logo
هجمات سيبرانية متبادلة بين الجزائر والمغرب

هجمات سيبرانية متبادلة بين الجزائر والمغرب

Independent عربية٢٢-٠٤-٢٠٢٥

بعد الصراع السياسي والثقافي والهوياتي بين المغرب والجزائر، تتصاعد حدة معركة سيبرانية بين البلدين، هجمات واختراقات متبادلة، تارة تشمل مؤسسات استراتيجية وأخرى سيادية، ومرات تستهدف مواقع شركات وإدارات مهمة، والغرض قرصنة البيانات ونشر الأخبار الزائفة.
اختراق مغربي
وتبادلت أخيراً أطراف من الجزائر والمغرب اتهامات بتنفيذ هجمات إلكترونية ضد مواقع حكومية وبوابات رقمية لمؤسسات عدة، وآخرها إقدام قراصنة مغاربة على عملية اختراق استهدفت المؤسسة العامة للبريد والاتصالات في الجزائر، وأسفرت عن تسريب أكثر من 13 جيغابايت من المعطيات الحساسة، شملت بيانات شخصية وأوامر تحويل أموال ووثائق إدارية سرية، إضافة إلى وثائق داخلية صادرة عن وزارة العمل الجزائرية.
وأعلنت مجموعة "فانتوم أطلس" المغربية مسؤوليتها عن شن الهجمات، ووصفت عمليتها بأنها رد مباشر ومحسوب على الهجوم الذي طاول المؤسسات المغربية، واعتبرت أن ما قامت به ليس مجرد عملية قرصنة إلكترونية، بل رسالة ردع وتحد، وشددت على أن أي استفزاز مستقبلي سيقابل برد مستهدف وغير متناسب.
قرصنة جزائرية
وتأتي عملية الاختراق بعد تعرض وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المغربيتين، إلى قرصنة أسفرت عن تسريب معطيات حساسة وشخصية تتعلق بما يقارب مليوني أجير مغربي، إضافة إلى بيانات تخص نحو 500 ألف شركة ومقاولة مغربية، بما في ذلك مؤسسات استراتيجية وسيادية.
وكشفت مجموعة قراصنة جزائريين تطلق على نفسها "جبروت دي زاد" عن وقوفها وراء الاختراق السيبراني الذي سُرقت خلاله بيانات ونُشرت على "تيليغرام"، في أكبر تسريب للبيانات يشهده المغرب في تاريخه، وبررت ما أقدمت على فعله، عبر بيان نشرته على واجهة الموقع بعد اختراقه، بكونه رداً على "تحرشات مغربية" بصفحات مؤسسات رسمية جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
من فصول الحرب الرقمية
وتؤشر العمليتان المتبادلتان بينهما إلى دخول الجزائر والمغرب فصلاً جديداً من فصول الحرب الرقمية التي باتت تعتبر استمراراً للتوتر المتصاعد بين البلدين، وبعدما كانت المعركة الإلكترونية صامتة خرجت إلى العلن مع توسعها إلى مختلف المؤسسات والجهات، واللجوء إلى نشر بيانات مما أفرز واقعاً جديداً تتوالى فصوله بوتيرة متسارعة، لا سيما أن الهجمات باتت تتخذ طابعاً سياسياً صريحاً.
ولا يبدو أن التوتر الإلكتروني يتجه إلى الهدوء، بل على العكس، مرشح للتصاعد في ظل غياب أي ردود فعل رسمية من الجانبين، مما يترك المجال مفتوحاً أمام "أبطال افتراضيين" لقيادة الفضاء الرقمي، وتغيير ساحة العراك بين البلدين من الواقع الرسمي إلى عالم فوضوي تقوده الضبابية والغموض بعيداً من أي مسؤولية رسمية، ويتحول الفضاء الإلكتروني إلى أداة للانتقام وتصفية الحسابات وتحقيق مصالح وتمرير سياسات وأفكار تبرئة للمؤسسات الرسمية في الجزائر والرباط.
تحول استراتيجي
وفي السياق اعتبر الباحث في الأمن الرقمي المغربي محمد العمراني أن ما يحدث بين المغرب والجزائر يجب عدم التعامل معه كحدث عابر، بل كمؤشر إلى تحول استراتيجي في بنية الصراعات الجيوسياسية في شمال أفريقيا، وقال "نحن أمام نمط جديد من الصراع، صراع غير متماثل تقوده جهات غير رسمية، لكن بقدرات تقنية متقدمة ووعي سياسي واضح، فالهجمات الأخيرة سواء تلك التي استهدفت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المغربي أو الرد الذي طاول البريد والاتصالات ووزارة العمل في الجزائر، تؤكد أن الفضاء الرقمي أصبح ساحة مواجهة