
ملتقى التأثير المدني: ضرب الحريات يشي بانقلابات على تعهد صونها
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بدعوة ملحة فحواها "كفى استباحة للدستور والحرية والدياسبورا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 30 دقائق
- شفق نيوز
ترامب يثبت أجندته ويوقع "قانون الطفرة الاقتصادية"
شفق نيوز – واشنطن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشروع الميزانية الضخم الذي أقره الكونغرس مؤخراً، ليصبح قانوناً، وذلك في ختام الاحتفال بعيد الاستقلال في البيت الأبيض. وقال ترامب أثناء توقيعه على الوثيقة، محاطاً بعشرات النواب الجمهوريين: "هذا قانون جيد"، في إشارة إلى دعمهم لما وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". وجرى التوقيع في حفل داخل البيت الأبيض على قانون ضخم للضرائب والإنفاق، يمثل محطة مفصلية تطوي صفحة الاجتياح الجمهوري للسلطة، ويحقق جزءاً مهماً من أجندة ترامب للفترة الرئاسية الثانية. ويأتي هذا التوقيع بعد تصويت ضيق في مجلس النواب (218 صوتاً مقابل 214)، وصادقة مجلس الشيوخ بفضل صوت نائب الرئيس الحاسم. ومن شأن مشروع القانون أن يوفر التمويل لحملة ترامب المشددة على الهجرة، ويجعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017 دائمة، وسط تحذيرات من حرمان ملايين الأميركيين من التأمين الصحي. ويمثل تمرير المشروع انتصاراً سياسياً كبيراً لترامب وحلفائه الجمهوريين، الذين اعتبروا أنه سيُعزز النمو الاقتصادي، رغم نفيهم لتحليل يتوقع أن يضيف القانون 3.4 تريليون دولار إلى الدين القومي الذي يبلغ حالياً 36.2 تريليون دولار. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في منشور عبر منصة "إكس" إن "السياسات المؤيدة للنمو في هذا التشريع التاريخي ستؤدي إلى طفرة اقتصادية لم نشهد مثلها من قبل".


DW
منذ 36 دقائق
- DW
DW تتحقق: هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ – DW – 2025/7/5
تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي معلومات خاطئة ومضللة حول موضوع الوقاية من الشمس وسرطان الجلد. فهل تحمي مستحضرات الوقاية من الشمس من الإصابة بالورم الميلانيني، أم أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟ DW تتحقق. بالنظر إلى موجة الحر الحالية؛ تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات من خطر مزعوم للإصابة بسرطان الجلد نتيجة استخدام واقيات الشمس. فعلى الرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية تُعد السبب الرئيسي للإصابة بالأورام الميلانينية وأن مستحضرات الوقاية من الشمس تعمل على صدّ هذه الأشعة، يتم التحذير من استخدامها ويُصوَّر الواقي الشمسي نفسه على أنه يشكل خطرا. فما مدى صحة هذه الادعاءات؟ الادعاء: من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أن البلدان التي تستخدم أكبر كميات من واقيات الشمس تسجل أيضا أعلى معدلات الإصابة بسرطان الجلد. " فكلما زاد استخدام الواقي زاد انتشار سرطان الجلد"، هكذا كتب أحد مستخدمي منصة "إكس" الأمريكيين، الذي يتابعه نحو 58,000 شخص في منشور له أواخر يونيو/ حزيران. كما تنتشر على تيك توك مقاطع فيديو تحذّر من خطر مزعوم للإصابة بسرطان الجلد نتيجة استخدام واقيات الشمس. هذه التحذيرات لا أساس لها من الصحة، تقول بريتاني شيفر من معهد الصحة العامة في ولاية كونيتيكت الأمريكية لـ DW. وتضيف: "لايوجد دليل علمي يربط بين استخدام واقيات الشمس وزيادة خطر الإصابة بالسرطان". وقد ذكر مستخدم منصة "إكس" في منشوره أن سجل الأورام في كونيتيكت (Connecticut Tumor Registry) هو مصدر المعلومات التي استند إليها. لكن المتحدثة باسم المعهد، بريتاني شيفر أوضحت أن هذه مزاعم خاطئة. وقالت: "البيانات الأصلية حول معدل الإصابة بالسرطان قد تكون مستندة إلى سجل أورام كونيتيكت (CT-Tumorregister) منذ عقود لكن الحقول النصية المضافة حول واقيات الشمس ليست جزءا منها. لا نعرف مصدر الرسم البياني الحالي لكنه لا يأتي من سجل الأورام ولا من وزارة الصحة العامة بولاية كونيتيكت". ولكن لماذا تزداد حالات الإصابة بسرطان الجلد حول العالم رغم أن عددا متزايدا من الناس يستخدمون واقيات الشمس؟ دراسة دولية نُشرت في ديسمبر/ كانون الأول 2023 أجراها باحثون من الولايات المتحدة وسويسرا وألمانيا والمجر طرحت خمس فرضيات لمحاولة تفسير هذا التناقض. وبحسب دراسة جامعة بازل فإن من بين الأسباب المحتملة وراء سوء الفهم والخرافات المتعلقة بالعلاقة بين خطر الإصابة بسرطان الجلد واستخدام واقيات الشمس، زيادة التشخيصات وتحسن طرق العلاج والاعتماد على دراسات علمية قديمة والاستخدام غير المنتظم أو غير الصحيح لواقيات الشمس بالإضافة إلى تغير المناخ. أدى الوعي المتزايد بمخاطر سرطان الجلد بين المرضى والأطباء إلى زيادة في الإبلاغ والتوثيق لحالات الإصابة. فبالرغم من ارتفاع معدلات الإصابة على مستوى العالم، انخفضت نسبة الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد وذلك بفضل تحسن أساليب العلاج، بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. وحسب بيانات صندوق أبحاث السرطان العالمي لعام 2022 سجلت أستراليا أعلى معدل إصابة جديد بسرطان الجلد حسب الفئة العمرية المعيارية: 37 حالة جديدة لكل 100,000 شخص سنويا تليها الدنمارك (31.1)، النرويج (30.6)، نيوزيلندا (29.8)، والسويد (27.4). أما من حيث إجمالي عدد حالات سرطان الجلد في عام 2022 فقد جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بـ101,388 حالة، بينما احتلت ألمانيا المرتبة الثانية بـ21,976 حالة، رغم أن معدل الإصابة كان متماثلا (16.5 لكل 100,000 نسمة). وفيما يتعلق بعدد الوفيات الناتجة عن سرطان الجلد في عام 2022 احتلت الولايات المتحدة مجددا المرتبة الأولى بـ7,368 حالة وفاة، بينما جاءت ألمانيا في المرتبة الرابعة بـ3,303 حالات بعد كل من الصين وروسيا. وتُظهر البيانات أيضا أن ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الجلد لا يعني بالضرورة ارتفاعا في معدل الوفيات. سبب آخر محتمل لزيادة حالات الإصابة بسرطان الجلد، حسب الدراسة هو أن عددا أكبر من الناس يقضون وقتا أطول تحت أشعة الشمس. وحتى عند استخدامهم لواقيات الشمس، فإن ذلك لا يضمن بالضرورة أن استخدامها يتم بشكل صحيح. كما أن غياب الدراسات العلمية الحديثة يُساهم في ترسيخ السرديات القديمة. فعلى سبيل المثال لم تبدأ هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بتنظيم واقيات الشمس إلا في عام 2011. وبالتالي فإن جميع الدراسات التي أُجريت قبل هذا التاريخ والتي بحثت العلاقة بين استخدام واقيات الشمس وتطور الأورام الميلانينية من المحتمل أنها استخدمت منتجات لا تقدم نفس مستوى الحماية الذي توفره المستحضرات المتوفرة في الأسواق اليوم. لكن هل يستخدم الناس في البلدان التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بسرطان الجلد مثل نيوزيلندا، أستراليا، السويد، النرويج، كندا والولايات المتحدة فعلا كميات أكبر من واقيات الشمس كما يدّعي البعض على الإنترنت؟ الصحيح هو أن مبيعات واقيات الشمس في تزايد مستمر على مستوى العالم. وحسب بيانات الشركات المصنعة فمن المتوقع أن تبلغ قيمة المبيعات أكثر من 13.5 مليون (13.553,78 مليون) دولار أمريكي، بحلول عام 2028. وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق لبيع واقيات الشمس، تليها الصين وكوريا الجنوبية. لكن الطريقة التي يُستخدم بها واقي الشمس في الواقع العملي تختلف تماما. وحسب مسح أجراه مكتب الإحصاءات الأسترالي أفاد 38٪ من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما في القارة بأنهم يستخدمون واقي الشمس بانتظام. ومع ذلك صرّح حوالي 7٪ بأنهم أصيبوا بحروق شمسية في الأسبوع الذي سبق إجراء الاستطلاع. أما بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما فبلغت هذه النسبة 15٪ أي أكثر من ضعف المعدل العام. وفي الولايات المتحدة كشفت دراسة استقصائية أجراها معهد Talker Research