
بعد ضربة أمريكا.. ما حقيقة أضرار أظهرتها الأقمار الاصطناعية بـ«فوردو»؟
أظهرت صور التُقطت اليوم عبر الأقمار الصناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس وجود أضرار على جانب الجبل الذي يحتضن منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، وذلك بعد استهدافه بغارات أمريكية.
الصور، التي التقطتها شركة بلانت لابز بي بي سي، تُظهر أن الجبل الذي كان بنيًّا سابقًا، أصبحت بعض أجزائه رمادية اللون، كما أن انحداراته وتضاريسه بدت مختلفة قليلاً عن الصور السابقة، ما يُشير إلى أن انفجارًا قد تسبب في تناثر الأنقاض حول الموقع.
ويعزز هذا فرضية استخدام قنابل أمريكية خارقة للتحصينات ضد المنشأة.
كما ظهر دخان رمادي فاتح يعلو فوق المنطقة، في إشارة إلى تأثير الانفجار واستمراره.
حتى الآن، لم تُصدر إيران أي تقييم رسمي لحجم الأضرار التي لحقت بالموقع.
من جهة أخرى، تُظهر صور أقمار صناعية أخرى أن إيران قامت بإغلاق مداخل الأنفاق المؤدية إلى منشأة فوردو قبل تنفيذ الضربة، وهو ما يعني أن طهران ستحتاج إلى إعادة فتح تلك الأنفاق للوصول إلى أي شيء داخل المنشأة.
وكان الجبل قد بدا في الصور السابقة بلونه البني الطبيعي، إلا أن اللون الرمادي والتغير في تضاريسه الحالية يوحيان بأن الانفجار كان قويًا بما يكفي لتغيير معالم الجبل جزئيًا.
ومع عدم وجود إعلان رسمي من طهران حول حجم الضرر، تبقى آثار الضربة الأمريكية غامضة، لكن الصور الملتقطة من الفضاء تقدم أدلة بصرية واضحة على أن شيئًا كبيرًا قد حدث في فوردو.
لكن الأسوشيتيدبرس نشرت تصحيحا للخبر قالت فيه إن إيران ربما أغلقت مداخل النفق إلى فوردو قبل الضربة الأمريكية
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد آفي ديفرين، أن إسرائيل ما زالت تُقيّم حجم الدمار الذي خلفته الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
وخلال مؤتمر صحفي، سُئل ديفرين عمّا إذا تم نقل المواد المُخصّبة من موقع فوردو قبل الضربة الأمريكية، فأجاب بأنه من المبكر جداً الجزم بذلك. وأكّد ديفرين أن الضربات نفّذت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
aXA6IDEwNC4yNTIuNDguNDYg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
لماذا لم تظهر مستويات إشعاعية عالية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يجيب
أثار الهجوم الأمريكي الأخير على منشآت إيران النووية الكثير من التساؤلات حول مدى الخطورة الإشعاعية التي كان من الممكن أن تنتج عن هذا الاستهداف العسكري، خاصة مع عدم رصد مستويات إشعاعية مرتفعة بعد الضربة. في هذا السياق أوضح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق عبر صفحة التواصل الاجتماعي أهمية التصميم العميق لبعض المنشآت النووية مثل فوردو ونطنز، ودور العمق في الحد من المخاطر البيئية المحتملة. وفيما يلي تفصيل مختصر لأسباب غياب الإشعاع المرتفع عقب الضربة، ولماذا ساهمت البُنى العميقة لهذه المنشآت في تقليل الخطر وهل وجود المواد النووية علي أعماق كبيرة داخل فوردو بصفة خاصة ونطنز قلل المخاطر؟ رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق يجيب باختصار نعم ، قائلا وجود المواد النووية على أعماق كبيرة داخل منشأتي فوردو ونطنز يساهم بشكل كبير في تقليل المخاطر الإشعاعية في حال تعرض المنشآت لهجوم عسكري وذلك في حالة استمرار وجودها وعدم نقلها لمكان اخر. اولا: لماذا العمق يحمي من المخاطر الإشعاعية؟ امتصاص الطاقة الانفجارية: المنشآت العميقة تكون محمية بطبقات سميكة من الصخور والخرسانة، مما يخفف من تأثير الموجات الانفجارية ويقلل احتمالية تدمير الحاويات أو المواد النووية الحساسة. احتواء التسربات: في حال حدوث تلف جزئي أو تسرب محدود فإن العمق يعمل كـ"حاجز طبيعي" يمنع المواد المشعة من الوصول السريع للسطح أو للبيئة المحيطة. صعوبة الاستهداف الكامل: حتى القنابل المخصصة لاختراق التحصينات مثل GBU‑57 تحتاج إلى دقة عالية، وقد لا تصل إلى قلب المنشأة مما يُبقي بعض المواد في مأمن. ثانيًا: طبيعة منشأتي فوردو ونطنز منشأة فوردو علي عمق حوالي 80–90 متر تحت الجبل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60% و مشأة نطنز حوالي 8–10 أمتار تحت الأرض (تحت سقف خرساني مسلح) ويحتوي علي أجهزة طرد مركزي من الجيل الحديث فوردو تتمتع بأقوى مستوى تحصين، بُنيت داخل جبل اما نطنز فهي أقل تحصينًا من فوردو لكن لا تزال تحت مستوى الأرض، ما يمنحها بعض الحماية. ثالثًا: هل العمق يمنع التسرب تمامًا؟ بالطبع لا ولكنه يقلل الاحتمالية والخطورة بحيث انه إذا دُمرت الأجهزة داخل المنشأة يمكن أن تحدث تسريبات محصورة داخليًا كما أن الخطر الإشعاعي البيئي يظل منخفضًا طالما لم يحدث دمار شامل لأنظمة التهوية والتخزين. رابعًا: أثر العمق على انتشار الإشعاع للدول المجاورة العمق يجعل من غير المحتمل أن: تنتقل مواد مشعة مع الغبار أو الانفجارات إلى خارج إيران. يتأثر الغلاف الجوي على نطاق إقليمي، ما لم يحدث انفجار هائل أو حريق في سطح المنشأة. ختاما .. العمق يعمل كحاجز طبيعي يقلل بشكل كبير المخاطر الإشعاعية وهو ما حما إيران والمنطقة المحيطة بشكل كبير حتي الان ...ذلك بالطبع حال كانت هذه المواد النووية ما زالت موجودة في تلك الأماكن ولم تنقل لأماكن اخري.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
بعد ضربة أمريكا.. ما حقيقة أضرار أظهرتها الأقمار الاصطناعية بـ«فوردو»؟
أظهرت صور التُقطت اليوم عبر الأقمار الصناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس وجود أضرار على جانب الجبل الذي يحتضن منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، وذلك بعد استهدافه بغارات أمريكية. الصور، التي التقطتها شركة بلانت لابز بي بي سي، تُظهر أن الجبل الذي كان بنيًّا سابقًا، أصبحت بعض أجزائه رمادية اللون، كما أن انحداراته وتضاريسه بدت مختلفة قليلاً عن الصور السابقة، ما يُشير إلى أن انفجارًا قد تسبب في تناثر الأنقاض حول الموقع. ويعزز هذا فرضية استخدام قنابل أمريكية خارقة للتحصينات ضد المنشأة. كما ظهر دخان رمادي فاتح يعلو فوق المنطقة، في إشارة إلى تأثير الانفجار واستمراره. حتى الآن، لم تُصدر إيران أي تقييم رسمي لحجم الأضرار التي لحقت بالموقع. من جهة أخرى، تُظهر صور أقمار صناعية أخرى أن إيران قامت بإغلاق مداخل الأنفاق المؤدية إلى منشأة فوردو قبل تنفيذ الضربة، وهو ما يعني أن طهران ستحتاج إلى إعادة فتح تلك الأنفاق للوصول إلى أي شيء داخل المنشأة. وكان الجبل قد بدا في الصور السابقة بلونه البني الطبيعي، إلا أن اللون الرمادي والتغير في تضاريسه الحالية يوحيان بأن الانفجار كان قويًا بما يكفي لتغيير معالم الجبل جزئيًا. ومع عدم وجود إعلان رسمي من طهران حول حجم الضرر، تبقى آثار الضربة الأمريكية غامضة، لكن الصور الملتقطة من الفضاء تقدم أدلة بصرية واضحة على أن شيئًا كبيرًا قد حدث في فوردو. لكن الأسوشيتيدبرس نشرت تصحيحا للخبر قالت فيه إن إيران ربما أغلقت مداخل النفق إلى فوردو قبل الضربة الأمريكية وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد آفي ديفرين، أن إسرائيل ما زالت تُقيّم حجم الدمار الذي خلفته الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. وخلال مؤتمر صحفي، سُئل ديفرين عمّا إذا تم نقل المواد المُخصّبة من موقع فوردو قبل الضربة الأمريكية، فأجاب بأنه من المبكر جداً الجزم بذلك. وأكّد ديفرين أن الضربات نفّذت بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. aXA6IDEwNC4yNTIuNDguNDYg جزيرة ام اند امز CA


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
"الطاقة الذرية": لا زيادة في مستويات الإشعاع بإيران
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم يتم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في محيط المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف الأمريكي، بما في ذلك موقع فوردو. وقالت الوكالة إنه لا بلاغ عن أي "ارتفاع في مستوى الإشعاعات" بعد الضربات الأمريكية على إيران.