logo
"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

صحيفة الشرقمنذ 3 ساعات

محليات
0
في 35 مصلى عيد ومساجد جامعة
A+ A-
الدوحة – الشرق
بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، واصلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجها "فرحة العيد"، وذلك من خلال توزيع نحو 5000 هدية على الأطفال في 35 مصلى ومسجدا جامعا بمختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وفي إطار جهودها لإدخال الفرحة على الأطفال.
وتسعى الإدارة العامة للأوقاف إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال خلال العيد، انطلاقًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وسعيها الدائم نحو تنمية روح التكاتف والعطاء.
وأوضح المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن مبادرة "فرحة العيد" تُجسّد حرص الإدارة العامة على أن تكون الأوقاف جزءًا من حياة الناس في مناسباتهم، وخاصة تلك التي ترتبط بالفرح والاحتفال، وذلك من خلال تقديم برامج تعكس شعار "الوقف شراكة مجتمعية"، ضمن جهود المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
* توزيع الهدايا على الأطفال
وبيّن أن الإدارة العامة للأوقاف حرصت على تنفيذ توزيع الهدايا لأول مرة في خمسة وثلاثين موقعًا شملت مختلف مناطق الدولة، حيث تمت إضافة خمسة مساجد جامعة لتحقيق توزيع جغرافي أكثر شمولًا، بما يضمن إدخال البهجة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وأضاف المهندس المرزوقي أن تفاعل الأطفال وفرحتهم وإضفاء هذه البهجة يعكس أثر مثل هذه المبادرات لا سيما في مواسم الطاعة والعطاء، مؤكداً أن عيد الأضحى شرعه الله تعالى ليكون وقتًا للفرح والتراحم، ولتجسيد معاني التضحية والإحسان، وتعزيز الروابط الاجتماعية التي تُعد من مقاصد الشريعة الإسلامية السامية.
وأكد أن توزيع الهدايا يعد تعبيرًا فعليًا عن تقدير الأطفال وأسرهم، وترجمة عملية لقيم إنسانية أصيلة تتبناها الأوقاف، وحرصا دائما على إدخال السرور والفرحة على الجميع، خاصة في المناسبات الدينية.
ويُشار إلى أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة أُنشئ ليكون أحد المصارف الرائدة في تقوية أواصر الأسرة، وتأمين بيئة تنموية آمنة للأطفال، عبر برامج ومشروعات تركز على تنمية القيم، وترسيخ مبادئ الأخلاق في نفوس الأجيال.
* غرس القيم التربوية
ويُولي المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة اهتمامًا خاصًا بالطفل، انطلاقًا من إيمانه بأن العناية بالنشء هي حجر الأساس في بناء مجتمع سليم. ومن أبرز أهدافه غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتعزيز شعورهم بالانتماء والفرح، لاسيما في المناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك، حيث تُسهم مبادرات مثل توزيع الهدايا في إضفاء أجواء من السعادة والاحتواء على الأطفال، وترسيخ صورة إيجابية للوقف في وعيهم منذ الصغر.
ويمتد دور المصرف ليشمل دعم الأسرة باعتبارها الحاضنة الطبيعية لنمو الطفل، إذ يسعى إلى تعزيز التماسك الأسري وتقديم الدعم للأسر المتعففة، بما يسهم في خلق بيئة صحية وآمنة لنشأة الأطفال. ومن هذا المنطلق يأتي دعم المصرف لمبادرة "فرحة العيد" كتجسيد عملي لأهدافه، حيث يلتقي فيها البُعد التربوي للأطفال بالبعد الاجتماعي للأسرة، في تكامل يحقق رسالة الوقف في بناء الإنسان وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة:
الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm
التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990.
الخط الساخن: 66011160.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل
"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الشرق

