". بمعنى أن الحل ليس في تدوير القمامة، بل في إعادة صياغة الاقتصاد العالمي ليكفّ عن إنتاج هذه القمامة من الأصل.
ضمن هذا المشهد العالمي، أطلقت منظمة "غرينبيس" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نداءً موجهاً إلى قادة المنطقة، دعتهم فيه إلى "اتخاذ موقف جريء وموحد من أجل معاهدة قوية وملزمة تحمي مجتمعاتنا وأنظمتنا البيئية واقتصاداتنا".وتُشير المنظمة إلى أن المنطقة تُعد من أكثر المناطق تضرراً من التلوث البلاستيكي، سواء في سواحلها أو أنظمتها البيئية أو صحتها العامة. ورغم ذلك، لا تزال مواقف الدول العربية -باستثناء بعض المبادرات المحدودة- خجولة أو غير موجودة، ما قد يُفضي إلى تهميش مصالحها في اتفاق له طابع تاريخي.تشدد غوى النكت على أن "منطقتنا لا يمكنها أن تتحمل تهميشها في هذه المفاوضات المصيرية"، وتطالب بمعاهدة تتضمن 4 ركائز رئيسية: تقليص الإنتاج، حظر المنتجات ذات الاستخدام الواحد، دعم إعادة الاستخدام، وآليات تمويل عادلة للدول النامية.
يُعتبر البلاستيك اليوم واحداً من أكثر الصناعات ربحية، لكنه أيضاً من أكثرها تلويثاً. وفقاً لمركز القانون البيئي الدولي، فإن 99% من البلاستيك مشتق من الوقود الأحفوري، ويتضمن أكثر من 1600 مادة كيميائية خطيرة يتعرض لها الإنسان يومياً. ويُنتج البلاستيك سنويًا ما يقارب 1.8 مليار طن من انبعاثات غازات الدفيئة، أي أكثر من مجمل انبعاثات الطيران والشحن معاً.هذا يعني أن أي معاهدة تحد من إنتاج البلاستيك ستكون بمثابة ضربة قوية لصناعات كبرى، من البتروكيماويات إلى تجارة البلاستيك العالمية. ولهذا، فإن اللوبيات الصناعية تعمل بلا هوادة لعرقلة الاتفاق أو تمييعه.وفي المقابل، يُجادل العلماء بأن ما هو على المحك أبعد من الأرباح. فالتلوث البلاستيكي لم يعد مجرد خطر على الطبيعة، بل عامل مباشر في الأمراض، تشوهات الأجنة، العقم، أمراض الجهاز العصبي، وتراجع الخصوبة.
يرى العديد من المراقبين أن معاهدة البلاستيك قد تكون المكافئ البيئي لاتفاق باريس للمناخ. أي أنها لحظة مفصلية تحدد اتجاه البشرية لعقود قادمة.
لكنّ الخطر يكمن في أن تتحول المعاهدة من أداة للتغيير إلى وثيقة رمزية بلا أثر حقيقي، إذا تم تفريغها من الزامية الأهداف أو وضوح التمويل أو آليات المراقبة والمساءلة.وتسعى منظمة الأمم المتحدة لأن تشمل المعاهدة دورة حياة البلاستيك كاملة: من التصميم إلى الإنتاج، ثم الاستخدام، فالتخلص، وذلك ضمن إطار "الاقتصاد الدائري" الذي يمنع تسرب البلاستيك إلى البيئة.لكن حتى هذه اللحظة، لم يتم الاتفاق على فرض سقف للإنتاج، ولا على آليات حظر المنتجات الأكثر تلويثاً، ولا حتى على تمويل كافٍ لمساعدة دول الجنوب على الانتقال إلى بدائل نظيفة. وقد حذرت منظمة السلام الأخضر من أن "القادة يواجهون قوى مضادة، في شكل جماعات ضغط لا تريد اتفاقاً ملزماً".
الجانب الخفي من التلوّث البلاستيكي أخطر بكثير مما نعتقد. جزيئات البلاستيك الدقيقة تتسلّل إلى السلسلة الغذائية البحرية، وتصل إلى أطباقنا… فنأكل معها البلاستيك من دون أن ندري.شاهدوا الآن الفيلم الوثائقي الجديد لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حملة إنهاء عصر البلاستيك، عبر… pic.twitter.com/iGRMU89lqZفي مواجهة هذا المشهد المأزوم، يُعبّر العلماء والناشطون عن تفاؤل حذر. شيلان سالينغ، من شبكة الشباب ضد البلاستيك، تقول: "يؤثر البلاستيك على كل شيء من المناخ إلى الصحة والخصوبة والعيوب الخلقية… بدون تخفيض الإنتاج، يمكن أن يزداد الوضع سوءًا".بدورها، شددت الدكتورة كريسيدا بوير من جامعة بورتسموث على أن "نهج حماية الصحة لا يزال معلقاً في المعاهدة، رغم الأدلة العلمية المتزايدة على خطورة البلاستيك على الإنسان".أما البروفيسورة ماريا إيفانوفا، فذهبت إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن على المعاهدة أن تعالج جذور اقتصاد البلاستيك بالكامل، بما في ذلك التجارة وسلاسل الإنتاج العالمية.
إنفوجرافيك | معاهدة عالمية قد ترى النور قريباً للقضاء على التلوث البلاستيكي pic.twitter.com/uzdY2uXg1Vالرهانات في جنيف عالية للغاية، والمفاوضات أكثر من مجرد حبر على ورق. إنها اختبار لنظام عالمي يقول إنه يريد إنقاذ الكوكب، بينما تديره مصالح لا ترى أبعد من الأرباح السنوية.سواء نجحت جنيف أو فشلت، فإن الحقيقة المؤلمة باقية: نحن نُغرق في البلاستيك، حرفياً. ومع كل دقيقة تأخير، تُنتج المصانع ملايين الأطنان الجديدة، وتتسلل الجزيئات إلى غذائنا ومائنا وأجسامنا.
المعاهدة المنتظرة ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية. ولعل السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح ليس: هل نريد معاهدة قوية؟ بل: هل نستحق البقاء دونها؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلال 24 ساعة.. استشهاد 5 فلسطينيين في قطاع غزة بفعل المجاعة وسوء التغذية
خلال 24 ساعة.. استشهاد 5 فلسطينيين في قطاع غزة بفعل المجاعة وسوء التغذية

الميادين

timeمنذ 15 ساعات

  • الميادين

خلال 24 ساعة.. استشهاد 5 فلسطينيين في قطاع غزة بفعل المجاعة وسوء التغذية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تسجيل 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأفادت الوزارة بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 شهيداً، من بينهم 103 أطفال. اليوم 14:04 اليوم 09:48 محزن جدا .. اسـ.ـتشهاد الرضيع زين نصار، 18 يومًا، نتيجة قلة العلاج وسوء التغذية ومنعه من السفر للعلاج في الخارج أمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 69 شهيداً (منهم شهيد تمّ انتشاله) و362 إصابة إلى مستشفيات القطاع. وضمن شهداء لقمة العيش، سجّلت الوزارة ارتقاء 29 شهيداً وإصابة 127 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع إجمالي الشهداء إلى 1807 والجرحى إلى 13021.

6 فئات ممنوعة من شرب الشاي الأخضر.. تعرف إليها؟
6 فئات ممنوعة من شرب الشاي الأخضر.. تعرف إليها؟

الميادين

timeمنذ 18 ساعات

  • الميادين

6 فئات ممنوعة من شرب الشاي الأخضر.. تعرف إليها؟

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن 6 فئات من الناس يجب عليهم تجنّب شرب الشاي الأخضر، لما له من تأثيرات سلبية على صحتهم، وفقاً للدراسة التي نشرها موقع "ذا هيلث" The Health. وأشارت الدراسة إلى أنّ الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدّي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. ووفقاً للدراسة هناك 6 فئات من الناس يجب أن تتنبه لخطورة تناول الشاي الأخضر، وهي كالآتي: 1- المصابون بحساسية الأمعاءقد يعاني الأشخاص المصابون بمشكلات صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الإسهال من تفاقم الأعراض بعد شرب الشاي الأخضر. كما يحذّر الخبراء من أنّ مستخلص الشاي الأخضر المركّز الذي قد يزيد من ضغط العين لدى المصابين بالجلوكوما، كما قد يفاقم أمراض الكبد. 2- الأطفاليجب عدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكافيين. قد يؤدي هذا المشروب إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي لديهم، كما قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون. 14 حزيران 16:12 13 اب 2024 13:31 3- المصابون بحساسية من الكافيينبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين فعليهم تجنّب الشاي الأخضر، إذ إنه حتى الكميات الصغيرة منه قد تسبّب تسارعاً في ضربات القلب أو التهيّج أو الرعشة. 4- مرضى فقر الدميجب على المصابين بفقر الدم أو نقص الحديد تجنّب الشاي الأخضر لأنه يعيق امتصاص الجسم للحديد غير الهيم (النوع الموجود في الأطعمة النباتية). 5- المرضعات والحواملتبيّن أنّ الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. 6- حساسية المعدةمركّب التانين الطبيعي الموجود في الشاي الأخضر يرفع من إفراز حمض المعدة، مما قد يسبّب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك، لذا ينصح بتجنّبه لمن يعانون من حساسية المعدة. وخلصت الدراسة الجديدة إلى أنّ الشاي الأخضر ورغم صيته الذائع وفوائده الصحية الكثيرة والمتعددة، إلّا أنه لا يصلح لهذه الفئات المعيّنة من الناس، ويجب تجنّبه حفاظاً على صحتهم. The polyphenol EGCG in green tea is responsible for the increased activation of the longevity gene FOX03. Green tea also helps to reduce inflammation, fight cancer, promote calmness, improve brain health, improves fat loss and much more. Lifestyle choices can either enhance…

