logo
الموهبة وحدها لا تكفي.. كيف يتم صناعة الأبطال؟

الموهبة وحدها لا تكفي.. كيف يتم صناعة الأبطال؟

الدستورمنذ 3 أيام

صناعة البطل الأوليمبي ليست ضربة حظ، بل منظومة متكاملة تبدأ من الطفولة أن يصبح طفل ما بطلًا أوليمبيًا ليس محض صدفة، ولا مجرد نتيجة لموهبة خارقة وُلِد بها، بل هو نتاج منظومة متكاملة تبدأ من المنزل، وتُبنى على أسس نفسية وجسدية واجتماعية دقيقة، تُسهم جميعها في تحويل الموهبة إلى إنجاز.
البطل لا يُصنع فقط داخل الملاعب أو الصالات الرياضية، بل يبدأ تكوينه من نظرة واعية من الأسرة، تلتقط شرارة الشغف في عيون طفلها، وتمنحه الثقة والدعم الكافيين ليستكشف قدراته ويطورها.
فمنذ اللحظة التي يمسك فيها الطفل كرة أو يقفز في الماء أو يجري في حديقة، تبدأ أول خطوة في مسيرة الألف ميل نحو البطولة.
لكن الموهبة وحدها لا تكفى فالدعم النفسي، والانضباط، وتنمية مهارات مثل التركيز، والتحكم في الانفعالات، والتعامل مع المكسب والخسارة، هي عناصر لا تقل أهمية عن التدريب البدني.
إن صناعة بطل أوليمبي هي مسؤولية تشاركية بين الأسرة، والمدرسة، والنادي، والمدرب، والدولة، وتبدأ من سؤال بسيط: 'ماذا يحتاج هذا الطفل ليصبح أفضل نسخة من نفسه؟'… والإجابة تصنع الفرق في هذا الموضوع نوضح كيفية صناعة بطل.
هكذا يُصنع البطل… بالعمل، بالإرادة، وبقلوب تصدق الحلم
شيماء سامي، لاعبة منتخب مصر الأول للريشة الطائرة أن البطولة لا تأتي صدفة، والبطل لا يُصنع بين ليلة وضحاها، وكل منصة يتم التتويج إليها هي ثمرة تعب وجهد وتضحيات، مؤكدة أن طريق البطل مليئًا بالتحديات واللحظات الصعبة، التي تتطلب جهدًا مضاعفًا وتركيزًا شديدًا لتحقيق الطموح.
وأضافت شيماء خلال تصريحاتها أن اللحظة التي تقف فيها على منصة التتويج تكون حصادًا لكل ساعة تدريب، ولكل قرار اتخذته بألّا تتنازل عن حلمها وقالت: 'إصراري على تحقيق الميدالية، وعدم التراجع مهما كانت العقبات، هو ما صنع الفارق'.
واختتمت تصريحاتها: "هكذا يُصنع البطل… بالعمل، بالإرادة، وبقلوب تصدق الحلم.'
روضة: 'الدعم المعنوى من أسرتى ومدرستى هو المحرك لي'
بطلة المشروع القومي للموهبة ومشروع البطل الأولمبي بكفر الشيخ روضة إبراهيم وهدان مواليد 2015 والحاصلة على الميدالية الفضية في بطولة الجمهورية للعبة تنس الطاولة، كشفت أيضًا عن طريقة صنع الأبطال.
وقالت في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنها حتى تصل الى هذه الدرجة تدربت كثيرًا، مضيفة: 'كنت أحاول التوافق بين التدريب والدراسة وهذا أمر صعب ولكن تحدي كبير من التحديات التي تواجه الأبطال خاصة إذا كان يدرسون في نفس الوقت'.
أضافت روضة خلال تصريحاتها الخاصة: 'أكثر ما يجعلنى أشعر بالفخر هو الدعم المعنوي من سواء من أسرتي أو مدرستي'، مؤكدة أن تنس الطاولة قد تبدو لعبة صعبة ولكنها في غاية المتعة مع كثرة التدريبات.
يذكر أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية.
استشاري صحة نفسية: الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة بطل أولمبي.. والبيئة الأسرية هي البداية
أكدت الدكتورة سلمى محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الاعتقاد السائد بأن امتلاك قدرات بدنية أو ذهنية معينة كفيل بصناعة بطل رياضي هو تصور غير دقيق، موضحة أن 'الموهبة فقط لا تكفي'، بل تحتاج إلى دعم وتأهيل ورعاية منذ المراحل الأولى في حياة الطفل، حتى تتحول من مجرد موهبة عفوية إلى مهارة احترافية مستدامة.