"الأوقاف" تُدخل البهجة على قلوب 5 آلاف طفل

محليات 0 في 35 مصلى عيد ومساجد جامعة A+ A- الدوحة – الشرق بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، واصلت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامجها "فرحة العيد"، وذلك من خلال توزيع نحو 5000 هدية على الأطفال في 35 مصلى ومسجدا جامعا بمختلف أنحاء قطر، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وفي إطار جهودها لإدخال الفرحة على الأطفال. وتسعى الإدارة العامة للأوقاف إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال خلال العيد، انطلاقًا من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وسعيها الدائم نحو تنمية روح التكاتف والعطاء. وأوضح المهندس حسن بن عبد الله المرزوقي المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أن مبادرة "فرحة العيد" تُجسّد حرص الإدارة العامة على أن تكون الأوقاف جزءًا من حياة الناس في مناسباتهم، وخاصة تلك التي ترتبط بالفرح والاحتفال، وذلك من خلال تقديم برامج تعكس شعار "الوقف شراكة مجتمعية"، ضمن جهود المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. * توزيع الهدايا على الأطفال وبيّن أن الإدارة العامة للأوقاف حرصت على تنفيذ توزيع الهدايا لأول مرة في خمسة وثلاثين موقعًا شملت مختلف مناطق الدولة، حيث تمت إضافة خمسة مساجد جامعة لتحقيق توزيع جغرافي أكثر شمولًا، بما يضمن إدخال البهجة إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال. وأضاف المهندس المرزوقي أن تفاعل الأطفال وفرحتهم وإضفاء هذه البهجة يعكس أثر مثل هذه المبادرات لا سيما في مواسم الطاعة والعطاء، مؤكداً أن عيد الأضحى شرعه الله تعالى ليكون وقتًا للفرح والتراحم، ولتجسيد معاني التضحية والإحسان، وتعزيز الروابط الاجتماعية التي تُعد من مقاصد الشريعة الإسلامية السامية. وأكد أن توزيع الهدايا يعد تعبيرًا فعليًا عن تقدير الأطفال وأسرهم، وترجمة عملية لقيم إنسانية أصيلة تتبناها الأوقاف، وحرصا دائما على إدخال السرور والفرحة على الجميع، خاصة في المناسبات الدينية. ويُشار إلى أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة أُنشئ ليكون أحد المصارف الرائدة في تقوية أواصر الأسرة، وتأمين بيئة تنموية آمنة للأطفال، عبر برامج ومشروعات تركز على تنمية القيم، وترسيخ مبادئ الأخلاق في نفوس الأجيال. * غرس القيم التربوية ويُولي المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة اهتمامًا خاصًا بالطفل، انطلاقًا من إيمانه بأن العناية بالنشء هي حجر الأساس في بناء مجتمع سليم. ومن أبرز أهدافه غرس القيم التربوية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتعزيز شعورهم بالانتماء والفرح، لاسيما في المناسبات الدينية كعيد الأضحى المبارك، حيث تُسهم مبادرات مثل توزيع الهدايا في إضفاء أجواء من السعادة والاحتواء على الأطفال، وترسيخ صورة إيجابية للوقف في وعيهم منذ الصغر. ويمتد دور المصرف ليشمل دعم الأسرة باعتبارها الحاضنة الطبيعية لنمو الطفل، إذ يسعى إلى تعزيز التماسك الأسري وتقديم الدعم للأسر المتعففة، بما يسهم في خلق بيئة صحية وآمنة لنشأة الأطفال. ومن هذا المنطلق يأتي دعم المصرف لمبادرة "فرحة العيد" كتجسيد عملي لأهدافه، حيث يلتقي فيها البُعد التربوي للأطفال بالبعد الاجتماعي للأسرة، في تكامل يحقق رسالة الوقف في بناء الإنسان وتعزيز الاستقرار المجتمعي. تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. الخط الساخن: 66011160.

