
الرئيس عباس في رسالة عيد القيامة: نؤكد دعمنا للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه للحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي في الأراضي المقدسة
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس محمود عباس، ألقاها عضو مجلس وكلاء كاتدرائية في كاتدرائية مار يعقوب في كنيسة القيامة بالقدس.
كاتدرائية مار يعقوب للروم الارثوذكس
وشارك نيابة عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري ،كما شارك حنا عميرة وعضو اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية، في رتبة الجمعة العظيمة في كاتدرائية مار يعقوب للروم الارثوذكس في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.
عيد مبارك يحمل في طياته الامل والسلام
وفي كلمة الرئيس محمود عباس، ألقاها عضو مجلس وكلاء كاتدرائية مار يعقوب غسان مستكلم، تقدم خلالها بالتهنئة بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد من غبطة بطريرك المدينة المقدسة للروم الارثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، والى ابناء الشعب الفلسطيني المسيحيين، متمنياً لهم عيد مبارك يحمل في طياته الامل والسلام.
وقال إن شعبنا وبالرغم من الالم المستمر إلا أننا نؤمن أن الفجر آتٍ، مشدداً على أن العدالة سوف تتحقق في ارضنا، وستقرع أجراس كنيسة القيامة في القدس وكنيسة القديس برفيريوس في غزة، إلى جانب نداء الآذان من المسجد الأقصى المبارك، لتبشر بقيامة الوطن وحرية الإنسان وكرامة الشعوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
القمة العربية.. الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم سلاحها للسلطة.. ويطرح خطة عربية لإنهاء الحرب
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" دعوة صريحة إلى حركة حماس للتخلي عن سيطرتها على قطاع غزة، وطالبها إلى جانب جميع الفصائل الفلسطينية الأخرى بتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، التي وصفها بالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. جاءت هذه الدعوة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ34، التي انطلقت بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب. كما دعا الرئيس "أبو مازن" القادة العرب إلى تبني خطة عربية شاملة تهدف إلى وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، مثمناً في الوقت ذاته المواقف العربية الداعمة تاريخياً للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس الفلسطيني أن القمة العربية تنعقد في ظل ظروف وتحديات إقليمية ودولية وصفها بأنها "بالغة الخطورة"، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية حقيقية، واستعرض "أبو مازن" ما يتم ارتكابه في قطاع غزة من "جرائم إبادة وتدمير ممنهج وتجويع متعمد"، بالإضافة إلى "التضييق على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)". وأشار الرئيس الفلسطيني إلى "جرائم القتل والتهجير والاستيطان المستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة"، معتبراً أن كل هذه الممارسات تشكل جزءاً لا يتجزأ من "مشروع استعماري يهدف إلى تقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وشدد على أن هذا الواقع يتطلب حشد المزيد من الدعم العربي والدولي، بما في ذلك من الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. مقترح بخطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وقدم الرئيس محمود عباس مقترحاً مفصلاً يتكون من عدة بنود، داعياً القادة العرب إلى تبني خطة عربية متكاملة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وتشمل بنود الخطة المقترحة ما يلي: البند الأول: الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار: أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى لدى الطرفين، وضمان التدفق غير المشروط والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كافة أراضي القطاع. البند الثاني: تمكين الدولة الفلسطينية في غزة وتسليم السلاح للسلطة: دعا المقترح إلى تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة. وشدد على ضرورة تخلي حركة حماس عن سيطرتها على القطاع، وتسليمها وجميع الفصائل الفلسطينية الأخرى أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما تضمن البند دعوة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة وفق أسس مهنية، على أن يتم ذلك بإشراف عربي ودولي. البند الثالث: مؤتمر دولي لإعادة الإعمار ودعم اقتصادي: اقترح الرئيس "أبو مازن" عقد مؤتمر دولي في العاصمة المصرية القاهرة، يهدف إلى تمويل وتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزة، وأعرب عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، دعا المقترح إلى تمويل برامج الإصلاح ودعم جهود النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في احتجاز أموال السلطة الفلسطينية وتدمير البنية التحتية. وأشار إلى أن إسرائيل تحتجز حالياً ما قيمته ملياري دولار من أموال المقاصة الفلسطينية لم تسلمها بعد. البند الرابع: هدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية: تضمن المقترح دعوة إلى التوصل إلى هدنة شاملة ووقف كافة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك الاستيطان وعمليات الضم وهدم المنازل والتهجير القسري للفلسطينيين. كما أكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وذلك في ظل الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
نزع سلاح حماس وهدنة غزة وحل الدولتين.. عباس يرسم من بغداد طريق السلام
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدعو لنزع سلاح حماس ويكشف عن خطة عربية لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام العادل. وفي كلمة ألقاها بافتتاح القمة العربية الـ34 بالعاصمة العراقية بغداد، أكد عباس أن القضية الفلسطينية تواجه مخاطر وجودية خطيرة. وقال إن "عمليات القتل والتهجير الإسرائيلية في غزة هي جزء من مشروع يقوض حل الدولتين"، مؤكداً أن "رؤيتنا السياسية تتمثل في تبني خطة عربية شاملة لوقف الحرب وتحقيق السلام العادل". ودعا الرئيس الفلسطيني إلى الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية هناك. سلاح حماس وشدد عباس على أن حركة حماس يجب أن تتخلى عن سيطرتها وتسلم السلاح إلى السلطة الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مع إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في غزة بإشراف عربي ودولي وفق أسس مهنية. وتابع أن «خطتنا في منظمة التحرير دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد ولا نقبل أي طرف في المنظمة لا يلتزم بذلك». وأكد عباس عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل خطة إعادة إعمار غزة، مشيداً بالجهود المصرية في هذا المجال، إضافة إلى تمويل برامج الإصلاح والتنمية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وشدد على ضرورة التوصل إلى «هدنة توقف الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية»، مشيراً إلى أهمية إطلاق عملية سياسية محددة زمنياً تبدأ وتنتهي بتنفيذ حل الدولتين وبناء الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». وأوضح أن المؤتمر الدولي للسلام سينعقد في يونيو/ حزيران المقبل بنيويورك بمشاركة دولية واسعة، وبرئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا. aXA6IDE0MC45OS4xODguMTQ2IA== جزيرة ام اند امز EE


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عبدالله بن زايد يبحث مع حسين الشيخ تطورات الأوضاع في غزة
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الثلاثاء، حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين. وبحث اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها المختلفة، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية تكثيف الجهود الدولية المبذولة لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمدنيين في القطاع. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على المواقف الأخوية والتاريخية لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والتزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، ودعم تطلعاتهم المشروعة نحو السلام المستدام والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة. وأشار إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في المرحلة الحالية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبناء استجابة إنسانية مستدامة لتلبية احتياجات المدنيين الذين يعانون أوضاعا مأساوية، مشددا على أن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم. كما أكد أهمية إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، والدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، بما يحقق السلام الشامل على أساس "حل الدولتين"، ويسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة. aXA6IDgyLjI1LjIzMC41MSA= جزيرة ام اند امز AL