logo
نتنياهو يعقد اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني بشأن توسيع نطاق حرب غزة

نتنياهو يعقد اجتماعاً مع مجلس الوزراء الأمني بشأن توسيع نطاق حرب غزة

صوت بيروتمنذ يوم واحد
من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مجموعة صغيرة من كبار الوزراء، اليوم الخميس، لمناقشة خطط الجيش للسيطرة على مزيد من الأراضي في قطاع غزة على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
وسيعقد نتنياهو اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات هذا الأسبوع مع قائد الجيش الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه متوتر، قائلين إن قائد الجيش رفض توسيع الحملة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يريدون انتهاء الحرب باتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وتصر حكومة نتنياهو على تحقيق انتصار كامل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي بدأت الحرب بعد هجومها على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023.
وأثارت فكرة توغل القوات الإسرائيلية في المناطق التي لا تسيطر عليها بالفعل في القطاع الفلسطيني الممزق قلقا في إسرائيل. وحثت والدة أحد الرهائن اليوم الناس على الخروج إلى الشوارع للتعبير عن معارضتهم لتوسيع الحملة.
وكتبت عيناف زانجاوكر على منصة إكس في تعليقات موجهة إلى نتنياهو 'من يتحدث عن اتفاق شامل لا يذهب لاحتلال القطاع ويعرض الرهائن والجنود للخطر'.
وحث منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل الأسرى المحتجزين في غزة، رئيس أركان الجيش إيال زامير على معارضة توسيع نطاق الحرب، ودعا المنتدى الحكومة إلى قبول اتفاق ينهي الحرب ويحرر الرهائن المتبقين.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس أمس الأربعاء إن الجيش سينفذ قرارات الحكومة حتى تتحقق جميع أهداف الحرب. ويصر القادة الإسرائيليون منذ فترة طويلة على إلقاء حماس سلاحها وألا يكون لها أي دور مستقبلي في غزة منزوعة السلاح وأن يتم تحرير الرهائن.
وتصف الأمم المتحدة التقارير التي تتحدث عن احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها 'مقلقة للغاية' إذا كانت صحيحة.
ولا يزال هناك 50 رهينة رهن الاحتجاز في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن 20 منهم على قيد الحياة. وجاء إطلاق سراح معظم الرهائن المحررين حتى الآن نتيجة مفاوضات دبلوماسية. وانهارت المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار التي كان من الممكن أن تشهد إطلاق سراح بعض الرهائن في يوليو تموز.
وأظهرت لقطات مصورة منشورة الأسبوع الماضي اثنين من الرهائن الأحياء وهما في حالة هزال وضعف، مما أثار تنديدات دولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة 'السيطرة الكاملة على مدينة غزة'، وتحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لإخلائها #عاجل
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة 'السيطرة الكاملة على مدينة غزة'، وتحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لإخلائها #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 4 دقائق

  • سيدر نيوز

مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة 'السيطرة الكاملة على مدينة غزة'، وتحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لإخلائها #عاجل

المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يقّر مقترح نتنياهو 'للسيطرة' على غزة الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الخطة الإسرائيلية بشأن غزة 'فوراً' زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف خطة مجلس الوزراء الأمني بأنها 'كارثة' ستارمر: قرار إسرائيل بشأن غزة خاطئ ماذا نعرف عن خطة 'السيطرة العسكرية الكاملة'؟ 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه
"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

الديار

timeمنذ 35 دقائق

  • الديار

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت ردود الفعل الدولية المنددة بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". بريطانيا وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة أن قرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". وأضاف: "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". كذلك، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد "إسرائيل" النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة "تايمز": "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". تركيا وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على "إسرائيل" أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بالإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. الأمم المتحدة من جهته، دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة الى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع "إسرائيل" حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". الصين وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة "إسرائيل" للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية الدولة العبرية إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". فنلندا وقالت وزارة الخارجية الفنلندية: "نأمل في وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا عن الرهائن الإسرائيليين"، مضيفة: "نشعر بقلق بالغ إزاء المجاعة الوشيكة في غزة". بدورها، حضت أستراليا "إسرائيل" على "عدم السير في هذا الطريق"، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم فرض السيطرة العسكرية على غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان اليوم الجمعة: "تدعو أستراليا "إسرائيل" إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانغ أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة "إسرائيل"، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا". لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال "إسرائيل". جاءت تصريحات وانغ ردا على قول نتنياهو إن "إسرائيل" تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أمس الخميس. وقال إن "إسرائيل" تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟
اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

لبنان اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • لبنان اليوم

اتصال ساخن.. هل رفع ترامب صوته في وجه نتنياهو؟

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية متوترة في 28 تموز، أبلغ خلالها ترامب نتنياهو بأنه لا يريد سماع إنكار لوجود المجاعة في غزة، وفق ما أفاد تقرير لشبكة 'أن بي سي'. جاء ذلك بعد تصريح نتنياهو بأن 'لا توجد سياسة تجويع في القطاع، ولا يوجد جوع في غزة'. ووصف مسؤول في الإدارة الأميركية المحادثة بأنها 'مباشرة وباتجاه واحد'، مشيراً إلى أنها ركزت أساساً على أوضاع المساعدات الإنسانية في القطاع. وأضاف أن 'الولايات المتحدة لا تشعر فقط بخطورة الوضع في غزة، بل تتحمل أيضاً مسؤولية عنه نظراً لصندوق المساعدات الأميركي'. في المقابل، نفى مكتب نتنياهو ما نشرته 'أن بي سي' الأميركية بشأن صراخ ترامب على نتنياهو لإنكاره حدوث مجاعة في غزة، مؤكداً أن 'ما ورد عن محادثة صراخ مزعومة بين نتنياهو وترامب هو خبر كاذب تماماً'. وكانت الشبكة قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو في 28 تموز اتسمت بـ'الصراخ والحدة' على خلفية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store