
البنك المركزي الصيني يواصل شراء الذهب للشهر التاسع على التوالي في يوليو
وارتفعت احتياطيات الصين من الذهب إلى 73.96 مليون أونصة تروي دقيقة في نهاية يوليو، مقارنة بـ 73.90 مليون أونصة في نهاية يونيو.
وبلغت القيمة الإجمالية لاحتياطيات الذهب الصينية 243.99 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 242.93 مليار دولار في نهاية يونيو، وفقًا لبيانات بنك الشعب الصيني (PBOC).
وقال زين فودة، المحلل في 'ماركت بالس' التابع لشركة أواندا: «استمرار الشراء من أحد أكبر البنوك المركزية في العالم يشير إلى وجود طلب قوي وأساسيات داعمة للذهب».
وأضاف: «هذا يعزز الفكرة بأن الأمر يمثل قرارًا استراتيجيًا طويل الأجل».
وكان البنك المركزي الصيني قد استأنف شراء الذهب في نوفمبر 2024 بعد توقف دام ستة أشهر، وهو انقطاع أثّر حينها على شهية المستثمرين الصينيين تجاه الذهب.
ويُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، وقد سجل هذا العام مستويات قياسية وسط مخاوف تتعلق بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية وعمليات الشراء المتزايدة من البنوك المركزية.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز في يوليو أن المخاوف بشأن التجارة العالمية والديون المالية تدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مما يعزز جاذبية الذهب ويدفع المحللين إلى رفع توقعاتهم السعرية بشكل حاد. وأشار الاستطلاع، الذي شمل 40 محللًا ومتداولًا، إلى توقعات متوسطة بسعر يبلغ 3,220 دولارًا للأونصة هذا العام، ارتفاعًا من 3,065 دولارًا في الاستطلاع السابق.
في الوقت نفسه، خفض مجلس الذهب العالمي تقديراته لمشتريات البنوك المركزية من الذهب هذا العام، لكنه أكد أن الاتجاه طويل الأجل لتحويل البنوك احتياطاتها بعيدًا عن الأصول الأمريكية نحو الذهب لا يزال قائمًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المستقبل
منذ 15 دقائق
- المستقبل
توقعات أسعار الذهب الفترة القادمة.. انفجار قريب يفاجئ الجمع
كشف محمود رفعت، الخبير الاقتصادي والمحلل المالي، عن توقعات صادمة حول أسعار الذهب في مصر الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنها قد تصاب بارتفاعات تصل لحد الانفجار قريبًا. وقال 'رفعت'، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن يوم الثلاثاء القادم سيصدر بيان التضخم الأمريكي الذي يحدد به البنك الفيدرالي الأمريكي مسار خط الفائدة في الولايات المتحد، كما ستصدر يوم الخميس القادم طلبات إعانة البطالة ومؤشر أسعار المنتجين، ويوم الجمعة ستصدر مبيعات التجزئة. وأشار إلى أنه في حال جاءت هذه البيانات إيجابية للذهب سيرتفع المعدن الأصفر إلى مستويات 3412 ثم 342 ثم 3430، وقد تصل إلى 3500 دولار لكل أوقية. بينما لفت إلى أنه إذا جاءت البيانات سلبية للذهب سيتراجع إلى مستويات 3365 ثم 3344 ثم 3328 ثم 3300، ثم 3297 دولار لكل أوقية. وعلق: 'الهب رايح في شكل موجات سعرية ارتفاع ثم انخفاض'. مصير الذهب في مصر أوصى الخبير الاقتصادي بعدم بيع الذهب في الفترة الحالية إلا إذا كان الشخص مضطرًا، حتى لا يفقد أرباحًا مستقبلية في أسعار الذهب. وتوقع أن تشهد أسعار المعدن الأصفر ارتفاعات قياسية إذا حدث خفض للفائدة في شهر سبتمبر المقبل، ثم ارتفاع آخر مع خفض جديد للفائدة في شهر ديسمبر. وقال محمود رفعت إنه في حال الاستثمار لفترة متوسطة وطويلة الأجل يمكن شراء الذهب في الوقت الحالي؛ لأنه سيشهد زيادات كبيرة في الفترات القادمة والمتوسطة. وشدد على ضرورة الاستثمار في الذهب قائلًا: 'الذهب ثم الذهب ثم الذهب ثم العقارات في منطقة حيوية'.