وقالت الدكتورة سلمى في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن هناك كثيرين ممن يمتلكون قدرات فريدة تؤهلهم للتفوق في ألعاب أو مجالات معينة، لكن غياب الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي من حولهم يجعل هذه القدرات تُهدر، مشددة على أن صناعة الأبطال الأولمبيين تبدأ أولًا من البيت والبيئة الأسرية.
وأوضحت: 'على الأسرة أن تكون أول من يلاحظ سلوك الطفل وتطوره، وعليها أن تساعده على اكتشاف نفسه والتعبير عن موهبته، وإذا اتضح تفوقه أو شغفه بلعبة معينة، يجب أن تبدأ رحلة الدعم الفعلي، سواء بالتدريب أو بتوفير بيئة نفسية تساعده على التطور'.
وأضافت أن الطفل الموهوب يحتاج إلى ما هو أكثر من التدريب البدني؛ إذ يجب أن يتم تعليمه كيف يحوّل تلك الموهبة إلى طاقة فاعلة، وتحقيق الثقة في النفس التي تساعده على مواجهة التحديات والفوز على مختلف المستويات.
مهارات نفسية ضرورية لبناء الأبطال
وكشفت الدكتورة سلمى محمد عن مجموعة من المهارات النفسية التي لا بد أن يعمل الأهل على تنميتها في شخصية الطفل، إذا كان الهدف هو بناء بطل قادر على الاستمرار، وأبرزها:
• المرونة النفسية: وهي ضرورية لمساعدة الطفل على التكيف مع المكسب والخسارة، وفهم أن الطريق إلى النجاح مليء بالمحطات والتحديات، وليس فقط بالإنجازات.
• تنظيم المشاعر: لضمان أن الطفل لا يقع ضحية لمشاعر سلبية مثل الغيرة أو الحقد، والتي قد تضعف من تركيزه وتجعله هشًا نفسيًا ومشتت الذهن.
• مهارات الانتباه والتركيز: حيث ينبغي تعليمه الانتباه للتفاصيل الدقيقة، سواء المادية أو المعنوية، والتعامل معها بوعي وفهم، ما يمنحه تفوقًا تكتيكيًا ونفسيًا داخل أرض الملعب.
• إدارة الضغوط: وهي مهارة محورية، لا سيما في أوقات المسابقات، حيث تساعد اللاعب على مواجهة المواقف الصعبة، واتخاذ قرارات صحيحة تحت ضغط.
• تنظيم الطاقة النفسية: فاللاعب بحاجة لتوجيه طاقته نحو ما ينفعه ويطوره، وليس في الصراعات الجانبية أو التفكير السلبي الذي يسلب منه إرادته ودافعيته.
دور البيئة الرياضية في الاحتواء
وأشارت الدكتورة سلمى إلى أن البيئة الرياضية نفسها يجب أن تكون دافئة وإنسانية، تراعي الفروق الفردية بين اللاعبين، وتساعدهم على تطوير إمكانياتهم دون ممارسة ضغط نفسي مفرط يهدف فقط إلى تحقيق نتائج سريعة.
وتابعت: 'عندما نفهم دوافع كل لاعب، ونحتوي اختلافاته، يصبح من السهل استثمار الجهد بشكل أكثر فاعلية، مع الحفاظ على سعادته ومرونته النفسية في الطريق إلى تحقيق الإنجاز'.
وأوضحت أنه لا يجب أن تخلو البيئة المحيطة بالبطل – سواء الأسرة أو النادي أو المدربين – من الحوافز النفسية والمكافآت التشجيعية، فالدعم المعنوي لا يقل أهمية عن التدريب البدني، خاصة في فترات الاستعداد للمنافسات التي تشهد مستويات عالية من القلق والضغط النفسي.
وفي ختام حديثها، وجهت الدكتورة سلمى رسالة للأسر والمدارس والمدربين: 'إذا أردتم صناعة أبطال حقيقيين، فلا تكتفوا بمراقبة الموهبة، بل استثمروا فيها بالعقل، وادعموا أطفالكم نفسيًا بقدر ما تدعمونهم بدنيًا، فالبطل لا يُبنى في صالة الألعاب فقط، بل في كل موقف يشعر فيه بالأمان والثقة والقبول'.
استشاري تغذية: 'التغذية السليمة للبطل الأوليمبي لا تقل أهمية عن التدريب اليومي'
أكد الدكتور كريم نصر، استشاري التغذية العلاجية والرياضية، أن التغذية السليمة تمثل أحد الأركان الأساسية في تكوين البطل الأوليمبي، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالتغذية لا يجب أن يبدأ بعد الوصول إلى الاحتراف، بل ينبغي أن يكون جزءًا من روتين الرياضي منذ بداياته الأولى في التدريب، تمامًا كما هو الحال مع بناء المهارات البدنية والنفسية.
