logo
دراسة: اللحوم الحمراء وقلة الألياف ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية خطيرة

دراسة: اللحوم الحمراء وقلة الألياف ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية خطيرة

أخبارنامنذ يوم واحد

حذّرت دراسة علمية جديدة من أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وغني باللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض لويحات تاجية عالية الخطورة بنسبة تصل إلى 67%، مقارنةً بمن يلتزمون بأنظمة غذائية صحية أكثر تنوعاً وغنية بمضادات الالتهاب.
ووفقاً لما نقله موقع "ستادي فايندز"، تابعت الدراسة نحو 25 ألف شخص باستخدام استبيانات تغذية دقيقة، وفحوصات متقدمة لتصوير القلب، وأظهرت النتائج أن من يتناولون كميات كبيرة من اللحوم المصنعة والدهون، ويتجاهلون الأطعمة الغنية بالألياف، يُعانون بشكل ملحوظ من لويحات تاجية أكثر عرضة للتمزق، وهي من أبرز مسببات النوبات القلبية.
وركز الباحثون على دور الأطعمة المضادة للالتهاب، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون، في تقليل مؤشرات الخطر، فيما سجل من يعتمدون على اللحوم الحمراء ورقائق البطاطس والمشروبات السكرية نتائج صحية مقلقة، بينها تضيّق الشرايين وتراكم الكالسيوم فيها، ما يزيد من هشاشتها وخطورتها.
وأشارت الدراسة إلى أن الذين حصلوا على أقل النقاط في جودة النظام الغذائي كانوا أكثر عرضة للإصابة بتضيّق في الشرايين بنسبة تفوق 50%، كما كانوا أكثر تأثراً بتوزع المرض في مناطق متعددة من القلب.
ويُعد إدخال الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس، الفاصوليا، الشوفان، والبروكلي خطوة ضرورية لتعزيز صحة القلب، في وقت يتزايد فيه اعتماد الكثيرين على أنماط غذائية فقيرة وعالية الالتهاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: اللحوم الحمراء وقلة الألياف ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية خطيرة
دراسة: اللحوم الحمراء وقلة الألياف ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية خطيرة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

دراسة: اللحوم الحمراء وقلة الألياف ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات قلبية خطيرة

حذّرت دراسة علمية جديدة من أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف وغني باللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بأعراض لويحات تاجية عالية الخطورة بنسبة تصل إلى 67%، مقارنةً بمن يلتزمون بأنظمة غذائية صحية أكثر تنوعاً وغنية بمضادات الالتهاب. ووفقاً لما نقله موقع "ستادي فايندز"، تابعت الدراسة نحو 25 ألف شخص باستخدام استبيانات تغذية دقيقة، وفحوصات متقدمة لتصوير القلب، وأظهرت النتائج أن من يتناولون كميات كبيرة من اللحوم المصنعة والدهون، ويتجاهلون الأطعمة الغنية بالألياف، يُعانون بشكل ملحوظ من لويحات تاجية أكثر عرضة للتمزق، وهي من أبرز مسببات النوبات القلبية. وركز الباحثون على دور الأطعمة المضادة للالتهاب، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون، في تقليل مؤشرات الخطر، فيما سجل من يعتمدون على اللحوم الحمراء ورقائق البطاطس والمشروبات السكرية نتائج صحية مقلقة، بينها تضيّق الشرايين وتراكم الكالسيوم فيها، ما يزيد من هشاشتها وخطورتها. وأشارت الدراسة إلى أن الذين حصلوا على أقل النقاط في جودة النظام الغذائي كانوا أكثر عرضة للإصابة بتضيّق في الشرايين بنسبة تفوق 50%، كما كانوا أكثر تأثراً بتوزع المرض في مناطق متعددة من القلب. ويُعد إدخال الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس، الفاصوليا، الشوفان، والبروكلي خطوة ضرورية لتعزيز صحة القلب، في وقت يتزايد فيه اعتماد الكثيرين على أنماط غذائية فقيرة وعالية الالتهاب.

