
أوروبا تشهر «عصا السلاح» بوجه إسرائيل بسبب غزة
واليوم الثلاثاء، جدد مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان مايكل أوفلاهيرتي في بيان دعوته الدول الأعضاء إلى "بذل قصارى جهدها لمنع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتصدي لها في سياق النزاع في غزة".
وأشار المفوض إلى أن "ذلك يشمل تطبيق المعايير القانونية القائمة لضمان عدم السماح بنقل الأسلحة عندما يكون هناك خطر من استخدامها لارتكاب انتهاكات" للحقوق الأساسية.
خطوة ألمانية
والأسبوع الماضي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في النزاع بغزة، في تحول كبير في سياسة برلين، الحليف التقليدي لإسرائيل.
ومع ذلك، أكد المفوض "ضرورة بذل المزيد من الجهود، وبسرعة".
ويُعدّ مجلس أوروبا، ومقره ستراسبورغ، الجهة الرقابية على شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان في القارة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعرب أوفلاهيرتي عن قلقه للسلطات الألمانية بشأن "القيود المفروضة على حرية التعبير وحرية التجمع السلمي" للمحتجين "في سياق النزاع بغزة".
والجمعة الماضية، أعلنت برلين تحولا جذريا في سياستها تجاه إسرائيل مؤكدة تعليق صادرات الأسلحة إليها التي قد تُستخدم في حرب غزة، في حين تعد من أبرز حلفاء تل أبيب.
وكانت تلك المرة الأولى التي تتّخذ فيها حكومة ميرتس إجراء عقابيا بحق إسرائيل، وذلك في إطار ردّ برلين على موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة المدمرة جراء الحرب.
وفي بيان صدر حينها، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة في قطاع غزة هو أمر "يزداد صعوبة".
ومنذ بداية الحرب في غزة التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إثر هجوم لحركة حماس على إسرائيل، وحتى مايو/ أيار الماضي من العام نفسه، سمحت برلين بتصدير أسلحة لا تقل قيمتها عن 485 مليون يورو إلى إسرائيل.
وتضمنت هذه الشحنات أسلحة نارية، وذخيرة، وقطع غيار، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، ومعدات إلكترونية، ومركبات مدرعة خاصة بحسب رد حديث من الحكومة الألمانية على طلب برلماني.
aXA6IDIzLjI3LjIzNy42MiA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 31 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو: حماس هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة
وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس ، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة". وأضاف: "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". وتابع قائلا: "نحن نحارب برابرة في غزة هدفهم تدمير إسرائيل وقتل الإسرائيليين". وأكد أنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". وأشار نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وشدد على أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". ونفى نتنياهو، الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع. وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة"، مشددا على عدم العودة إلى "الاتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا". وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو إن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها. ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم. واختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والاتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
اليوم التالي للحرب.. مصر تدرب 5 آلاف شرطي فلسطيني لتأمين غزة
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 05:08 ص بتوقيت أبوظبي كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، عن بدء تنفيذ خطة أمنية وإدارية متكاملة لتأمين قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وتتضمن الخطة تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني بالتنسيق مع الأردن، تمهيدًا لنشرهم في القطاع لمعالجة الفراغ الأمني القائم حاليًا. وأوضح عبد العاطي، في لقاء متلفز، أنه «تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية وبالتعاون مع الأردن لنشرها في غزة». وأشار إلى أن «نشر هذه القوات سيكون جزءًا من الترتيبات التي ستُطرح في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، المقرر عقده بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني». وأكد الوزير أن الخطة المصرية تضع السلطة الفلسطينية في صدارة