logo
حاصباني: ننتظر القرار الظني لاستكمال مسار العدالة

حاصباني: ننتظر القرار الظني لاستكمال مسار العدالة

أحيت منطقة بيروت في حزب 'القوات اللبنانية' الذكرى السنوية الخامسة لتفجير مرفأ بيروت، بقداس إلهي ترأسه الأب ايلي الجلخ لراحة أنفس الشهداء والضحايا، في كنيسة مار أنطونيوس البدواني في الأشرفية – الجميزة – شارع باستور.
حضر القداس ممثل رئيس حزب 'القوات اللبنانية' الدكتور سمير جعجع النائب غسان حاصباني، النواب: نديم الجميل، جهاد بقرادوني، نزيه متى وآغوب ترزيان، ممثل النائب اشرف ريفي الدكتور عبد المجيد عوض، الوزراء السابقون: مي شدياق، جو سركيس وريشار قيومجيان، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس الرابطة المارونية المهندس مارون الحلو، رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، نائب رئيس بلدية بيروت المحامي راغب حداد وأعضاء من المجلس البلدي والمخاتير، أعضاء من 'الجبهة السيادية'، أهالي شهداء وضحايا ومتضرري الانفجار وشخصيات سياسية وحزبية واقتصادية واجتماعية.
وفي ختام القداس، وبعد النشيد الوطني ونشيد 'القوات'، قال منسق منطقة بيروت في 'القوات اللبنانية' المحامي ايلي شربشي: ' لن يموت حق وراء مطالب، والقوات اللبنانية منذ اللحظة الاولى، تعهدت ان تكون قضية المرفأ قضيتها، فإلى أرواح ضحايا وشهداء تفجير 4 آب الارهابي عهدنا ان نكتب بدمائكم المقدسة والعدالة طريقنا وهي آتية لا محالة، لأهالي ضحايا وشهداء تفجير 4 آب، للمصابين والمتضررين من التفجير، لكل مصاب ما زال حاملا الوجع، لكل إنسان ما زال صوته مبحوحا من القهر بعد 5 سنوات من الانفجار، بل الزلزال الجريمة بحق وطن بأكمله، المجزرة التي دمرت قلب العاصمة وقلوب الناس وبيوتهم وأحلامهم، وخطفت منا أكثر من 235 ضحية، وشردت آلاف العائلات الموجوعة'.
اضاف: 'كلنا نعلم الحقيقة، 4 آب لم يكن حادثا، بل كان اغتيال وطن، بصمت الدولة، بسلاح الفساد، وبغطاء الميليشات. إننا سويا مع أهالي الضحايا والشهداء والمتضررين ومع كل لبناني حر، واجهنا كل محاولات طمس الحقيقة وكل الترهيب والتهديد والضغط، ولم نساوم ولم نخف او نتراجع'.
وتابع: 'اليوم، موقفنا لم يتغير: العدالة لن تدفن والمجرم سيكشف ويحاكم ويحاسب، أمام الله والشعب والتاريخ، وإذا كان للظلم جولة فاللعدالة ألف جولة وجولة. لأهالي الضحايا وعد منا والتزام، إذا نسي البعض نحن لا ننسى، إذا ساوم البعض نحن لا نساوم، إذا تراجعوا نحن سنكمل ثابتين حتى النهاية'.
وقال: '4 آب ليس ذكرى، 4 آب نار تحرق عقولنا وقلوبنا، كل لحظة ضعف بمسار الجلجلة التي قررنا أن نخوضها ونحمل صليبها بعزم وإيمان لتحقيق العدالة. 4 آب وجع مقدس ما بيركع وما بينطفي'.
اضاف: 'التقينا اليوم كي نصلي عن ارواح احبائنا ونؤكد لهم أن المواجهة مستمرة، ومن فجر بيروت الحقيقة والعدالة سنكمل التحقيق حتى الوصول الى المحاكمة والمحاسبة والمعاقبة. ومع كل الأحرار في هذا اللبنان سنكمل خط الدفاع الأول عن وجع شعبه، وعن كل نقطة دم سالت ويجب ألا تذهب هدرا، وللناس الذين تعبوا وفقدوا الأمل. ان الأمل ليس خيارا بل واجب علينا وقرار، ونحن قررنا الثبات والصمود وسويا سنصل الى الحقيقة ونقولها ونعلنها ونسمي المجرمين بأسمائهم كي نتمكن من دفن موتانا وإطلاق أرواحهم بسلام'.
أما حاصباني فقال: 'أيها اللبنانيون، يا أبناء بيروت، يا أهل الوجع المقيم منذ خمس سنوات، في مثل هذا الوقت في الرابع من آب 2020، توقّف الزمن في بيروت. دوّى الانفجار، وارتجت المدينة، وتكسر زجاجها وأجسادها وقلوب أهلها. خمس سنوات مضت، ولا تزال المدينة تئن، ولا تزال الحقيقة غائبة، والعدالة منفية، والمتهمون أحرارا. خمس سنوات من الأسئلة المعلقة، من الوجوه المغيبة، من الأسماء التي صارت شواهد، من الأمهات اللواتي لم يجف دمعهن، من البيوت التي بقيت أطلالا، من الوعود التي لم تتحقق، من المحاكمات التي لم تبدأ، ومن الدولة التي لم تتحمل مسؤوليتها'.