موازية، بل أكثر خطورة في بعض الأحيان، لأنها تستهدف المعطى الأكثر حساسية، البيانات والسيادة الرقمية"، وأضاف العمراني أن ما يزيد من خطورة الوضع غياب بنية إقليمية للتنسيق أو للردع، "كذلك فإن القوانين في كل بلد تظل غير كافية، خصوصاً مع تعدد الفاعلين الرقميين، وتداخل الهويات الإلكترونية، وصعوبة التتبع القضائي العابر للحدود"، مبرزاً أن هذا النوع من الحروب حين تتقاطع السياسة مع التقنية، يفرض تحديات جديدة على صناع القرار، "إذ هي مطالبة بإعادة تعريف مفهوم الأمن القومي ليشمل البنية التحتية الرقمية، وتحصين مؤسسات الدولة ضد الهجمات السيبرانية بدرجة التحصين العسكري نفسه، وكذلك إشراك القطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث في وضع استراتيجيات مرنة وسريعة التفاعل مع هذا النوع من التهديدات".
أبرز الضحايا مدنيون
وتعتبر الحرب السيبرانية نوعاً من الحروب الحديثة التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية والإنترنت كأدوات رئيسة في الصراع، وتتميز بكونها من أخطر الحروب دماراً في العالم، لا سيما الهجمات الإلكترونية منها التي تستهدف المواقع الحكومية والشبكات الحيوية، والتي تؤدي إلى تعطيل الخدمات الأساسية وتدمير البيانات الحساسة والبنية التحتية الحيوية للدول، إما بشكل موقت أو دائم، ولا يتوقف الخطر عند هذا الحد، بل يمكن للحرب الرقمية أن تستهدف المنشآت العسكرية والأمنية، في حالات التوترات القصوى بين بلدين، ويبقى التجسس على نظم معلومات سرية أو تدميرها أحد أهم الأهداف، مما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عسكرية، ومع تنامي التطور التكنولوجي أصبحت الحرب السيبرانية ساحة للمواجهة إما بديلاً عن الحرب التقليدية العسكرية المباشرة أو جزءاً مهماً منها، لكن يجب التنبه إلى أن أبرز ضحايا هذه الحروب هم بالدرجة الأولى مدنيون، سواء استُهدفوا بشكل مباشر أو من خلال العالم الافتراضي.
وقوف جهات وراء الهجمات السيبرانية؟
إلى ذلك رأى الباحث الجزائري في شؤون الاتصالات والشبكة العنكبوتية يونس قرار أن الأمن الإلكتروني بات في صدارة انشغالات الحكومات والمؤسسات الكبرى، وأن الأساليب التقليدية في التجسس لم يعد لها مكان أمام تنامي دور القراصنة، موضحاً أن العملية، في وقت سابق، كانت تتطلب إمكانات بشرية ولوجيستية ومادية، أما الآن فإنها تقتصر على إمكانات بسيطة وعقول متحكمة، وأبرز أن تطور تكنولوجيا الاتصالات واهتمامات المؤسسات والأفراد، سمح بظهور هذا النوع من القرصنة الإلكترونية، وإذا كان العمل يدخل في خانة الممارسات الخفية في العلاقات الدولية، فإن أعمالاً معزولة هزت أركان حكومات وأربكت مؤسسات قام بها قراصنة بمفردهم، وتابع قرار "أن ما يثار حول اختراقات إلكترونية متبادلة بين الجزائر والمغرب ليست وليدة اليوم ولا هي المرة الأولى، فقد سُجل كثير من الحالات في وقت سابق، بخاصة خلال الأعوام الأخيرة، لكن لا يمكن الجزم بوقوف جهة رسمية وراء هذه العمليات، فقد يبادر بها أشخاص بمفردهم وبإرادتهم لا غير"، مشدداً، في الوقت عينه، على أن النشاط الإلكتروني يبقى غامضاً ويصعب تحديد المسؤوليات، بخاصة في ظل الظروف الجيوسياسية المتداخلة، على اعتبار أن الأزمة بين الجزائر والمغرب يستفيد منها كثير من القوى التي تتعمد التحريض، لذا لا يستبعد وقوف جهات وراء هذه الهجمات السيبرانية "من أجل تأجيج الأزمة بين البلدين والدفع بهما إلى الصدام".
تداعيات خطرة
