
كيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي مجانًا 2025
في عالم الفن الرقمي، أصبح من الممكن تحويل الصور العادية إلى أعمال فنية رائعة بأسلوب Studio Ghibli الشهير باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وبفضل التقدم التكنولوجي السريع في الذكاء الاصطناعي وتطور الأدوات الرقمية المتاحة للجمهور، أصبح الآن بإمكان أي شخص محب لأفلام Ghibli الشهيرة أن يخلق صورًا تشبه أعمال الرسوم المتحركة اليابانية التي تميزت بالخيال الساحر، والمشاهد الطبيعية الخلابة، والشخصيات الفاتنة.
استكشاف عالم Ghibli عبر الذكاء الاصطناعي
يعتبر Studio Ghibli أحد أعرق الاستوديوهات التي غيرت تاريخ صناعة الأنمي على مستوى العالم. منذ تأسيسه على يد هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، اشتهر هذا الاستوديو بأعماله السينمائية التي تجمع بين الأساطير اليابانية والعوالم الخيالية المدهشة.
وهذا الأسلوب الفني الفريد، الذي يعتمد على الرسوم التفصيلية، الألوان الهادئة، وحركات الشخصيات الطبيعية، ألهم العديد من الفنانين والمصممين حول العالم.
ومع تطور الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، أصبحت هناك أدوات تتيح لك إنشاء صور تلتقط جوهر هذا الأسلوب الاستثنائي. باستخدام أدوات مثل MidJourney وDALL·E وArtbreeder، يمكن لأي شخص أن ينشئ صورًا تقترب من أسلوب Studio Ghibli باستخدام بعض الإعدادات البسيطة.
الخطوات الأساسية لإنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي
اختيار الصورة الأصلية: أولًا، يجب اختيار صورة أو مشهد ترغب في تحويله إلى أسلوب Ghibli. يمكن أن تكون صورة شخصية، مشهد طبيعي، أو حتى صورة خيالية. المهم أن تكون الصورة واضحة التفاصيل وأن تعكس الفكرة التي تريد نقلها.
استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي: بعد تحديد الصورة، تأتي الخطوة التالية وهي اختيار أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة. على سبيل المثال، DALL·E 2 هي أداة مميزة لتحويل الصور إلى رسومات تشبه أسلوب Ghibli، حيث يمكنك إدخال وصف دقيق للصورة التي تريد تحويلها، مثل "تحويل هذه الصورة إلى مشهد أنمي بأسلوب Ghibli"، وستقوم الأداة بإنشاء صورة جديدة تمامًا تعتمد على هذه الإرشادات.
تعديل الإعدادات لتحقيق النتيجة المثالية: في بعض الأدوات مثل MidJourney، يمكنك تحديد أسلوب الرسم، إضافة خلفيات خيالية، وضبط الألوان لتصبح أكثر تأثرًا بأسلوب Ghibli. تأكد من تعديل المعلمات مثل "الأنمي"، "التفاصيل الدقيقة"، و"الألوان الزاهية" للحصول على النتيجة التي تشبه أفلام الاستوديو.
مراجعة الصورة والتعديل عليها: بعد أن تولد الأداة الصورة الجديدة، يمكنك التفاعل معها وتعديلها حسب الحاجة. قد ترغب في إضافة بعض التفاصيل أو تعديل بعض الألوان لتظهر الصورة بشكل أقرب إلى أسلوب Ghibli، مثل إضافة غيوم متحركة في السماء أو حواف مبللة بالألوان.
استخدام الصورة ومشاركتها: بمجرد أن تحصل على الصورة المثالية، يمكنك استخدام الصورة في مشاريعك الشخصية، أو ببساطة مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيُدهش أصدقاؤك وعائلتك من النتيجة الرائعة التي يمكنك تحقيقها باستخدام الذكاء الاصطناعي مجانًا.
فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى أسلوب Ghibli
سهولة الوصول والتكلفة المجانية: تعد هذه الأدوات من أكثر الوسائل سهولة في الوصول، إذ يمكن للجميع استخدامها مجانًا، مما يتيح لك فرصة تجربة الفن الرقمي بأسلوب محترف دون الحاجة لدفع أموال كبيرة.
إبداع لا حدود له: الذكاء الاصطناعي يمنحك إمكانيات لا تعد ولا تحصى في مجال الإبداع. يمكنك تصميم مشاهد معقدة، وتغيير الخلفيات، وضبط الألوان والتفاصيل كما تشاء، ليظهر العمل النهائي كما لو كان جزءًا من فيلم Ghibli.
