logo
عادة شائعة قد تلحق ضررا خطيرا بعينيك

عادة شائعة قد تلحق ضررا خطيرا بعينيك

تورس٣٠-٠٣-٢٠٢٥

ولتوضيح التأثير الفعلي لهذه العادة، عرضت نور صورة بالرنين المغناطيسي تظهر الضغط الكبير الذي تتعرض له العين عند فركها. وعلّقت قائلة: "هذا التصوير يظهر مقدار الضغط الذي تتحمله العين عند فركها. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ترقق القرنية وتشوهها، ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وحساسية الضوء، وفي الحالات الشديدة قد يستدعي الأمر جراحة".
وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص يفركون أعينهم دون تفكير، سواء عند الشعور بالحكة والتعب أو التهيّج. إلا أن هذه العادة قد تفاقم بعض الحالات الطبية، مثل التهاب الملتحمة، وهو عدوى شائعة تسببها البكتيريا أو الفيروسات.
وبحسب موقع Healthline، يمكن أن يؤدي التهاب الملتحمة إلى احمرار العينين والإحساس بالانزعاج وإفرازات لزجة قد تتسبب في تلاصق الرموش. وعلى الرغم من أن هذه العدوى ليست مؤلمة عادة، فإن الرغبة في فرك العين تكون قوية، ما قد يزيد من حدّة الأعراض.
كما يمكن أن تلعب الحساسية دورا في تحفيز الحكة، ما يدفع الأشخاص إلى فرك أعينهم بشكل متكرر. ووفقا للأبحاث، فإن هذا السلوك قد يؤدي إلى تفاقم التهيّج، ما يجعل الأعراض أكثر حدة.
ونصحت الدكتورة نور الأشخاص بالتوقف عن هذه العادة فورا، مقدّمة بدائل آمنة للتعامل مع الحكة أو التهيّج، مثل: استخدام الدموع الاصطناعية أو الكمادات الباردة أو علاج الحساسية الكامنة.
وأكدت أن أفضل طريقة لحماية صحة العينين هي الوقاية، داعية أي شخص يشعر بأعراض غير طبيعية إلى استشارة طبيب مختص قبل تفاقم الحالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عكس الشائع.. تناول الدجاج بانتظام يرتبط بمخاطر صحية
عكس الشائع.. تناول الدجاج بانتظام يرتبط بمخاطر صحية