في مايو/ أيار هذا العام أن أقل من 41٪ من بين 2000 أمريكي شملهم الاستطلاع يستخدمون واقي الشمس لأكثر من 60 يوما في السنة، بينما قال 13٪ إنهم لا يستخدمونه على الإطلاق. أما في ألمانيا التي تُعد من الدول ذات معدلات الإصابة المرتفعة فأظهرت استطلاعات رأي إلكترونية نُشرت في أغسطس/ آب 2024 أن حوالي 51٪ من السكان يستخدمون واقيات الشمس فقط في فصل الصيف أو عند التعرض المباشر لأشعة الشمس. وتحذّر المتحدثة باسم المركز الألماني لأبحاث السرطان في هايدلبرغ، سيبيله كولشتات من استخلاص استنتاجات خاطئة في ظل نقص البيانات الموثوقة حول موضوع الوقاية من الشمس، وتقول: "على عكس البيانات المتوفرة بشأن الانتشار العالمي المتزايد لسرطان الجلد، لا توجد إحصاءات محددة لكل دولة توضح مدى استخدام واقيات الشمس ولا تربط بين هذا الاستخدام وبين انتشار سرطان الجلد". أعده للعربية: م.أ.م


Independent عربية
منذ 39 دقائق
- Independent عربية
تكسير عظام بين ترمب وماسك... من الخاسر الأكبر؟
اشتعلت هذا الأسبوع خلافات علنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، التي كانت تتأرجح بين الشد والجذب، بعد هدنة ظاهرية دامت أقل من شهر. استأنف ماسك انتقاداته لمشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والسياسات الداخلية الإثنين الماضي، في وقت يسعى فيه قادة الحزب الجمهوري إلى حشد الدعم للتشريع وإيصاله إلى مكتب الرئيس خلال الأسبوع الأول من يوليو (تموز) الجاري، وهدد الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" مراراً بإنشاء حزب سياسي جديد في حال إقرار مشروع قانون الأجندة. وقال ماسك في منشور على موقع "إكس" الإثنين الماضي، "إذا جرى إقرار مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتشكل حزب أميركا في اليوم التالي". ورد ترمب بالتهديد باستخدام وزارة كفاءة الحكومة التي أسهم ماسك في إنشائها بهدف معلن هو الحد من "الهدر" والإنفاق الحكومي، لاستهداف الدعم الذي تتلقاه شركات عملاق التكنولوجيا. يأتي هذا الخلاف المتجدد بعدما بدأ ترمب وماسك أول خلاف علني حول مشروع القانون الشهر الماضي، الذي استمر لأيام عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي المكتب البيضاوي. خلال تلك الجولة الأولى من الانتقادات اللاذعة، انضمت شخصيات بارزة أخرى من مدارات الرئيس ورائد التكنولوجيا، إذ اتخذ البعض موقفاً، بينما دعا آخرون إلى إنهاء الخلاف. وهدأت حدة الخلاف العلني لفترة وجيزة، إذ حذف ماسك بعض منشوراته السابقة، قبل أن يشتعل مجدداً هذا الأسبوع. ويشير هذا الخلاف إلى مدى وسرعة انهيار العلاقة بين ترمب وأغنى رجل في العالم بسبب الخلاف حول مشروع قانون جدول الأعمال. كان ماسك، حتى وقت قريب، مؤيداً قوياً للرئيس وشخصية شبه دائمة في البيت الأبيض، وفي مناسبة تكريمه رسمياً لخروجه من العمل الحكومي في أوائل أبريل، قال ماسك إنه سيظل "صديقاً ومستشاراً" لإدارة ترمب. المعركة بدأت بقانون الموازنة والإنفاق الضخم في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، كتب ماسك على منصة "إكس"، أن "مشروع قانون الإنفاق الضخم هو عمل مقزز ومثير للاشمئزاز". وفي الرابع من يونيو، وفي تغريدة جديدة، زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة من شأنه أن "يهزم كل وفورات الكلفة التي حققتها شركة دودج". وفي اليوم نفسه، نشر الرئيس ترمب صورة على منشور "حقيقة ماسك" يعلن فيها مغادرته الحكومة. في الخامس من يونيو الماضي، نشر ماسك منشوراً يزعم أن "غالبية" الناخبين الجمهوريين يريدون "تقليص" مشروع قانون الموازنة، مضيفاً "نعم". وشارك منشوراً قديماً لترمب ينتقد المشرعين الجمهوريين لرفع سقف الدين، وعلق عليها بـ"كلمات حكيمة". ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم لترمب يقول فيه "لا ينبغي لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة الانتخاب" إذا لم تكن الموازنة الأميركية متوازنة، وأضاف ماسك "لا أستطيع أن أتفق أكثر". بعد هذا المنشور، أكد ترمب تدهور علاقته مع ماسك، قائلاً إنه شعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه ملياردير التكنولوجيا بعدما انتقد مراراً مشروع قانون الرئيس المطول على أجندته المحلية. وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، بعد أقل من أسبوع من تبادلهما الإشادات الحارة في آخر يوم لماسك كموظف حكومي خاص "كانت علاقتي بإيلون رائعة... لا أعلم إن كنا سنستمر كذلك". في اليوم نفسه، أعلن ماسك أنه سيدعم مشروع قانون "ضئيل" يتضمن تخفيضات في حوافز السيارات الكهربائية. ونفى ماسك ادعاء ترمب بأنه راجع مشروع قانون الموازنة، قائلاً إنه لم يعرض عليه مشروع القانون "حتى مرة واحدة". ثم تصاعدت حدة الخلاف ليعلن ماسك في منشور جديد أن "ترمب كان سيخسر الانتخابات لولا وجوده... هذا جحود كبير". وأعاد ماسك نشر مقطع فيديو من ترويج ترمب لشركة "تيسلا" في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، حيث قال الرئيس، إن ماسك "لم يطلب مني أي شيء أبداً". ماسك يستخدم العجز والديون في الخلاف في اليوم نفسه، حث ماسك المشرعين على "الإبقاء على تخفيضات الحوافز الخاصة بالسيارات الكهربائية والطاقة الشمسية في مشروع القانون"، لكن أيضاً "خفض جميع الزيادات المجنونة في الإنفاق". ثم زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة سيزيد العجز الأميركي إلى 2.5 تريليون دولار. وبدأ ماسك استطلاع رأي مستخدمي منصة "إكس" متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد. وأعاد نشر تغريدة تعود لعام 2021 تتضمن مقطع فيديو له يزعم فيه أن شركة "تيسلا" لا تعتمد على دعم السيارات الكهربائية. ورد ماسك على منشور لورا لومر الذي اقترح فيه على المشرعين الوقوف إلى جانبه في معركة مشروع قانون الموازنة لأن "ترمب لديه ثلاثة أعوام ونصف متبقية كرئيس، لكنني سأكون موجوداً لمدة 40 عاماً أو أكثر". وشارك ماسك منشوراً قديماً على "إكس" من رئيس مجلس النواب مايك جونسون يثير القلق في شأن الدين الوطني الأميركي وقال "أين مايك جونسون 2023؟!". وقال أيضاً، إن أعضاء الكونغرس لم يكن لديهم الوقت لقراءة مشروع قانون الموازنة، ثم نشر ماسك مقطع فيديو للسيناتور جون ثون من عام 2020 يثير فيه القلق في شأن الديون الأميركية، وأضاف الملياردير "أين جون ثون لعام 2020؟". كما أعاد نشر منشور من حساب ساخر لجيروم باول يسأل ما إذا كان ماسك أو ترمب على حق. ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم آخر لجونسون يدعو فيه الكونغرس إلى خفض الإنفاق بالعجز، وأضاف الملياردير "أتفق تماماً مع هذا الرجل". ثم نشر ماسك أن الكونغرس "ينفق أموالاً طائلة على أميركا حتى الإفلاس". وفي المقابل، زعم ترمب أنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة وسحب "تفويضه في شأن السيارات الكهربائية"، وبعد ذلك يزعم أن ماسك "أصيب بالجنون!". ثم أعلن ترمب أن الحكومة الأميركية قد تتمكن من توفير مليارات الدولارات في موازنتها من خلال إنهاء العقود والدعم الممنوح لشركات ماسك، لكن في منشور جديد، ماسك يدحض ادعاء ترمب بأن خلافه مع "مشروع القانون الكبير الجميل" يتعلق بالسيارات الكهربائية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فيما رد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون على انتقادات ماسك ودافع عن مشروع قانون الموازنة، ثم اشتكى ترمب من توقيت معركة ماسك في خضم جهود الإدارة لإقرار مشروع قانون سياسته في الكونغرس. بينما هدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة الفضاء "سبيس إكس دراغون" التي أعادت رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" من محطة الفضاء الدولية. "تيسلا" تخسر 150 مليار دولار في جلسة واحدة ومع تصاعد حدة الخلاف، اتفق ماسك مع عدد من مستخدمي منصة "إكس" على الدعوة إلى عزل ترمب. عقب ذلك، انخفضت أسهم شركة "تيسلا" بنحو 14 في المئة، مما أدى إلى محو نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. وفي خلاف