
قيادة الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى تعزي في وفاة القائد ناصر شيخ السعيدي
وجاء في التعزية:
> ﴿ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوٓا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ ﴾
صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة القائد ناصر شيخ السعيدي، الذي كان من أوفى الرجال وأكثرهم شجاعة وانضباطًا، وقد قدّم نموذجًا نادرًا في الإخلاص والتفاني.
لقد كان الفقيد أحد أبرز القيادات الأمنية التي كان لها دور محوري في تثبيت الأمن والاستقرار، وخاض معارك الدفاع عن المنطقة ضد قوى الإرهاب بكل بسالة، وكان مثالًا في الشجاعة والصبر والإخلاص.
إننا في قيادة وضباط وصف وجنود قوات الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى، نتقدّم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى إخوانه ورفاقه، وكافة آل السعيدي الكرام، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهله الصبر والسلوان.
> إنّا لله وإنّا إليه راجعون
✍️
الأسيف:
العميد/ عبدالله عبدالخالق أبوعرب
قائد قوات الحزام الأمني – المنطقة الوسطى – محافظة أبين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 12 دقائق
- الشرق السعودية
"حزب الله" ينفي "جهوزيته" للتصادم مع الدولة اللبنانية
نفت جماعة "حزب الله" اللبنانية، الأربعا،ء ما نُشر من تقارير إعلامية عن "جهوزيتها للتصادم مع الدولة اللبنانية"، مؤكدة على أن تلك الأخبار والمعلومات "عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً". وأضافت الجماعة في بيان أن تلك التقارير الإعلامية "محض افتراءات"، محذرة من خطورتها، "خاصة في ظل هذه الظروف الدقيقة والحساسة". وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال مؤخراً إن الجماعة نفّذت اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل بالكامل في جنوب الليطاني بجنوب البلاد، لافتاً إلى أن المقترح الجديد الذي تريده الولايات المتحدة يشمل "المطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الجزئية" من جانب إسرائيل. وتُطالب واشنطن بأن تتخلى الجماعة عن سلاحها مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي تُسيطر عليها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها إسرائيل العام الماضي، بحسب تقارير صحافية. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن مسألة تطبيق "حصرية السلاح" بيد الدولة "لا رجوع عنها"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنها تتم "بروية" على نحو يحفظ وحدة لبنان، و"يمنع الإضرار بالسلم الأهلي"، فيما شدد المبعوث الأميركي الخاص توم باراك، على أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه العملية "لا يمكن أن يكون طويلاً". وخاضت إسرائيل و"حزب الله" حرباً استمرت شهوراً في العام الماضي، وانتهت بهدنة بوساطة أميركية دعت الطرفين إلى وقف القتال، وسحب إسرائيل لقواتها وإخلاء لبنان من جميع الأسلحة غير الحكومية بدءاً من المنطقة الجنوبية الأقرب إلى الحدود الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام صرّح الأسبوع الماضي، أن الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي توم باراك للبنان تشمل "الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة"، و"حصر السلاح بيد الدولة"، فيما أعرب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، عن رفضه تسليم سلاح الحزب إلى إسرائيل. وبدأت مؤخراً اللجنة السداسية التي تمثل الرؤساء الثلاثة في لبنان (رئاسات الجمهورية والحكومة والبرلمان)، اجتماعاتها لدراسة الملاحظات الأميركية التي تسلمها لبنان على الرد الذي قدمه رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى باراك، في زيارته الأخيرة لبيروت. وقال قاسم إن الاتفاق المطروح حالياً "يبرئ إسرائيل من كل ما ارتكبته خلال فترة العدوان"، مشيراً إلى أن النصوص الواردة في الاتفاق المقترح تلبي ما تريده الولايات المتحدة، خصوصاً "ما يتعلق بنزع سلاح الحزب مقابل بعض الانسحابات الجزئية وفي أوقات متفاوتة". وأضاف في كلمة مصورة له، أن الاتفاق يقترح فرض "عواقب" في حال خرقه، تتمثل بإدانات في مجلس الأمن فقط، متسائلاً: "ما هي العواقب على إسرائيل؟".