إدارة القطاع عبر لجنة خاصة، تحقيقًا للوحدة الترابية بين الضفة الغربية وغزة، مشددًا على قدرة السلطة على تحمل هذه المسؤولية. كما أشار إلى أن المؤتمر سيتضمن عدة ورش عمل حول الترتيبات الأمنية وإعادة الإعمار والتنمية. إعادة الإعمار ولفت وزير الخارجية، إلى أن القاهرة ستعلن خلال المؤتمر رؤيتها لإدارة القطاع بعد الحرب. ونوه إلى أنه تم التفاهم على 15 شخصا تكنوقراط من الشخصيات البارز في غزة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر. وأوضح أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيد التي يتعين أن تدير قطاع غزة جنبا إلى جنب الضفة الغربية. وكان عبد العاطي قد صرح في وقت سابق بأنه «لا يوجد ما يمنع نشر قوات دولية في قطاع غزة لتمكين السلطة الفلسطينية من تجسيد الدولة وضمان أمن جميع الأطراف»، موضحًا أن هذا السيناريو مرتبط بوجود «أفق سياسي وخريطة طريق واضحة تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية». وأضاف أن «هناك إمكانية لاستئناف عملية التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة إذا حسنت النيات ووجدت إرادة سياسية»، محذرًا من أن المنطقة لن تنعم بالسلام دون دولة فلسطينية، وأن الجهود المصرية تتركز حاليًا على منع إسرائيل من تنفيذ قراراتها «غير المسؤولة» بتوسيع عملياتها في القطاع. وانتقد عبد العاطي السياسات الإسرائيلية، معتبرًا أنها «قائمة على فرض الهيمنة وغطرسة القوة»، مؤكّدًا أن هذه الممارسات لن تحقق الأمن أو الاستقرار لإسرائيل، وأن «الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال التجاوب الجاد مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة»، مضيفًا أن «فرض القوة لن يفضي إلى سلام، بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي». كما شدد على رفض القاهرة للتهديدات الإسرائيلية بالسيطرة الكاملة على غزة، محذرًا من مغبة إعادة احتلال القطاع. وكشف أن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهما من الشركاء للتحذير من هذه الخطط، مؤكدًا أن إسرائيل تفرض قيودًا شديدة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في «كارثة إنسانية» وصفها بأنها نتيجة «جرائم ممنهجة وإبادة جماعية». وأشار عبد العاطي إلى أن الحكومة المصرية تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية لوقف الحرب، عبر اتصالات مع الطرفين الفلسطيني، ممثلًا في حركة حماس، والإسرائيلي، بالتنسيق مع قطر وأمريكا، سعيًا للتوصل إلى تهدئة شاملة تضمن إدخال المساعدات إلى سكان القطاع. aXA6IDE1NC4xMy45Mi41IA== جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
نتنياهو لقناة نيوزماكس: هدف إسرائيل في غزة تحرير الرهائن وضمان الأمن
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة نيوزماكس الأمريكية، أن هدف إسرائيل من العمليات العسكرية في غزة يتمثل في تحقيق سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، وإقامة سلطة انتقالية في القطاع. وأضاف نتنياهو أن هدفه هو أن تلقي حركة حماس أسلحتها وأن يتم تجريد غزة من السلاح، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي للحرب هو تحرير سكان غزة من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل. إعلام إسرائيلي: استئناف المحادثات مع حماس مرهون بخطة تلبي مطالب تل أبيب نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المحادثات مع حركة حماس قد تُستأنف في حال قدمت الولايات المتحدة والوسطاء خطة تتوافق مع المطالب الإسرائيلية. وأضافت المصادر أن القيادة السياسية في إسرائيل عازمة على المضي قدمًا في العملية العسكرية الهادفة للسيطرة على مدينة غزة، رغم الجهود الدبلوماسية الجارية. نتنياهو: لا نستهدف سوى حماس رغم قدرتنا على محو غزة أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات مثيرة للجدل، قال فيها إن بإمكان الجيش الإسرائيلي قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة درسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن ذلك ليس هدف إسرائيل، بل القضاء على حركة حماس فقط. وأضاف نتنياهو، في حديثه، أن أحداث 7 أكتوبر شهدت "إخفاقات واضحة وأخطاء استخبارية"، مشيرًا إلى أن تغيير النظام في إيران لم يكن هدفًا من أهداف الحرب، لكنه قد يكون إحدى نتائجها. وأوضح أن المعركة الجارية ليست ضد حماس وحدها، وإنما ضد إيران ووكلائها في المنطقة، مؤكدًا أن إسرائيل تمتلك القدرات الكافية لتنفيذ عمليات واسعة النطاق، لكنها تحصر أهدافها في القضاء على حماس.