logo
تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد

تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد

رؤيا نيوز٢٠-١١-٢٠٢٤

كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ.
ويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن 'هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية'، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني 'سايتيك ديلي' المتخصص في الأبحاث العلمية أن 'توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة'.
وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث.
وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن 'الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة'، مؤكدا أن 'هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد'.
وقال إن 'الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ.
Tags
Copy URL
URL Copied

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية
اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية

جفرا نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية

جفرا نيوز - توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، ما يعزز فكرة أن سلامة العين والإبصار تقترن باحتمالات حدوث تغيرات عقلية للمرضى. وذكر الفريق البحثي من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية هي جزء من الجهاز العصبي في جسم الإنسان، وتعتبر امتداداً طبيعياً للمخ، وبالتالي فإن هذه الصلة التشريحية تعني أن أي تغير في المخ ربما ينعكس في العين. في التفاصيل، اعتمد الباحثون على بيانات موسعة بشأن اختبارات شبكية العين والسمات الوراثية من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك" الذي يضم بيانات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص. حيث توصلوا إلى وجود صلة بين انفصام الشخصية وانخفاض سمك الشبكية، لكنهم وجدوا أن هذا الارتباط محدود ولا يمكن رصده إلا من خلال الدراسات الموسعة، وفق وكالة الأنباء الألمانية. كما أكدوا أنه يمكن بسهولة رصد أي تغيرات في العين تنذر باحتمالات الإصابة بانفصام الشخصية على عكس الاختبارات المركبة التي لابد من إجرائها على المخ من أجل اكتشاف بوادر الإصابة بالمرض. وأردفوا أنه يمكن عن طريق اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، تحديد سمك الشبكية في غضون دقائق. كذلك توصلوا أيضاً خلال الدراسة إلى أن العديد من الالتهابات التي قد تحدث في المخ بسبب عوامل وراثية يمكن أن تتسبب في تغيرات في شبكة العين، علماً بأن بعض هذه الالتهابات تعتبر من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم انفصام الشخصية. وقال رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ، الباحث فين رابي، في تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، إنه "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فمن الممكن التدخل طبياً لعلاج هذه الالتهابات وبالتالي تحسين فرص علاج مرضى انفصام الشخصية في المستقبل" وهو يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع المحيط به.

دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية
دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

أخبارنا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

أخبارنا : توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية. وأكد الفريق البحثي المشترك من جامعات أوكسفورد البريطانية ولايبزيج الألمانية وألجارف وبورتو في البرتغال ومعهد ماكس بلانك للأبحاث ومعهد جين جودال العلمي في تنزانيا أن قرود الشمبانزي التي تعيش في متنزه جومبي ستريم الوطني في تنزانيا تطبق شكلا من أشكال الهندسة في صناعة الأدوات البسيطة التي تستخدمها في حياتها اليومية، وأنها تختار النباتات التي تصنع منها هذه الأدوات بناء على الخواص الفيزيائية الخاصة بها ومدى ملائمتها للغرض المطلوب منها. ويرى الباحثون أن هذه النتائج التي نشرتها الدورية العلمية iScience تسلط الضوء على المهارات الفنية والحرفية لدى القرود، والتي تتيح لها صناعة أدوات قابلة للتلف، وهو مجال علمي يعتبر غير مطروق إلى حد كبير في مجال أبحاث التطور والارتقاء لدى البشر. ومن المعروف أن حشرات النمل الأبيض تعتبر مصدرا غذائيا غنيا بالفائدة الغذائية للقرود حيث تمدها بالطاقة والفيتامينات والمعادن والبروتين. ووجد الفريق البحثي أن الشمبانزي يصنع نوعا من المسبارات الرفيعة لاستخراج النمل من أعشاشها. ونظرا لأن الأعشاش تتكون من أنفاق وممرات ضيقة ومتعرجة، اتضح أن الشمبانزي يستخدم أغصانا مرنة ولينة وغير صلبة في صناعة أدوات من أجل إدخالها وإخراجها بسهولة من الأعشاش واستخراج حشرات النمل من الداخل. واستعانت رئيس فريق الدراسة أليخاندرا باسكوال جاريدو بجهاز محمول لقياس صلابة المواد لاختبار طبيعة النباتات التي تستخدمها قرود الشمبانزي لصناعة هذه المسبارات، مع فحص الفصائل النباتية الأخرى الموجودة في البيئة المحيطة ولا تستخدمها القرود في هذا الغرض. وتبين من التجربة أن النباتات التي لا تستخدمها القرود هي أكثر صلابة بنسبة 175% مقارنة بالمواد المفضلة لديها، مما يجعلها سهلة الكسر إذا ما تم استخدامها لاختراق أعشاش النمل. وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول إليخاندرا باسكوال جاريدو التي ظلت تدرس الخامات التي تستخدمها القرود في متنزه جومبي لمدة أكثر من عشر سنوات إن هذه التجربة تمثل أول "دليل شامل على أن قرود الشمبانزي تختار المواد التي تصنع منها الأدوات بناء على خصائص ميكانيكية معينة. واتضح أيضا أن جماعات الشمبانزي التي تعيش على بعد خمسة آلاف كيلومتر من متنزه جومبي تستخدم أيضا نباتات مماثلة مثل الجرافيا أو النشاب لصناعة الأدوات البدائية التي تستخدمها في حياتها اليومية، وهو ما يدل على أن اختيار المواد الصالحة لصناعة الأدوات قد تكون مسألة غريزية لدى القرود ولا تندرج في إطار العادات المكتسبة. وترى باسكوال جاريدو أن الشمبانزي لديها مهارات هندسية طبيعية لا تقتصر على مجرد اختيار عصا أو غصن شجرة لتنفيذ عمل معين، بل أن لديها قدرة على اختيار المادة المناسبة للصناعة حتى تجعل الأدوات التي تستخدمها أكثر فعالية. وتقول باسكوال جاريدو التي تعمل في كلية الدراسات الانسانية "الأنثروبولوجيا" التابعة لجامعة أكسفورد إن "هذا النهج الجديد الذي يجمع بين علوم الميكانيكا الحيوية وعلم سلوكيات الحيوان يمكن أن يساعدنا على فهم العمليات الإدراكية والذهنية وراء فن صناعة الأدوات لدى القرود، وكيفية اختيارها وتقييمها للمواد الموجودة في البيئة المحيطة، وصلاحيتها لصناعة الأدوات البدائية المطلوبة لديها". وترى أن هذه النتائج تطرح تساؤلات مهمة بشأن ما إذا كانت هذه المهارات أو الخبرات يمكن أن تكون مكتسبة، بمعنى أن القرود تتناقلها عبر الأجيال، عن طريق مشاهدة صغار القرود لأمهاتها وهي تصنع أدوات من خامات معينة، وبالتالي تتعلم نفس المهارة من المشاهدة، وما إذا كانت القرود تستخدم نفس الخبرات لتصنيع أدوات تصلح لأداء مهام أخرى للحصول على غذائها مثل جمع العسل من خلايا النحل على سبيل المثال. ومن جانبه، يقول أدم فان كاسترن الباحث بقسم الأصول البشرية في معهد ماكس بلانك للأبحاث، وهو أيضا متخصص في الميكانيكا الحيوية وعلم الاحياء التطوري: "إن هذه النتائج لها تداعيات مهمة على فهم كيفية تطور الانسان من حيث اكتساب القدرة على صناعة الأدوات التي يستخدمها في حياته اليومية". مضيفا: "في حين أن المواد القابلة للتلف مثل الأخشاب نادرا ما تم رصدها في سجلات الأنثروبولوجيا، فإن المبادئ الميكانيكية وراء اختيار المواد التي تصلح في صناعة الأدوات تظل من العناصر الثابتة لدى جميع الفصائل عبر الزمن". وذكر أن دراسة كيفية اختيار الشمبانزي للمواد بناء على خصائصها الهيكلية والميكانيكية يمكن أن يساعد على فهم القيود والمتطلبات الفيزيائية التي كانت تتحكم في سلوكيات الانسان الأول عند صناعة الادوات الخاصة به، علما بأن استخدام المقارنة تفسح المجال أمام التوصل لاكتشافات جديدة لفهم أسس التكنولوجيا البدائية التي ليس لها أثر في سجلات علم دراسة الانسان. المصدر: د.ب.أ

الرجال الذين يغفلون فحص البروستاتا تزداد احتمالات وفاتهم بالسرطان
الرجال الذين يغفلون فحص البروستاتا تزداد احتمالات وفاتهم بالسرطان

الغد

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الغد

الرجال الذين يغفلون فحص البروستاتا تزداد احتمالات وفاتهم بالسرطان

أظهرت دراسة أجريت على مدار عشرين عاماً في 7 دول أوروبية أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تزداد احتمالات وفاتهم بالسرطان. اضافة اعلان وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا، وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد، أن الامتناع عن إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45 في المائة. يذكر أن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام 2040. ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المستضدات الخاصة بالبروستاتا في الدم ويعرف باسم «بي إس إيه»، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة في الحالات المتأخرة من المرض. ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن نحو 12 ألفاً منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا بما يمثل واحداً من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45 في المائة، مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص. وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية، أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الأشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية، ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام. ويقول الطبيب توبياس نوردستروم، متخصص المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي بالسويد، إن هذه الدراسة تؤكد أن فحوص البروستاتا هي أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل، مضيفاً في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني «سايتيك ديلي» المتخصص في الأبحاث العلمية: «لا بد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات، وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان». وكالات اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store