logo
شركة ألمانية تواجه حكما قضائيا أميركيا بدفع 2.1 مليار دولار

شركة ألمانية تواجه حكما قضائيا أميركيا بدفع 2.1 مليار دولار

المدى٢٣-٠٣-٢٠٢٥

أصدرت هيئة محلفين في ولاية جورجيا الأمريكية حكما على شركة باير الألمانية بدفع نحو 2.1 مليار دولار لمدع قال إن مبيد العشب الضار 'راوند أب' الذي تنتجه الشركة تسبب في إصابته بالسرطان.
وأعلنت شركة 'باير' رفضها للحكم، وتعتزم الاستئناف، إلا أن مجموعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية تواجه أكثر من 60 ألف قضية أخرى تتعلق بالمكون النشط 'الغليفوسات'.
ويعد هذا الحكم أحد أكبر التسويات القانونية الصادرة ضد منتج 'راوند أب' من شركة باير.
ودفعت أكبر شركة مصنعة للبذور والمبيدات الحشرية في العالم حوالي 10 مليارات دولار أميركي (7.7 مليار جنيه إسترليني) لتسوية ادعاءات متنازع عليها بأن أحد مكوناتها النشطة 'الغليفوسات' يسبب السرطان.
وأكدت الشركة أن هذه المادة الكيميائية آمنة عند استخدامها بشكل صحيح، وتنفي أنها تسبب السرطان.
ويتضمن حكم ولاية جورجيا 65 مليون دولار (50 مليون جنيه إسترليني) كتعويضات، و2 مليار دولار (1.5 مليار جنيه إسترليني) كتعويضات عقابية، وفقا لبيان صادر عن مكاتب المحاماة التابعة للمدعي، اطلعت عليه وكالة 'رويترز' للأنباء.
ويستخدم مبيد 'راوند أب' على نطاق واسع في المملكة المتحدة وأوروبا لمكافحة الأعشاب الضارة، على الرغم من أن بعض إصداراته الاستهلاكية لم تعد تحتوي على 'الغليفوسات'.
ولا تزال منتجات 'راوند أب' الأخرى، المصممة للمقاولين ومصممي الحدائق، تحتوي غالبا على 'الغليفوسات'.
وهناك أكثر من 60 ألف قضية أخرى معلقة لدى شركة 'باير'، التي خصصت 5.9 مليار دولار (4.5 مليار جنيه إسترليني) كأحكام قانونية.
وصارت مجموعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية مالكة لمنتج 'راوند أب' بعد استحواذها على شركة 'مونسانتو' الأميركية للكيماويات الزراعية بقيمة 63 مليار دولار عام 2018.
وصرحت شركة 'باير' في بيان لها بأنها لا توافق على حكم هيئة المحلفين، قائلة إنه يتعارض مع الثقل الهائل للأدلة العلمية وإجماع الهيئات التنظيمية وتقييماتها العلمية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت 'نعتقد أن لدينا حججا قوية في الاستئناف لإلغاء هذا الحكم وإلغاء أو تخفيض تعويضات الأضرار المفرطة وغير الدستورية'.
وأشارت إلى أن التعويضات في القضايا التي وصلت إلى أحكام نهائية قد انخفضت بنسبة 90% إجمالا مقارنة بتعويضات هيئة المحلفين الأصلية.
ومسألة ما إذا كان 'الغليفوسات' مادة مسرطنة محل خلاف في الأوساط العلمية.
لكن الجماعات البيئية تجادل بأن هذه المادة الكيميائية ضارة بالحياة البرية الأخرى، وتقتل الكائنات الحية المفيدة في التربة، وأن بعض الأعشاب الضارة أصبحت مقاومة لها.
وقررت مفوضية الاتحاد الأوروبي تجديد ترخيص 'الغليفوسات' للاستخدام في الاتحاد الأوروبي حتى كانون الاول 2033. ومن المتوقع أيضا أن تمدد المملكة المتحدة الترخيص الحالي عند انتهاء صلاحيته في كانون الاول 2025.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي
6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي

أخلى قاض في لندن سبيل المغني الأميركي كريس براون، الذي يُحاكَم في المملكة المتحدة بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ 36 عاماً من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في المملكة المتحدة، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائية. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنكلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى «تايب» الليلي. وقال القاضي إن كريس براون الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني. ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو، إلى جانب رجل أميركي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم بالاعتداء الخطير والضرب. وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى «ار اند بي» في سن 19 عاماً فقط، وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في المملكة المتحدة حينها. ومن المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من يونيو، بدءاً بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في يونيو ويوليو في المملكة المتحدة.

دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي
دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي

المصريين في الكويت

timeمنذ يوم واحد

  • المصريين في الكويت

دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي

واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات 'غير مقبولة'. وكتب تاياني في منشور على إكس: 'نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة'. إسبانيا من جانبها 'نددت بشدة' بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: 'الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة'. وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو 'غير مقبول'، مضيفة لصحافيين في بروكسل 'ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها'. ماذا حدث؟ أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين 'للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم'. وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين 'أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه'. وأشارت إلى أنه 'خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة'. ولفتت إلى أن 'وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم'. ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى. الجيش الإسرائيلي يرد وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق 'طلقات تحذيرية' بعدما 'انحرف' الدبلوماسيون عن المسار المعتد في الضفة الغربية. وذكر في بيان: 'في وقت سابق من اليوم، دخل وفد دبلوماسي إلى جنين بتنسيق مُحكم. وخلال عملية التنسيق، مُنح أعضاء الوفد مسارا مُعتمدا لسلوكه، نظرا لتواجدهم في منطقة قتال نشطة'. وأوضح أنه 'وفقا للتحقيق الأولي، انحرف الوفد عن مساره ووصل إلى منطقة يُحظر البقاء فيها. أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي تعمل في تلك النقطة نيرانا مُراوغة. ولم تُسفر الحادثة عن أضرار أو إصابات'. وتابع: 'سيُجري قائد فرقة الضفة الغربية، العميد ياكي دولف، تحقيقا فوريا في الحادثة. كما أمر قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، ضباط الوحدة بالتواصل فورا مع ممثلي الدول، وسيُجري قريبا محادثات شخصية مع الدبلوماسيين لاطلاعهم على نتائج التحقيق الأولي الذي أُجري في هذا الشأن. يُعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للإزعاج الذي سببه ذلك'. Leave a Comment المصدر

