
مظاهرة طرابلس تهتف ضد الفساد وتطالب بإسقاط الأجسام الحاكمة في ليبيا (صور وفيديو)
هتف مئات المتظاهرين بميدان الشهداء في طرابلس اليوم الجمعة ضد الفساد مطالبين بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسية عبدالحميد الدبيبة وبقية الأجسام الحاكمة في ليبيا بما فيهم مجلسا النواب والدولة، وحملت لافتات المتظاهرين تلك المطالب كأولويات لاستقرار الوضع في البلاد.
وأعرب الداعون للتظاهرات عن أملهم في أن تسهم بإخراج الكيانات الحالية كافة من المشهد السياسي، معتبرين أنها لم تعد تمثل الشعب الليبي، وفق قول ناشطين. ويشارك في تظاهرات الجمعة نشطاء وأحزاب ومكونات سياسية واجتماعية تطالب بإسقاط الحكومتين ومجلسي النواب والدولة وحكومة الدبيبة، وبالحد من نفوذ الميليشيات المسلحة، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها طرابلس أخيرًا.
وتوافد أهالي مدينة طرابلس عقب صلاة الجمعة إلى ميدان الشهداء بطرابلس، مرددين هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»، ورفعوا شعارات لإسقاط ما سموه بـ«مافيا الدبيبات».
-
-
-
بيان جديد لحراك «سوق الجمعة»
في الوقت نفسه، دعا «حراك سوق الجمعة» المنظمات الحقوقية وبعثة الأمم المتحدة، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية في ليبيا لمتابعة فعاليات التظاهرة السلمية اليوم الجمعة بالعاصمة طرابلس، التي أطلقوا عليها «جمعة الخلاص».
وقال الحراك في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: «قضِي الأَمر الذي كنتم فيه تستفتِيان، الأرض لا تفاوض، ومن باعها لا مكان له بيننا، فمن اختار الصمت وقت الخيانة، فليصمت الآن؛ لأن زمن الحساب قد اقترب».
في المقابل، وجه «راديو مصراتة» دعوة للمواطنين للخروج بتظاهرة غدًا السبت إلى ميدان الشهداء في طرابلس لدعم حكومة «الوحدة الوطنية» ورئيسها عبدالحميد الدبيبة، ومساندة «قراراته لبناء الدولة ومحاربة المليشيات»، وفق تعبير الراديو.
متظاهرون في «ميدان الشهداء» بطرابلس، الجمعة 23 مايو 2025. (لقطة مثبتة من فيديو)
متظاهرون في «ميدان الشهداء» بطرابلس، الجمعة 23 مايو 2025. (لقطة مثبتة من فيديو)
متظاهرون في «ميدان الشهداء» بطرابلس، الجمعة 23 مايو 2025. (لقطة مثبتة من فيديو)
متظاهرون في «ميدان الشهداء» بطرابلس، الجمعة 23 مايو 2025. (لقطة مثبتة من فيديو)
متظاهرون في «ميدان الشهداء» بطرابلس، الجمعة 23 مايو 2025. (لقطة مثبتة من فيديو)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 42 دقائق
- أخبار ليبيا 24
أمن السواحل: إنقاذ قارب صيد تعطل قبالة ساحل تاجوراء
أخبار ليبيا 24 إدارة السواحل تنقذ قاربًا معطلًا قرب طرابلس أعلنت الإدارة العامة لأمن السواحل، فجر السبت، عن نجاحها في تنفيذ عملية إنقاذ لقارب صيد تعطل محركه قبالة سواحل تاجوراء، شرق العاصمة طرابلس. أمن السواحل: تلقينا نداء استغاثة في الساعات الأولى من الصباح من طاقم القارب وأوضح بيان رسمي صادر عن الإدارة، أن غرفة العمليات تلقت نداء استغاثة في الساعات الأولى من الصباح من طاقم القارب، يُفيد بتعطل محركه في عرض البحر، وسط اضطراب كبير في حالة البحر نتيجة ارتفاع الأمواج وسرعة الرياح. إدارة أمن السواحل: تم الوصول إلى القارب وإنقاذ طاقمه بسلام دون وقوع إصابات وعلى الفور، تحرك الزورق «وداي امجنين» التابع لفرع إدارة أمن السواحل بطرابلس باتجاه الإحداثيات التي تم تحديدها لموقع القارب المعطّل. وبعد جهود مضنية، وبفضل الاستجابة السريعة وتنسيق الطاقم البحري، تم الوصول إلى القارب وإنقاذ طاقمه بسلام دون وقوع إصابات، وتم سحب القارب إلى النادي البحري بطرابلس. إدارة أمن السواحل تدعو الصيادين وأصحاب القوارب إلى التأكد من سلامة معداتهم البحرية وقد أكدت الإدارة العامة لأمن السواحل التزامها الكامل بالاستجابة السريعة لنداءات الاستغاثة البحرية، مشيرة إلى أن سلامة الأرواح في البحر تمثل أولوية قصوى. كما دعت الصيادين وأصحاب القوارب إلى التأكد من سلامة معداتهم البحرية، خاصة المحركات، قبل الإبحار، وعدم المجازفة بالإبحار في الظروف الجوية السيئة. وتُعد هذه العملية واحدة من عدة عمليات إنقاذ نفذتها الأجهزة البحرية في الآونة الأخيرة، في ظل تكرار حالات تعطل القوارب الصغيرة نتيجة قدم المعدات أو سوء الصيانة. وتؤكد هذه الحوادث على أهمية تعزيز ثقافة السلامة البحرية ورفع كفاءة الاستجابة لدى الجهات المختصة، لتقليل المخاطر التي تهدد أرواح العاملين في البحر.