مجالس أهل قطر في العيد قبلة المهنئين
مجالس أهل قطر في العيد قبلة المهنئين

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

مجالس أهل قطر في العيد قبلة المهنئين

محليات 0 A+ A- في صباحات العيد الأولى، حيث تمتزج أصوات التكبير بعبق العود ورائحة القهوة العربية، تبدأ ملامح الفرح ترتسم على وجوه الناس في قطر، وتفتح المجالس أبوابها كما القلوب، لاستقبال المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك كما هو الحال في كل عام خلال الأعياد والمناسبات، وذلك تأكيدا على قيم التواصل الاجتماعي والتمسك بالعادات الأصيلة، ويبرز مجلس منصور الرويلي كأحد المجالس القطرية التي تحرص سنويا على استقبال المهنئين من الأهل والجيران والأصدقاء، مجسدا صورة من صور الوفاء للموروث القطري، ومرسخا لمكانة المجالس كركيزة من ركائز المجتمع. وفي كل عام عقب صلاة العيد مباشرة يبدأ مجلس الرويلي يعج بالحركة، والتراث القطري الموجود بالمجلس يزين المكان، والمهنئون والضيوف يتوافدون تباعا ليبادلوا صاحب المجلس التهاني والتبريكات في أجواء يسودها الفرح والبساطة والدفء الاجتماعي، ويقف منصور الرويلي مع أبنائه وأشقائه بزيهم القطري الأصيل ليستقبل المهنئين بالترحيب والابتسامات، ويفتح لهم أبواب مجلسه في تجسيد حي لمعاني الكرم القطري. ويحرص الرويلي في ليلة العيد على دعوة الأهل والأصدقاء لحضور وليمة الغداء لديه في المجلس، وهي العادة المستمرة بمجلسه منذ سنوات، لتعكس كرمه الذي سار به على نهج والده ويسير الأبناء والاحفاد على ذات النهج أيضا. وقال منصور الرويلي صاحب المجلس: إن مجلس العيد بالنسبة لي ليس مجرد تقليد، بل هو التزام حرصت عليه منذ سنوات، حيث إننا نفتح المجلس كي يلتقي الناس من المهنئين مع بعضهم البعض ويتبادلون التهاني والحديث فيما بينهم، خاصة وأننا تربينا على هذه المجالس، ورأينا آباءنا يحتفون بكل زائر، ولهذا أصبح المجلس في وجداننا رمزا للمحبة والتواصل. وأضاف الرويلي: من تقاليدنا التي تربينا عليها أن تكون الضيافة القطرية «الفوالة» كانت حاضرة بكامل تفاصيلها، حيث القهوة العربية التي تفوح منها رائحة الهيل، إلى جانب التمر والحلويات القطرية التي اعتاد الضيوف تذوقها في مثل هذه المناسبات، موضحا بعد ذلك، يبدأ التجهيز لوليمة الغداء، حيث يتجمع الضيوف على مائدة عامرة، في مشهد يجمع بين الطابع التراثي والأجواء التي تسودها الألفة والمحبة. من جهته قال عبدالرحمن الرويلي: المجالس في قطر ليست طقوسا فقط، بل هي مدارس في القيم والتربية، وفيها ينشأ الأبناء ويتعلم الصغير من الكبير، ونستعيد من خلالها شعور الانتماء، مؤكدا أن التواجد والحضور في مجلس منصور الرويلي أصبح عادة لا يمكن انقطاعها أو تجاهلها بعدم الحضور لكون التواجد في هذا المجلس يمنح شعورا عمليا بالألفة والمحبة التي يجتمع عليها كل زوار هذا المجلس الذي يعتبر متحفا مصغرا تجتمع فيه قطع تراثية تعود إلى القرون الماضية. وأضاف الرويلي: في زاوية اخرى من المجلس يجتمع الاطفال مع بعضهم البعض وهم يلهون بمرح، وينتقلون بين المتواجدين لجمع 'العيديات'، في عادة لا تزال محببة تحافظ على بهجة العيد لدى الصغار. ولفت إلى أن الأبناء ينتظرون العيد بفارغ الصبر من أجل جمع العيدية، حيث إن كلا منهم يتواجد يحرص على زيارة المجالس ومشاركة والده بالتهاني مع الآخرين، وهو ما يتعلمه الابن من والده ويحرص أهل قطر على اصطحاب أبنائهم معهم إلى المجالس للالتقاء مع أقرانهم والانصات لما يدار من احاديث في المجالس والتعلم منه. ويرى ناصر عواد، أنه رغم انتشار التهاني الرقمية عبر الهواتف ووسائل التواصل، إلا أن التهنئة من خلال التواجد بالمجالس وتبادل الزيارات بين أهل قطر لا تزال مستمرة وقائمة حتى اليوم، ونجد ذلك في الاعياد والمناسبات التي يفتتح بها المواطنون أبواب منازلهم للمهنئين، لافتا إلى أن التهنئة المباشرة عند اللقاء أكثر تأثيرا من تلك التي تكون خلف الشاشات، حيث إنه عند زيارة المجالس ومصافحة المهنئين فيه رسالة أعمق بكثير من مجرد عبارة مكتوبة. وأكد أن العيد يمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات وتجاوز أي فتور أو انشغال فرضته ظروف الحياة، موضحا ان من يفتح مجلسه في العيد، يفتح قلبه، حيث ان كل من يمر بالمجلس للتهنئة يصبح جزءا من لحظة العيد، وهذا هو المعنى الحقيقي للتواصل في المجتمع القطري الأصيل. وأوضح، في جانب آخر، كانت الأحاديث الجانبية تدور حول ذكريات الأعياد الماضية، وحكايات الطفولة التي تعيد للحاضرين لحظات من الدفء والحنين. وقال عبد الله الرويلي: يبقى مجلس منصور الرويلي نموذجا حيا للمجلس القطري التقليدي، والذي يعتبر مكانا يلتقي فيه الجار بجاره ويجتمع فيه الأقارب والأصدقاء خلال الأعياد، لافتا إلى ان المجلس يفتتح أبوابه من الصباح أمام المهنئين ويتوافد إليه الجيران والأهل والأصدقاء للتهنئة، وقضاء اوقات ممتعة مع بعضهم البعض وسط مجلس تحيط به الذكريات من كل صوب، لكونه يحتوي على قطع تراثية ويتميز بكونه متحفا منذ الدخول إليه تعود بكل الذكريات لسنوات لتستذكر تلك الحياة التي ترتبط ببعض القطع المعروضة في هذا المتحف المصغر، والذي يعكس جانبا من الجهود التي يبذلها منصور الرويلي في سبيل المساهمة بالحفاظ على التراث عبر جمع قطع وانتيكات عمرها يتجاوز نصف قرن وأكثر. مساحة إعلانية

