إعلان نتائج طرح الوحدات الصناعية الجاهزة ب10 محافظات عبر منصة مصر الرقمية
أعلنت وزارة الصناعة، ممثلة في الهيئة العامة للتنمية الصناعية، عن نتائج طرح الوحدات الصناعية الجاهزة في المجمعات الصناعية ب10 محافظات، من خلال "منصة مصر الصناعية الرقمية"، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التنمية الصناعية المتوازنة جغرافيًا، خاصة في صعيد مصر.
إقبال كبير من المستثمرين على الطرح الجديد بفضل التيسيرات غير المسبوقةشهد الطرح إقبالًا واسعًا من المستثمرين، حيث تلقت الهيئة 289 طلبًا للحصول على الوحدات الصناعية المطروحة، وتمت الموافقة على تخصيص 83 وحدة صناعية بعد دراسة دقيقة لكافة الطلبات من خلال الإدارات الفنية المتخصصة بالهيئة.اقرأ أيضا|تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى :طرح 1800 قطعة أرض صناعية فى 20 محافظةوتمت عمليات الاختيار والتخصيص وفقًا لمعايير شفافة وواضحة تضمن الجدية وتحقق أهداف استراتيجية الوزارة في دعم الصناعات المحلية وتمكين رواد الأعمال.تفاصيل المجمعات المطروحة والمساحات والأنشطة الصناعيةشملت المجمعات الصناعية التي تم الطرح بها:بياض العرب – بني سويفعرب العوامر – أسيوطهو – قناغرب جرجا – سوهاجالمطاهرة – المنياالبغدادي – الأقصرالجنينة والشباك – أسوانالمجمع المعدني – الفيوممجمع الغردقة – البحر الأحمرمرغم 2 – الإسكندريةوتراوحت مساحات الوحدات بين 144 م2 و792 م2، وتنوعت الأنشطة المطروحة لتشمل الصناعات الهندسية، الغذائية، الكيماوية، النسيجية، الملابس الجاهزة، الجلود، الدوائية، ومواد البناء.تيسيرات تمويلية وإجرائية غير مسبوقة لتحفيز الاستثمارأشارت الهيئة إلى أن التيسيرات غير المسبوقة ساهمت في جذب المستثمرين، ومن أبرز هذه التيسيرات:طرح الوحدات بنظامي التمليك والإيجار حسب طبيعة كل مجمع.تمويل منخفض الفائدة لتملك الوحدات وتوفير خطوط الإنتاج والماكينات.أولوية تخصيص للمشروعات القائمة الجادة والراغبة في التوسع، وللمستثمرين الذين يسددون ثمن الوحدة بالكامل مقدمًا.تسهيلات كبيرة في استخراج التراخيص الصناعية.وقد خُصص مجمع "الجنينة والشباك" في مركز نصر النوبة بأسوان لرواد الأعمال من أبناء المنطقة، دعمًا للصناعات التراثية والحرفية وتعزيزًا للتنمية المستدامة بالمحافظة.آليات استلام الوحدات والإجراءات التاليةيمكن للمتقدمين الاطلاع على نتائج الطلبات من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية عبر الرابط:www.madein.egكما تم إخطار المستثمرين المقبولين برسائل نصية وبريد إلكتروني، مع التوجيه بالتوجه إلى المقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية لاستكمال الإجراءات وتسليم أصل المستندات تمهيدًا لتوقيع العقود واستلام الوحدات.وزارة الصناعة: الشفافية والعدالة أولوية في إجراءات التخصيصأكدت الوزارة أن الطرح الإلكتروني عبر منصة موحدة يهدف إلى تحقيق الشفافية والعدالة وسرعة الإنجاز، تقديرًا لأهمية وقت المستثمرين، وبما يعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
خريطة طريق مصرية لتمويل الدول النامية.. السيسى: نتطلع لمعالجة اختلالات النظام المالى العالمى وتحفيز الاستثمارات وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية
أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر تتطلع إلى تنفيذ رؤية من عدة محاور لتعزيز الجهود الدولية لتمويل التنمية، من بينها صياغة خريطة طريق، لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، ما يتطلب معالجة الاختلالات الهيكلية فى النظام المالى العالمى، كذلك تعزيز التعاون الدولى مع شركاء التنمية، لافتا إلى أهمية التوافق على خطوات فعالة، لمواصلة إصلاح الهيكل المالى العالمى والمؤسسات المالية، وتعزيز آليات التمويل القائمة، واستحداث آليات جديدة، على غرار مبادلة الديون، أيضا وضع أطر تمويلية متكاملة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، فضلا عن تعزيز الترابط، بين تنفيذ «خطة عمل أديس أبابا» لتمويل التنمية، وبين تحقيق أهداف التنمية المستدامة. جاء ذلك فى كلمة الرئيس، خلال مشاركته، أمس، عبر «الفيديو