التعلم المستمر: من خلال تفاعل المستخدم مع أدوات الذكاء الاصطناعي، يتعلم كيف يمكنه تحسين مهاراته في الفنون الرقمية، مما يعزز من فهمه لأساليب الرسم واستخدام الألوان والتظليل.
ولقد جعل الذكاء الاصطناعي من الممكن تحويل الصور إلى أعمال فنية بأسلوب Studio Ghibli بسهولة تامة ودون أي تكلفة/ وبفضل أدوات مثل DALL·E وMidJourney، يستطيع الجميع – حتى أولئك الذين ليس لديهم خبرة في الرسم – إنشاء صور مذهلة تعكس سحر Ghibli بأسلوبهم الخاص، ومع هذه التقنيات الرائعة، أصبح الفن الرقمي في متناول يد الجميع، مما يتيح فرصًا لا حصر لها في عالم الإبداع والتعبير البصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"طاووس" الأقصر.. تجربة في استخدام الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري
في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السابع للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع تحت شعار 'الفن والاستدامة'، افتتحت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر معرض 'الطاووس' الذي أقيم بقاعة العرض الرئيسة بالكلية، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والأساتذة والفنانين والباحثين والطلاب وافتتح المعرض في الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 15 من نفس الشهر. معرض الطاووس معرض الطاووس شهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة ورئيس المؤتمر، والدكتور صالح عبد المعطي، أستاذ الجرافيك المتفرغ ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتور محمود علام، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات العربية والباحثين والفنانين التشكيليين وطلاب كليات الفنون والتصميم. معرض الطاووس كلية الفنون الجميلة بالأقصر والمعرض الذي قدمه د.أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بالكلية، يمثل تجربة فنية بحثية مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد البصري عبر استخدام تقنيات الواقع المختلط (Mixed Reality)، حيث يتم دمج الرسم اليدوي مع التصميم الرقمي والذكاء الاصطناعي لإنتاج رسوم جرافيكية متحولة تتفاعل مع المتلقي. معرض الطاووس فكرة المعرض ينطلق معرض 'الطاووس' من تصور بحثي يسعى إلى تجاوز الشكل التقليدي للأعمال الفنية الجرافيكية، عبر تحويل اللوحات من أعمال ساكنة إلى تجارب بصرية ديناميكية يتم ذلك من خلال دمج العالم الواقعي بالعناصر الافتراضية، بما يخلق بيئة تفاعلية تحفز حواس المتلقي، وتعزز من تواصله مع العمل الفني. أهداف التجربة سعى المعرض إلى: • استكشاف أثر تقنيات الواقع المختلط على تطوير الفنون الجرافيكية. • تطوير أساليب مبتكرة لخلق بيئات بصرية تفاعلية تجمع بين الواقعي والافتراضي. • تعزيز إدراك المتلقي من خلال توفير تجربة فنية متعددة الأبعاد. خطوات التنفيذ تضمنت مراحل إعداد المعرض: • إنتاج عشرين عملًا فنيًا عبر الرسم اليدوي التقليدي. • معالجة الرسوم بالذكاء الاصطناعي عبر برامج Leonardo AI وMidjourney لتطويرها بصريًا. • تعديل وتحريك الرسومات باستخدام برامج Adobe Photoshop وAfter Effects. • ربط اللوحات التقليدية بنسخها الرقمية المتحركة باستخدام تطبيق الواقع المعزز Artivive، مما سمح للمتلقي برؤية العمل في بعده الجديد عبر الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية. خصائص التجربة امتاز المعرض بدمج متناغم للعناصر الواقعية والافتراضية، مع تركيز بصري وجمالي على الرمزية المستلهمة من الطبيعة والخيال، مستخدمًا 'الطاووس' كرمز مركزي يعبر عن الجمال والتجدد والتحول. نتائج وتوصيات أسفرت التجربة عن: • تعزيز التفاعل البصري بين العمل الفني والجمهور، مما جعل المتلقي شريكًا فعالًا في التجربة الفنية. • إعادة تعريف اللوحة الفنية التقليدية بوصفها فضاءً حيويًا متحولًا ومتجددًا، مدفوعًا بتقنيات الواقع المختلط. • إثبات أن دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يفتح آفاقًا جديدة للفنون الجرافيكية. في ختام المعرض، أوصى د. أحمد جمال عيد بضرورة دمج تقنيات الواقع المختلط في مناهج تدريس الفنون البصرية، وتشجيع الفنانين والمصممين على استكشاف الإمكانات الهائلة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والدعوة إلى مزيد من التجارب البحثية التي تربط الفنون