
مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة آخرين في معارك غزة
القدس المحتلة- الوكالات
قُتل جنديان إسرائيليان شمالي قطاع غزة وأصيب آخرون، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش والشرطة الإسرائيليين مساء السبت.
والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود، وقتلا الجمعة وفق البيانين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الجمعة، حيث قتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.
ووفقا للتقرير، فـ"بعد حوالي 15 دقيقة وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة (آر بي جي) على قوة الإنقاذ، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة".
و"بعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة (آر بي جي) أخرى على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة"، حسب التقرير.
وأضافت الهيئة أنه "في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة، أصيب 4 جنود إسرائيليين، أحدهم بجروح خطيرة و3 بجروح متوسطة من جراء انفجار عبوات ناسفة".
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشر الجناح العسكري لحركة حماس مقاطع فيديو عدة لاستهداف جنود إسرائيليين داخل قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 20 ساعات
- جريدة الرؤية
سرايا القدس تعلن استهداف دبابة إسرائيلية.. وتكتم إسرائيلي على "حدث أمني" في غزة
غزة - الوكالات أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة آر بي جي، أثناء توغلها في منطقة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان مقتضب إنها تمكنت من إصابة مباشرة للدبابة خلال محاولة تقدم لقوات الاحتلال في المنطقة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن حجم الخسائر. وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرقابة العسكرية فرضت حظرًا على نشر تفاصيل "حدث أمني" وقع اليوم داخل قطاع غزة، ما يعزز احتمالات وقوع خسائر أو تطورات ميدانية حساسة لم تُعلن رسميًا حتى الآن.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
غضب أمريكي من نتنياهو.. وبريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتفرض عقوبات
عواصم - الوكالات ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الإدارة الأميركية بدأت تُبدي انزعاجها المتزايد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تصاعد الانتقادات غير المعلنة بشأن أداء حكومته في الحرب الدائرة على قطاع غزة. ووفقًا للصحيفة، فإن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لم يوجه بعدُ أي انتقاد علني لإسرائيل، لكن كل المؤشرات – بحسب مقربين منه – تدل على أن البيت الأبيض يقترب من تغيير نبرته تجاه نتنياهو. وأضافت المصادر أن بعض المحيطين بترامب بدأوا الحديث عن ضرورة تحديد موعد لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، في ظل تآكل الدعم الدولي ومحدودية النتائج العسكرية. كما كشفت الصحيفة أن هناك تفكيرًا جديًا في توجيه دعوة لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت لزيارة واشنطن، في خطوة رمزية تهدف إلى إبراز مدى الإحباط الأميركي من أداء نتنياهو. وتعكس هذه التطورات، بحسب محللين، أن واشنطن باتت ترى أن تل أبيب لا تواكب مشروعها لإعادة تشكيل موازين الشرق الأوسط، فيما "ترامب يتقدم بمشروعه دون إسرائيل التي ما تزال غير قادرة على حسم المعركة مع حماس"، كما نقلت الصحيفة. في سياق متصل، أفادت وكالة رويترز أن الحكومة البريطانية استدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن، على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع فرض عقوبات بريطانية على عدد من المستوطنين والشركات الإسرائيلية، على خلفية انتهاكات لحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أن العقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر أفراد وشركات متهمة بالتورط في أعمال عنف وتهجير بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن لندن "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي".


عمان اليومية
منذ 3 أيام
- عمان اليومية
اجتياح اسرائيلي لغزة وسط تنديد دولي و50 شهيدا وعشرات تحت الأنقاض
اجتياح اسرائيلي لغزة وسط تنديد دولي و50 شهيدا وعشرات تحت الأنقاض غزة ."وكالات": أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم بدء "عملية برية واسعة" في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 50 شخصا في غارات اسرائيلية. وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون"، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. وكان الجيش أعلن السبت توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الانساني في القطاع، حيث يمنع الاحتلال دخول المساعدات منذ مطلع مارس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم بأن فريق التفاوض في الدوحة يعمل لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة إن الجانبين إلى جانب الوسطاء "يبذلون جهودا لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية"، موضحا أن المفاوضات تجري "حول كافة القضايا والرؤى". في غضون ذلك، تواصل إسرائيل ضرباتها على مناطق مختلفة في القطاع.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "في حصيلة أولية، عدد الشهداء الذين نقلوا إلى مستشفيات في قطاع غزة 50 شهيدا على الأقل جراء القصف الجوي الاسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الاولى وحتى ظهر اليوم". وأشار بصل إلى تلقي "بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في القطاع". وكان بصل أكد في وقت سابق اليوم استشهاد 33 شخصا "بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات" الإسرائيلية. وأشار الى "نقل 22 شهيدا على الأقل و100 مصاب جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف الليل، لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي" غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وأظهرت لقطات من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثثا بأحجام متفاوتة وضع على بعضها أغطية بينما لفت أخرى بأكفان، ممدة على أرض تغطيها بقع الدماء. وفي الخارج، كانت بعض النسوة ينتحبن قرب جثث لأقاربهم. وقالت وردة الشاعر التي فقدت عددا من أفراد عائلتها "أنا لم أكن هنا، فقدت كل عائلتي لم يتبق أحد، الأولاد قتلوا، الأب مات، والأم ماتت، وأمي ماتت و ابنة أخي فقدت عينها". - مستشفيات خارج الخدمة - واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع. وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع مايو خطة "للسيطرة" على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن. وفي ظل تكثيف إسرائيل الضربات والعمليات، أعلنت وزارة الصحة أن "جميع المستشفيات العامة" في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة.وقالت إن "تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الأندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجت المستشفى الأندونيسي عن الخدمة". وأضافت "جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة".وإلى جانب المستشفى الإندونيسي، يوجد في شمال قطاع غزة وفق بيان الوزارة مستشفيان آخران عامان هما مستشفى كمال عدوان ومستشفى بيت حانون. وقالت حماس في بيان ان إسرائيل ارتكبت "جريمة وحشية جديدة" من خلال تكثيف القصف على مناطق عدة في القطاع. وأضافت "تتحمّل الإدارة الأميركية بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاء سياسياً وعسكرياً مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين". والسبت، قال الجيش إنه يشنّ "ضربات مكثّفة" وأرسل "قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة"، واضعا ذلك "في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".وأثار إعلان الجيش توسيع عملياته في قطاع غزة انتقادات دولية. وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة لرفع الحصار والسماح بالدخول المساعدات الإنسانية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية.