logo
تقارير مصرية : أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي Cardiovascular – Kidney- Metabolic Summit (CKM)

تقارير مصرية : أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي Cardiovascular – Kidney- Metabolic Summit (CKM)

نافذة على العالممنذ يوم واحد
الخميس 14 أغسطس 2025 08:50 مساءً
نافذة على العالم - نظمت نوﭭو نورديسك أول قمة من نوعها في أفريقيا لمناقشة متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) وتدريب الأطباء على التواصل العلمي حول هذه المتلازمة وذلك خلال شهر يونيو 2025 في مدينة كيب تاون بدولة جنوب أفريقيا. شارك في القمة 350 خبيرًا ومتخصصًا في الرعاية الصحية، لمناقشة الأعباء المتزايدة لهذه المتلازمة على الأفراد والمجتمعات ونظم الرعاية الصحية.
أول قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى
تضمنت القمة العديد من الجلسات العلمية التي ناقشت كافة الجوانب المتعلقة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والاحتياجات الطبية التي لم يتم تلبيتها للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. وشمل جدول أعمال القمة عددًا من الموضوعات الرئيسية كان من بينها: استراتيجيات العلاج الفعالة، وتحديات دمج أحدث ممارسات التجارب الإكلينيكية ضمن الممارسات اليومية للرعاية الصحية، لدعم متخصصي الرعاية الصحية في تطبيق ممارسات الطب القائم على الأدلة. سلطت القمة الضوء أيضًا على العدالة في القطاع الصحي، من خلال جلسات علمية تناولت موضوعات منها: سبل تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية، وآليات الحد من وصمة الإصابة بالأمراض، وأهمية تبنّي منهجيات تواصل تراعي الفروق الثقافية بين المرضى.
ناقشت القمة كذلك العديد من نتائج الدراسات المهمة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى في مصر، مما يساهم في تمكين الفرق الطبية من فهم أعمق لمتطلبات التعامل الأمثل مع أمراض القلب والكلى، كما سلّطت جلسات القمة الضوء على أهمية الربط بين علاج السمنة والسكري وحماية المرضى من المضاعفات طويلة الأجل على أعضاء الجسم الحيوية، مما يعزز فعالية العلاج ويقلل المخاطر الصحية على المدى الطويل. أكدت القمة أيضًا على ضرورة التعامل مع السمنة كمرض مزمن ومتعدد الانتكاسات، ويتطلب استجابة ممنهجة من المجتمع ككل، بما فيه من جهات حكومية، وطبية، ومرضى على حد سواء. وقد شجعت القمة على اتباع منهج شامل يعتمد على الوقاية، والتشخيص المبكر، وإدارة المرض ضمن إطار متكامل يهدف إلى تقليل المضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة والأمراض المصاحبة لها.
جانب من القمة
وخلال القمة، استعرض رواد وخبراء الرعاية الصحية - في مصر والدول الأفريقية - الروابط المعقدة بين أمراض السكري، والسمنة، وأمراض القلب، وأمراض الكلى. واستفاد المشاركون من خلاصة الرؤى والتجارب التي قدمتها لجنة من الخبراء البارزين في الطب، وعلى رأسهم:
• الأستاذ الدكتور/سمير نعيم أسعد، أستاذ الباطنة والغدد الصماء، جامعة الإسكندرية
• الأستاذ الدكتور/مجدي حلمي مجلع، أستاذ علاج السكري والتمثيل الغذائي، جامعة الإسكندرية
• الأستاذ الدكتور/آريا شارما، أستاذ ورئيس أقسام أبحاث وعلاج السمنة، جامعة إدمونتون، ألمانيا
• الأستاذ الدكتور/هاني صبّور، أستاذ مساعد أمراض القلب، جامعة براون، الولايات المتحدة الأمريكية
وتعليقًا على تلك القمة المهمة، قالت مليكة دي مايار، رئيسة منطقة أعمال أفريقيا في نوﭭو نورديسك: "تقدم نوﭭو نورديسك حلولًا متكاملة وشاملة للمرضى قائمة على الأدلة الإكلينيكية. لقد سلطت القمة الأفريقية الأولى من نوعها الضوء على متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) والحاجة الماسة لاتخاذ قرارات إكلينيكية قائمة على الأدلة، ومواصلة العمل المستدام في هذا الاتجاه. إنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان، بسبب التأثير الكبير لهذا المؤشر على صحة التمثيل الغذائي والالتهابات المزمنة. ووفقاً لأطلس السمنة العالمي لعام 2025، من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 30) إلى 106 ملايين شخص بالغ في إفريقيا بحلول 2030، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة. ويتضمن هذا العدد المقلق حوالي 30 مليون ذكر و76 مليون أنثى، مما يبرز مشكلة السمنة المتفاقمة في القارة. إنّ معالجة التحديات الصحية لا يقتصر فقط على فهم كل مرض على حده، بل إدراك كيفية ترابطهم معًا، خاصة في ظل التفشي الوبائي للسمنة التي تؤثر بشكل أساسي على الفئات الأكثر عرضة للخطر في قارتنا."