ووفقاً لتقرير مؤسسة "أوكسفورد أناليتيكا" (المتخصصة في الاستشارات والتحليلات الاستراتيجية)، فإن أي تصعيد إلكتروني بين البلدين قد يؤدي إلى تداعيات خطرة، إذ إن الهجمات السيبرانية تؤدي إلى تفاقم التوترات الداخلية، بسبب إضرار القراصنة بخدمات إنتاج وتوزيع الكهرباء والمياه والاتصالات، مما قد يدفع إلى فوضى وصعوبات في الحياة اليومية للمواطنين تنتهي باحتجاجات اجتماعية، أما خارجياً فيمكن أن تؤدي الحرب الرقمية بين الجزائر والمغرب إلى تعطيل التجارة في البحر الأبيض المتوسط، إذ يمكن أن تؤثر في البنية التحتية الحيوية، مثل الموانئ والطرق البحرية، مما قد يضغط باتجاه ارتفاع الكلف.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
التوتر الرقمي امتداد للخلاف السياسي
من جهته رأى مدير المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني عادل عبدالصادق أن ما تطلق عليه حرب إلكترونية بين المغرب والجزائر "ما هي إلا أنشطة سيبرانية معادية تقف وراءها إما جهات رسمية أو غير رسمية، وتشتمل على نمطين أساسيين: نمط الحرب الصلبة عبر القيام بعمليات تخريب أو قرصنة، والآخر الناعمة عبر شن عمليات الحرب النفسية ونشر الإشاعات والأخبار المضللة"، مبرزاً أن التوتر الرقمي بين البلدين الذي هو امتداد للخلاف السياسي يرجع إلى فشل الوساطات، وحدوث متغيرات حولت التوتر من حرب كلامية إلى اتخاذ خطوات عدائية على المستوى الرسمي، ومحاولة الطرفين تعزيز التحالف الدولي لصالحهما مع قوى معادية لبعضها بعضاً، وأضاف عبدالصادق "أن توظيف المجال السيبراني في الصراع أصبح مجالاً خصباً للشركات الكبرى التي تبحث عن بيع منتجاتها للبلدين اللذين يسعيان إلى امتلاك القوة الرقمية التي تمكنهما من تحقيق الانتصار الاستراتيجي، وتطوير قدراتهما في مجال التجسس"، مشيراً إلى أن الاتجاه نحو عسكرة العلاقات بين المغرب والجزائر سيزيد من الإضرار بمصالح الشعبين، لأنه، ببساطة، سيزيد من إنفاق كان يمكن توجيهه نحو التنمية.
الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي
وبقدر ما باتت الهجمات الإلكترونية تشكل خطراً على البلدين، بعد تصاعد الخلافات والتوترات، تبقى الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي من بين الأساليب التي تلجأ إليها الدول للانتقام في إطار معركة كسر العظام، أو لإضعاف "الأعداء" في سياق الحرب النفسية، مما دفع الجزائر إلى تنظيم ندوة شمال أفريقية حول الموضوع، إذ دعا مدير الأمن الخارجي ومكافحة التجسس الجزائري اللواء رشدي فتحي موساوي، خلالها، إلى تجاوب أفريقي موحد في مواجهة الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي، مشيراً إلى خطورة مثل هذه الأخبار التي تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتنة وزرع الشك في مؤسسات الدولة، إذ تستخدم للتأثير في المجتمعات وزعزعة الثقة بين الشعوب وحكوماتها، وقال إنها أساليب حديثة تعادل الحروب في قوتها التخريبية، ووصفها بأنها تهديد مباشر للسلام والاستقرار.
وواصل موساوي أن خطر وسائل الإعلام الجديدة يكمن في سهولة تداول المعلومات من دون رقابة أو إشراف، مما أدى إلى تفشي الأخبار الكاذبة، معتبراً أن "مكافحة هذه الظاهرة معركة وجودية تتطلب مواصلة العمل المشترك لحماية مستقبل قارتنا من هذه التهديدات الخطرة"، وقدم مقترحات لمواجهة هذا التحدي، "من بينها تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة الاستخبارات والأمن، وإقامة شراكات مع وسائل الإعلام وإدارات منصات التواصل الاجتماعي لوضع آليات للتحقق من صحة المعلومات ورفع وعي المواطنين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل مواجهة صن داونز.. ماذا فعل بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا؟
قبل مواجهة صن داونز.. ماذا فعل بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا؟