الصحراء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الصحراء

عكس الشائع.. تناول الدجاج بانتظام يرتبط بمخاطر صحية

أشارت دراسة جديدة، أُجريت على أشخاص في جنوب إيطاليا إلى أن الإفراط في تناول الدواجن، التي تُعتبر على نطاق واسع مصدرًا صحيًا للبروتين الحيواني، يمكن أن يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بجميع أسبابها وسرطانات الجهاز الهضمي، وفقًا لما نشره موقع Healthline نقلًا عن دورية Nutrients. عكس الاعتقاد السائد وتتعارض نتائج الدراسة إلى حد كبير مع الأبحاث السابقة والمعتقدات السائدة، والتي تعتبر الدواجن عمومًا مصدرًا صحيًا للبروتين وركيزة أساسية في الأنظمة الغذائية الصحية، بما يشمل النظام الغذائي المتوسطي المعروف. توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأميركية 2020-2025، بتناول ما يصل إلى 700 غرام من الأطعمة البروتينية، بما يشمل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض، أسبوعيًا، دون قيود محددة على كل منها. خطر الوفاة لكن تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن تناول أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيًا ربما يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع أسبابها بنسبة 27% مقارنةً بتناول 100 غرام أسبوعيًا أو أقل. كما تشير النتائج إلى أن تناول أكثر من 300 جرام من الدواجن أسبوعيًا زاد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي لدى عينة الدراسة بنسبة 2.3بالمئة، وارتفع الخطر الملحوظ لدى الرجال تحديدًا إلى 2.6بالمئة. لبعض الوقت، اعتُبر استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة عامل خطر للإصابة بالسرطان، كما وصفه صندوق أبحاث السرطان العالمي. ولا توجد أدلة تُشير إلى وجود علاقة مماثلة مع الدواجن حتى هذه الدراسة الأخيرة. نتائج مثيرة للتفكير قال دكتور نيلش فورا، المدير الطبي لمعهد ميموريال كير تود للسرطان بمركز لونغ بيتش الطبي في كاليفورنيا: "إنها الدراسة مثيرة للتفكير". وأضاف دكتور فورا، الذي لم يشارك في الدراسة، أنه "ربما لأول مرة، يجب اعتبار استهلاك اللحوم البيضاء عامل خطر محتمل للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي". تشكك في دقة النتائج أعرب بعض الخبراء عن قلقهم بشأن النتائج، حيث قال أنطون بيلشيك، طبيب الأورام الجراحي ورئيس قسم الطب ومدير برنامج الجهاز الهضمي والكبد الصفراوي في معهد بروفيدنس سانت جون للسرطان في كاليفورنيا، إن "النتائج مذهلة للغاية، نظرًا لوجود العديد من الأدلة على أن النظام الغذائي المتوسطي تحديدًا صحي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان". وأضاف أن نتائج الدراسة مثيرة للقلق على أقل تقدير"، معربًا عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى دراسة أكثر تفصيلاً مستقبلًا". أفضل من اللحوم الحمراء وأشارت ميشيل روثنشتاين، الحاصلة على ماجستير العلوم، وهي أخصائية تغذية متخصصة في أمراض القلب ولم تشارك في الدراسة، إلى أن "الدواجن تُعتبر عمومًا خيارًا بروتينيًا صحيًا أكثر من اللحوم الحمراء". وأضافت روثنشتاين أن الدواجن تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة وتُنتج كمية أقل من TMAO [مادة كيميائية تُنتجها الأمعاء]، وهو مركب مرتبط بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الآليات الكامنة وراءها قبل مراجعة الإرشادات الغذائية". غياب "العلاقة السببية" ويشير الباحثون المشاركون في الدراسة إلى ضرورة مراعاة العديد من العوامل المحتملة التي لم يأخذوها في الاعتبار قبل فهم الآثار الكاملة لنتائجهم، فيما حذرت روثنشتاين من أن الدراسة "لا تُثبت العلاقة السببية". أشارت بيلشيك إلى أن "حجم العينة كبير، وهو أمر مهم دائمًا، لكن ينبغي البحث عن تفاصيل محددة حول عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالدواجن". أنواع دواجن غير صحية على سبيل المثال، لم تُحدد الدراسة مصدر الدواجن المستهلكة. تُستخدم المبيدات الحشرية في بعض المناطق الجغرافية، مما يمكن يؤثر على صحة المحاصيل النباتية والحيوانية. كما أن تربية الدواجن صناعيًا لها مخاطرها الخاصة، حيث أفادت روثنشتاين: "إن استخدام المضادات الحيوية والهرمونات في بعض ممارسات تربية الدواجن يثير مخاوف صحية محتملة على المدى الطويل". أنماط غذائية خاطئة وأضافت روثنشتاين أنه "ينبغي أن تبحث الدراسات أيضًا الآليات البيولوجية لاستهلاك الدواجن، مثل دور بعض طرق الطهي، وتحضير اللحوم، والأنماط الغذائية (مثل تناول الألياف)"، كما يمكن أن يؤثر وقت طهي الدواجن ودرجة حرارتها على صحتها. وجبات الدجاج الجاهزة وأشار دكتور بيلشيك إلى أنه "تم الافتراض بأن طهي الدواجن ربما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مُسرطنة أو مُسببة للسرطان،" مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن هذه مجرد فرضية، فمن المؤكد أن هناك العديد من الطرق التي يتم بها إنتاج وجبات الدواجن الجاهزة، التي يمكن أن يؤثر أيٌّ منها على تركيبه الكيميائي النهائي. نقلا عن العربية نت

لا تستيقظ إلا بالقهوة؟ إليك بدائل صحية ومنشطة لصباحك
لا تستيقظ إلا بالقهوة؟ إليك بدائل صحية ومنشطة لصباحك