وقد صرّح الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للحد من السمنة، أن مبادرة "100 مليون صحة" كشفت أن حوالي 40% من البالغين في عام 2023 يعانون من السمنة، مشيرًا إلى أن النسبة تصل إلى ما يقارب 50% بين السيدات، الأمر الذي يزيد من خطر إصابتهن بالأمراض المزمنة.
من ناحية أخرى، يُعد السكري وباءًا صامتًا يهدد الصحة العامة في مصر، حيث تشير بيانات الاتحاد الدولي للسكريIDF إن عدد المصابين بالمرض في البلاد يصل إلى 13 مليون بالغ، بينهم 62% غير مشخصين. من ناحية أخرى، تُعد أمراض القلب السبب الأول للوفاة في مصر، حيث تمثل حوالي 46% من إجمالي الوفيات. ويحتل السكري المرتبة السادسة بين مسببات الوفاة في مصر، وفقًا لبيانات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) لعام 2019. وفي سياق متصل، تشهد معدلات الإصابة بأمراض الكلى المزمنة ارتفاعًا مستمرًا نتيجة تفشي كل من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وذلك حسب تقارير وزارة الصحة المصرية لعام 2021. هذه المؤشرات تعكس الحاجة الملحة لتعزيز برامج التوعية والوقاية من الأمراض المزمنة في المجتمع المصري.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور/ أيمن حسن، مدير عام شركة نوﭭو نورديسك مصر إن الشركة تستثمر ما يزيد عن 6 مليارات يورو سنويا في البحوث والتطوير، وابتكار أدوية فعالة لعلاج العديد من الأمراض المزمنة واسعة الانتشار والتي تترافق الإصابة بها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والكلى والتمثيل الغذائي. كما تلعب الشركة دورا محوريا في التصدي لهذه الأمراض في مصر عبر استراتيجية شاملة ترتكز على أربعة محاور رئيسية هي: رفع الوعي المجتمعي، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتأهيلهم، ودعم المرضى، وبناء شراكات استراتيجية فعّالة مع الجهات الصحية المعنية.
-انتهى-
نبذة عن متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM)
قامت جمعية القلب الأمريكية بتعريف متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) لأول مرة عام 2023، وهي المتلازمة التي تشير للحالة الطبية التي تؤثر على معظم الأعضاء الرئيسية، مثل القلب، والكُلى، والدماغ، والكبد. إنّ الأمراض المزمنة المرتبطة بمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) مثل السمنة والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الكُلى المزمن، والتهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASH) نادراً ما تحدث بشكل منفصل3-1. وبدلاً من ذلك، تتشارك هذه الأمراض عوامل الخطر الأساسية التي تزيد من الإصابة بأمراض متعددة مع مرور الوقت، وهو ما يؤدي بالفعل لنتائج خطيرة مثل احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي3-1. وتتطلب إدارة أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM) منهجاً شاملاً ومتعدد العوامل طبقًا لظروف كل حالة طبقًا للإرشادات العلاجية4. وتقدم بعض العلاجات الحديثة تأثيرات مفيدة في الوقاية من تفاقم أمراض متلازمة القلب والأوعية الدموية والكُلى والتمثيل الغذائي (CKM).
قمة أفريقية من نوعها لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى
نبذة عن نوﭭو نورديسك
نوﭭو نورديسك شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية. تأسست نوﭭو نورديسك عام 1923 ومقرها الرئيسي في الدنمارك. هدفنا هو قيادة التغيير لمكافحة الأمراض المزمنة الخطيرة بناءً على تراثنا الطويل في علاج السكري. ونقوم بذلك من خلال ريادة الابتكارات العلمية، وزيادة الوصول إلى أدويتنا، والعمل على الوقاية من الأمراض وعلاجها في نهاية المطاف. يعمل في نوﭭو نورديسك حوالي 77,400 شخص في 80 دولة وتسوق منتجاتها في حوالي 170 دولة. لمزيد من المعلومات، قم بزيارة novonordisk.com, Facebook, Instagram, X, LinkedIn and YouTube.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي بمستشفيات جامعة المنوفية
نجاح جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي بمستشفيات جامعة المنوفية