جديد، زعم ماسك أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب ستؤدي إلى الركود، ثم أظهر ماسك دعمه لمنشور للمستثمر الملياردير بيل أكمان، الذي حث فيه ماسك وترمب على "التصالح". ويقول ماسك إن أكمان "محق". فيما وصفت السكرتيرة الصحافية كارولين ليفيت، في بيان، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترمب "مدرج في ملفات إبستين" بأنها "حادثة مؤسفة". وقالت "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي لا يرضى عن مشروع قانون الجميل الكبير الواحد لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها... يركز الرئيس على إقرار هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة من جديد". وقال ماسك "إذا أفلست أميركا، فلن يكون هناك أي شيء آخر يهم"، وذلك أثناء مشاركته لمقطع من مقابلة أجراها في فبراير (شباط) تحدث فيها عن الدين الوطني للبلاد. في السادس من يونيو الماضي، رد ماسك على منشور على موقع "إكس"، يفيد بأنه لا توجد "إرادة سياسية" لدى الأحزاب السياسية الرئيسة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي أو مستويات الدين. وقال "هذا صحيح حتى الآن". ثم ارتفعت أسهم "تيسلا" المدرجة في بورصة فرانكفورت الألمانية بنسبة 4.7 في المئة بعد انخفاضها بأكثر من 14 في المئة في كل من فرانكفورت ونيويورك في اليوم السابق. وصرح ترمب بأنه "لا يفكر حتى في الملياردير إيلون ماسك ولن يتحدث معه قريباً... المسكين لديه مشكلة". وفي الـ11 من يونيو، نشر ماسك على "إكس"، أنه يندم على بعض منشوراته السابقة حول ترمب. في الـ30 من يونيو الماضي، بعدما أقر مجلس الشيوخ بفارق ضئيل تصويتاً إجرائياً لمناقشة مشروع قانون ترمب الضخم للسياسة الداخلية، بدأ ماسك بنشر تغريدة تعبر عن معارضته للتشريع. وقال "حان الوقت لحزب سياسي جديد يهتم حقاً بالشعب". ونشر ماسك أن المشرعين الذين دافعوا عن خفض الإنفاق الحكومي وصوتوا لمصلحة مشروع القانون "يجب أن يخجلوا من أنفسهم! وسيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض". ونشر ماسك على موقع "إكس" زعماً أنه سيبدأ حزباً سياسياً جديداً يسمى حزب أميركا إذا "جرى تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا". ثم نشر صورة وبها كلمة "كاذب"، قائلاً "أي شخص خاض حملته على أساس الوعد بخفض الإنفاق، لكنه يستمر في التصويت على أكبر زيادة في سقف الديون في التاريخ، سيرى وجهه على هذا الملصق في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. 80 في المئة صوتوا لمصلحة حزب جديد في الأول من يوليو الجاري، أعاد ماسك نشر استطلاع رأي نشره الشهر الماضي، متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد، وقال إن "80 في المئة صوتوا لحزب جديد". فيما نشر ترمب على منصة "تروث سوشيال" تهديداً باستخدام وزارة كفاءة الحكومة لمصادرة الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات ماسك. وقال، "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، ومن دون هذا الدعم، لكان على الأرجح سيغلق متجره ويعود إلى جنوب أفريقيا". في اليوم نفسه، قال ماسك في منشور على "إكس" إنه لا يريد "إفلاس" أميركا ويتساءل "ما الفائدة من سقف الديون إذا واصلنا رفعه؟". وعاد ليقول إنه سيتبرع للنائب توماس ماسيه من ولاية كنتاكي، الذي كان أحد الأصوات الجمهورية القليلة في الكونغرس التي اتخذت موقفاً ضد مشروع القانون. وأعاد ماسك نشر منشور من موقع المراهنات عبر الإنترنت "كالشي" يقول إن احتمالات قيام الملياردير بإنشاء حزب سياسي جديد هذا العام قد ارتفعت. في الثاني من يوليو الجاري، هدد ترمب بفرض ضريبة على إيلون ماسك، وقال "قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون ماسك... هل تعلمون ما هو ضريبة إيلون ماسك؟ إنها وحش قد يضطر إلى التراجع عن سياساته، أليس هذا أمراً سيئاً؟ إنه يحصل على كثير من الدعم". وأضاف أن ملياردير التكنولوجيا "قد يخسر أكثر بكثير من" السياسات التي تدعم السيارات الكهربائية.