تورس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

لا تستيقظ إلا بالقهوة؟ إليك بدائل صحية ومنشطة لصباحك

بدائل صحية لقهوة الصباح إذا كنتِ من محبي القهوة، لكنكِ ترغبين في تقليل الكافيين أو استكشاف خيارات أخرى لبدء يومك، فإليك بعض البدائل الصحية التي يمكن أن تمنحك نفس النشاط والتأثير المنعش، وفقًا لموقعHealthline. شاي الماتشا بلونه الأخضر الزاهي وطعمه المميز، يُعد شاي الماتشا أحد أكثر البدائل الصحية شهرة لقهوة الصباح. يتم تحضيره من أوراق الشاي الأخضر المطحونة بدقة، ويحتوي على كافيين أقل من القهوة، لكنه يمنح طاقة مستدامة دون التسبب في تهيج أو توتر. السر يكمن في الحمض الأميني"L-Theanine"، الذي يعمل بتناغم مع الكافيين لتعزيز التركيز والشعور بالهدوء في آنٍ واحد. كما يتميز الماتشا بتركيز عالٍ من مضادات الأكسدة؛ ما يجعله خيارًا داعمًا للمناعة وصحة القلب. الحليب الذهبي إذا كنتِ تبحثين عن مشروب صباحي يمنحك الراحة والطاقة دون كافيين، فإن الحليب الذهبي هو الخيار المثالي. يُحضَّر هذا المشروب من مزيج غني بالحليب والكركم والزنجبيل والقرفة، مع لمسة من الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص. يشتهر الكركم بخصائصه القوية المضادة للالتهابات والأكسدة؛ ما يجعله خيارًا ممتازًا لتعزيز المناعة وصحة القلب والمفاصل. ورغم غياب الكافيين، فإن دفء هذا المشروب وتوابله العطرية يمنحانك شعورًا باليقظة والارتياح في بداية اليوم. ماء الليمون رغم بساطته، يُعد ماء الليمون من أفضل الطرق لبدء يومك بنشاط وترطيب طبيعي للجسم. فهذا المشروب المنعش يساعد على تحفيز عملية الهضم، وتنشيط وظائف الكبد، إلى جانب تزويد الجسم بجرعة غنية من فيتامينC الذي يدعم المناعة. ولأنه خالٍ تمامًا من الكافيين، فهو خيار مثالي لمن يرغبون في تقليل الاعتماد على القهوة. يمكنكِ تعزيز فوائده بإضافة أوراق النعناع أو شرائح الخيار، لتحصلي على مشروب صباحي صحي ومنعش. شاي الأعشاب يمثل شاي الأعشاب عالمًا غنيًا بالنكهات والفوائد الصحية، حيث يمكنكِ اختيار النوع الذي يناسب ذوقك واحتياجاتك اليومية. فهو خيار رائع لمن يرغبون في بدء يومهم بمشروب دافئ ومنعش خالٍ من الكافيين. أنواع مثل شاي النعناع تساعد على تعزيز التركيز وتخفيف التوتر، بينما يعمل شاي الزنجبيل كمنشّط طبيعي يعزز الدورة الدموية ويخفف من الشعور بالإرهاق. سواء كنتِ تبحثين عن الانتعاش أو الاسترخاء، ستجدين دائمًا نوعًا يناسبك، ويمكنك اقتناءه بسهولة من المتاجر أو عبر الإنترنت. مع أن القهوة لها سحرها الخاص ومكانتها في قلوب الكثيرين، فإن استكشاف هذه البدائل الصحية يمكن أن يضيف تنوعًا إلى روتينك الصباحي ويقدم لك فوائد صحية إضافية.

الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين
الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين

الصحفيين بصفاقس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحفيين بصفاقس

الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين

الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين 20 افريل، 11:30 حلّت، بالمستشفى الجهوي بتطاوين القافلةُ الصحيّةُ الثانيةُ للتقصّي المبكر للسرطانات الأنثوية، بعد القافلة الأولى الملتئمة أمس الجمعة برمادة، ضمن البرنامج الوطنيّ للتقصّي المبكرِ للسرطانت الأنثوية، الذي يُنفذه الديوانُ الوطنيّ للأسرةِ والعُمرانِ البشريّ، تحت إشرافِ وزارةِ الصحة، وبالشراكةِ مع جمعيةِ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، ومخابرِ 'ميديس'، وبدعمٍ من المؤسّسةِ التونسيةِ للأنشطةِ البترولية. وقال الرئيسُ المديرُ العامّ للديوانِ الوطنيّ للأسرةِ والعُمرانِ البشريّ، محمد الدوعاجي، في تصريحٍ لصحفيّ 'وات'، خلال إشرافِه على سيرِ عملِ القافلةِ الصحيّةِ، إنّ الديوانَ كثّفَ العملَ منذ جانفي 2025 بمعدّلِ قافلتين صحيتين لكلّ ولاية، يؤمّنها فريقٍ طبيٍّ وشبه طبي، بغيةَ إجراءِ عملياتِ تقصٍّ مبكرٍ لسرطاناتِ الثدي وعنق الرحم، مبرزًا الدورَ المهمَّ لكافّةِ الإطاراتِ الطبيةِ التي تؤمنها جمعيةُ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، وبقيةَ الفريقِ الذي يُؤمّن حصصَ تصويرٍ وتحليلٍ فورية. وأضاف إن حصيلةَ أمس، خلالَ القافلةِ الصحيةِ التي تمّ تأمينُها في معتمديةِ رمادة، تضمنت بالخصوص 124 فحصًا سريريًّا للثدي، و59 كشفًا بالصدى، و47 فحصًا شعاعيّا، و61 مسحةَ عنقِ الرحم، فضلا عن تقديم خدماتِ التثقيفِ الصحيّ لنحو 200 امرأةً حول طرقِ الوقايةِ وأهمّيةِ القيامِ بعياداتِ الكشفِ المبكرِ لسرطانَي الثدي وعنقِ الرحم. وأوضح أن الهدفَ الأساسيّ من هذا البرنامجِ هو الوقايةُ والتثقيفُ بشكلٍ أساسيٍّ حول آليّاتِ التقصّي المبكرِ لسرطانِ الثدي من المصدر، وأهمّيةُ تكوينِ ثقافةٍ نوعيّةٍ خاصّةٍ بهذا النوعِ السرطانيّ بغيةَ تقويضِه من البداية، وإيجادِ طرقٍ فعّالةٍ تحولُ دونَ استفحالِه، مبرزًا أن خدماتِ القافلةِ لا تقتصرُ على النساء فقط، بل تشملُ أيضًا عملياتِ تقصٍّ لفائدةِ الرجال، نظرًا لإمكانيةِ إصابتِهم بسرطانِ الثدي، وإنْ كانتْ هذه الحالاتُ نادرةَ الحدوث. وأشار إلى أن الحالاتِ التي يتمّ تسجيلُها ويَثبتُ مرضُها، يتمُّ التعاملُ معها بصفةٍ مباشرة، من خلالِ متابعةٍ شاملةٍ ومجانية، ويتمّ التكفّلُ بها من طرفِ وزارةِ الصحة، سواء من حيثُ العلاجُ في المستشفياتِ العموميةِ أو بالتنسيقِ مع المصحّاتِ الخاصةِ لتلقّي العلاجِ المناسب. في سياقٍ متصل، أفاد رئيسُ جمعيةِ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، غازي الجربي، أأن حالاتِ التقصّي التي تمّت أمس بالمستشفى المحليِّ برمادة لم تُثبِتْ وجودَ أيِّ نوعٍ من السرطان لدى المنتفعاتِ بخدماتِ القافلة، مضيفا إن هذه الخدماتِ الصحيّة، من حيثُ التقصّي المبكر، تُغني النساءَ عن عملياتِ التصويرِ مرتفعةِ السعر. ودعا في السياقِ نفسِه النساءَ الى ضرورةِ التقصّي المبكرِ انطلاقًا من سنِّ 45 سنة، بهدفِ تسهيلِ عمليةِ تشخيصِ الحالاتِ التي تسبقُ السرطانَ أو أعراضَهُ الأوليّة، ما يمنحُ فرصةً فعّالةً للشفاءِ المبكرِ من هذا المرض. من جانبه، قال عضو خليةِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ بالمؤسسةِ التونسيةِ للأنشطةِ البترولية، عصامُ خذر إن هذه القافلةَ تتّسمُ بخصوصيةٍ مهمّة، مبرزًا أنها تقومُ على ثلاثةِ مستوياتٍ، حيث تغطّي القافلةُ كافّةَ مناطقِ ولايةِ تطاوين على مدى يوميْنِ متواصلين، إضافةً إلى كونِها ثمرةَ تعاونٍ ثلاثيٍّ بين المرفقِ العموميّ، ممثّلًا في الديوانِ الوطنيّ للأسرةِ والعمرانِ البشريّ، والقطاعِ الخاصّ ممثّلًا في مخابرِ 'ميديس'، والمجتمعِ المدنيّ ممثّلًا في جمعيةِ 'نوران'، الى جانب توفيرها اختصاصاتٍ طبيةٍ مهمّة، وخدماتِ تصويرٍ طبي مجانية، بما يُمثّل دعامةً حقيقيةً للخدماتِ الصحيّة عن قرب، في المناطق الداخلية خاصّة. في سياقٍ متصل، قالت مديرةُ المستشفى الجهويِّ بتطاوين، نادرةُ الجليدي، إنّ هذه القافلةَ تُعدُّ فرصةً حقيقيةً وهامةً لسكانِ ولايةِ تطاوين، حيث تمّ نشر المعلوماتِ الكافيةِ مسبقًا حول طبيعةِ الخدماتِ الصحيةِ التي تقدمها القافلة، كما تمّ توفيرُ فضاءٍ ملائمٍ لاستقبالِ المنتفعات، يتمثّل في قسمِ العياداتِ الخارجيةِ الذي تمّ إنشاؤه مؤخرًا، والذي يُعدّ مكانًا مناسبًا لتجميعِ المستفيداتِ من القافلة، ونظرًا لما يحتويه من مرافقَ مهمّةٍ، يُتيحُ للفريقِ الطبيِّ العملَ في ظروفٍ مريحة. تجدرُ الإشارةُ إلى أن القافلةَ الصحيةَ انطلقت منذ يومِ أمس بمعتمديةِ رمادة، وتندرجُ في إطارِ البرنامجِ الوطنيِّ للتقصّي المبكرِ حول السرطاناتِ النسائية، الذي يهدفُ إلى دعمِ الوقايةِ الصحية، وتعزيزِ ثقافةِ الكشفِ المبكر، بهدفِ الحدِّ من تطوّرِ الأمراضِ السرطانيةِ في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store