كونفرانس» فى الاجتماع رفيع المستوى، فى إطار الاستعداد للمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى إسبانيا نهاية الشهرالحالي. ونوه الرئيس بأهمية إصلاح هيكل الديون العالمى، ووضع خطوات عملية، لاحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية، لافتا إلى أن عدم التوصل إلى مخرجات بهذا الشأن، قد يؤدى إلى اندلاع أزمة ديون عالمية، تعصف باقتصادات دولنا، وشدد على أهمية توفير الدعم الفنى اللازم، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية للدول النامية، بما فى ذلك نقل التكنولوجيا، لدعم جهودها فى تحقيق التنمية. ووجه الرئيس السيسى الشكر إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، على دعوته للمشاركة فى الاجتماع، فى إطار حشد الدعم السياسى، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر فى الفترة من 30 يونيو الجارى إلى 3 يوليو المقبل. كما شكر الرئيس إلى رئيس وزراء إسبانيا، «بيدرو سانشيز»، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى، مثمنا جهود حكومته، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
توطين الصناعة
وفق رؤية استراتيجية للرئيس عبدالفتاح السيسى لتوطين الصناعة شهد مناخ الاستثمار خاصة فى السنوات الماضية العديد من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين مما ساهم فى جذب الاستثمار لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وذلك فى كافة أوجه الصناعة لتوطينها فى كافة المحافظات. ومن منطلق هذا التوجه يقوم المهندس كامل الوزير بزيارة ميدانية كل أسبوع للوقوف على المشاكل التى تعوق عمل المستثمرين على أرض الواقع. ومؤخرا تفقد الفريق كامل الوزير عددا من المشروعات الصناعية فى الصعيد - المنيا وسوهاج- ووجه بتشكيل لجنة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية للمرور على الأراضى التى تم تخصيصها للمستثمرين الصناعيين ومتابعة الجدول الزمنى لإنشاء المصانع وتشغيلها، وفى حالة تجاوز المدة المحددة لإنشاء المصنع سيتم سحب هذه القطع المخالفة على الفور وطرحها لمستثمرين جادين حتى لايتم استغلال هذه الأراضى بتسقيعها وإعادة بيعها بعد سنوات للاستفادة من التيسيرات التى وضعتها الدولة للمستثمرين، وفى كل جولة للوزير نجده يضع الحلول على الطبيعة لذلك ينتظر مستثمرو أسوان الوزير ليضع حلولا لمشاكلهم، حيث تقدم مستثمر بطلب إقامة مصنع للطوب الطفلى فى الظهير الصحراوى بقرية توشكى باستثمارات تصل إلى 10 ملايين جنيه وحصل على جميع الموافقات اللازمة لإنشاء المصنع على مساحة 1000متر وذلك منذ عامين وتوقف المشروع بسبب الكتاب الدورى لوزارة الصناعة الذى صدر هذا العام الذى يمنع إقامة مصانع خارج المناطق الصناعية. ونحن بدورنا نضع هذه المشكلة أمام الوزير كما أرسلها لنا المستثمر الأسوانى لتجد حلا حرصا على المزيد من جذب الاستثمارات القادمة من الخارج.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
مصر تحذر من اندلاع أزمة ديون عالمية
الرئيس خلال مشاركته فى الاجتماع التحضيرى رفيع المستوى للمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية: أهمية توفير الدعم وبناء القدرات البشرية والمؤسسية للدول النامية من أجل تحقيق التنمية المستدامة شارك السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» فى الاجتماع رفيع المستوى فى إطار الاستعداد للمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى إسبانيا نهاية شهر يونيو الجاري. واستعرض الرئيس، فى كلمته خلال الاجتماع، محاور الرؤية المصرية لتعزيز الجهود الدولية لتمويل التنمية، مؤكدا أن مصر تتطلع إلى إحراز تقدم فى الموضوعات التالية خلال المؤتمر: أولا ــ صياغة خارطة طريق، لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر منخفض التكلفة، وهو ما يتطلب معالجة الاختلالات الهيكلية القائمة، فى النظام المالى العالمي، وتعزيز التعاون الدولى مع شركاء التنمية. وفى هذا السياق، أكد الرئيس التطلع إلى التوافق على خطوات فعالة، لمواصلة إصلاح الهيكل المالى العالمى والمؤسسات المالية الدولية، وتعزيز آليات