
"أبشر" تتصدّر المنصات الوطنية في مؤشر نضج التجربة الرقمية 2025
وبلغت نتيجة منصة أبشر في منظور رضا المستفيد 94.35%، وفي تجربة المستخدم 94%، و97.19% في منظور التعامل مع الشكاوى.
ويهدف مؤشر نضج التجربة الرقمية إلى قياس مدى نضج المنصات الرقمية، بهدف تحسين مستوى الخدمات الإلكترونية ورفع كفاءة الأداء الرقمي.
ويعكس هذا الإنجاز جهود وزارة الداخلية وريادتها الرقمية للارتقاء بتجربة المستفيد، وتعزيز جودة خدماتها المقدمة عبر منصة أبشر، من خلال تسخير أحدث التقنيات لرفع كفاءة الخدمات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوّار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
إعاقتي ليست نهايتي.. نحو معارض أكثر شمولاً..
حينما تتبدل المفاهيم وتعلو رايات العدل والإنصاف، يشرق الحق كفجر جديد ويعلو نداء التمكين لكل الفئات. هنا وفي بلادنا المباركة تتجلى قضية دمج ذوي الإعاقة، علامة من علامات الرقي وهي دليل على أن القلوب الكبيرة تصنع الأوطان الكبيرة وشاهدة على إنسانية المجتمع وعمق التزامه بالتكافل... وقد شاركت هذه الفئة الغالية على قلوبنا في فضاءات وطنية وحضارية عديدة ومنحتهم فرصًا متساوية للتعبير والمشاركة والعطاء، بلا تمييز أو استثناء. وأشير بدوري هنا كما بدأت في مقالي هذا الذي جاء بعنوان «إعاقتي ليست نهايتي».. هي بداية طريق تتلاقى فيه الإرادة مع الفرص وتصنع فيه البيئة الحاضنة إنجازات تليق بعظمة هذا الوطن، حيث تمثل المعارض والمؤتمرات منصات حضارية راقية ينبغي أن تكون فضاء رحبا للتعبير والمشاركة والتفاعل لجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو استثناء. وفي هذا السياق يبرز دور منظمي المعارض والمؤتمرات، باعتبارهم صناع البيئات الحاضنة والمسؤولين عن ترسيخ قيم الشمول، وتحقيق الدمج الفعلي، فالشمول في قطاع المعارض لا يقتصر على تهيئة المرافق والبنى التحتية بل يمتد ليشمل السياسات التنظيمية والمحتوى المقدم وطبيعة التجربة التي يعيشها الزائر والمشارك على حد سواء، فالشخص ذو الإعاقة ليس ضيفا خاصا يحضر بالاستثناء بل هو جزء مهم من جمهور الفعالية وعنصر فاعل في طاقمها ومبدعيها، وغيابه لا يعني فقدان زائر بل خسارة تجربة إنسانية عميقة وانتقاصا من قيمة الحدث وعدالته المجتمعية. وفي خضم النهضة الوطنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية ومع تسارع خطواتها نحو تحقيق رؤية 2030 يبرز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع المعارض والمؤتمرات كأحد المرتكزات الأساسية لبناء مجتمع حيوي شامل ومتماسك، فالمعارض في هذا الوطن تمثل مساحات اجتماعية تعكس وعي المجتمع وعمق التزامه بقيم العدالة والتكافؤ وأي إقصاء لهذه الفئة الغالية يعد إخلالا بمبادئ التمكين والتنوع، التي تقوم عليها مسيرة المملكة نحو الريادة. كما ينطلق دور منظمي المعارض من الالتزام الصارم بالمعايير الهندسية والتنظيمية التي تضمن سهولة الوصول وانسيابية التنقل، عبر توفير ممرات ملائمة، ومصاعد مهيأة، ودورات مياه مجهزة بأعلى المواصفات، ولافتات مكتوبة بلغة برايل تتناسب مع جميع الاحتياجات، ولكن هذا الالتزام، على أهميته، لا يكتمل إلا إذا احتُضن داخل إطار أوسع يُعرف بالتجربة الشاملة التي تتطلب بُعدًا إنسانيًا عميقا ورؤية تشغيلية متكاملة تراعي كافة جوانب دمج ذوي الإعاقة. لقد سبقت العديد من الدول المتقدمة في تحقيق هذا المثل الأعلى، حيث أصبحت كبرى الفعاليات العالمية، كمعرض CES في الولايات المتحدة وITB Berlin في ألمانيا، تخضع لتقييمات دقيقة تتناول مدى شموليتها والتزامها الصارم بمعايير الدمج، وتُمنح شهادات اعتماد دولية تعكس مدى احترافيتها ورقي تنظيمها، وقد تحول هذا تحول إلى معيار مهني رفيع يعكس جودة الفعالية وسمو تجربتها. وفي ظل ما يشهده قطاع المعارض في المملكة من نمو متسارع واهتمام حكومي واستثماري متزايد، أصبح اعتماد نهج الدمج والشمول أولوية تنموية وإنسانية، تتطلب من الجهات المنظمة وصناع القرار اتخاذ خطوات عملية