انطلاق ورشة كتابة السيناريو للأفلام الطويلة يوليو المقبل
انطلاق ورشة كتابة السيناريو للأفلام الطويلة يوليو المقبل

صحيفة الشرق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الشرق

انطلاق ورشة كتابة السيناريو للأفلام الطويلة يوليو المقبل

ثقافة وفنون 0 تنظمها "الدوحة للأفلام" وتتضمن 3 جلسات عبر الإنترت A+ A- الدوحة - الشرق أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب المشاركة في ورشة كتابة السيناريو للافلام الطويلة (عبر الإنترنت) والتي تقام خلال الفترة من 01 يوليو الى 15 ديسمبر المقبلين. صُمّمت هذه الورشة لمساعدة كتاب السيناريو والكاتبين-المخرجين الذين يطمحون لتعزيز مهاراتهم وقدرتهم على تطوير وكتابة سيناريو فيلمٍ روائيٍّ طويل، وستقام الورشة بدعم من مدرّبين متمرّسين من خلال جلسات جماعية وجلسات تدريبية فردية. تتألّف الورشة من ثلاث جلسات عبر الإنترنت، وتمتد الجلسة الواحدة إلى خمسة أيام على أن تتم الورشة كاملة خلال فترة ستة أشهر. ويُتوقّع من المشاركين خلال الجلسة الواحدة العمل على المهام المسندة إليهم وإحراز تقدمٍ حقيقي في بناء نصوصهم بالاستناد على معايير محددة. ويجب على المشاركين الامتثال امتثالاً جاداً بالمواعيد التي تُحدّد لهم، وسيُطلب منهم أيضاً قراءة نصوص المشاركين الآخرين والتعليق عليها. سيتم اختيار المشاركين على أساس جدارة فكرة نصوصهم، وقدرتهم على الكتابة، ورؤيتهم ومنهجيتهم، وأعمالهم السابقة أيضاً. وسيخضع المتقدّمون الذين ينجحون بالوصول إلى القائمة النهائية لعملية اختيار يكون الهدف منها هو تقييم إمكانية تطوير أفكارهم والبناء عليها لتصبح عملاً سينمائياً جذّاباً ومميّزاً. ستكون هذه الورشة تجربةً فارقةً تمكّن صناع الأفلام من تلمس واستكشاف ملكة إبداعهم الداخلية وصوتهم الشخصي. وسيكون العمل مع المشاركين على تطوير الأعمال من خلال جلساتٍ جماعيةٍ عبر الإنترنت بجانب إبداء الآراء بشكل فردي ضمن عمليةٍ تشاركيةٍ يوجهها مدربون ومعلمون خبيرون. نحثّ المرشّحين على تطوير قصصٍ شخصيةٍ تنبع من القلب، وتعكس الحياة المعاصرة في الشرق الأوسط. وعلى المرشحّين أيضاً التنبه إلى التفكير بواقعية بكيفية ترجمة نصوصهم إلى أفلامٍ بناءً على ميزانياتٍ مختلفة، بما في ذلك ميزانياتٍ مصغّرة. تُستهل الجلسة الأولى بمقدمة وطرح لأفكار المشتركين، يلي ذلك إبداء المشاركين الآخرين والموجّه لآرائهم وتعليقاتهم. سيتم العمل على تطوير ثيمة النص وشخصياته، وستركّز الجلسة الثالثة على طرح آراء وتعليقات المشاركين الآخرين والموجه حول المسودات الأولى، وتحليل النصوص. وسيرسم ذلك مسار الخطوات التالية لمشروع الفيلم، من التمويل، واختيار الممثّلين، وغير ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store