وقال الدكتور كريم في تصريحات خاصة إن 'البطل الأوليمبي لا يُبنى فقط بالتمرين، بل أيضًا بما يتناوله يوميًا، فالغذاء هو الوقود الحقيقي لجسد الرياضي، وبدونه لن يستطيع تحمّل الضغط البدني الهائل الذي يواجهه سواء في التدريب أو أثناء المنافسات'.
عناصر غذائية لا غنى عنها
وأوضح أن هناك مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في النظام الغذائي لأي رياضي محترف، أبرزها:
• البروتينات: وهي المسؤولة عن بناء العضلات وتعافي الأنسجة بعد المجهود الشاق، وتوجد في اللحوم البيضاء، والبيض، والبقوليات، والأسماك.
• الكربوهيدرات المعقدة: مثل الأرز البني، والشوفان، والبطاطا، والتي تُعد المصدر الأساسي للطاقة.
• الدهون الصحية: الموجودة في المكسرات، وزيت الزيتون، والأفوكادو، وتُسهم في دعم وظائف الدماغ وتوازن الهرمونات.
• الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد، والكالسيوم، والماغنسيوم، وفيتامين D، والتي تحافظ على صحة العظام والأداء العام للجسم.
التغذية حسب مراحل التدريب
وأشار الدكتور كريم نصر إلى أن النظام الغذائي للبطل يجب أن يكون مرنًا ومتغيرًا حسب مراحل التدريب، موضحًا أن مرحلة الإعداد تختلف في مكوناتها وكمياتها عن مرحلة المنافسات، وكذلك عن مرحلة الراحة أو الاستشفاء.
وأوضح: 'في فترة الإعداد العام، يحتاج اللاعب إلى سعرات حرارية أعلى لبناء الكتلة العضلية، بينما في فترة المنافسات يحتاج إلى وجبات خفيفة ولكن غنية بالعناصر لتعزيز الأداء، أما في فترة الراحة، فيُفضل تقليل السعرات للسيطرة على الوزن والحفاظ على اللياقة'.
أخطاء شائعة
وحذر استشاري التغذية من بعض الأخطاء الشائعة، مثل الاعتماد على المكملات الغذائية دون إشراف طبي، أو تجاهل وجبة الإفطار، أو الإكثار من السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
وقال: 'كل هذه الممارسات قد تُهدر مجهود اللاعب، بل وتعرضه لإصابات أو إرهاق بدني مزمن'، مؤكدًا أن 'التغذية العشوائية قد تكون سببًا في خروج لاعب موهوب من السباق'.
دور الأسرة والمدرب
وشدد د. كريم على أهمية دور الأسرة والمدرب في ترسيخ مفاهيم التغذية السليمة لدى الطفل منذ الصغر، موضحًا أن 'الرياضي الصغير لا يدرك دائمًا ما هو الأفضل له، وهنا يأتي دور المحيطين به في توجيهه وتشجيعه على الالتزام'.
وأضاف: 'البطل الحقيقي هو من يتعامل مع جسده كآلة دقيقة، تحتاج إلى وقود نظيف ومناسب في كل مرحلة، وكل لقمة يأكلها إما تدفعه خطوة للأمام أو تبطئ مسيرته'.
واختتم د. كريم نصر تصريحاته قائلًا: 'نحن لا نُعد جسدًا قويًا فقط، بل نبني عقلًا منضبطًا يعرف قيمة كل ما يدخل إلى جسده، وهذه هي البداية الحقيقية لصناعة بطل أوليمبي متكامل'.
وزير الرياضة: دعم الأبطال الرياضيين أولوية وطنية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية تضع دعم ورعاية الأبطال الرياضيين في صدارة أولوياتها، تنفيذًا للتوجيهات المباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة توفير بيئة رياضية متكاملة تُسهم في إعداد أبطال قادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية بأفضل صورة.
وأوضح الوزير أن المنظومة الرياضية المصرية تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًا ملحوظًا، يعكس حجم الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للرياضة كأحد أدوات القوة الناعمة للدولة، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تتحقق على مستوى الألعاب الفردية والجماعية ليست وليدة المصادفة، بل نتيجة خطة استراتيجية شاملة تتبناها الوزارة بالتعاون مع مختلف الشركاء.
وخلال متابعته المستمرة لمعسكرات إعداد اللاعبين، شدد وزير الشباب والرياضة على أن لاعبي المنتخبات الوطنية يعكفون على تقديم أقصى ما لديهم من جهد وطموح، مدفوعين بشعور عميق بالمسؤولية الوطنية، من أجل رفع العلم المصري على منصات التتويج، خاصة في الاستحقاقات الأوليمبية المقبلة.
دعم متكامل للمواهب والاتحادات
وفي سياق متصل، أشار د. صبحي إلى أن الوزارة تواصل دعمها للمبادرات الوطنية لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا في مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمتد ليشمل الأبطال الواعدين من العناصر الأوليمبية، حيث يتم توفير سبل الإعداد والتأهيل الفني والنفسي والبدني لهم، لضمان جاهزيتهم للمنافسة على أعلى مستوى.
وأوضح الوزير أن هذا النهج يأتي في إطار شراكات وطنية متكاملة، تنسق فيها الوزارة مع مؤسسات اقتصادية كبرى وشركات وطنية تؤمن بأهمية الاستثمار في العنصر البشري الرياضي، وتدعم مشروعات اكتشاف المواهب وبناء أجيال من الأبطال.
استناد علمي في صرف الدعم
كما لفت وزير الشباب والرياضة إلى أن دعم الاتحادات الرياضية يتم بناءً على معايير علمية دقيقة، حيث تستعين الوزارة بـ دراسات اللجنة العلمية التابعة لها لتحديد قواعد وآليات صرف الدعم السنوي المخصص لكل اتحاد، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد.
وتقوم اللجنة العلمية بدراسة الخطط الزمنية والمحتوى الفني لكل اتحاد رياضي على حدة، مع تحليل احتياجاته ومتطلباته الخاصة، وذلك بالتنسيق المباشر مع مسئولي الاتحادات لضمان التكامل في التنفيذ وتحقيق أفضل مردود ممكن على صعيد الأداء الرياضي العام.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة في مصر لم تعد نشاطًا ترفيهيًا، بل أصبحت أحد روافد التنمية الوطنية، وساحة من ساحات التميز المصري على المستوى الدولي، معربًا عن ثقته الكاملة في أن الأبطال المصريين سيواصلون تشريف راية الوطن في المحافل العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الرياضة تطالب بتخفيض تأجير سيارات الإسعاف 50% بعد تكرار حالات الوفاة
وزارة الرياضة تطالب بتخفيض تأجير سيارات الإسعاف 50% بعد تكرار حالات الوفاة

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

وزارة الرياضة تطالب بتخفيض تأجير سيارات الإسعاف 50% بعد تكرار حالات الوفاة

علم القاهرة 24 من مصادره، أن وزارة الرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي تقدمت بطلب إلى وزارة الصحة، لتخفيض رسوم تأجير سيارات الإسعاف في الأنشطة الرياضية. الأولمبية تؤكد على التنسيق التام مع وزارة الشباب بشأن تعديلات قانون الرياضة القاهرة 24 ينفرد بنشر تقرير لجنة الفحص المالي المٌشكلة من وزارة الرياضة بشأن التعاقد مع فيتوريا وزارة الرياضة تطالب بتخفيض تكلفة تأجير سيارات الإسعاف ووفقًا لما علمه القاهرة 24، فإن وزارة الرياضة طالبت منح الهيئات والأندية الرياضية خصم 50% على تكلفة تأجير سيارات الإسعاف من وزارة الصحة، خلال الفعاليات والأنشطة الرياضية، وذلك بعد تكرار حوادث وفاة لاعبي كرة القدم والكاراتيه. وشهدت الفترة الأخيرة تكرار حالات وفاة لاعبي كرة القدم في مختلف الدرجات، بالإضافة إلى وفاة لاعب الكاراتيه يوسف أحمد بعد تعرضه لتوقف في عضلة القلب خلال مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية. وتوفي يوسف أحمد لاعب مركز شباب فيصل بالسويس، مارس الماضي، بعد صراع دام 41 يومًا في الغيبوبة، نتيجة إصابته الخطيرة خلال مشاركته في بطولة الجمهورية للكاراتيه. وأكد والد اللاعب وفاته، موضحًا في تصريحات سابقة أن نجله تعرض لضربة قوية في منطقة الصدر بالقرب من القلب خلال المباراة، ما أدى إلى توقف عضلة القلب، وخضوعه لعملية إنعاش قلبي رئوي 7 مرات، لكنه دخل في غيبوبة بسبب تأثر خلايا المخ. وزير الرياضة يوجه بالتحقيق في واقعة تشجيع غير لائق بمباراة مالية كفر الزيات وتلا وفي سياق أخر، كلّف الدكتور أشرف صبحي مدير مديرية الشباب والرياضة بالغربية، باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تصرفات غير لائقة لأحد المشجعين خلال مباراة مالية كفر الزيات وتلا، وذلك في إطار غير حضاري من التشجيع. كما وجّه الوزير رئيس قطاع الرياضة بمخاطبة الاتحاد المصري لكرة القدم، لمتابعة الواقعة واتخاذ ما يلزم وفق اللوائح، تأكيدًا على أهمية الالتزام بالسلوك الرياضي والانضباط داخل الملاعب.