التقليدية بالتقنيات الرقمية الحديثة. لاقى معرض 'الطاووس' إشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على الفكرة الطموحة والتنفيذ الدقيق، مؤكدين أهمية استكشاف مثل هذه المسارات الفنية الجديدة التي تسهم في تطوير المشهد التشكيلي العربي. الدكتور أحمد جمال عيد أما الدكتور أحمد جمال عيد فهو قاص وفنان تشكيلي وناقد، أستاذ التصميم الجرافيكي المُشارك، عضو اتحاد كتاب مصر شعبة "القصة" والمستشار الفني لفرع الاتحاد بجنوب مصر، مساعد عميد كلية الفنون والتصميم جامعة جدارا بالأردن، المستشار الثقافي السابق لرئيس جامعة الأقصر، مدير وحدة إدارة المشروعات السابق بجامعة الأقصر، رئيس قسم الجرافيك السابق بجامعة الأقصر، صدر له (21) مؤلف ما بين الأكاديمي والأدبي والنقدي بمصر والإمارات والأردن. نشر أكثر من 80 بحثًا علميًا مُحكمًا في مجلات ودوريات علمية مُحكمة ومُفهرسة في قواعد البيانات العالمية في مجال التصميم والتواصل البصري ( أيبسكو- سكوبس - كلاريفيت- جوجل سكولار)، حاصل على الإقامة الذهبية فئة النوابغ والمبدعين من أهل الثقافة والفن من دولة الإمارات العربية المتحدة، حاصل على جائزة سوزان مبارك لأدب ورسوم الطفل عام ٢٠٠٥م، حاصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي في مجال النقد عام ٢٠١٥م. حاصل على جائزة أفضل باحث عربي متميز من اتحاد الجامعات العربية بجامعة أبوظبي لعام 2024، حاصل على جائزة لجنة المسرح فرع الدراسات النقدية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2025، مقدم برنامج "القاموس الثقافي" على شاشة القناة الثانية المصرية، ومقدم برنامج "حدوتة في كاريكاتير" على شاشة قناة النيل الثقافية المصرية، له العديد من المقالات النقدية المنشورة في مجلات ثقافية عالمية مثل "الثقافة الشعبية - الرافد - فنون - جريدة القاهرة - نقد في نقد - البيان الكويتية - الشارقة الثقافية - الثقافة الجديدة".


أهل مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أهل مصر
افتتاح معرض 'الطاووس' بكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر
افتتحت كلية المعرض وشهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية وقدم المعرض أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بالكلية، حيث يمثل المعرض تجربة فنية بحثية مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد البصري عبر استخدام تقنيات الواقع المختلط (Mixed Reality)، حيث يتم دمج الرسم اليدوي مع التصميم الرقمي والذكاء الاصطناعي لإنتاج رسوم جرافيكية متحولة تتفاعل مع المتلقي. ينطلق معرض 'الطاووس' من تصور بحثي يسعى إلى تجاوز الشكل التقليدي للأعمال الفنية الجرافيكية، عبر تحويل اللوحات من أعمال ساكنة إلى تجارب بصرية ديناميكية. يتم ذلك من خلال دمج العالم الواقعي بالعناصر الافتراضية، بما يخلق بيئة تفاعلية تحفز حواس المتلقي، وتعزز من تواصله مع العمل الفني. سعى المعرض إلى استكشاف أثر تقنيات الواقع المختلط على تطوير الفنون الجرافيكية، تطوير أساليب مبتكرة لخلق بيئات بصرية تفاعلية تجمع بين الواقعي والافتراضي، تعزيز إدراك المتلقي من خلال توفير تجربة فنية متعددة الأبعاد. تضمنت مراحل إعداد المعرض، إنتاج عشرين عملًا فنيًا عبر الرسم اليدوي التقليدي، معالجة الرسوم بالذكاء الاصطناعي عبر برامج Leonardo AI وMidjourney لتطويرها بصريًا، تعديل وتحريك الرسومات باستخدام برامج Adobe Photoshop وAfter Effects، ربط اللوحات التقليدية بنسخها الرقمية المتحركة باستخدام تطبيق الواقع المعزز Artivive، مما سمح للمتلقي برؤية العمل في بعده الجديد عبر الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية. امتاز المعرض بدمج متناغم للعناصر الواقعية والافتراضية، مع تركيز بصري وجمالي على الرمزية المستلهمة من الطبيعة والخيال، مستخدمًا 'الطاووس' كرمز مركزي يعبر عن الجمال والتجدد والتحول. أسفرت التجربة عن تعزيز التفاعل البصري بين العمل الفني والجمهور، مما جعل المتلقي شريكًا فعالًا في التجربة الفنية، إعادة تعريف اللوحة الفنية التقليدية بوصفها فضاءً حيويًا متحولًا ومتجددًا، مدفوعًا بتقنيات الواقع المختلط، إثبات أن دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يفتح آفاقًا جديدة للفنون الجرافيكية. وفي ختام المعرض، أوصى' عيد' بضرورة دمج تقنيات الواقع المختلط في مناهج تدريس الفنون البصرية، وتشجيع الفنانين والمصممين على استكشاف الإمكانات الهائلة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والدعوة إلى مزيد من التجارب البحثية التي تربط الفنون التقليدية بالتقنيات الرقمية الحديثة. جدير بالذكر أن معرض 'الطاووس' لاقى إشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على الفكرة الطموحة والتنفيذ الدقيق، مؤكدين أهمية استكشاف مثل هذه المسارات الفنية الجديدة التي تسهم في تطوير المشهد التشكيلي العربي. الافتتاح


