يزبك: المهم ألا يغيظكم تدخل الدولة في شؤون الدويلة
كتب النائب غياث يزبك عبر حسابه على "أكس":
"تَنصح الدولة اللبنانية ذات السيادة وترجو وتتمنى ان يسود التعقل وروح التسامح البيئة المقاوِمة. ومن دون ان تخدش شعور الاهالي ولا سمح الله ان تعكر مزاج حزب الله ومن خلاله مزاج الله، تأمل الدولة من الحزب عدم الاعتداء على قوات اليونيفيل وتقترح على الغاضبين من طرَفه الاكتفاء بكيل الشتائم لقوات حفظ السلام وعدم اللجوء الى ضرب عناصرها بالأيدي، وان بدا ان هؤلاء لم يتعلموا بعد عدم الخروج عن الطريق التي رسمها لهم الحزب. ومستفيدةً من طول بالهم، تقول الدولة للاهالي ليسمَع الحزب إن أحب: اذا كان لا يقلقكم ان تغادر اليونيفيل الجنوب وتترككم في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية وتعنت نتنياهو، تلفت الدولة انتباهكم الى الازمات الصحية التي ستصيب ابقاركم ومزارعكم ومحاصيلكم التي يتولى خبراؤها تأصيلها وتلقيحها وحمايتها من الامراض. فكروا بهذه المحاذير لعل في الأمر افادة، لكن اذا شكّل هذا التطفل اي ازعاج لكم، بلاها، المهم الا يغيظكم تدخل الدولة في شؤون الدويلة، والعفو من شِيَم الكرام".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
كواليس ما حصل في الساعات الأخيرة بين ماسك وترامب
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن تغريدة الملياردير الأميركي إيلون ماسك التي أبدى فيها ندمه على "تجاوزه" في انتقاد الرئيس دونالد ترامب، جاءت عقب مكالمة هاتفية خاصة جمعته الجمعة الماضي مع رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس. ووفقا لثلاثة مصادر تحدثت لموقع "أكسيوس"، جاءت المكالمة لتهدئة التوترات بين الرجلين بعد أسبوع من تبادل الانتقادات العلنية، خصوصا بشأن اعتراض ماسك على مشروع ترامب الضخم للضرائب والميزانية المعروف بـ"الفاتورة الجميلة". ماسك يخشى من أن الفاتورة قد ترفع العجز الفيدرالي بمليارات الدولارات، بينما يواجه خطر خسارة عقود ضخمة لشركته "سبيس إكس" في حال استمرار الخلاف. في المقابل، يعتمد ترامب على ماسك كأكبر ممول لحملات الجمهوريين في انتخابات 2024. وذكرت المصادر أن المحادثة بدأت بين وايلز وماسك، قبل أن يُضاف إليها فانس، الذي يُعتبر حليفا مقرّبا من ماسك وكان أحد الداعمين لاختياره نائبا لترامب خلال الحملة الانتخابية. لم يحدد ماسك التغريدات التي ندم عليها، لكن بعضها اتّسم بنبرة حادة، حيث دعا إلى عزل ترامب، وزعم أنه ظهر في "قوائم جيفري إبستين"، وهو ما أثار غضب ترامب. في البداية، هدد ترامب بإنهاء عقود ماسك الحكومية، لكنّ مقربين من الرئيس قالوا إنه "شعر بالخيانة أكثر من الغضب"، على حد وصفهم، وأكدوا أن "اعتذارا علنيا من ماسك قد يُهدئ الأجواء، لكن العلاقة لن تعود كما كانت". ولم يعلق البيت الأبيض أو ممثلو ماسك على المحادثة. وأفاد البيت الأبيض، يوم الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقدّر اعتذار الملياردير إيلون ماسك، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان الأخير عن ندمه بشأن بعض المنشورات التي شاركها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 40 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
انقسام على ما بعد "عاشوراء"!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... جاء في أسرار صحيفة "اللواء": تتجابه على «المسرح الفوقي» في لبنان اتجاهات ابرزها: يتحدث عن مواجهة وشيكة مجدداً قد تلي عاشوراء، واتجاه آخر، يستعد لموسم سياحي واعد لم يبدأ بعد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 43 دقائق
- النشرة
في صحف اليوم: لجوء واشنطن إلى تعطيل التمديد لليونيفيل أمر مستبعد وباريس تؤيّد التجديد لهذه القوات من دون تعديل
اشارت مصادر صحيفة "الجمهورية"، الى "احتمال أن تخفض واشنطن دعمها المادي لليونيفيل ممكن في سياق خفض النفقات الذي أطلقته إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلّا أنّ لجوءها إلى تعطيل التمديد لليونيفيل أمر مستبعد، باعتبار أنّها لا ترغب في ترك المنطقة للفراغ من دون ضوابط أمنية، فضلاً عن أنّها كانت وما زالت أكثر الساعين لترسيخ الأمن والاستقرار على جانبَي الحدود". إلى ذلك، علمت "الجمهورية"، أنّ "مشاورات مكثفة جرت على غير صعيد رسمي رفيع تقاطعت حول التأكيد أنّ لبنان لم يتبلّغ من أي جهة خارجية أميركية أو غير أميركية أو أممية أو من قِبل قيادة "اليونيفيل"، أي أمر متصل بما أُشيع حول مهمّة "اليونيفيل" وما حُكيَ عن رفض أميركي لتمديد مهمّتها. وخَلُصَت هذه المشاورات إلى: أولاً، تمسك لبنان بقوات اليونيفيل وبدورها في تطبيق ال قرار 1701 ، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني. ثانياً، التأكيد على عمق العلاقة مع قوات «اليونيفيل»، رفض واستنكار أي استهداف تتعرّض له من أي جهة كان. ثالثاً، تأكيد موقف لبنان لناحية التمديد لمهمّة «اليونيفيل»، من دون أي تعديل أو تغيير في مهامها، ومن دون زيادة أو نقصان على ما نصّ عليه التمديد لهذه القوات في العام الماضي. رابعاً، تأكيد موقف لبنان لناحية التعاون الكامل بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني لاستكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني، الذي تعيقه إسرائيل بتفلّتها من اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار اعتداءاتها، وامتناعها عن الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، ولاسيما النقاط الخمس". في السياق عينه، عكس مصدر ديبلوماسي في حديث لصحيفة "الجمهورية" من العاصمة الفرنسية، دعم فرنسا الأكيد لموقف لبنان. وأبلغ المصدر إلى "الجمهورية" قوله إنّ "باريس التي ستتولّى طرح مشروع تمديد مهمّة اليونيفيل، تؤيّد التجديد لهذه القوات من دون أي تعديل أو تغيير في مهامها. مشيراً إلى أنّ فرنسا ستبذل جهوداً في هذا الاتجاه". ورداً على سؤال لم ينفِ المصدر الديبلوماسي وجود علاقة غير مستقرة بين فرنسا وإسرائيل تبعاً للموقف الفرنسي من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والرافض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وعدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأضاف: "انّ باريس على موقفها الثابت في التطبيق الكامل للقرار 1701، وتقدّر ما يقوم به الجيش اللبناني من خطوات وإجراءات بالتعاون مع قوات حفظ السلام الدولية"، مشيراً إلى أنّ "باريس على تواصلها المستمر مع المسؤولين الإسرائيليِّين لضرورة تحقيق الانسحاب من الأراضي اللبنانية. إذ يشكّل بقاء إسرائيل لاحتلالها للنقاط الخمس، المانع الأساس لاستكمال انتشار الجيش اللبناني في منطقة عمل القرار 1701". ورداً على سؤال آخر، أوضح المصدر "أنّ إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تولي ثقة كبرى بعهد الرئيس جوزاف عون، وتضع في أولويتها حشد الدعم للبنان بصورة عاجلة، بما يمكن لبنان من النهوض من جديد، وهذا يتطلّب بدرجة موازية تسريع الخطوات الإصلاحية من قبل الحكومة اللبنانية. إنّ الصعوبات التي تعتري الوضع في لبنان يمكن علاجها بتفاهم اللبنانيِّين في ما بينهم، وهو ما تشجّعه باريس، التي تؤيّد بصورة قطعية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وتعتبر أنّ على "حزب الله" أن يتعاون في هذا المجال، ويقدم على خطوات ترسّخ الأمن والاستقرار في لبنان".