الموهبة وحدها لا تكفي.. كيف يتم صناعة الأبطال؟
الموهبة وحدها لا تكفي.. كيف يتم صناعة الأبطال؟

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

الموهبة وحدها لا تكفي.. كيف يتم صناعة الأبطال؟

صناعة البطل الأوليمبي ليست ضربة حظ، بل منظومة متكاملة تبدأ من الطفولة أن يصبح طفل ما بطلًا أوليمبيًا ليس محض صدفة، ولا مجرد نتيجة لموهبة خارقة وُلِد بها، بل هو نتاج منظومة متكاملة تبدأ من المنزل، وتُبنى على أسس نفسية وجسدية واجتماعية دقيقة، تُسهم جميعها في تحويل الموهبة إلى إنجاز. البطل لا يُصنع فقط داخل الملاعب أو الصالات الرياضية، بل يبدأ تكوينه من نظرة واعية من الأسرة، تلتقط شرارة الشغف في عيون طفلها، وتمنحه الثقة والدعم الكافيين ليستكشف قدراته ويطورها. فمنذ اللحظة التي يمسك فيها الطفل كرة أو يقفز في الماء أو يجري في حديقة، تبدأ أول خطوة في مسيرة الألف ميل نحو البطولة. لكن الموهبة وحدها لا تكفى فالدعم النفسي، والانضباط، وتنمية مهارات مثل التركيز، والتحكم في الانفعالات، والتعامل مع المكسب والخسارة، هي عناصر لا تقل أهمية عن التدريب البدني. إن صناعة بطل أوليمبي هي مسؤولية تشاركية بين الأسرة، والمدرسة، والنادي، والمدرب، والدولة، وتبدأ من سؤال بسيط: 'ماذا يحتاج هذا الطفل ليصبح أفضل نسخة من نفسه؟'… والإجابة تصنع الفرق في هذا الموضوع نوضح كيفية صناعة بطل. هكذا يُصنع البطل… بالعمل، بالإرادة، وبقلوب تصدق الحلم شيماء سامي، لاعبة منتخب مصر الأول للريشة الطائرة أن البطولة لا تأتي صدفة، والبطل لا يُصنع بين ليلة وضحاها، وكل منصة يتم التتويج إليها هي ثمرة تعب وجهد وتضحيات، مؤكدة أن طريق البطل مليئًا بالتحديات واللحظات الصعبة، التي تتطلب جهدًا مضاعفًا وتركيزًا شديدًا لتحقيق الطموح. وأضافت شيماء خلال تصريحاتها أن اللحظة التي تقف فيها على منصة التتويج تكون حصادًا لكل ساعة تدريب، ولكل قرار اتخذته بألّا تتنازل عن حلمها وقالت: 'إصراري على تحقيق الميدالية، وعدم التراجع مهما كانت العقبات، هو ما صنع الفارق'. واختتمت تصريحاتها: "هكذا يُصنع البطل… بالعمل، بالإرادة، وبقلوب تصدق الحلم.' روضة: 'الدعم المعنوى من أسرتى ومدرستى هو المحرك لي' بطلة المشروع القومي للموهبة ومشروع البطل الأولمبي بكفر الشيخ روضة إبراهيم وهدان مواليد 2015 والحاصلة على الميدالية الفضية في بطولة الجمهورية للعبة تنس الطاولة، كشفت أيضًا عن طريقة صنع الأبطال. وقالت في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنها حتى تصل الى هذه الدرجة تدربت كثيرًا، مضيفة: 'كنت أحاول التوافق بين التدريب والدراسة وهذا أمر صعب ولكن تحدي كبير من التحديات التي تواجه الأبطال خاصة إذا كان يدرسون في نفس الوقت'. أضافت روضة خلال تصريحاتها الخاصة: 'أكثر ما يجعلنى أشعر بالفخر هو الدعم المعنوي من سواء من أسرتي أو مدرستي'، مؤكدة أن تنس الطاولة قد تبدو لعبة صعبة ولكنها في غاية المتعة مع كثرة التدريبات. يذكر أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية. استشاري صحة نفسية: الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة بطل أولمبي.. والبيئة الأسرية هي البداية أكدت الدكتورة سلمى محمد، استشاري الصحة النفسية، أن الاعتقاد السائد بأن امتلاك قدرات بدنية أو ذهنية معينة كفيل بصناعة بطل رياضي هو تصور غير دقيق، موضحة أن 'الموهبة فقط لا تكفي'، بل تحتاج إلى دعم وتأهيل ورعاية منذ المراحل الأولى في حياة الطفل، حتى تتحول من مجرد موهبة عفوية إلى مهارة احترافية مستدامة. وقالت