كركي: اعتماد تقنية الجراحة الروبوتية قفزة نوعية في الطب الجراحي
كركي: اعتماد تقنية الجراحة الروبوتية قفزة نوعية في الطب الجراحي

LBCI

timeمنذ 20 ساعات

  • LBCI

كركي: اعتماد تقنية الجراحة الروبوتية قفزة نوعية في الطب الجراحي

أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، بأنه "من موقعه المسؤول والتزامًا بواجبه تجاه الشأن العام، أطلق المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي، سلسلة من القرارات والتدابير لتطوير القطاع الصحي، كان قد بدأها منذ وقوع الأزمة المالية والاقتصادية في العام 2019، لاحتواء تداعياتها بدايةً، والعودة بالتقديمات الصحية كما كانت عليه قبلها تالياً". وأشارت الى أنه "خلال الأشهر الماضية، قام المدير العام برفع تعرفة عمليات زرع الصمام الأبهري بالقسطرة (TAVI) وزراعة مضخة القلب (LVAD) ، كما رفع نسبة تغطية كافة الأعمال الجراحية المقطوعة تدريجيًا إلى أن وصلت إلى 90%، وزاد قيمة الـ K للأعمال الطبيّة غير المقطوعة وبدل العلاج الشعاعي للأمراض السرطانية، وغيرها. واليوم، يضيف د. كركي إلى هذه المسيرة إنجازًا جديدًا". وقالت: "في التفاصيل أنّه، واستنادًا إلى قرار مجلس الإدارة رقم 1412 المتخذ في الجلسة رقم 1113 بتاريخ 31/7/2025، أصدر المدير العام للصندوق مذكرة إعلامية بتاريخ 12/8/2025، حملت الرقم 804 قضى بموجبها باعتماد تقنية الجراحة الروبوتية ضمن لائحة الأعمال الجراحية المعتمدة حاليًا للمبلغ المقطوع، الأمر الذي يعدّ خطوة استراتيجية في مسار تحديث القطاع الصحي، لما توفره من دقة متناهية وأمان أكبر للمريض، فضلًا عن تقليص فترة التعافي داخل المستشفى وتحسين نسب النجاح الجراحي". أضافت: "كما طلب من المستشفيات التي ترغب في اعتماد هذه التقنية إبلاغ الصندوق مسبقًا وتحديد نوعية العمليات التي ستُجرى بواسطة الروبوت "Robot". تابعت: "وفي السياق الاستشفائي أيضًا، وضمن مسار الدفعات الدورية، أصدر الدكتور كركي قرارين بتاريخ 12/8/2025 حملا الرقمين 689 و690، قضى بموجبهما دفع سلفات مالية للمستشفيات والأطباء بقيمة 45 مليار ليرة لبنانية عن أعمال الطبابة داخل المستشفيات و44 مليار ليرة لبنانية عن الأعمال الجراحية المقطوعة". ومن جهة أخرى، استقبل المدير العام في مكتبه صباح أمس، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر على رأس وفد من ممّثلي أصحاب المدارس الخاصّة، "حيث تباحث المجتمعون في العلاقة الوطيدة بين الضمان والقطاع التربوي وسادت أجواء إيجابيّة وتمّ التوافق على سلسلة من الإجراءات التي تنصف المعلّمين والأجراء وتحسّن من أوضاعهم الاجتماعية والصحيّة، وتحافظ على استمرارية عمل المؤسسات التعليميّة وتطويرها". وفي الختام، أكد الدكتور كركي أنّ "هذه الخطوات ليست سوى محطة على طريق طويل، وأن الصندوق ماضٍ في تطوير وإصلاح منظومته الصحية، بما يضمن للمضمونين رعاية طبية تليق بحقهم في الصحة والحياة الكريمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store