الجمهورية

timeمنذ 10 دقائق

  • الجمهورية

قبل مواجهة صن داونز.. ماذا فعل بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا؟

أرقام بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا وتعد موقعة السبت المقبل، هي السابعة التي تجمع بيراميدز بأندية جنوب أفريقيا، حيث سبق أن واجه 3 أندية من قبل في 6 لقاءات، ونجح في الفوز في مباراة وخسر مباراتين وتعادل في 3 مواجهات. وأليكم تاريخ مواجهات بيراميدز أمام أندية جنوب أفريقيا مارومو جالانتس لعب بيراميدز أول مباراة أمام مارومو جالانتس في ذهاب ربع نهائي كأس الكونفدرالية 2023 وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، قبل أن يخسر في جنوب أفريقيا بهدف نظيف ويودع البطولة. أورلاندو بايرتس وكانت المواجهة الخامسةكانت في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام وانتهت بالتعادل السلبى بجنوب أفريقيا، قبل أن يحقق بيراميدز فوزه الأول على أندية جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويصعد للنهائى.

مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات
مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات

وكالة نيوز

timeمنذ 11 دقائق

  • وكالة نيوز

مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات

يخضع مرشح الرئيس ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، حيث تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه ضغط على كبار محللي الاستخبارات لتعديل تقييم الروابط بين الحكومة الفنزويلية والعصابة الجنائية ، ترين دي أراغوا ، والمعروفة باسم TDA ، لمحاذاة التقييم بشكل أوثق مع سياسات إدارة ترامب وتشمل المراجع التي تنتقد برامج الهجرة في عصر بايدن. طلب رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها CBS News Joe Kent ، الذي يعمل حاليًا منصب رئيس الأركان لمدير الاستخبارات الوطنية Tulsi Gabbard ، إلى 'إعادة كتابة' من مذكرة حول الموضوع الذي تألفه مجلس الاستخبارات الوطنية ، وهو فريق من الخبراء في مكتب مدير المخابرات الوطنية التي تنتج تقييمات عالية المستوى للاستخدام من قبل Policymakers. بعد أن اتصلت CBS بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية للتعليق ، عرض متحدث باسم مشاركة مجموعة مختارة من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم رفعه جزئيًا في Kent إذا تم نشره بالكامل. تم تصنيف ملف ODNI ، 'تمت الموافقة عليه للإفراج العام من قبل ODNI في 16 مايو 2025.' ليس من الواضح مدى شمولية أو انعكاس مجمل المداولات حول التقييم الذي تم إصداره للبريد الإلكتروني الذي تم إصداره بواسطة ODNI. اقرأ تبادل البريد الإلكتروني الذي أصدرته ODNI هنا: ملف ODNI 1 و ملف ODNI 2. في يوم الخميس ، نشرت Kent شخصيًا بيانًا عن X يدافع عن أفعاله ، وكتب ، 'يشرفني أن أقوم بدوري'. تؤكد المذكرة النهائية ، المؤرخة في 7 أبريل ، أن نظام مادورو في فنزويلا 'ربما ليس لديه سياسة للتعاون مع TDA ولا يوجه حركة TDA إلى العمليات والعمليات في الولايات المتحدة.' تم رفع السرية عن التقييم في وقت لاحق وإصداره علنًا في 5 مايو ، بعد طلب قانون حرية المعلومات من قبل مؤسسة حرية الصحافة. مسألة ما إذا كانت حكومة فنزويلا تسيطر على TDA في مركز النزاعات القضائية تحيط بقدرة إدارة ترامب على ترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم في ظل نادراً ما تستخدم قانون الأعداء الأجنبيين عام 1798. الرئيس ترامب استدعاء الفعل في إعلان في مارس ، يعينون بفعالية أعضاء العصابات المشتبه بهم كأعداء في زمن الحرب في حكومة الولايات المتحدة. بعد فترة وجيزة من توقيع الإعلان ، استخدمت الإدارة الفعل ل إزالة 137 الفنزويلي إلى سجن في السلفادور. وكتب كينت في 3 أبريل ، باستخدام اختصاصات للإشارة إلى مدير الذكاء الوطني ، ' من المحتمل أن يشير 'المنتج الأسلاك' إلى منصة اتصالات آمنة وتبادل المعلومات المستخدمة في مجتمع الاستخبارات الأمريكي. في البريد الإلكتروني في 3 أبريل ، انتقدت Kent مسودة مذكرة من IC – مجتمع الاستخبارات – لقيادتها مع 'التحدث الضعيف الذي يقول أنه لا يمكننا إثبات ذلك من خلال تدخين Gun Intel أن حاكم الوني توجه TDA ، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه حاكم الوني لا علاقة له بـ TDA' ، وفقًا لنصها. وأضاف في وقت لاحق: 'قضية رئيسية أخرى لدي مع التحليل في هذه المقالة هي عدم وجود سياق حول حالة سياسة الحدود والهجرة لدينا على مدار السنوات الأربع الماضية.' 'أنا أفهم أن البعض قد ينظر إلى هذا على أنه سياسي ولكنه ليس كذلك ، إنها حقيقة بسيطة يمكن التحقق منها لا يمكننا التغاضي عنها' ، كتب. وكتب كينت: 'المضي قدمًا ، نحتاج إلى تنفيذ التغييرات أعلاه ودمج تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي لعلاقة TDA مع Gov في المقدمة ، ثم انتقل إلى بقية المستند'. يلاحظ وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي ، الذي يظهر في الصفحة 2 من المذكرة النهائية ، أن محللي المكتب 'يتفقون' مع تقييم مجتمع الاستخبارات الأوسع بأن حكومة مادورو لا توجه حركة TDA ولكنها تقييم ' بعض يسهل مسؤولو الحكومة الفنزويلية هجرة أعضاء TDA من فنزويلا 'بهدف زعزعة استقرار الولايات المتحدة والحكومات الأخرى. يلاحظ تقييم مجتمع الاستخبارات 'معظم قضاة IC أن الاستخبارات التي تشير إلى أن قادة النظام يقومون بتوجيه أو تمكين هجرة TDA إلى الولايات المتحدة غير موثوقة'. يصف قسم آخر تم تنقيحه بشكل كبير تقارير مجتمع الاستخبارات تشير إلى وجود صلة بين TDA وبعض المسؤولين الفنزويليين بأنها 'محدودة'. وزير الخارجية ماركو روبيو ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ، قال على 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان' يوم الأحد ، كان يعتقد أن مجتمع الاستخبارات كان 'خطأ' في تقييمه بأن الحكومة الفنزويلية لا تسيطر على TDA وأنه وافق على '100 ٪ مع استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي'. على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يتم تحدي آراء المحللين واختبارها من قبل المسؤولين في سلسلة القيادة ، إلا أن التعديلات عادة ما تسعى إلى جعل التقييمات أكثر انعكاسًا للبيانات والأدلة الحالية ، وبقيام ذلك بغض النظر عن السياسة الحكومية. وقال المسؤولون إن صانعي السياسات ليسوا ملزمين بما يمكن أن تجده تقييمات الذكاء ، لكن الجمع والتحليل يحدث من أجل تزويد المسؤولين بصورة تشغيل مثالية. ليس واضحًا تمامًا من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم الحصول عليه بواسطة CBS News والنسخة النهائية من المذكرة بعدد التغييرات التي تم إجراؤها في طلب Kent. في مجموعة لاحقة من تبادل البريد الإلكتروني في 4 أبريل ، قدمت Kent اقتراحات لاستبدال اللغة في المذكرة حول اتجاهات ترحيل TDA ، بحجة أن السياسات بموجب إدارة بايدن كانت عاملاً مؤثرًا رئيسيًا. 'دعنا نذهب مع شيء من هذا القبيل' ، كتب كينت ، مضيفًا كتحرير مقترح ، 'يدرك IC أيضًا أنه بين يناير 2021 ويناير 2025 ، فإن سياسات الهجرة في الولايات المتحدة وموقف أمن الحدود جعلت الهجرة من فنزويلا إلى الولايات المتحدة سهلة للغاية لدرجة أن حكومة فنزويلا لم تكن بحاجة إلى دفع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وافق كينت في وقت لاحق على مراجعة أخرى مقترحة قرأت ، 'زيادة تدفق الهجرة غير المنتظمة من المواطنين الفنزويليين الذين-فيما يتعلق ببعض أعضاء TDA-يمكن أن يعزى إلى تصور واسع لسياسات الهجرة الأمريكية المتراخية وعدم الفحص على الحدود بين 2021 و 2025.' 'هذا يبدو رائعا' ، أجاب كينت. ومع ذلك ، فإن اللغة التي تظهر في التقييم النهائي تختلف ، مما يشير إلى وجود مداولات إضافية قبل الانتهاء منها: 'تعترف IC أيضًا بأن النظام يقدر الهجرة باعتبارها صمام أمان ، مما يسمح للفنزويليين الساخطين بمغادرة. لقد انخفضت مواجهات الحدود الأمريكية للمواطن الوطني (SIC) منذ شهر يناير بسبب تصورات المهاجرين الجديدة لسياسات الولايات المتحدة الجديدة.' صحيفة نيويورك تايمز و رويترز ذكرت لأول مرة وجود وبعض محتوى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكينت. قام غابارد بإطلاق النار على كرسي نيك القائم بأعمال ، مايكل كولينز ، ونائبه ، ماريا لانجان ريكوف ، وكلاهما كان من بين متلقي البريد الإلكتروني يناقشان المذكرة. 'تم رفض هؤلاء بايدن ممسوكات لأنهم قاموا بتسييس الاستخبارات' ، نائب كينت ، أليكسا هينينج ، لاحقًا قال على X. كان كينت حليفًا وثيقًا لجابارد ، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ، والأمل في الكونغرس الجمهوري ، كان حليفًا وثيقًا لـ Gabbard ، الذي أيد شخصياً سياسيه السابق. رشح الرئيس ترامب كينت لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، وهو مكتب بارز داخل ODNI ودور يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ ، في فبراير. يوم الأربعاء ، أثار القادة الديمقراطيون في لجان المخابرات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ إنذارًا بشأن محاولة كنت الظاهرة لمحاذاة تقييم الاستخبارات مع سياسة الحكومة الحالية وقالوا إن النظر في ترشيحه لمدير NCTC يجب أن يتوقف. وقال مارك وارنر من فرجينيا في بيان 'كانت هذه محاولة صارخة لتسييس الأمن القومي لإرضاء الرئيس الذي أظهر مرارًا وتكرارًا للوقائع ، وأقسم أخصائيي الاستخبارات على الدفاع عن هذا البلد' ، مضيفًا أن مجلس الشيوخ 'يوقف على الفور' لترشيح السيد كينت لقيادة NCTC. وقال جيم هيمز من لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، جيم هيمز من ولاية كونيتيكت ، 'السعي إلى محللي أقوياء لتناسب أجندة الرئيس ، ومعاقبتهم عندما يرفضون الانحناء ، هو طريق إلى كارثة الأمن القومي – ومع ذلك ، فإن هذا هو الطريق الذي اختارته هذه الإدارة'. وقال هيمز: 'يجب ألا يؤكد مجلس الشيوخ السيد كينت كمدير للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب دون فهم كامل لأفعاله'.

مراسل المنار:الطيران الحربي المعادي اغار مجددا على وادي العزية مرتين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل#
مراسل المنار:الطيران الحربي المعادي اغار مجددا على وادي العزية مرتين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل#

وكالة نيوز

timeمنذ 11 دقائق

  • وكالة نيوز

مراسل المنار:الطيران الحربي المعادي اغار مجددا على وادي العزية مرتين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل#

مراسل المنار:الطيران الحربي المعادي اغار مجددا على وادي العزية مرتين – موقع قناة المنار – لبنان:عاجل# مراسل المنار:الطيران الحربي المعادي اغار مجددا على وادي العزية مرتين – موقع قناة المنار – لبنان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store