الدكتورة سلمى في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن هناك كثيرين ممن يمتلكون قدرات فريدة تؤهلهم للتفوق في ألعاب أو مجالات معينة، لكن غياب الدعم النفسي والتربوي والاجتماعي من حولهم يجعل هذه القدرات تُهدر، مشددة على أن صناعة الأبطال الأولمبيين تبدأ أولًا من البيت والبيئة الأسرية. وأوضحت: 'على الأسرة أن تكون أول من يلاحظ سلوك الطفل وتطوره، وعليها أن تساعده على اكتشاف نفسه والتعبير عن موهبته، وإذا اتضح تفوقه أو شغفه بلعبة معينة، يجب أن تبدأ رحلة الدعم الفعلي، سواء بالتدريب أو بتوفير بيئة نفسية تساعده على التطور'. وأضافت أن الطفل الموهوب يحتاج إلى ما هو أكثر من التدريب البدني؛ إذ يجب أن يتم تعليمه كيف يحوّل تلك الموهبة إلى طاقة فاعلة، وتحقيق الثقة في النفس التي تساعده على مواجهة التحديات والفوز على مختلف المستويات. مهارات نفسية ضرورية لبناء الأبطال وكشفت الدكتورة سلمى محمد عن مجموعة من المهارات النفسية التي لا بد أن يعمل الأهل على تنميتها في شخصية الطفل، إذا كان الهدف هو بناء بطل قادر على الاستمرار، وأبرزها: • المرونة النفسية: وهي ضرورية لمساعدة الطفل على التكيف مع المكسب والخسارة، وفهم أن الطريق إلى النجاح مليء بالمحطات والتحديات، وليس فقط بالإنجازات. • تنظيم المشاعر: لضمان أن الطفل لا يقع ضحية لمشاعر سلبية مثل الغيرة أو الحقد، والتي قد تضعف من تركيزه وتجعله هشًا نفسيًا ومشتت الذهن. • مهارات الانتباه والتركيز: حيث ينبغي تعليمه الانتباه للتفاصيل الدقيقة، سواء المادية أو المعنوية، والتعامل معها بوعي وفهم، ما يمنحه تفوقًا تكتيكيًا ونفسيًا داخل أرض الملعب. • إدارة الضغوط: وهي مهارة محورية، لا سيما في أوقات المسابقات، حيث تساعد اللاعب على مواجهة المواقف الصعبة، واتخاذ قرارات صحيحة تحت ضغط. • تنظيم الطاقة النفسية: فاللاعب بحاجة لتوجيه طاقته نحو ما ينفعه ويطوره، وليس في الصراعات الجانبية أو التفكير السلبي الذي يسلب منه إرادته ودافعيته. دور البيئة الرياضية في الاحتواء وأشارت الدكتورة سلمى إلى أن البيئة الرياضية نفسها يجب أن تكون دافئة وإنسانية، تراعي الفروق الفردية بين اللاعبين، وتساعدهم على تطوير إمكانياتهم دون ممارسة ضغط نفسي مفرط يهدف فقط إلى تحقيق نتائج سريعة. وتابعت: 'عندما نفهم دوافع كل لاعب، ونحتوي اختلافاته، يصبح من السهل استثمار الجهد بشكل أكثر فاعلية، مع الحفاظ على سعادته ومرونته النفسية في الطريق إلى تحقيق الإنجاز'. وأوضحت أنه لا يجب أن تخلو البيئة المحيطة بالبطل – سواء الأسرة أو النادي أو المدربين – من الحوافز النفسية والمكافآت التشجيعية، فالدعم المعنوي لا يقل أهمية عن التدريب البدني، خاصة في فترات الاستعداد للمنافسات التي تشهد مستويات عالية من القلق والضغط النفسي. وفي ختام حديثها، وجهت الدكتورة سلمى رسالة للأسر والمدارس والمدربين: 'إذا أردتم صناعة أبطال حقيقيين، فلا تكتفوا بمراقبة الموهبة، بل استثمروا فيها بالعقل، وادعموا أطفالكم نفسيًا بقدر ما تدعمونهم بدنيًا، فالبطل لا يُبنى في صالة الألعاب فقط، بل في كل موقف يشعر فيه بالأمان والثقة والقبول'. استشاري تغذية: 'التغذية السليمة للبطل الأوليمبي لا تقل أهمية عن التدريب اليومي' أكد الدكتور كريم نصر، استشاري التغذية العلاجية والرياضية، أن التغذية السليمة تمثل أحد الأركان الأساسية في تكوين البطل الأوليمبي، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالتغذية لا يجب أن يبدأ بعد الوصول إلى الاحتراف، بل ينبغي أن يكون جزءًا من روتين الرياضي منذ بداياته الأولى في التدريب، تمامًا كما هو الحال مع بناء المهارات البدنية والنفسية. وقال الدكتور كريم في تصريحات خاصة إن 'البطل الأوليمبي لا يُبنى فقط بالتمرين، بل أيضًا بما يتناوله يوميًا، فالغذاء هو الوقود الحقيقي لجسد الرياضي، وبدونه لن يستطيع تحمّل الضغط البدني الهائل الذي يواجهه سواء في التدريب أو أثناء المنافسات'. عناصر غذائية لا غنى عنها وأوضح أن هناك مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في النظام الغذائي لأي رياضي محترف، أبرزها: • البروتينات: وهي المسؤولة عن بناء العضلات وتعافي الأنسجة بعد المجهود الشاق، وتوجد في اللحوم البيضاء، والبيض، والبقوليات، والأسماك. • الكربوهيدرات المعقدة: مثل الأرز البني، والشوفان، والبطاطا، والتي تُعد المصدر الأساسي للطاقة. • الدهون الصحية: الموجودة في المكسرات، وزيت الزيتون، والأفوكادو، وتُسهم في دعم وظائف الدماغ وتوازن الهرمونات. • الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد، والكالسيوم، والماغنسيوم، وفيتامين D، والتي تحافظ على صحة العظام والأداء العام للجسم. التغذية حسب مراحل التدريب وأشار الدكتور كريم نصر إلى أن النظام الغذائي للبطل يجب أن يكون مرنًا ومتغيرًا حسب مراحل التدريب، موضحًا أن مرحلة الإعداد تختلف في مكوناتها وكمياتها عن مرحلة المنافسات، وكذلك عن مرحلة الراحة أو الاستشفاء. وأوضح: 'في فترة الإعداد العام، يحتاج اللاعب إلى سعرات حرارية أعلى لبناء الكتلة العضلية، بينما في فترة المنافسات يحتاج إلى وجبات خفيفة ولكن غنية بالعناصر لتعزيز الأداء، أما في فترة الراحة، فيُفضل تقليل السعرات للسيطرة على الوزن والحفاظ على اللياقة'. أخطاء شائعة وحذر استشاري التغذية من بعض الأخطاء الشائعة، مثل الاعتماد على المكملات الغذائية دون إشراف طبي، أو تجاهل وجبة الإفطار، أو الإكثار من السكريات البسيطة والمشروبات الغازية. وقال: 'كل هذه الممارسات قد تُهدر مجهود اللاعب، بل وتعرضه لإصابات أو إرهاق بدني مزمن'، مؤكدًا أن 'التغذية العشوائية قد تكون سببًا في خروج لاعب موهوب من السباق'. دور الأسرة والمدرب وشدد د. كريم على أهمية دور الأسرة والمدرب في ترسيخ مفاهيم التغذية السليمة لدى الطفل منذ الصغر، موضحًا أن 'الرياضي الصغير لا يدرك دائمًا ما هو الأفضل له، وهنا يأتي دور المحيطين به في توجيهه وتشجيعه على الالتزام'. وأضاف: 'البطل الحقيقي هو من يتعامل مع جسده كآلة دقيقة، تحتاج إلى وقود نظيف ومناسب في كل مرحلة، وكل لقمة يأكلها إما تدفعه خطوة للأمام أو تبطئ مسيرته'. واختتم د. كريم نصر تصريحاته قائلًا: 'نحن لا نُعد جسدًا قويًا فقط، بل نبني عقلًا منضبطًا يعرف قيمة كل ما يدخل إلى جسده، وهذه هي البداية الحقيقية لصناعة بطل أوليمبي متكامل'. وزير الرياضة: دعم الأبطال الرياضيين أولوية وطنية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية تضع دعم ورعاية الأبطال الرياضيين في صدارة أولوياتها، تنفيذًا للتوجيهات المباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة توفير بيئة رياضية متكاملة تُسهم في إعداد أبطال قادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية بأفضل صورة. وأوضح الوزير أن المنظومة الرياضية المصرية تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًا ملحوظًا، يعكس حجم الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للرياضة كأحد أدوات القوة الناعمة للدولة، مشيرًا إلى أن النجاحات التي تتحقق على مستوى الألعاب الفردية