مصراوي
منذ 15 دقائق
- مصراوي
ستاندرد تشارترد يتوقع استلام مصر أكثر من 6 مليارات دولار من قطر والكويت قبل نهاية 2025
توقع بنك ستاندرد تشارترد أن تتلقى مصر أكثر من 50% من التعهدات الاستثمارية الكبرى من قطر والكويت، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 12.5 مليار دولار، بحلول نهاية العام الجاري. وأكد البنك في بيان له اليوم حول توقعاته المستقبلية للاقتصاد المصري للنصف الثاني من 2025، استمرار تحسن أداء الجنيه وسط تدفقات المحافظ الاستثمارية في أذون وسندات الخزانة المحلية. كانت قطر أعلنت ضخ حزمة استثمارية بقيمة 7.5 مليار دولار لاستثمارها في عدد من المشروعات بمصر. وأحمد كجوك وزير المالية قال في وقت سابق، إن المباحثات مع قطر بشأن حزمة استثمارات بقيمة 7.5 مليارات دولار أُعلن عنها في أبريل "في مرحلة متقدمة". كما أعلنت الكويت أنها تسعى إلى ضخ 5 مليارات دولار استثمارات في مصر خلال الفترة المقبلة. كانت تقارير عالمية أشارت إلى اتجاه قطر والكويت لمبادلة ودائعها لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة في مصر. تحتفظ قطر بـ 4 مليارات دولار بوديعة قصيرة الأجل لدى المركزي المصري فيما تحتفظ الكويت بوديعة متوسطة وطويلة الأجل بقيمة 4 مليارات دولار لدى المركزي.


الأموال
منذ 15 دقائق
- الأموال
عبد المغني: السياحة المصرية على أعتاب استقبال 17 مليون سائح بنهاية 2025
أكد الدكتور أحمد عبد المغني حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة «ترنسكاب» للاستشارات الفنية والاقتصادية، أن قطاع السياحة المصري يشهد طفرة غير مسبوقة مدعومة بالبنية التحتية المتطورة، والتراث الثقافي الفريد، والمقومات السياحية التي تضع مصر في مكانة تنافسية عالمية، إلى جانب الجهود الحكومية في تطوير البنية الأساسية وتحسين الربط الجوي. وتوقع عبد المغني أن يصل عدد السائحين الدوليين إلى نحو 17 مليون زائر بنهاية 2025، مع استهداف 30 مليون سائح بحلول عام 2030. وأوضح أنه تمت إضافة 5600 غرفة فندقية جديدة في مناطق الجذب العالمية مثل شرم الشيخ، الغردقة، والساحل الشمالي، مع تحسين مستوى الخدمات بما يرفع معدلات الإقامة والعائدات السياحية. وأشار إلى أن السياحة تعد من أبرز مصادر العملة الصعبة في مصر، لدورها في دعم الناتج المحلي وتوفير فرص العمل، مؤكدًا أن القطاع لعب دورًا محوريًا في النصف الأول من 2025 في تعزيز مرونة الاقتصاد المصري، وسط تحديات التشديد النقدي العالمي وتباطؤ تدفقات رؤوس الأموال. وبيّن عبد المغني أن مصر، إلى جانب تايلاند، نجحت في تحويل "الدولار السياحي" إلى محرك اقتصادي داعم للعملة المحلية ومحقق لفوائض نسبية في ميزان الحساب الجاري، في وقت تعثرت فيه دول نامية أخرى مثل المغرب، سريلانكا، وتونس في تحقيق قفزات مماثلة. من جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الحكومة تستهدف استقبال 17.5 مليون سائح هذا العام، بإيرادات تصل إلى 16.45 مليار دولار، مشيرًا إلى نمو بنسبة 23% في أعداد الزوار والإيرادات خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي. وتعمل مصر حاليًا على خطة شاملة للاستثمار السياحي تتضمن إضافة 18 ألف غرفة فندقية جديدة بنهاية 2025، مع استكمال المخطط العام لتطوير منطقة الأهرامات قبل نهاية العام الجاري. .