التمويل القائمة، واستحداث آليات جديدة مبتكرة، على غرار مبادلة الديون، ووضع أطر تمويلية متكاملة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص، فضلا عن تعزيز الترابط، بين تنفيذ «خطة عمل أديس أبابا» لتمويل التنمية، وبين تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ثانيا ــ أهمية رفع الطموح، اتصالا بكيفية إصلاح هيكل الديون العالمي، ووضع خطوات عملية وملموسة، لاحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية، من خلال استحداث آليات، لإدارة الديون بشكل مستدام، فى الدول منخفضة الدخل والدول متوسطة الدخل، التى يعيش بها حوالى ثلثى فقراء العالم. وقال الرئيس إن مصر تشدد على أن عدم التوصل إلى مخرجات ملموسة فى هذا الشأن، قد يؤدى إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة، تعصف باقتصادات دولنا، وتفاقم الفجوة التنموية القائمة بالفعل. ثالثا ــ أهمية توفير الدعم الفنى اللازم، وبناء القدرات المؤسسية والبشرية للدول النامية، بما فى ذلك نقل التكنولوجيا، وتعزيز استخدامات الأدوات التكنولوجية والرقمية الحديثة، على غرار الذكاء الاصطناعى لدعم جهود تلك الدول فى تحقيق التنمية المستدامة، واستغلال مواردها الوطنية على النحو الأمثل. واستهل الرئيس كلمته، موجها الشكر إلى سكرتير عام الأمم المتحدة، «أنطونيو جوتيريش»، على الدعوة للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم، فى إطار حشد الدعم السياسي، وبناء الزخم اللازم، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية. كما توجه الرئيس فى كلمته بالشكر، إلى رئيس وزراء إسبانيا، «بيدرو سانشيز»، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى المهم، مثمنا قيادته الحكيمة، وجهود حكومته الحثيثة، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة. وقال الرئيس: «يأتى عقد المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، فى ظرف دولى دقيق، تتزايد فيه التحديات الدولية، لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، وتزايد التدابير الأحادية والحمائية، وتراجع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزايد الفجوة التمويلية ذات الصلة بها، وتنامى تداعيات تغيـر المنـاخ، فضلا عن التغيرات الكبيرة، التى تشهدها خريطة التجارة الدولية، بما يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمي، ويؤثر بدوره على اقتصادات كافة دول العالم، خاصة الدول النامية، ويقوض جهودها فى دفع عجلة النمو، وتحقيق التنمية المنشودة». وأضاف: «لقد توافق المجتمع الدولى فى عام 2015، على أهداف التنمية المستدامة، باعتبارها إطارا شاملا للنهوض بشعوبنا، وتوفير حياة ومستقبل أفضل لهم، إلا أن اتساع الفجوة التنموية والتمويلية بشكل خطير، خلال السنوات الماضية، قد يجعل من تحقيق هذه الأهداف بحلول 2030، أمرا بعيد المنال، ما لم يتم اتخاذ خطوات فعالة لاحتوائه، وبناء عليه، فإننا نتطلع لأن ينتج عن المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، مخرجات طموحة وملموسة، تعكس إرادتنا الجماعية، فى التحرك العاجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة». وقال الرئيس السيسى إن نجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، يتوقف على مستوى الطموح المتحقق فى الوثيقة الختامية للمؤتمر، وما ستحمله من إجراءات جادة ومدروسة تتطلب توافر الإرادة السياسية، والتحلى بمبادئ التضامن والعمل الدولى متعدد الأطراف، للتوافق حول الموضوعات العالقة بشكل موضوعى ومنصف بما يسهم فى إعطاء دفعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات شعوبنا فى العيش الكريم والرخاء، ومستقبل أكثر ازدهارا. وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع رفيع المستوى يهدف إلى توفير الزخم السياسى للمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، والذى يعد حدثا دوليا مهما، يهدف إلى حشد التمويل وتشجيع الاستثمار فى المشروعات التى تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولى فى مجال تمويل التنمية، إلى جانب سد الفجوة التنموية المتنامية.