logo
دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

أخبارنا١٤-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية.
وأكد الفريق البحثي المشترك من جامعات أوكسفورد البريطانية ولايبزيج الألمانية وألجارف وبورتو في البرتغال ومعهد ماكس بلانك للأبحاث ومعهد جين جودال العلمي في تنزانيا أن قرود الشمبانزي التي تعيش في متنزه جومبي ستريم الوطني في تنزانيا تطبق شكلا من أشكال الهندسة في صناعة الأدوات البسيطة التي تستخدمها في حياتها اليومية، وأنها تختار النباتات التي تصنع منها هذه الأدوات بناء على الخواص الفيزيائية الخاصة بها ومدى ملائمتها للغرض المطلوب منها.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج التي نشرتها الدورية العلمية iScience تسلط الضوء على المهارات الفنية والحرفية لدى القرود، والتي تتيح لها صناعة أدوات قابلة للتلف، وهو مجال علمي يعتبر غير مطروق إلى حد كبير في مجال أبحاث التطور والارتقاء لدى البشر. ومن المعروف أن حشرات النمل الأبيض تعتبر مصدرا غذائيا غنيا بالفائدة الغذائية للقرود حيث تمدها بالطاقة والفيتامينات والمعادن والبروتين.
ووجد الفريق البحثي أن الشمبانزي يصنع نوعا من المسبارات الرفيعة لاستخراج النمل من أعشاشها. ونظرا لأن الأعشاش تتكون من أنفاق وممرات ضيقة ومتعرجة، اتضح أن الشمبانزي يستخدم أغصانا مرنة ولينة وغير صلبة في صناعة أدوات من أجل إدخالها وإخراجها بسهولة من الأعشاش واستخراج حشرات النمل من الداخل.
واستعانت رئيس فريق الدراسة أليخاندرا باسكوال جاريدو بجهاز محمول لقياس صلابة المواد لاختبار طبيعة النباتات التي تستخدمها قرود الشمبانزي لصناعة هذه المسبارات، مع فحص الفصائل النباتية الأخرى الموجودة في البيئة المحيطة ولا تستخدمها القرود في هذا الغرض. وتبين من التجربة أن النباتات التي لا تستخدمها القرود هي أكثر صلابة بنسبة 175% مقارنة بالمواد المفضلة لديها، مما يجعلها سهلة الكسر إذا ما تم استخدامها لاختراق أعشاش النمل.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول إليخاندرا باسكوال جاريدو التي ظلت تدرس الخامات التي تستخدمها القرود في متنزه جومبي لمدة أكثر من عشر سنوات إن هذه التجربة تمثل أول "دليل شامل على أن قرود الشمبانزي تختار المواد التي تصنع منها الأدوات بناء على خصائص ميكانيكية معينة. واتضح أيضا أن جماعات الشمبانزي التي تعيش على بعد خمسة آلاف كيلومتر من متنزه جومبي تستخدم أيضا نباتات مماثلة مثل الجرافيا أو النشاب لصناعة الأدوات البدائية التي تستخدمها في حياتها اليومية، وهو ما يدل على أن اختيار المواد الصالحة لصناعة الأدوات قد تكون مسألة غريزية لدى القرود ولا تندرج في إطار العادات المكتسبة. وترى باسكوال جاريدو أن الشمبانزي لديها مهارات هندسية طبيعية لا تقتصر على مجرد اختيار عصا أو غصن شجرة لتنفيذ عمل معين، بل أن لديها قدرة على اختيار المادة المناسبة للصناعة حتى تجعل الأدوات التي تستخدمها أكثر فعالية.
وتقول باسكوال جاريدو التي تعمل في كلية الدراسات الانسانية "الأنثروبولوجيا" التابعة لجامعة أكسفورد إن "هذا النهج الجديد الذي يجمع بين علوم الميكانيكا الحيوية وعلم سلوكيات الحيوان يمكن أن يساعدنا على فهم العمليات الإدراكية والذهنية وراء فن صناعة الأدوات لدى القرود، وكيفية اختيارها وتقييمها للمواد الموجودة في البيئة المحيطة، وصلاحيتها لصناعة الأدوات البدائية المطلوبة لديها". وترى أن هذه النتائج تطرح تساؤلات مهمة بشأن ما إذا كانت هذه المهارات أو الخبرات يمكن أن تكون مكتسبة، بمعنى أن القرود تتناقلها عبر الأجيال، عن طريق مشاهدة صغار القرود لأمهاتها وهي تصنع أدوات من خامات معينة، وبالتالي تتعلم نفس المهارة من المشاهدة، وما إذا كانت القرود تستخدم نفس الخبرات لتصنيع أدوات تصلح لأداء مهام أخرى للحصول على غذائها مثل جمع العسل من خلايا النحل على سبيل المثال.
ومن جانبه، يقول أدم فان كاسترن الباحث بقسم الأصول البشرية في معهد ماكس بلانك للأبحاث، وهو أيضا متخصص في الميكانيكا الحيوية وعلم الاحياء التطوري: "إن هذه النتائج لها تداعيات مهمة على فهم كيفية تطور الانسان من حيث اكتساب القدرة على صناعة الأدوات التي يستخدمها في حياته اليومية".
مضيفا: "في حين أن المواد القابلة للتلف مثل الأخشاب نادرا ما تم رصدها في سجلات الأنثروبولوجيا، فإن المبادئ الميكانيكية وراء اختيار المواد التي تصلح في صناعة الأدوات تظل من العناصر الثابتة لدى جميع الفصائل عبر الزمن".
وذكر أن دراسة كيفية اختيار الشمبانزي للمواد بناء على خصائصها الهيكلية والميكانيكية يمكن أن يساعد على فهم القيود والمتطلبات الفيزيائية التي كانت تتحكم في سلوكيات الانسان الأول عند صناعة الادوات الخاصة به، علما بأن استخدام المقارنة تفسح المجال أمام التوصل لاكتشافات جديدة لفهم أسس التكنولوجيا البدائية التي ليس لها أثر في سجلات علم دراسة الانسان.
المصدر: د.ب.أ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية
دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

أخبارنا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة: الشمبانزي تستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية

أخبارنا : توصل فريق بحثي إلى أن قرود الشمبانزي تمتلك فهما متقدما للخصائص الفيزيائية والهندسية للمواد المستخدمة في حياتها اليومية، وتستطيع اختيار المواد المناسبة لصناعة أدوات بدائية. وأكد الفريق البحثي المشترك من جامعات أوكسفورد البريطانية ولايبزيج الألمانية وألجارف وبورتو في البرتغال ومعهد ماكس بلانك للأبحاث ومعهد جين جودال العلمي في تنزانيا أن قرود الشمبانزي التي تعيش في متنزه جومبي ستريم الوطني في تنزانيا تطبق شكلا من أشكال الهندسة في صناعة الأدوات البسيطة التي تستخدمها في حياتها اليومية، وأنها تختار النباتات التي تصنع منها هذه الأدوات بناء على الخواص الفيزيائية الخاصة بها ومدى ملائمتها للغرض المطلوب منها. ويرى الباحثون أن هذه النتائج التي نشرتها الدورية العلمية iScience تسلط الضوء على المهارات الفنية والحرفية لدى القرود، والتي تتيح لها صناعة أدوات قابلة للتلف، وهو مجال علمي يعتبر غير مطروق إلى حد كبير في مجال أبحاث التطور والارتقاء لدى البشر. ومن المعروف أن حشرات النمل الأبيض تعتبر مصدرا غذائيا غنيا بالفائدة الغذائية للقرود حيث تمدها بالطاقة والفيتامينات والمعادن والبروتين. ووجد الفريق البحثي أن الشمبانزي يصنع نوعا من المسبارات الرفيعة لاستخراج النمل من أعشاشها. ونظرا لأن الأعشاش تتكون من أنفاق وممرات ضيقة ومتعرجة، اتضح أن الشمبانزي يستخدم أغصانا مرنة ولينة وغير صلبة في صناعة أدوات من أجل إدخالها وإخراجها بسهولة من الأعشاش واستخراج حشرات النمل من الداخل. واستعانت رئيس فريق الدراسة أليخاندرا باسكوال جاريدو بجهاز محمول لقياس صلابة المواد لاختبار طبيعة النباتات التي تستخدمها قرود الشمبانزي لصناعة هذه المسبارات، مع فحص الفصائل النباتية الأخرى الموجودة في البيئة المحيطة ولا تستخدمها القرود في هذا الغرض. وتبين من التجربة أن النباتات التي لا تستخدمها القرود هي أكثر صلابة بنسبة 175% مقارنة بالمواد المفضلة لديها، مما يجعلها سهلة الكسر إذا ما تم استخدامها لاختراق أعشاش النمل. وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول إليخاندرا باسكوال جاريدو التي ظلت تدرس الخامات التي تستخدمها القرود في متنزه جومبي لمدة أكثر من عشر سنوات إن هذه التجربة تمثل أول "دليل شامل على أن قرود الشمبانزي تختار المواد التي تصنع منها الأدوات بناء على خصائص ميكانيكية معينة. واتضح أيضا أن جماعات الشمبانزي التي تعيش على بعد خمسة آلاف كيلومتر من متنزه جومبي تستخدم أيضا نباتات مماثلة مثل الجرافيا أو النشاب لصناعة الأدوات البدائية التي تستخدمها في حياتها اليومية، وهو ما يدل على أن اختيار المواد الصالحة لصناعة الأدوات قد تكون مسألة غريزية لدى القرود ولا تندرج في إطار العادات المكتسبة. وترى باسكوال جاريدو أن الشمبانزي لديها مهارات هندسية طبيعية لا تقتصر على مجرد اختيار عصا أو غصن شجرة لتنفيذ عمل معين، بل أن لديها قدرة على اختيار المادة المناسبة للصناعة حتى تجعل الأدوات التي تستخدمها أكثر فعالية. وتقول باسكوال جاريدو التي تعمل في كلية الدراسات الانسانية "الأنثروبولوجيا" التابعة لجامعة أكسفورد إن "هذا النهج الجديد الذي يجمع بين علوم الميكانيكا الحيوية وعلم سلوكيات الحيوان يمكن أن يساعدنا على فهم العمليات الإدراكية والذهنية وراء فن صناعة الأدوات لدى القرود، وكيفية اختيارها وتقييمها للمواد الموجودة في البيئة المحيطة، وصلاحيتها لصناعة الأدوات البدائية المطلوبة لديها". وترى أن هذه النتائج تطرح تساؤلات مهمة بشأن ما إذا كانت هذه المهارات أو الخبرات يمكن أن تكون مكتسبة، بمعنى أن القرود تتناقلها عبر الأجيال، عن طريق مشاهدة صغار القرود لأمهاتها وهي تصنع أدوات من خامات معينة، وبالتالي تتعلم نفس المهارة من المشاهدة، وما إذا كانت القرود تستخدم نفس الخبرات لتصنيع أدوات تصلح لأداء مهام أخرى للحصول على غذائها مثل جمع العسل من خلايا النحل على سبيل المثال. ومن جانبه، يقول أدم فان كاسترن الباحث بقسم الأصول البشرية في معهد ماكس بلانك للأبحاث، وهو أيضا متخصص في الميكانيكا الحيوية وعلم الاحياء التطوري: "إن هذه النتائج لها تداعيات مهمة على فهم كيفية تطور الانسان من حيث اكتساب القدرة على صناعة الأدوات التي يستخدمها في حياته اليومية". مضيفا: "في حين أن المواد القابلة للتلف مثل الأخشاب نادرا ما تم رصدها في سجلات الأنثروبولوجيا، فإن المبادئ الميكانيكية وراء اختيار المواد التي تصلح في صناعة الأدوات تظل من العناصر الثابتة لدى جميع الفصائل عبر الزمن". وذكر أن دراسة كيفية اختيار الشمبانزي للمواد بناء على خصائصها الهيكلية والميكانيكية يمكن أن يساعد على فهم القيود والمتطلبات الفيزيائية التي كانت تتحكم في سلوكيات الانسان الأول عند صناعة الادوات الخاصة به، علما بأن استخدام المقارنة تفسح المجال أمام التوصل لاكتشافات جديدة لفهم أسس التكنولوجيا البدائية التي ليس لها أثر في سجلات علم دراسة الانسان. المصدر: د.ب.أ

تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد

رؤيا نيوز

time٢٠-١١-٢٠٢٤

  • رؤيا نيوز

تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد

كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض لملوثات الهواء يزيد مخاطر الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية مثل التوحد. وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Brain Medicine، فإن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو يزيد بشكل ملموس من مخاطر الإصابة بالتوحد، وأوضحت أن التعرض لبعض الملوثات المعتادة مثل الغبار وأكسيد النيتروجين قد يترتب عليه مشكلات صحية تؤثر على نمو المخ. ويقول رئيس فريق الدراسة هيثم أمل من الجامعة الإسرائيلية في إسرائيل، إن 'هناك الكثير من اضطرابات الجهاز العصبي التي يمكن الربط بينها وبين العوامل البيئية'، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني 'سايتيك ديلي' المتخصص في الأبحاث العلمية أن 'توقيت التعرض للتلوث ينطوي على أهمية بالغة، حيث تزيد الخطورة بصفة خاصة في فترة نمو الجنين والطفولة المبكرة'. وأكد الباحثون أن جزيئات الغبار الصغيرة التي لا يزيد حجمها عن 2.5 بيكومتر ومنتجات أكسيد النتروجين يمكن أن تمر خلال المشيمة وتصل إلى الجنين، وبالتالي تؤثر على نمو المخ، مما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأمهات الحوامل في المناطق التي تزيد فيها معدلات التلوث. وأشار الباحث هيثم أمل إلى أن 'الدراسة تشير إلى أن الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالتوحد هم أكثر تأثرا بملوثات الهواء الضارة'، مؤكدا أن 'هذا التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية يتيح أفاقا جديدة للبحث العلمي من أجل فهم مسببات التوحد'. وقال إن 'الدراسات المعملية أظهرت أن أكسيد النتروجين يلعب دورا رئيسيا في الإصابة بالتوحد، مع التأكيد على التأثير القوي لجزيئات هذه المادة ومشتقاتها على المخ. Tags Copy URL URL Copied

برعاية الأميرة آية بنت فيصل انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة" الثلاثاء
برعاية الأميرة آية بنت فيصل انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة" الثلاثاء

الدستور

time٢٧-١٠-٢٠٢٤

  • الدستور

برعاية الأميرة آية بنت فيصل انطلاق مؤتمر "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة" الثلاثاء

إربد - بترا ترعى سمو الأميرة آية بنت فيصل، بعد غدِ الثلاثاء، المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة اليرموك، بعنوان "تطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في علوم الرياضة". وقال عميد الكلية رئيس المؤتمر، الدكتور محمد خلف ذيابات، إن المؤتمر يهدف إلى التعرف على الموضوعات الحديثة بعلوم الرياضة وعلاقتها بالصحة والإنجاز الرياضي في عصر التطور الرقمي، والوقوف على آخر المستجدات الحديثة في مجالات التقنية الحديثة المرتبطة بعلوم الرياضة. وأضاف، أن المؤتمر يهدفُ أيضا إلى دراسة موضوعات علوم الطب الرياضي المرتبطة بالأداء البدني والإنجاز الرياضي، والتعرف إلى المستجدات الحديثة في النشاط الحركي وصحة المجتمع، وتطوير واقع الرياضة المحلية والعربية والعالمية والارتقاء بها في ضوء متطلبات التحول الرقمي، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية الرياضية المتخصصة، بما يسهم في تطوير الثقافة البحثية لدى طلبة الدراسات العليا باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعي. ويتناول المؤتمر محاور، مثل الميكانيكا الحيوية في المجال الرياضي، وفسيولوجيا الجهد البدني، والتعلم والتطور الحركي، وعلم النفس الرياضي التطبيقي والذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي واستراتيجيات ومناهج التربية الرياضية والتسويق والإعلام الرياضي والإدارة الرياضية وعلم الاجتماع الرياضي. ويشارك في المؤتمر، بحسب ذيابات، 46 باحثا من 7 دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة إضافة إلى باحثين من الجامعات والمؤسسات الرياضية الأردنية، من خلال 44 ورقة علمية. وبين أن المؤتمر فرصة حقيقية أمام هؤلاء الباحثين والخبراء المهتمين في الشأن والعلوم الرياضية لتبادل الأفكار وآخر الدراسات العلمية في مجال التطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العلوم الرياضية المختلفة. ولفت الذيابات إلى أن هذه الأوراق العلمية ستُنشر في المجلة الأردنية للتربية البدنية وعلوم الرياضة (JIPESS) مع إمكانية النشر في مجلد خاص في مجلة علمية عالمية محكمة (Q2) باللغة الإنجليزية وفقاً لشروط النشر المعمول بها في هذه المجلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store