
الحوثيون يتّهمون الأميركيين باستهداف مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة
أفاد إعلام الحوثيين، بمقتل 68 شخصاً على الأقل في قصف نسب للأميركيين على مركز إيواء للاجئين الأفارقة في صعدة معقل المتمردين في شمال اليمن، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية تستهدف المتمردين المدعومين من إيران.
وأعلنت قناة «المسيرة» التابعة للمتمردين عن الدفاع المدني، أمس، «وفاة 68 وإصابة 47 مهاجراً أفريقياً جراء استهداف العدوان الأميركي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة».
ونقلت عن وزارة الداخلية التابعة للمتمردين بياناً أكّدت فيه «سقوط عشرات القتلى والجرحى» في «القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية».
وتابعت أن المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف «منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر».
وجاء القصف صباح أمس، بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء.
واستهدفت الغارات ثلاثة منازل في المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
ومساء الأحد، ذكر الجيش الأميركي أنه «منذ بداية عملية راف رايدر قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
«الحوثي»: استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي في منطقة «يافا». وأوضحت الجماعة، على لسان المتحدث العسكري باسمها يحي سريع أن «القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي»، بحسب وكالة سبأ وقناة المسيرة التابعتين للحوثيين. وأشارت إلى أن «العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار». وأكدت الجماعة أن «عملياتها العسكرية مستمرة وسوف تتصاعد بعون الله وبالتوكل عليه حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها». كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن. ودوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس». ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات أو أضرار.


اليوم الثامن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم الثامن
صنعاء تحت النار: كيف فرضت أمريكا وإسرائيل واقعاً جديداً على الحوثيين
شهدت الأزمة اليمنية تطوراً نوعياً في مايو 2025، حيث نجحت ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية مكثفة في دفع جماعة الحوثيين لقبول وقف إطلاق نار بوساطة سلطنة عُمان. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "استسلام" الحوثيين وتعهد بوقف القصف فوراً، في خطوة تهدف إلى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر. يهدف هذا التقرير إلى استعراض الأحداث، تحليل الأسباب والتداعيات، وتقييم الآثار الإقليمية لهذا التطور. التصعيد العسكري: بدأت الولايات المتحدة عملية "راف رايدر" في 15 مارس 2025، استهدفت خلالها أكثر من 1000 موقع تابع للحوثيين في اليمن، بهدف وقف هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. نفذت إسرائيل غارات جوية على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في مايو 2025، رداً على هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار بن غوريون في 4 مايو. أدت الغارات إلى تدمير مدارج المطار، طائرات مدنية، ومحطات كهرباء، مما شلّ البنية التحتية الحوثية . أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أي هجوم على إسرائيل سيواجه بردّ قاسٍ، بينما وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس الضربات بأنها "رد مضاعف" على استهداف الحوثيين. هجمات الحوثيين: شلت هجمات الحوثيين على السفن التجارية 12% من حركة الملاحة العالمية عبر قناة السويس، مما أجبر الشركات على استخدام مسارات بديلة مكلفة عبر رأس الرجاء الصالح. هدد الحوثيون بفرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل، مما زاد من التوترات الإقليمية. الوساطة العُمانية: أعلنت سلطنة عُمان في 6 مايو 2025 التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، بعد مفاوضات مكثفة مع واشنطن وصنعاء.ينص الاتفاق على وقف القصف الأمريكي مقابل التزام الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأمريكية، لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. الضغط العسكري: أدت الضربات الأمريكية والإسرائيلية المكثفة إلى تدهور قدرات الحوثيين العسكرية، خاصة بعد تدمير مطار صنعاء وبنية تحتية حيوية. هذا الواقع الجديد دفع الحوثيين لقبول الاتفاق. أشار الرئيس ترامب إلى أن الحوثيين "طلبوا وقف القصف"، مما يعكس تأثير الضغط العسكري على قرارهم. الدور الإيراني: يُرجح أن الولايات المتحدة هددت باستهداف أصول إيرانية استراتيجية إذا لم يوقف الحوثيون هجماتهم، مما دفع طهران للضغط على حلفائها في صنعاء لقبول الاتفاق. على الرغم من تهديدات الحرس الثوري الإيراني بالرد، يبدو أن إيران اختارت تجنب التصعيد المباشر مع الولايات المتحدة في هذه المرحلة . الدور العُماني: استفادت عُمان من موقعها المحايد وخبرتها في الوساطة لتسهيل الحوار بين الأطراف، مما عزز دورها كوسيط إقليمي موثوق. التحديات الأمريكية: واجهت الولايات المتحدة تحدياً في مواجهة الحوثيين، الذين تلقوا دعماً إيرانياً بصواريخ متطورة تحمل بصمات روسية وكورية شمالية. هذا الدعم مكّن الحوثيين من إظهار فعالية عسكرية غير متوقعة، مما أثر على صورة الأسلحة الأمريكية. التداعيات الإقليمية إضعاف نفوذ إيران: يُعد قبول الحوثيين لوقف إطلاق النار، إلى جانب هزيمة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، ضربة قوية لنفوذ إيران في المنطقة. لم يتبق لطهران سوى ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والتي تعاني من تراجع وتخشى الاستهداف الأمريكي-الإسرائيلي. قد تجد إيران نفسها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل دون حلفاء فعالين، مما يغير إستراتيجيتها التقليدية لخوض الحروب عبر وكلاء. تأثير على المفاوضات الدولية: من المتوقع أن تؤثر هذه التطورات على مفاوضات إيران مع الغرب بشأن برنامجها النووي والعقوبات، حيث تضعف موقفها التفاوضي بعد فقدان أوراقها الإقليمية. مصالح السعودية: يخدم الاتفاق مصالح السعودية، التي عانت من تهديدات الحوثيين لأمنها القومي ومشاريعها الاقتصادية. قد يمهد هذا التطور لتقدم في مفاوضات السلام اليمنية التي ترعاها عُمان. الوضع الإنساني في اليمن: يواجه اليمن أزمة إنسانية حادة، حيث يعاني 17.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. يمكن أن يسمح الاتفاق بتدفق المساعدات، لكنه لا يحل الصراع الداخلي الذي يتطلب حلاً سياسياً شاملاً. الملاحة الدولية: يعيد الاتفاق استقرار حركة الملاحة في البحر الأحمر، مما يقلل التكاليف الاقتصادية الناتجة عن إغلاق قناة السويس ويعزز الاقتصاد العالمي . استدامة الاتفاق: على الرغم من الإعلان عن "استسلام" الحوثيين، أكد قادتهم استمرار الهجمات على إسرائيل، مما يشير إلى أن الاتفاق يقتصر على الولايات المتحدة. هذا الوضع قد يعرض الاتفاق للانهيار إذا تصاعدت التوترات مع إسرائيل. أعرب محمد علي الحوثي عن حذر تجاه التزام الولايات المتحدة بتنفيذ الاتفاق، مما يعكس عدم الثقة المتبادلة. التحديات المستقبلية: يتطلب استقرار اليمن تقدماً في الحوار الداخلي بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، وهو أمر لم يتناوله الاتفاق الحالي. قد تواجه الولايات المتحدة انتقادات داخلية ودولية بسبب الخسائر المدنية الناتجة عن غاراتها، مما يستدعي رقابة من الكونغرس. الدور الإسرائيلي: تستمر إسرائيل في تبني سياسة الرد العنيف، مما قد يؤدي إلى تصعيد مع الحوثيين إذا استمروا في استهداف أراضيها، مما يهدد استقرار المنطقة. يمثل وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية خطوة مهمة نحو خفض التصعيد في اليمن واستعادة استقرار الملاحة في البحر الأحمر. ومع ذلك، فإن استمرار التوترات بين الحوثيين وإسرائيل، إلى جانب التحديات الإنسانية والسياسية في اليمن، يجعل استدامة الاتفاق موضع شك. كما أن تراجع نفوذ إيران الإقليمي قد يعيد تشكيل ديناميكيات الصراع في الشرق الأوسط، مع تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي والمفاوضات الدولية.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
واشنطن خسرت في اليمن 7 مسيّرات سعر الواحدة... 30 مليون دولار
خسرت الولايات المتّحدة منذ بداية حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين في اليمن، 7 طائرات مسيّرة من طراز «إم-كيو 9 ريبر» التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريباً. وقال مسؤول أميركي، طالباً عدم نشر اسمه، ليل الإثنين، إنّه «منذ منتصف مارس فقدنا 7 طائرات من طراز إم كيو-9»، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى. وإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت مقاتلة من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» في البحر الأحمر، الإثنين، في حادث أدّى أيضاً لإصابة بحّار بجروح. وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار. وليل الإثنين، أفادت «وكالة سبأ للأنباء» الحوثية بأنّ سلاح الجو الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب). وفجر أمس، تحدثت قناة «المسيرة» عن غارتين على مديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء. ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي استهداف أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.