بوابة الأهرام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
"الطاووس".. معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري
سماح عبد السلام في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السابع للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع تحت شعار 'الفن والاستدامة'، تستضيف كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر معرض 'الطاووس'، للدكتور أحمد جمال عيد الذي أقيم بقاعة العرض الرئيسة بالكلية. موضوعات مقترحة شهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور صالح عبد المعطي، أستاذ الجرافيك المتفرغ ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق ورئيس شرف المؤتمر، والأستاذ الدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والأستاذ الدكتور محمود علام، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات العربية والباحثين والفنانين التشكيليين وطلاب كليات الفنون والتصميم. الطاووس تجربة بحثية المعرض الذي قدمه الدكتور أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك، يمثل تجربة فنية بحثية مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد البصري عبر استخدام تقنيات الواقع المختلط (Mixed Reality)، حيث يتم دمج الرسم اليدوي مع التصميم الرقمي والذكاء الاصطناعي لإنتاج رسوم جرافيكية متحولة تتفاعل مع المتلقي. فكرة المعرض ينطلق معرض 'الطاووس' من تصور بحثي يسعى إلى تجاوز الشكل التقليدي للأعمال الفنية الجرافيكية، عبر تحويل اللوحات من أعمال ساكنة إلى تجارب بصرية ديناميكية. يتم ذلك من خلال دمج العالم الواقعي بالعناصر الافتراضية، بما يخلق بيئة تفاعلية تحفز حواس المتلقي، وتعزز من تواصله مع العمل الفني. أهداف التجربة سعى المعرض إلى: استكشاف أثر تقنيات الواقع المختلط على تطوير الفنون الجرافيكية. • تطوير أساليب مبتكرة لخلق بيئات بصرية تفاعلية تجمع بين الواقعي والافتراضي. • تعزيز إدراك المتلقي من خلال توفير تجربة فنية متعددة الأبعاد. خطوات التنفيذ تضمنت مراحل إعداد المعرض إنتاج عشرين عملًا فنيًا عبر الرسم اليدوي التقليدي. معالجة الرسوم بالذكاء الاصطناعي عبر برامج Leonardo AI وMidjourney لتطويرها بصريًا. تعديل وتحريك الرسومات باستخدام برامج Adobe Photoshop وAfter Effects. ربط اللوحات التقليدية بنسخها الرقمية المتحركة باستخدام تطبيق الواقع المعزز Artivive، مما سمح للمتلقي برؤية العمل في بعده الجديد عبر الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية. خصائص التجربة امتاز المعرض بدمج متناغم للعناصر الواقعية والافتراضية، مع تركيز بصري وجمالي على الرمزية المستلهمة من الطبيعة والخيال، مستخدمًا 'الطاووس' كرمز مركزي يعبر عن الجمال والتجدد والتحول. نتائج وتوصيات أسفرت التجربة عن تعزيز التفاعل البصري بين العمل الفني والجمهور، مما جعل المتلقي شريكًا فعالًا في التجربة الفنية. وإعادة تعريف اللوحة الفنية التقليدية بوصفها فضاءً حيويًا متحولًا ومتجددًا، مدفوعًا بتقنيات الواقع المختلط. وكذلك إثبات أن دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يفتح آفاقًا جديدة للفنون الجرافيكية. وفي ختام المعرض، أوصى الدكتور أحمد جمال عيد بضرورة دمج تقنيات الواقع المختلط في مناهج تدريس الفنون البصرية، وتشجيع الفنانين والمصممين على استكشاف الإمكانات الهائلة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والدعوة إلى مزيد من التجارب البحثية التي تربط الفنون التقليدية بالتقنيات الرقمية الحديثة. معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري معرض تشكيلي يستخدم الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري