
جلالة الريسوني! رداً على مقالة سابقة لسليمان الريسوني بعنوان "جلالة الحموشي"
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أن نترصد الاخطاء و أن نجدها شيئا ليس بالعسير، فجلّ من لا يخطىء! لكن أن نترصد الهفوات و نضخم حجمها فهذا مخالف للأخلاق!
أن يخطئ الحموشي ليس بالأمر المستحيل فهو بشر كباقي البشر.. ولكن الأساس الذي لا يختلف حوله أحد، هو الوطنية، و حسن النية، لكن أن نحمل الحموشي هفوات جهاز ضخم كالأمن الوطني أو المخابرات الذين يشغلان الالاف من الموارد والكفاءات، فهذا هو التحامل بعينه ان لم نقل أنه الحيف!
إن من يعرف جهاز الامن الوطني سابقا، و كيف تطور اليوم إلى مؤسسة وطنية حديثة تسهل ولوج المغاربة الى الخدمات، و تسهر على حماية المواطنين وردع المخاطر المتربصة المتزايدة من الداخل و الخارج، سيدرك لا محالة أن الأمن في بلادنا تطور بشكل جد كبير، وخير دليل هو الارقام، فالجريمة بشتى أنواعها في تناقص كبير،وهذا ما يؤكد بجلاء جدية المسؤولين القائمين عليها.
أما عن جلد الصحافة للمسؤولين السياسين بمن فيهم رؤوساء حكومات و الوزراء فهذا جزء من دورها ولا يمكن لومها او عتابها حول هذه الادوار، فالمسؤوليات السياسية تتطلب الكثير من القيم ومن التقويم، و هنا تبرز ايضا حرية الرأي و الصحافة الذي تشهدها بلادنا، و هذا يا 'جلالة' الريسوني جزء من مطالبك ومطالب غيرك،وبالتالي بالسؤال المطروح هو فكيف تلوم انت وذاك الغير الأخرين على القيام به؟
أما فيما يخص بنكيران و تقاعده الاستثنائي، فلم يبق أحد لم يتحدث عنه، لا في الداخل و لا في الخارج، لكن يبدو أنك وغيرك ايضا تمارسون نفس الفعل الذي تتهمون به الأخرين وخاصة ما تدعونه من تكميم الأفواه!
إن التعميم و الغموض طالما كان ديدنكم الذي تغنون على إيقاعه، انا المؤسسات إن إحتاجت لتلميع صورتها فلها منابرها الرسمية!
لكن يبدو أن كل من يختلف معكم فهو في رأيكم إما بوليسي أو مأجور؟
الإشكال الذي يطرحه الريسوني و من سار على عقيدته، هو فرع من بغية الفتنة،بحيث،يكون الهدف هو زرع بذور الفتنة بين المؤسسات الأمنية و المؤسسة الملكية عبر طرح قضايا واشكاليات والمثير من التساؤلات الملغومة مثل: «لماذا تتحرك صحافة السلطة بشراسة عندما يُنتقد الحموشي، والمؤسسة الأمنية، ولا تفعل الشيء نفسه، وبالحماس ذاته، عندما يكون الملك هو المستهدف بالنقد؟» من مقال الريسوني 'أخبار اليوم' يناير 2020
لا ندري كيف توصل الريسوني الى هذا الفهم، و كيف إستنتجه، لكنه يبين بشكل و واضح الوتر الذي يلعب عليه!
إننا اليوم، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى،لخطاب صحفي جديد يلامس الخلل و يقترح الحلول، بكل تجرد و مسؤولية، بعيدا عن صحافة الشذوذ الحقوقي و التي لاترى من الكأس سوى جزءه الفارغ!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 29 دقائق
- كش 24
عشرات 'الحراگة' يهاجرون سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة
قالت وسائل إعلام إسبانية، أن ما بين 60 و80 شخصا حاولوا، ليلة السبت الماضي، استغلال ظاهرة الجزر للهجرة سباحة إلى سبتة المحتلة انطلاقا من شاطىء مدينة الفنيدق. وحسب إلفارو دي ثيوتا، فقد سجل حاجز الأمواج تراخال العديد من محاولات العبور غير العادية طوال ساعات الليل. وتمكن عدد كبير من هؤلاء المهاجرين من الوصول إلى سبتة. وأضاف الصحيفة المذكورة، أنه تم تسليم "الحراگة" الذين نجحوا في الوصول إلى المدينة إلى السلطات المغربية.وفي سياق متصل، تمكن 12 مهاجرا من الوصول سباحة إلى مدينة سبتة صباح الأحد. وحسب موقع إنفوباي الإسباني، فقد حاول أكثر من 40 مهاجرا، السباحة إلى سبتة في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، ما دفع بالدرك البحري والحرس المدني إلى بذل جهود حثيثة لإنقاذ العشرات منهم. واضطرت قوارب الدوريات البحرية المغربية أيضا إلى إنقاذ نحو ثلاثين شخصا من وسط البحر، عندما كانوا يحاولون السباحة إلى السواحل الإسبانية.


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
رزم حشيش تطفو فوق مياه شاطئ مالاباطا
طفت رمز حشيش مساء يوم الإثنين 19 ماي فوق مياه البحر على مستوى شاطئ مالاباطا في مدينة طنجة، بعدما أقدم أشخاص على التخلي عنها، عقب فشل عملية 'تهريب'. بحسب المعطيات المتوفرة فإن المنطقة كانت تشهد عملية تهريب كمية من 'الحشيش' عبر البحر، لكن المتورطين وبعد اكتشاف أمرهم، أقدموا على الفرار وترك الرزم خلفهم، قبل أن تقوم الجهات المختصة بانتشالها.


طنجة 7
منذ ساعة واحدة
- طنجة 7
جثة شاب وسط غابة الرهراه تستنفر السلطات في طنجة
عُثر ليل الإثنين 19 ماي وسط غابة الرهراه في مدينة طنجة، على جثة شاب مُعلقة إلى غصن شجرة، في حادث بدا كأنه 'حالة انتحار'. وتم على الفور إخبار السلطة المحلية ومصالح الأمن التي حلت بعين المكان، وباشرت إجراءات المعاينة والبحث المعمول بها في مثل هذه الحوادث. وتم نقل جثة الشاب، وهو في العشرينات من عمره، إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة الحقيقي، في انتظار معرفة هويته الكاملة ونتائج التحقيق الأمني حول الواقعة. وقد شهدت مدينة طنجة خلال الـ 48 ساعة الماضية حوادث مماثلة، حيث سُجل غَرق طفل في بُحيرة سيدي احساين، وحالة سقوط شاب من سطح عمارة سكنية، وأيضا العثور على جثة متحللة بشاطئ المريسات، ومصرع حارس سيارات في ظروف 'غامضة' بحي الجيراري.