أخبار ليبيا 24
منذ 42 دقائق
- أخبار ليبيا 24
الإسعاف الطائر ينفي نقل الذهب عبر مطار طرابلس الدولي
الإسعاف الطائر ترد بحزم: لا تهريب للذهب عبر مطار طرابلس نفي رسمي للأنباء المتداولة نفى الجهات المعنية بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل كميات من الذهب والفضة عبر مطار طرابلس الدولي بواسطة جهاز خدمات الإسعاف الطائر. وأكدت الجهات الرسمية أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى التشويش على الرأي العام، في وقت تمر فيه البلاد بظروف سياسية وأمنية حساسة. الإسعاف الطائر يوضح مهمة الطائرات وفي بيان صدر عن جهاز خدمات الإسعاف الطائر، شدد الجهاز على أن المعلومات المتداولة تمثل محاولة متعمدة للنيل من صورته الإنسانية والمهنية، موضحًا أن جميع طواقمه الطبية تعمل بروح وطنية عالية لخدمة المواطنين في جميع أنحاء ليبيا دون أي تمييز. وأشار البيان إلى أن الطائرات التي زُجّ باسمها في الشائعات كانت قد غادرت مطار طرابلس لنقل مصابين جراء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في العاصمة، وأنها لم تكن تحمل أي مواد ذات طابع تجاري أو معدني، بل كانت مخصصة حصريًا لنقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج داخل البلاد أو خارجها. سياق سابق لمحاولة تهريب ضخمة ويأتي هذا النفي في ظل تذكير الرأي العام الليبي بحادثة سابقة وقعت في مايو 2024، حين أعلنت السلطات عن إحباط أكبر محاولة تهريب ذهب في تاريخ ليبيا، شملت حينها 26 طناً من سبائك الذهب، قُدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار أمريكي. أزمة سياسية تُغذي الشائعات يُذكر أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من أزمة سياسية عميقة، نتج عنها انقسام حاد في المؤسسات، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي برئاسة أسامة حماد. هذا الانقسام السياسي ترافق مع ازدواج في مؤسسات الدولة السيادية، أبرزها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الأمر الذي يخلق بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتبادل الاتهامات.


أخبار ليبيا 24
منذ 42 دقائق
- أخبار ليبيا 24
متظاهرون يمنحون الرئاسي مهلة 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم
دعوات لحل الأجسام السياسية ومطالب بتحديد موعد للانتخابات شهد ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، مساء أمس، حشودًا غفيرة من المتظاهرين تنديدًا باستمرار الانسداد السياسي والانفلات الأمني، في مشهد يؤكد تصاعد الاحتقان الشعبي ضد السلطات القائمة والمؤسسات الحاكمة. بيان يحمّل المسؤولية للجميع المحتجون، الذين نظموا حراكًا شعبيًا واسع النطاق، أصدروا بيانًا صريحًا اتهموا فيه حكومة عبد الحميد الدبيبة، منتهية الولاية، والحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، والمجلس الرئاسي، ومجلسي النواب والدولة، بالمسؤولية المباشرة عن تفاقم الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي خلفت قتلى مدنيين وخسائر مادية فادحة. مطالب واضحة ومهلة زمنية وطالب البيان بحل شامل لكافة الأجسام السياسية الحالية، وتشكيل لجنة أزمة تتولى تسيير شؤون البلاد بشكل مؤقت، إلى حين التمهيد لمرحلة انتقالية تُتوج باستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. كما شدد المتظاهرون على ضرورة تحديد موعد أقصى للاستحقاقات الدستورية لا يتجاوز 25 يوليو 2026، مانحين المجلس الرئاسي مهلة لا تتعدى 24 ساعة للرد والتنفيذ. خيار العصيان المدني مطروح رغم تأكيدهم على سلمية الحراك، لم يستبعد المتظاهرون اللجوء إلى العصيان المدني في حال استمرار التجاهل الرسمي، داعين كافة المدن الليبية للانضمام إلى موجة الاحتجاجات. وختم البيان بدعوة صريحة إلى توحيد الصف الوطني ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي، في مسعى لإنقاذ ليبيا من الفوضى والتفكك.