Independent عربية
منذ 42 دقائق
- Independent عربية
بيان محذوف للأزهر في شأن "مجاعة غزة" يثير الجدل
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في مصر جدلاً عقب حذف مؤسسة الأزهر بيان تضامن لها مع المدنيين في قطاع غزة، وجه خلاله "نداءً عالمياً للتحرك الفوري" لإنقاذ القطاع من المجاعة القاتلة، وذلك قبل أن تعود المؤسسة الدينية لإصدار بيان جديد بررت فيه حذفها البيان الأول بعدم "التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية". بيان الأزهر الأول الذي نشر عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يظل منشوراً سوى دقائق معدودة قبل أن يتم حذفه من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء، تزامن مع تفشي المجاعة داخل قطاع غزة بسبب شح المواد الغذائية وتمسك إسرائيل بعدم دخول المساعدات الإنسانية المستمر منذ بداية مارس (آذار) الماضي، وخلال الوقت ذاته مواجهة القاهرة حملات على المنصات الرقمية تتهمها "بالمشاركة في حصار القطاع"، وهو ما تنفيه الأخيرة معتبرة أن ما يشاع "يعد حملات استهداف وتضليل"، لا سيما أن معبر رفح الرابط بين مصر والقطاع لم تغلقه القاهرة من جانبها. ويقف سكان غزة على أعتاب مجاعة في ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات منذ أشهر. وأكدت الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية داخل القطاع المحاصر. تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية… — الأزهر الشريف (@AlAzhar) July 23, 2025 ماذا جاء في بيان الأزهر المحذوف؟ تحت عنوان "شيخ الأزهر يطلق نداءً عالمياً، ويستصرخ أصحاب الضمائر الحية للتحرك فورياً لإنقاذ أهل غزة من المجاعة القاتلة"، نشرت مؤسسة الأزهر أول من أمس الإثنين بياناً عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقت فيه ما سمته "صرخة الأزهر الحزينة ونداءه العالمي المكلوم الذي يستصرخ به أصحاب الضمائر الحية من أحرار العالم وعقلائه وحكمائه وشرفائه ممن لا يزالون يتألمون من وخز الضمير، ويؤمنون بحرمة المسؤولية الإنسانية، وبحقوق المستضعفين والمغلوبين على أمورهم وعلى أبسط حقوقهم في المساواة بغيرهم من بني الإنسان في حياة آمنة وعيش كريم، من أجل تحرك عاجل وفوري لإنقاذ أهل غزة من هذه المجاعة القاتلة، التي يفرضها الاحتلال (إسرائيل) في قوة ووحشية ولا مبالاة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً من قبل، ونظنه لن يعرف لها شبيهاً في مستقبل الأيام". وأعلن الأزهر ضمن بيانه أن "الضمير الإنساني اليوم يقف على المحك وهو يرى آلاف الأطفال والأبرياء يقتلون بدم بارد، وأن من ينجو منهم من القتل يلقى حتفه بسبب الجوع والعطش والجفاف ونفاد الدواء، وتوقف المراكز الطبية عن إنقاذهم من موت محقق"، مشدداً على أن ما تمارسه إسرائيل "من تجويع قاتل ومتعمد لأهل غزة المسالمين، وهم يبحثون عن كسرة من الخبز الفتات، أو كوب من الماء، ويستهدف بالرصاص الحي مواقع إيواء النازحين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية لهو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، وأن من يمد هذا الكيان بالسلاح أو يشجعه بالقرارات أو الكلمات المنافقة، فهو شريك له في هذه الإبادة، وسوف يحاسبهم الحكم العدل والمنتقم الجبار، يوم لا ينفع مال ولا بنون". وتابع الأزهر في بيانه المحذوف أنه "وهو يغالب أحزانه وآلامه، ليستصرخ القوى الفاعلة والمؤثرة أن تبذل أقصى ما تستطيع لصد هذا الكيان الوحشي، وإرغامه على وقف عمليات القتل الممنهجة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة فورية، وفتح كل الطرق لعلاج المرضى والمصابين الذين تفاقمت حالتهم الصحية، نتيجة استهداف الاحتلال للمستشفيات والمرافق الطبية، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية". مشدداً على أنه "يبرأ أمام الله من هذا الصمت العالمي المريب، ومن تقاعس دولي مخز لنصرة هذا الشعب الأعزل، ومن أية دعوة لتهجير أهل غزة من أرضهم، ومن كل من يقبل بهذه الدعوات أو يتجاوب معها، ويُحمل كل داعم لهذا العدوان مسؤولية الدماء التي تسفك والأرواح التي تزهق، والبطون التي تتضور جوعاً في غزة الجريحة"، واختتم بيانه داعياً "كل مسلم أن يواظب على الدعاء لنصرة المظلوم بدعاء نبينا الذي تحصن به 'اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم'"، على حد وصفه. كيف رد الأزهر على منتقديه؟ في الأثناء وبعد تفاعل واسع مع بيان الأزهر، فوجئ المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس بحذف المؤسسة الدينية البيان من على صفحاتها الإلكترونية، من دون توضيح الأسباب، مما أثار موجة جدل واسعة بين المغردين، الذين تباينت آراؤهم في ما حدث. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فمن جانبهم استنكر بعض حذف الأزهر بيانه المتضامن مع غزة، لا سيما خلال وقت تواجه فيه مواقف الأزهر انتقادات متصاعدة في الداخل الإسرائيلي وصلت حد تهديد بعض المعلقين الإعلاميين الإسرائيليين إلى المطالبة بإغلاقه. وفي المقابل، عدَّ آخرون أن حذف الأزهر بيانه جاء في إطار المحاولات الدولية المتعمدة "لطمس صوت الضمير في لحظة تحتاج فيها الأمة إلى ما تبقى من نور". بعد موجة الجدل التي آثارها حذف بيان الأزهر، أرجع الأخير الأمر إلى ما سماه "عدم التأثير في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية"، مؤكداً أن بيانه الأخير في شأن الأوضاع داخل غزة جاء انطلاقاً من المسؤولية التي يتحملها الأزهر تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية ونصرة أهالي غزة. وأوضح الأزهر أنه بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية حين أدرك أن البيان قد يؤثر في المفاوضات الجارية في شأن إقرار هدنة إنسانية داخل غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة خلالها. مشيراً إلى أن سحب البيان جاء لحقن الدماء في غزة، أملاً في أن تنتهي المفاوضات بوقف إراقة الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى نصرة ودعم أهالي غزة. وتتواصل في الدوحة منذ السادس من يوليو (تموز) الجاري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، في مسعى من الوسطاء الدوليين لإنهاء حرب دخلت شهرها الـ21، وسط أزمة إنسانية تتفاقم على وقع عمليات عسكرية متواصلة. وتستند المبادرة التي تُناقش بوساطة قطرية وأميركية ومصرية إلى اقتراح هدنة موقتة لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج بصورة تدريجية عن رهائن محتجزين داخل قطاع غزة، في مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وكثيراً ما طالبت "حماس" بأن يتضمن أي اتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بصورة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تربط وقفاً نهائياً للعمليات العسكرية بتفكيك البنية العسكرية لـ"حماس". في غضون ذلك تتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية داخل القطاع، مع مخاوف إنسانية وحقوقية من تفشي "مجاعة جماعية"، واليوم الأربعاء قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشهد ارتفاعاً قاتلاً في سوء التغذية داخل قطاع غزة، مما تسبب في وفاة 21 طفلاً دون سن الخامسة منذ الـ17 من يوليو الجاري.


سويفت نيوز
منذ 2 ساعات
- سويفت نيوز
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة نجران
نجران – واس : أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا، بأحد الجناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه:قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).أقدم / عبدالله أحمد عبده علي -صومالي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقه حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني/ عبدالله أحمد عبده علي -صومالي الجنسية- يوم الأربعاء 28 / 1 / 1447هـ الموافق 23 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها، لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.