اضاف: 'في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ، لا نملك إلا أن ننحني أمام أرواح الضحايا، شهداء الإهمال والتواطؤ والتقصير. ننحني أمام كل من استشهد، وأمام كل من أصيب، وأمام كل من خسر بيته، رزقه، ذاكرته، أو جزءا من جسده وقلبه، لكن الانحناء لا يكفي، الصمت لا يكفي. الذكرى لا تكتمل من دون حقيقة، ولا راحة لأرواح الضحايا من دون عدالة. العدالة ليست فعل رحمة، بل واجب. هي ليست ترفا نطلبه، بل حقّ ننتزعه. خمس سنوات مرت، ولا مسؤول خلف القضبان، لا محاسبة، لا مساءلة، لا إجابة واحدة تشفي قلب أمّ أو أب أو أخ أو زوج أو ابنة تنتظر'.
وتابع: 'أيها اللبنانيون، نحن لا ننسى. لا ننسى من دمر عاصمتنا، من قتل أبناءنا، من استهان بحياتنا ومستقبلنا. لا ننسى من خبأ الموت في قلب المدينة، ومن عرف وسكت، ومن أمر وغطى، ومن تقاعس ولم يتحرّك. العدالة ليست رفاها سياسيا، بل هي أساس قيام دولة تُحترم وتُهاب. وإذا لم تتحقق، فإن بيروت ستبقى مدينة تنزف'.
وقال: 'أيها الحاضرون في وجعهم، أنتم الشهود الأحياء على الجريمة. أنتم الأمل الذي يُقاوم الإنكار والتقاعس. صمودكم، نضالكم، أصواتكم التي لا تهدأ، هي التي تبقينا على يقين بأن هذه القضية لن تطوى، ولو حاولوا دفنها في أدراج القضاء المعطل أو في ركام الدولة المهترئة. وسنبقى نناضل مع أهالي الشهداء والمتضررين في المحافل الدولية وفي أماكن صناعة القرار المحلية لتحرير التحقيق والقضاء للوصول الى الحقيقة والمحاسبة'.
اضاف: 'نقف اليوم مع المتضررين، مع الذين خسروا أحباءهم، ومع الذين لا تزال بيوتهم تنتظر الترميم، والذين لم يُعوض عليهم، لا ماديا ولا معنويا. نعرف أن لا تعويض يعيد الحياة لمن رحل، لكن أقل الإيمان أن تُعترف خساراتكم، أن يعالج جرحكم، وأن يُحاسب من كان سببا فيه'.
وتابع: 'في هذا اليوم، نوجه نداءنا إلى من تبقى من ضمائر حية في هذا الوطن: نحن ننتظر القرار الظني من قاضي التحقيق، ننتظره ليس كشكل إجرائي، بل كخطوة مفصلية في استكمال مسار العدالة. ننتظره ليبدأ زمن المحاسبة، ولترفع الستارة عن الحقيقة التي طال تغييبها، وتُسمى الأمور بأسمائها، ويُقال للقاتل: قاتل. وفي وجه كل ظلم قائم، نستند إلى وعد الله، كما في المزمور: 'لأن الرب يحب العدل، ولا يترك أتقياءه. إلى الأبد يُحفظون، أما نسل الأشرار فينقطع.' (مزمور 37: 28). إننا نؤمن أن مشيئة الله أعلى من طغيان البشر، وأن يد العدالة، وإن تأخرت، لا تتوقف'.
واردف: 'بيروت ليست ضحية انفجار فحسب، بل ضحية نظام متراكم من الاستهتار والفساد والإفلات من العقاب. من هنا، فإن معركتنا ليست فقط من أجل ضحايا الرابع من آب، بل من أجل وطن يبنى على المحاسبة، لا على التسويات، على القانون، لا على المحسوبيات'.
وختم: 'في ذكرى هذا اليوم الحزين، نعدكم أن نبقى على العهد، أن نستمر في المطالبة بالحقيقة والعدالة، ألا نترك دماءكم تذهب سدى، ولا دموعكم تمحى بالنسيان. سلامٌ على بيروت، وسلام على شهدائها، سلام على من لا يزالون ينادون بالحق في وجه النسيان، وسلام على كل من يؤمن بأن الوطن لا يُبنى على القهر، بل على الحقيقة. الرحمة لشهداء بيروت، والعدالة لهم، لنا، ولكل لبنان'.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها
السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها

المنار

timeمنذ 12 دقائق

  • المنار

السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها

كشف قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن 'ثلاث ركائز متشابكة بُنيَّ عليها الوجود للعدو الإسرائيلي، ككيانٍ يغتصب أرض فلسطين'، تتمثل بـ'الأطماع والتملك' و'الاستباحة' و'الرؤية اليهودية المحرفة-شعب الله المختار'. وقال السيد الحوثي في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس: إن 'المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة'، مشدّدًا على أن 'المقاومة هي الخيار الصحيح'. وأكد على أن 'نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر؛ بل في بعض نصوص (التلمود) أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير. كما أن اليهود يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد'. وأوضح أن 'الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان؛ فاليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء؛ بل هم مستباحو الدم والعرض والمال كما أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير'. وأشار إلى أن 'اليهود لا يحملون أي مثقال ذرةٍ من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب. وكل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على هذه المعتقدات الظلامية الباطلة'. وحذّر من أن 'العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد رهيبة جدًا'، مشيرًا إلى أن 'المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجمًا بشكلٍ تام مع تلك الأطماع والاستباحة والرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالميًّا'. لا حدود لأطماع الصهاينة وأكد السيد الحوثي أن 'أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها'، مشيرًا إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو والذي تحدث فيها بأن 'لدى أمريكا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدى أمريكا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)'. وأضاف أن 'السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نورًا للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، كما السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نورًا للأمم وأعطاهم الأرض؛ بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين'. وأشار إلى أن 'الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين؛ بل تشمل المنطقة'، لافتًا إلى أن 'الأمريكيين يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية'. وأضاف: 'الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفًا، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم؛ بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة'. وبيّن أن 'الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ'، مشيرًا إلى أن 'الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية'. وشدّد على أن 'الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية؛ فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوكٍ ورؤيةٍ وممارسة، وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية'، مؤكدًا أنهم 'من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطرًا على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية'. الرؤى العربية عمياء والمقاومة هي الخيار الصحيح وأكد السيد الحوثي أن 'كل الرؤى والتوجهات لدى بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات المخالفة للقرآن الكريم هي عمياء وظلامية وباطلة تكبد الأمة الكثير من الخسائر'. ولفت إلى أن 'ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدوّ'. وأوضح أن خيار 'حل الدولتين' طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائمًا يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى'، مؤكدًا أن خيار 'حل الدولتين يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولاً إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا'. وأكد أن 'خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة؛ فالإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير'. وبيّن أن 'كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى، والعدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة'. وأشار إلى مواقف تعكس 'خيبة الأمل الإسرائيلي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله (إسرائيل) تواجه استنزافًا، وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة'، معتبرًا 'تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة، تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس؛ بل حرب استنزاف طويلة الأمد'. حراك شعبي عالمي يستهدف بالقمع والاضطهاد في السياق، أشار السيد الحوثي إلى الأنشطة الشعبية المتضامنة مع غزة مؤكدًا أن 'في هذا الأسبوع كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم'. وأضاف أن 'هناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلدًا، لكنها تستهدف بالقمع والاضطهاد'، لافتًا إلى أن 'مظاهرات كبيرة أقيمت في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا'. وأوضح السيد الحوثي أن 'الأمريكي يستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية'، مشيدًا بـ 'خطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولةٍ أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى (إسرائيل)، والمفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا، إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني'. المصدر: المسيرة

السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها
السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها

المنار

timeمنذ 12 دقائق

  • المنار

السيد الحوثي يكشف ركائز الوجود الصهيوني ويحذر من أطماعها التي لا حدود لها

كشف قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن 'ثلاث ركائز متشابكة بُنيَّ عليها الوجود للعدو الإسرائيلي، ككيانٍ يغتصب أرض فلسطين'، تتمثل بـ'الأطماع والتملك' و'الاستباحة' و'الرؤية اليهودية المحرفة-شعب الله المختار'. وقال السيد الحوثي في خطابه الأسبوعي، اليوم الخميس: إن 'المعتقد الديني هو أولى مرتكزات المشروع لاغتصاب فلسطين ومناطق تشمل الشام والعراق ومصر ومساحة واسعة من الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة'، مشدّدًا على أن 'المقاومة هي الخيار الصحيح'. وأكد على أن 'نظرة اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الإسلامية والعربية، أنها ليست حتى في مستوى البشر؛ بل في بعض نصوص (التلمود) أنهم أقل رتبة من مستوى الكلاب والخنازير. كما أن اليهود يعتبرون كل العرب والمسلمين أمة ملعونة يجب أن تباد'. وأوضح أن 'الخلفية الثقافية الظلامية لليهود نتاجها هو الإجرام والطغيان؛ فاليهود لا يعترفون للعرب والمسلمين بامتلاك شيء؛ بل هم مستباحو الدم والعرض والمال كما أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير'. وأشار إلى أن 'اليهود لا يحملون أي مثقال ذرةٍ من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب. وكل ما عمله اليهود في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناء على هذه المعتقدات الظلامية الباطلة'. وحذّر من أن 'العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن يسيطروا على المنطقة وإبادة شعوبها ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد رهيبة جدًا'، مشيرًا إلى أن 'المعتقد الديني لليهود الصهاينة صمم ليكون بالفعل منسجمًا بشكلٍ تام مع تلك الأطماع والاستباحة والرؤية الصهيونية تأتي في إطار التملك على كل العالم من خلال هذا المركز في هذه المنطقة كموطن لحكومة تسيطر عالميًّا'. لا حدود لأطماع الصهاينة وأكد السيد الحوثي أن 'أطماع اليهود الصهاينة وشهيتهم لا حدود لها'، مشيرًا إلى تصريحات السفير الأمريكي لدى كيان العدو والذي تحدث فيها بأن 'لدى أمريكا عدد غير قليل من الحلفاء لكن في الحقيقة لدى أمريكا شريك حقيقي واحد فقط وهي (إسرائيل)'. وأضاف أن 'السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله بأنه اختار الشعب اليهودي والمهمة التي أعطاها لهم أن يكونوا نورًا للأمم ومن خلالهم ستظهر الحقيقة الإلهية، كما السفير الأمريكي يقول افتراءً على الله، إن الله اختار الشعب اليهودي ليكونوا نورًا للأمم وأعطاهم الأرض؛ بينما يذهب العرب إلى الأمريكي ليستجدوا منه أن يُعيد فلسطين'. وأشار إلى أن 'الأرض الخاصة باليهود من وجهة نظر الأمريكي ليست فقط فلسطين؛ بل تشمل المنطقة'، لافتًا إلى أن 'الأمريكيين يُعبرون بالشرف عن أي دعم للعدو الإسرائيلي كما في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية'. وأضاف: 'الأمريكيون يعتبرون دعم العدو الإسرائيلي شرفًا، وهم يدعمون الإجرام والطغيان والظلم؛ بينما لا تتجه الأمة الإسلامية لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة'. وبيّن أن 'الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب هو ينطلق من عادة متأصلة لديهم وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ'، مشيرًا إلى أن 'الأمريكي بكل وحشيته وإجرامه لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية'. وشدّد على أن 'الأمريكي والإسرائيلي بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يقال لهم لا يجوز أن تمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية؛ فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوكٍ ورؤيةٍ وممارسة، وهم خطرٌ على كل المجتمعات البشرية'، مؤكدًا أنهم 'من ينبغي أن يقال لهم إن تواجد السلاح معكم يشكل خطرًا على الناس وليس المظلومين المعتدى عليهم من يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية'. الرؤى العربية عمياء والمقاومة هي الخيار الصحيح وأكد السيد الحوثي أن 'كل الرؤى والتوجهات لدى بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات المخالفة للقرآن الكريم هي عمياء وظلامية وباطلة تكبد الأمة الكثير من الخسائر'. ولفت إلى أن 'ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وفي غيرها هي نتاج للرؤى الغبية الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدوّ'. وأوضح أن خيار 'حل الدولتين' طرح منذ مرحلة مبكرة وكان دائمًا يطرح للخداع من جهة ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى'، مؤكدًا أن خيار 'حل الدولتين يتكرر للخداع عقدا بعد آخر وصولاً إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا'. وأكد أن 'خيار المجاهدين رغم بساطة الإمكانات يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة؛ فالإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ واستبسال منقطع النظير'. وبيّن أن 'كتائب القسام نفذت في هذا الأسبوع قرابة 12 عملية متنوعة وعمليات مشتركة بينها وبين سرايا القدس وعمليات من سرايا القدس ومن الفصائل الأخرى، والعدو الإسرائيلي يعبر عن خيبة أمله بما يشهد على فاعلية وتأثير الفعل المجاهد المقاوم في قطاع غزة'. وأشار إلى مواقف تعكس 'خيبة الأمل الإسرائيلي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين بقوله (إسرائيل) تواجه استنزافًا، وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة'، معتبرًا 'تصريحات قادة صهاينة فيما يتعلق بخيارات الاحتلال الكامل لغزة، تؤكد أن ذلك لا يعني نهاية المعركة ولا نهاية حماس؛ بل حرب استنزاف طويلة الأمد'. حراك شعبي عالمي يستهدف بالقمع والاضطهاد في السياق، أشار السيد الحوثي إلى الأنشطة الشعبية المتضامنة مع غزة مؤكدًا أن 'في هذا الأسبوع كان هناك تظاهرات في ثمانية بلدان إسلامية وعربية واليمن في الصدارة فيها وفي كل العالم'. وأضاف أن 'هناك تظاهرات في أمريكا وأوروبا وبلدان مختلفة من العالم في 17 بلدًا، لكنها تستهدف بالقمع والاضطهاد'، لافتًا إلى أن 'مظاهرات كبيرة أقيمت في العاصمة النرويجية بين الأمطار الغزيرة ومظاهرات كبيرة في أستراليا'. وأوضح السيد الحوثي أن 'الأمريكي يستمر في مضايقة طلاب الجامعات وبعض إدارات الجامعات أصبحت تتعاون مع الأمريكي ضد الطلاب في إجراءات تعسفية'، مشيدًا بـ 'خطوة حكومة سلوفينيا خطوة جيدة كأول دولةٍ أوروبية تحظر استيراد وتصدير ونقل الأسلحة إلى (إسرائيل)، والمفترض بكل الحكومات الأوروبية أن تتخذ مثل خطوة سلوفينيا، إن كانت صادقة فيما تعبر به عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني'. المصدر: المسيرة

مصادر وزارية للـLBCI: وزراء "أمل - حزب الله" لم يقبلوا بصيغة مشتركة بين رئيس الحكومة ووزيري الاعلام والعدل تقضي بالدخول في نقاش الورقة والموافقة على أهدافها
مصادر وزارية للـLBCI: وزراء "أمل - حزب الله" لم يقبلوا بصيغة مشتركة بين رئيس الحكومة ووزيري الاعلام والعدل تقضي بالدخول في نقاش الورقة والموافقة على أهدافها

LBCI

timeمنذ 12 دقائق

  • LBCI

مصادر وزارية للـLBCI: وزراء "أمل - حزب الله" لم يقبلوا بصيغة مشتركة بين رئيس الحكومة ووزيري الاعلام والعدل تقضي بالدخول في نقاش الورقة والموافقة على أهدافها

مصادر وزارية للـLBCI: وزراء "أمل - حزب الله" لم يقبلوا بصيغة مشتركة بين رئيس الحكومة ووزيري الاعلام والعدل تقضي بالدخول في نقاش الورقة والموافقة على أهدافها خبر عاجل مشاهدات عالية شارك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store