الأسبوع

timeمنذ 7 ساعات

  • الأسبوع

نجاح جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي بمستشفيات جامعة المنوفية

الفريق الطبي هشام صلاح نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية التدخل الجراحي المحدود Minithoracotomy، لمريض يبلغ من العمر 50 عامًا كان يعاني من آلام حادة في الصدر وضيق شديد في التنفس مع أقل مجهود، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري وفيروس التهاب الكبد الوبائي C. وتم إجراء الفحوصات الطبية المتقدمة للمريض على الفور، وتبين وجود ضيق شديد في الصمام الأورطي مع التأكد من سلامة الشرايين التاجية. وأوضح الفريق الطبي أن العملية أُجريت باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عن طريق شق جانبي صغير لا يتجاوز 4 سم، وهي تقنية متقدمة تسهم في تقليل الألم وسرعة التعافي بعد الجراحة مع الحفاظ على الكفاءة الطبية الكاملة. وأُجريت الجراحة تحت إشراف الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إذ أكد النعماني أن نجاح العملية يعكس المستوى المتقدم الذي تشهده مستشفيات جامعة المنوفية في تطبيق أحدث التقنيات الطبية، مشيرًا إلى تميز قسم جراحة القلب والصدر في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة بفضل الكفاءات الطبية والتجهيزات الحديثة، وأهمية التكامل بين الأقسام للوصول إلى أفضل النتائج. وضم الفريق الجراحي الدكتور رفيق سليمان رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتورة سارة محمد مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور سعيد أسامة مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتور مصطفى حسام مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتورة إيمان عبد المعطي طبيب مقيم جراحة القلب والصدر. كما شارك من فريق التخدير الدكتور خالد أبو العينين رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور أحمد حلوة مدرس التخدير، والدكتور محمد الجنايني مدرس مساعد التخدير، والدكتورة مروة أشرف طبيب مقيم التخدير، بالإضافة إلى فريق التمريض المكون من مس وردة سليمان، وأحمد إبراهيم، ومحمد سامي.

' القاصد' يعلن نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي لمريض ٥٠عاما بإستخدام تقنية التدخل المحدود
' القاصد' يعلن نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي لمريض ٥٠عاما بإستخدام تقنية التدخل المحدود

النهار المصرية

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار المصرية

' القاصد' يعلن نجاح فريق طبي بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي لمريض ٥٠عاما بإستخدام تقنية التدخل المحدود

أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن نجاح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية التدخل الجراحي المحدود Minithoracotomy لمريض يبلغ من العمر 50 عامًا كان يعاني من آلام حادة في الصدر وضيق شديد في التنفس مع أقل مجهود بالإضافة إلي إصابته بمرض السكري وفيروس التهاب الكبد الوبائي C وقد تم إجراء الفحوصات الطبية المتقدمة للمريض علي الفور و تبين وجود ضيق شديد في الصمام الأورطي مع التأكد من سلامة الشرايين التاجية . وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن الفريق الجراحي قرر إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي للمريض باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عن طريق شق جانبي صغير لا يتجاوز 4 سم وهي تقنية متقدمة تُعرف بـ Minithoracotomy تسهم في تقليل الألم و وسرعة الشفاء بعد الجراحة مع الحفاظ على الكفاءة الطبية الكاملة . وقد اطمأن رئيس الجامعة علي صحة المريض موجها الشكر للفريق الطبي علي الجهد المبذول لإنقاذ حياة المريض. هذا وقد تمت الجراحة تحت إشراف الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية و الدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومن جانبه أكد الدكتور محمد النعماني علي أن نجاح العملية يعكس المستوى المتقدم الذي تشهده مستشفيات جامعة المنوفية في تطبيق أحدث التقنيات الطبية مشيرًا إلى أن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر يتميز بقدرته الفائقة في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة بفضل الكفاءات الطبية والتجهيزات المتطورة مؤكدا علي أهمية التكامل بين الأقسام الطبية للوصول إلي أفضل النتائج في التشخيص والعلاج. و توجه عميد الكلية بالشكر والتقدير للفريق الطبي الذي أجرى العملية برئاسة الدكتور رفيق سليمان رئيس قسم جراحة القلب والصدر . هذا وقد ضم الفريق الجراحي الدكتورة سارة محمد مدرس جراحة القلب والصدر الدكتور سعيد أسامة مدرس مساعد جراحة القلب والصدر الدكتور مصطفى حسام مدرس مساعد جراحة القلب والصدر والدكتورة إيمان عبد المعطي طبيب مقيم جراحة القلب والصدر ومن فريق التخدير تحت إشراف الدكتور خالد ابو العينين رئيس قسم التخدير والعناية المركزه الدكتور أحمد حلوة مدرس التخدير الدكتور محمد الجنايني مدرس مساعد التخدير الدكتورة مروة أشرف طبيب مقيم التخدير وضم فريق التمريض مس وردة سليمان، أحمد إبراهيم،محمد سامي .

يعاني السكري والتهاب الكبد.. فريق مستشفيات جامعة المنوفية ينجح في إجراء جراحة لتغيير الصمام الأورطي لمسن
يعاني السكري والتهاب الكبد.. فريق مستشفيات جامعة المنوفية ينجح في إجراء جراحة لتغيير الصمام الأورطي لمسن

24 القاهرة

timeمنذ 9 ساعات

  • 24 القاهرة

يعاني السكري والتهاب الكبد.. فريق مستشفيات جامعة المنوفية ينجح في إجراء جراحة لتغيير الصمام الأورطي لمسن

نجح فريق طبي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة المنوفية في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لتغيير الصمام الأورطي باستخدام تقنية التدخل الجراحي المحدود Minithoracotomy، لمريض يبلغ من العمر 50 عامًا كان يعاني من آلام حادة في الصدر وضيق شديد في التنفس مع أقل مجهود، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري وفيروس التهاب الكبد الوبائي C. لمدة 4 ساعات.. قطع المياه غدًا عن مدينة منوف والقرى المجاورة نجاح جراحة دقيقة لتغيير الصمام الأورطي بمستشفيات جامعة المنوفية وتم إجراء الفحوصات الطبية المتقدمة للمريض على الفور، وتبين وجود ضيق شديد في الصمام الأورطي مع التأكد من سلامة الشرايين التاجية. وأوضح الفريق الطبي أن العملية أُجريت باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عن طريق شق جانبي صغير لا يتجاوز 4 سم، وهي تقنية متقدمة تسهم في تقليل الألم وسرعة التعافي بعد الجراحة مع الحفاظ على الكفاءة الطبية الكاملة. وأُجريت الجراحة تحت إشراف الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إذ أكد النعماني أن نجاح العملية يعكس المستوى المتقدم الذي تشهده مستشفيات جامعة المنوفية في تطبيق أحدث التقنيات الطبية، مشيرًا إلى تميز قسم جراحة القلب والصدر في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة بفضل الكفاءات الطبية والتجهيزات الحديثة، وأهمية التكامل بين الأقسام للوصول إلى أفضل النتائج. وضم الفريق الجراحي الدكتور رفيق سليمان رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتورة سارة محمد مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور سعيد أسامة مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتور مصطفى حسام مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتورة إيمان عبد المعطي طبيب مقيم جراحة القلب والصدر. كما شارك من فريق التخدير الدكتور خالد أبو العينين رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور أحمد حلوة مدرس التخدير، والدكتور محمد الجنايني مدرس مساعد التخدير، والدكتورة مروة أشرف طبيب مقيم التخدير، بالإضافة إلى فريق التمريض المكون من مس وردة سليمان، وأحمد إبراهيم، ومحمد سامي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store