5 مشكلات صحية يسببها نقص فيتامين د
5 مشكلات صحية يسببها نقص فيتامين د

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

5 مشكلات صحية يسببها نقص فيتامين د

فيتامين د ، المعروف بفيتامين أشعة الشمس، بالغ الأهمية لأجسامنا، إذ يساعد في الحفاظ على قوة عظامنا وعضلاتنا وقوة جهازنا المناعي، ويعانى الكثير منا من نقص في مستويات فيتامين د بسبب قلة التعرض لضوء الشمس، وكثرة استخدام مكيفات الهواء، وسوء التغذية، وبينما يمكن لفحص الدم تأكيد نقص فيتامين د، هناك أيضًا علامات أخرى يُظهرها الجسم تدل على انخفاض مستويات هذا الفيتامين، وليس هذا فحسب، بل يمكن أن يُسبب نقص فيتامين د العديد من المشكلات الصحية، يوضحها تقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 مشكلات صحية يسببها نقص فيتامين د: ضعف وألم في العظام (الهشاشة) يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لبناء عظام قوية، وبدون كمية كافية من فيتامين د، لا يستطيع الجسم امتصاص هذين المعدنين بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى لين وضعف العظام، ويجعلها أكثر عرضة للكسر أو الإصابة. وعند الأطفال، يُسبب نقص فيتامين د الشديد حالة تُسمى الكساح، وهي حالة نادرة، تُسبب لين العظام، وغالبًا ما تؤدي إلى تقوس الساقين، عند البالغين، تُسمى هذه الحالة بلين العظام، وتُسبب ألمًا في العظام وضعفًا في العضلات، وقد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د بهشاشة العظام، وهو مرض تُصبح فيه العظام هشة وقابلة للكسر، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. ضعف العضلات والألم يمكن أن يُسبب نقص فيتامين د ضعفًا في العضلات وتشنجات وألمًا، ويحدث هذا لأن فيتامين د ضروري لوظائف العضلات، وعند انخفاض مستوياته، قد تشعر العضلات بالتعب أو الألم، ويصبح من الصعب تحريكها مما يعيق أداء الأنشطة اليومية. وكبار السن الذين يعانون من نقص حاد في هذا الفيتامين أكثر عرضة لضعف العضلات خاصة بالقرب من الوركين والفخذين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في المشي أو حتى يزيد من خطر السقوط، كما قد تحدث لديهم ارتعاشات عضلية وتشنجات ووخز في اليدين أو القدمين. الشعور بالتعب والإرهاق يُعد الشعور بالتعب والإرهاق المستمر من الأعراض الشائعة جدًا لنقص فيتامين د، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د غالبًا ما يعانون من إرهاق مزمن، حتى مع حصولهم على قسط كافٍ من النوم، ويلعب فيتامين د دورًا في العديد من عمليات الجسم، بما في ذلك إنتاج الطاقة، عند انخفاضه، تنخفض قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والضعف، ويمكن أن يؤثر هذا التعب على الحياة اليومية، مما يُصعب التركيز أو العمل. ضعف المناعة فيتامين د مهم لتقوية جهاز المناعة، فهو يساعد الجسم على مكافحة العدوى مثل نزلات البرد والأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وعندما تنخفض مستويات فيتامين د، يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض بشكل متكرر. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، كما قد يلعب فيتامين د دورًا في تخفيف حدة الالتهابات الفيروسية، مثل كوفيد-19. تغيرات المزاج والاكتئاب يؤثر فيتامين د على صحة الدماغ وتنظيم المزاج، وقد ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق، وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د بالحزن والقلق أو صعوبة في النوم. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات فيتامين د يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل أعراض الاكتئاب، وخاصة لدى كبار السن أو أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة للغاية من فيتامين د.

دراسة تؤكد أنّ بذور الشيا تساعد فى خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب
دراسة تؤكد أنّ بذور الشيا تساعد فى خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب

المغرب اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • المغرب اليوم

دراسة تؤكد أنّ بذور الشيا تساعد فى خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب

إذا كان ضغط دمك يرتفع بشكل مفاجئ مؤخرًا، أو إذا كنت تعانى بالفعل من ارتفاع ضغط الدم ، فربما بدأت بالبحث عن أطعمة تساعد على خفضه، وهناك خيارات شائعة مثل تقليل الملح، وتناول المزيد من الخضراوات، وتقليل القهوة ومشروبات الكافيين، ولكن يمكن لبذور الشيا أن تساعد أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". قد تبدو بذور الشيا صغيرة الحجم، لكنها غنية بالعناصر الغذائية، فملعقة كبيرة واحدة (حوالي 12 جرامًا) تحتوي على: أحماض أوميجا 3 الدهنية النوع النباتي منها المعروف باسم ALA)). البوتاسيوم. المغنيسيوم. الكالسيوم. مضادات الأكسدة. كمية مناسبة من الألياف. بذور الشيا مثل فريق صحي صغير يعمل بجهد إضافي لدعم صحة قلبك من خلال المساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع.. على النحو التالى: أوميجا 3 أوميجا 3 تُعرف هذه الأحماض الدهنية بقدرتها على تهدئة الأوعية الدموية، فهي تُساعد على تخفيف الالتهاب، وتخفيف تصلب الشرايين، والحفاظ على تدفق الدم بسلاسة، وفي حين أن الأسماك الدهنية مثل السلمون من أشهر مصادر أوميجا 3، فإن بذور الشيا هي مصدر نباتي مذهل لحمض ألفا لينولينيك (ALA)، ورغم أن هذا الحمض ليس مطابقًا تمامًا لما تحصل عليه من الأسماك، لكن الأبحاث لا تزال تُشيد به. وقد وجدت مراجعة نُشرت عام 2021 في مجلة ارتفاع ضغط الدم السريري أن الأشخاص الذين يحصلون على كمية أكبر من حمض ألفا لينوليك في أنظمتهم الغذائية من مصادر مثل بذور الشيا والكتان، يميلون إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسن قراءات ضغط الدم لديهم، وخاصة ضغط الدم الانقباضي. الألياف تعتبر الألياف البطل المجهول في خفض ضغط الدم المرتفع، حيث أن مسببات ارتفاع ضغط الدم لا تقتصر على الإفراط في الملح والتوتر، بل إن مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم يلعبان دورًا خفيًا، وهنا يأتي دور الألياف الفائقة في بذور الشيا الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يُبطئ عملية هضم الطعام في الجسم، هذا يُساعد فى الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ومن ثم استقرار ضغط الدم، بالإضافة لذلك، تُغذّي الألياف بكتيريا الأمعاء النافعة، ومن ثم تقليل الالتهاب والحفاظ على صحة القلب. مزيج المغنيسيوم والبوتاسيوم بذور الشيا أيضًا مصدر غني بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران أساسيان لضبط ضغط الدم، حيث يساعد المغنسيوم على استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي لا يضطر قلبك إلى بذل جهد كبير لدفع الدم، بينما يساعد البوتاسيوم جسمك على التخلص من الصوديوم الزائد، وهو السبب الرئيسي وراء ارتفاع ضغط الدم. ولكن هل تساعد بذور الشيا فعليا على خفض ضغط الدم؟ نعم، إذا استخدمتها بشكل صحيح، فلا يوجد طعام يُشبه السحر، لكن بذور الشيا مدعومة علميًا، ففي تجربة سريرية نُشرت عام 2021 في مجلة التغذية والصحة، تناول مرضى السكر من النوع الثاني 30 جرامًا من بذور الشيا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، وانخفض ضغط الدم الانقباضي لديهم بشكل ملحوظ، وتحسنت مستويات الالتهاب، ووجدت دراسة أخرى أُجريت عام 2014 أن إضافة دقيق الشيا إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم ساعد على خفض الضغط لديهم بشكل أكبر، فلا تعتبر بذور الشيا بديلاً عن الأدوية، ولكنها بلا شك تُعد مُساعدًا قويًا. كيفية تناول بذور الشيا لعلاج ضغط الدم تعتبر بذور الشيا من أسهل الأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي، حيث يمكنك إضافة ملعقة كبيرة منها إلى الشوفان أو العصائر في الصباح أو إلى الزبادي، كما يمكن رشها على الشوربات والسلطات، ولكن يُفضل نقعها إذا كنت تتناول أكثر من ملعقة صغيرة أو ملعقتين صغيرتين يوميًا، لأنه عند نقعها في الماء، تنتفخ وتتحول إلى هلام يساعد على الهضم وترطيب الجسم، وهو أمر مهم عندما يتعلق الأمر بضبط ضغط الدم. فيما يلى.. نصائح عند استخدام بذور الشيا لخفض ضغط الدم لتجنب أي أضرار: ابدأ ببطء، حيث تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف، وتناول جرعة كبيرة مرة واحدة يمكن أن يسبب الانتفاخ. اشرب الكثير من الماء، لأن هذه البذور تمتص الكثير من السوائل، لذلك إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، فقد تشعر بالاحتقان. إذا كنت تتناول أدوية لتسييل الدم أو أدوية لخفض ضغط الدم، فما عليك سوى استشارة طبيبك أولاً قبل جعل بذور الشيا عادة يومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store