واضحة. فالشمول الحقيقي لا يتحقق بالشعارات، إنما بالممارسات المؤسسية والسياسات التي تكرس قيم العدالة والاحترام والتمكين، وتجعل من المعارض منصات مفتوحة للجميع دون استثناء، تعكس مجتمعًا يسير بثبات نحو الرقي الإنساني والتميز الحضاري. وأخيراً.. إعاقتي ليست نهايتي.. هي رسالة تحمل دعوة للتأمل وإحداث التغيير، وإعادة النظر في المفاهيم السائدة تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارهم شركاء فاعلين في البناء والعطاء، لا مجرد متلقين للرعاية، وعندما تُفتح أمامهم الأبواب للمشاركة الكاملة في تصميم المعارض وتنظيمها وزيارتها، فإننا لا نطبق مبدأ العدالة فحسب، نحن نعزز قيم التنوع والتمكين، ونساهم في بناء معارض أكثر شمولية، ومجتمع أكثر إنسانية، لا يقصي أحدًا ولا يغفل صوتًا، إنها خطوة في الطريق الصحيح نحو حضارة تعترف بالجميع وتحتضن الجميع. لقد قيل إن الإعاقة قيد لكن الحياة قالت إن الإرادة جناح وإن البيئة الحاضنة تصنع المعجزات، وإن العزيمة إذا سارت في درب النور تجاوزت كل العثرات. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
في اليوم الثاني.. لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تستمع لتلاوات 17 متسابقًا
واصلت لجنة تحكيم التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ45 التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أعمالها في رحاب المسجد الحرام بالاستماع لتلاوات 17 متسابقًا في اليوم الثاني، بواقع 8 متسابقين في الفترة الصباحية و9 في الفترة المسائية، يمثلون مختلف فروع المسابقة الخمسة. وكانت اللجنة قد استمعت في اليوم الأول لتلاوات 14 متسابقًا، ليصل إجمالي من تم الاستماع إليهم حتى الآن إلى 31 متسابقًا. وشارك في تلاوات اليوم متسابقون من دول: مالي، إثيوبيا، كازاخستان، نيجيريا، جزر المالديف، ألبانيا، أستراليا، مصر، ليبيا، أوزباكستان، قطر، الكويت، المجر، اليمن، ماليزيا، وروسيا الاتحادية، وسط أجواء روحانية تعكس مكانة هذه المسابقة العالمية في خدمة كتاب الله الكريم.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الأمطار تحاصر قرية أبو الأسرار بجازان.. طريق ترابي خارج مشاريع الـ778 مليون ريال
رغم المشروعات البلدية الضخمة التي شهدتها محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، ما زال سكان قرية أبو الأسرار جنوب المحافظة يعانون من الطريق الترابي الوحيد المؤدي إلى قريتهم، والذي لا يتجاوز طوله كيلومترًا واحدًا، لكنه يظل الأكثر وعورة وخطورة، خاصة في مواسم الأمطار. وأوضح الأهالي أن السيول تحاصرهم من الشرق والغرب، ما يزيد من صعوبة الوصول إلى الطريق العام الذي يرصدونه من نوافذ منازلهم، رغم أنه حظي بميزانية تفوق نصف مليار ريال، لكن قريتهم بقيت خارج نطاق المشروعات. وبيّن السكان أن وعورة الطريق تزداد خطورة عند نقطة التقاءه بالطريق العام، حيث توجد منطقة ذات ميول حاد قد تتسبب في انقلاب المركبات، خاصة الكبيرة منها، ما يعيق وصول سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني في الحالات الطارئة. وأضافوا أن معاناتهم المستمرة منذ أكثر من 15 عامًا لم تجد أي حلول، رغم تشكيل لجنة قبل سنوات واعتماد مشروع سفلتة لم يشمل القرية، مشيرين إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى للأمانة والمحافظة والمجلس البلدي، لكن دون تجاوب. وتشهد منطقة جازان هذه الأيام أمطارًا غزيرة على مختلف محافظاتها ومراكزها، ما يزيد من معاناة القرية. وكانت أمانة منطقة جازان قد أعلنت منتصف العام الجاري إنجاز 52 مشروعًا تنمويًا في محافظة أبو عريش، بتكلفة إجمالية بلغت 778 مليون ريال، شملت مشروعات بلدية وإسكانية واستثمارية، إلا أن طريق أبو الأسرار ما زال خارج هذه الحسابات. كما تعمل الأمانة حاليًا على تنفيذ 23 مشروعًا إضافيًا بتكلفة 875 مليون ريال، تشمل مشروعات درء السيول والسفلتة والإسكان والاستثمار، دون أن تدرج معاناة أهالي القرية ضمن خططها الحالية.