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك
الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن الخليجية

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

كشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء حملة دعائية منسقة وممولة تهدف إلى الترويج لقائد الميليشيا الليبي خليفة حفتر، وذلك من خلال شبكة حسابات مزيفة على موقع فيسبوك، تديرها شركات تسويق رقمية في باكستان ومصر ونيجيريا. هذه الحملة المضللة تستهدف التأثير في الرأي العام الليبي وتحسين صورة حفتر، بينما يواصل السيطرة على أجزاء واسعة من شرق وجنوب البلاد بدعم خارجي. حسابات مزيفة ومنشورات موجهة تضمنت الحملة أكثر من 140 صفحة ومجموعة على فيسبوك، أنشئت خصيصًا لتلميع صورة حفتر وتشويه خصومه، من بينهم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والفصائل المسلحة المرتبطة بها. رُصدت هذه الحسابات وهي تنشر مقاطع فيديو مفبركة، ومقالات دعائية، وميمات تسخر من خصوم حفتر، مستخدمةً أساليب تصميم تبدو محلية لإضفاء المصداقية. تقول ميليسا فرّينش، الباحثة في شؤون الأمن الرقمي لدى جامعة جورج تاون: 'ما رأيناه هو نسخة رقمية من الدعاية الكلاسيكية: تمويه أجنبي في عباءة محلية، يُصنع خصيصًا لإقناع الجمهور الليبي بأن حفتر هو الخيار الوحيد للاستقرار'. شركات تسويق مغمورة بتمويل خارجي تحقيق الغارديان، الذي استند إلى تسريبات ووثائق داخلية وتحليل رقمي، أظهر أن هذه الحملة مولتها شركات لها صلات بمؤسسات أمنية إماراتية، وكُلّفت بها شركات تسويق رقمي في لاهور والقاهرة وأبوجا. تُدار معظم الصفحات من قبل فرق صغيرة تتلقى تعليمات دقيقة من أطراف إماراتية غير رسمية حول نوعية الرسائل والمحتوى المطلوب نشره، وفقًا لمصادر من داخل هذه الشركات تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها. إحدى الوثائق المسربة تشير إلى ميزانية مخصصة تبلغ نحو 11 مليون دولار أمريكي، تُصرف على مدار عامين، وتشمل تكاليف إدارة الحسابات، وإنشاء محتوى مرئي، واستهداف جمهور في مناطق محددة مثل بنغازي وسبها وأجدابيا. علاقة فيسبوك ومسؤولية المنصات عندما تم إبلاغ شركة ميتا – المالكة لفيسبوك – بهذا النشاط، أزالت المنصة بعض الحسابات والصفحات، مشيرة إلى 'انتهاك سياسة السلوك غير الأصيل المنسق'. مع ذلك، قال ناطق باسم ميتا إن الحملة كانت متطورة جدًا، وإنها استخدمت تقنيات تخفٍ جعلت من الصعب كشفها مبكرًا. وقد طالبت منظمات حقوقية وخبراء إعلاميون بضرورة زيادة الشفافية والرقابة على هذا النوع من الحملات التي قد تؤثر في مسار النزاع الليبي. دعم سياسي وعسكري أوسع يأتي هذا النشاط في إطار دعم أوسع من الإمارات لخليفة حفتر، حيث سبق وأن أمدته أبو ظبي بالسلاح والمعدات، رغم الحظر الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا منذ 2011. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها فرق دولية وجود قواعد جوية إماراتية في شرق ليبيا، استخدمت على الأرجح لنقل دعم لوجستي إلى قوات حفتر. وتشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى لتأمين نفوذ طويل الأمد في ليبيا، عبر دعم شخصية عسكرية قوية قادرة على ضمان 'الاستقرار الأمني' بما يخدم مصالحها الإقليمية، وخاصة في ما يتعلق بموانئ النفط والتمدد التركي في غرب البلاد. مخاوف أممية من تعقيد المشهد عبّرت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها من تصاعد الحملات الدعائية والمعلومات المضللة، محذرة من أثرها السلبي على جهود المصالحة الوطنية والتحضير لانتخابات نزيهة. وقال متحدث أممي لـالغارديان: 'هذه الحملات تزرع بذور الانقسام وتُقوّض الثقة بين الأطراف، في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى خطاب جامع ومسار شفاف لبناء مؤسسات شرعية'. يكشف هذا التحقيق عن جانب مظلم من الحروب الحديثة: معارك لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالكلمات والصور والميمات. وفي الحالة الليبية، حيث هشاشة الدولة واختلاط الولاءات، تصبح الحملات الإعلامية المدعومة من الخارج جزءًا لا يتجزأ من موازين القوى على الأرض. — المصدر: The Guardian، 20 مايو 2025 رابط المقال الأصلي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store