والجماعية ليست وليدة المصادفة، بل نتيجة خطة استراتيجية شاملة تتبناها الوزارة بالتعاون مع مختلف الشركاء. وخلال متابعته المستمرة لمعسكرات إعداد اللاعبين، شدد وزير الشباب والرياضة على أن لاعبي المنتخبات الوطنية يعكفون على تقديم أقصى ما لديهم من جهد وطموح، مدفوعين بشعور عميق بالمسؤولية الوطنية، من أجل رفع العلم المصري على منصات التتويج، خاصة في الاستحقاقات الأوليمبية المقبلة. دعم متكامل للمواهب والاتحادات وفي سياق متصل، أشار د. صبحي إلى أن الوزارة تواصل دعمها للمبادرات الوطنية لاكتشاف ورعاية الموهوبين رياضيًا في مختلف محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمتد ليشمل الأبطال الواعدين من العناصر الأوليمبية، حيث يتم توفير سبل الإعداد والتأهيل الفني والنفسي والبدني لهم، لضمان جاهزيتهم للمنافسة على أعلى مستوى. وأوضح الوزير أن هذا النهج يأتي في إطار شراكات وطنية متكاملة، تنسق فيها الوزارة مع مؤسسات اقتصادية كبرى وشركات وطنية تؤمن بأهمية الاستثمار في العنصر البشري الرياضي، وتدعم مشروعات اكتشاف المواهب وبناء أجيال من الأبطال. استناد علمي في صرف الدعم كما لفت وزير الشباب والرياضة إلى أن دعم الاتحادات الرياضية يتم بناءً على معايير علمية دقيقة، حيث تستعين الوزارة بـ دراسات اللجنة العلمية التابعة لها لتحديد قواعد وآليات صرف الدعم السنوي المخصص لكل اتحاد، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والعدالة في توزيع الموارد. وتقوم اللجنة العلمية بدراسة الخطط الزمنية والمحتوى الفني لكل اتحاد رياضي على حدة، مع تحليل احتياجاته ومتطلباته الخاصة، وذلك بالتنسيق المباشر مع مسئولي الاتحادات لضمان التكامل في التنفيذ وتحقيق أفضل مردود ممكن على صعيد الأداء الرياضي العام. واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة في مصر لم تعد نشاطًا ترفيهيًا، بل أصبحت أحد روافد التنمية الوطنية، وساحة من ساحات التميز المصري على المستوى الدولي، معربًا عن ثقته الكاملة في أن الأبطال المصريين سيواصلون تشريف راية الوطن في المحافل العالمية.

الأوليمبى يتخطى القزازين بهدف الملك
الأوليمبى يتخطى القزازين بهدف الملك

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • الجمهورية

الأوليمبى يتخطى القزازين بهدف الملك

حقق فريق الكرة بالنادي الاوليمبى تحت قيادة محمد صلاح ،الفوزة على فريق القزازين بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت على ملعب الأوليمبى بالجولة الثامنة من دورة الترقى المؤهلة لدورى المحترفين. وسجل هدف الأوليمبى محمود الملك من علامة الجزاء . بهذه النتيجة ارتفع رصيد الأوليمبى للنقطة ١٢ فى المركز الثالث. وتجمد رصيد القزازين عند النقطة ٢ فى المركز السادس والاخير . ويتبقى مبارتين لفريق الأوليمبى لختام دورة الترقى أمام مالية كفر الزيات المتصدر للدورة برصيد ١٨ نقطة يوم الاحد المقبل ويوتجه دمنهور فى ختام الدورة يوم ٢٥ من الشهر الجارى جزيره الورد 2008 يكتسح الاتصالات بالخمسه الجمعة 16 مايو 2025 8:29:29 ص المزيد تعرف على قائمة أسوان استعدادا لمباراة طنطا الجمعة 16 مايو 2025 8:25:24 ص المزيد لاعبات سلة سموحة تحت 16 سنة يحصدن لقب بطولة الجمهورية الخميس 15 مايو 2025 7:48:33 ص المزيد المنصوره تستعد لوادى دجله بالقاهره الخميس 15 مايو 2025 7:44:52 ص المزيد التربية الرياضية تتأهل للنهائى بعد فوزها على كلية التمريض الخميس 15 مايو 2025 7:40:57 ص المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store