
الأمم المتحدة ترحب بالحوار البناء في قمة ألاسكا
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان إن المنظمة 'أحاطت علماً' بالمحادثات التي عقدت بين الزعيمين يوم الجمعة، مشددًا على أن الأمم المتحدة ترى في هذا النوع من اللقاءات ركيزة أساسية لتقليل حدة التوترات الدولية وتشجيع الحلول الدبلوماسية.
وقد جرت القمة في قاعدة 'إلمندورف-ريتشاردسون' العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، واستمرت نحو ساعتين و45 دقيقة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين.
فقد شارك من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، بينما مثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف.
ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه محاولة جديدة لفتح قنوات تواصل مباشرة بين موسكو وواشنطن، في وقت يشهد فيه العالم توترات سياسية وأمنية متزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
السعودية... الغائب الحاضر في قمة ألاسكا
على رغم الجدل الذي أحيطت به نتائج قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أو المسرب منها حتى الآن، فإن ترقب العالم لها وتفاعله مع محادثاتها، يظهر حجم الاستحقاقات الدولية ليس في أوكرانيا والغرب وحسب، ولكن كذلك في منطقة الشرق الأوسط المتخمة بتوترات معقدة، كثيراً ما كانت واشنطن وموسكو تتراقصان على حبالها. لكن خلف أضواء الطائرات المقاتلة التي حلقت فوق القاعدة العسكرية في ألاسكا، كان هناك ظل آخر يرافق المشهد، وهو السعودية، التي وإن لم تكُن حاضرة رسمياً في القمة، إلا أن بصمتها كانت واضحة باعتبارها الممهد الأول لهذا اللقاء، ولذلك كان ترحيبها بنتائجه سريعاً، "لتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلاً لحل الخلافات والنزاعات الدولية". العودة لفبراير (شباط) الماضي تكشف عن القصة من بدايتها، ففي الدرعية التاريخية احتضنت المملكة أول لقاء جمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بنظيره الروسي سيرغي لافروف في اجتماع وضع اللبنة الأولى لكسر الجليد بين موسكو وواشنطن. واللقاء لم يكُن مجرد مصافحة بروتوكولية، بل أسس لمسار تفاوضي أعاد فتح القنوات المغلقة منذ أعوام. ومن هناك، بدأت ملامح "خريطة ألاسكا" ترسم بخطوط سعودية. بعد اجتماع الدرعية بأيام، حط ترمب رحاله في الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهناك لم يخفِ الرئيس الأميركي امتنانه، فأشاد بالدور السعودي في تهيئة الأجواء للتقارب مع روسيا، مؤكداً أنه "لولا السعودية لما كنا اليوم على أعتاب بداية مسار جديد مع موسكو". في هذا السياق ينظر إلى قمة ألاسكا من زاوية أخرى، على أنها شاهدة على بروز دور السعودية كفاعل دولي لا يقتصر نفوذه على محيطه الإقليمي، بل يمتد إلى قلب التوازنات الكبرى. وهذا ما لاحظه معهد "تشام هاوس" منذ اللقاء الأول بين الدولتين في الدرعية، حين اعتبر أن سياسة "الحياد الإيجابي" التي رسمتها الرياض مكنتها من "بناء علاقات شخصية وثيقة لا تقدر بثمن مع مسؤولين روس وأوكرانيين. كما أن تعاون الرياض المستمر مع روسيا لإدارة أسعار النفط ضمن 'أوبك+'، إضافة إلى استضافتها للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة جامعة الدول العربية عام 2023، عززا قدرة المملكة على تقديم نفسها كشريك محايد"، ناهيك عن علاقتها الوثيقة مع ترمب الذي جعلته يتخذها محطته الأولى بعد انتخابه مرتين. ووصفت المحللة المتخصصة في شؤون البيت الأبيض مرح البقاعي من واشنطن الدور السعودي في قمة ألاسكا والتأسيس لها على أرضية صلبة بـ"المحوري"، إذ قادت تهيئة الأجواء و"تأسيس شراكة سلام إقليمية ودولية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي اختار أن تكون أول زيارة خارجية له في ولايته الثانية إلى السعودية، لتتحول تلك الجهود إلى أرضية صلبة مهدت لعقد قمة ألاسكا التاريخية بين ترمب وبوتين التي يترقب العالم نتائجها وانعكاساتها على أوكرانيا والشرق الأوسط وموازين القوى الدولية". الوساطة بين الأعباء والمكاسب المملكة لم تكتفِ بالحياد التقليدي الذي عرفت به في الأزمات العالمية، بل تجاوزت ذلك إلى ممارسة دبلوماسية الوسيط الفاعل، فأعادت فتح خطوط التواصل بين واشنطن وموسكو، وقدمت نفسها كبيئة محايدة موثوقة، قادرة على جمع الخصوم. هذا الدور جعل السعودية بالنسبة إلى المحللين "الغائب الحاضر" في ألاسكا، فالقمة ما كانت لتعقد لولا الجسور التي مهدتها الرياض، وبناء الثقة الذي استثمرت فيه بصبر مع زعيمي البلدين. لكن هذا الدور على رغم مكاسبه السياسية، فإن له ضريبته أيضاً، وفق "تشام هاوس" الذي لفت إلى أن المهمة الجديدة تحمل معها "ثقلاً ومسؤولية ومساءلة جديدة. وستكون هناك توقعات متزايدة، ليس فقط من المجتمع الدولي، بل أيضاً من الشعوب العربية، بأن تشارك السعودية بفاعلية في حل النزاعات الإقليمية، وأن تشارك في التنفيذ والمتابعة". وأشار إلى أن "الحفاظ على هذا الدور سيتطلب الشجاعة والتصميم والاستعداد للمخاطرة وتلقي الانتقادات". تفاهمات الحرب الباردة صحيح أن القمة لم تفضِ إلى اتفاق نهائي في شأن أوكرانيا، لكنها أرسلت إشارات أولية إلى استعداد الطرفين لتخفيف حدة المواجهة. وهنا تتضح أهمية الدور السعودي، إذ إن فتح باب الحوار بين ترمب وبوتين أعاد الأمل لملفات عدة مثل إمكان التهدئة في أوكرانيا وتجاوز شبح المخاوف من حرب نووية. كما أن اللقاء قد يفضي في تقدير المراقبين إلى "فتح نافذة تفاهم بين موسكو وواشنطن لدعم جهود التهدئة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في إيران وسوريا، فإن فرص تسويات جديدة تقلل من تصاعد التوتر، صارت أقرب من ذي قبل. وتعلق "فوكس نيوز" على نتائج القمة التي جرى انتقادها على نطاق واسع "إذا لم يكن هناك شيء آخر أنجزته، فقد كشفت ألاسكا عن الخطوط النهائية"، وتقر بأن "مطالب بوتين الإقليمية الصريحة تظل خطاً أحمر سياسياً وقانونياً وأخلاقياً" بالنسبة إلى واشنطن، مما يشير إلى أن تعقيدات النزاع أوسع من حرب بين روسيا وأوكرانيا. أما أستاذ التاريخ في الجامعة الكاثوليكية الأميركية ومؤلف كتاب "التصادمات" حول جذور الحرب في أوكرانيا مايكل سي كيميج، فإنه يرى أن "الأوروبيين يدركون تقلبات ترمب وعدم تعاطفه مع أوروبا وأوكرانيا وعاطفته الغريبة تجاه بوتين". ومع ذلك، بحسب "نيويورك تايمز" أن ما وراء الستار والضجة يكمن في عودة استراتيجية قديمة من الحرب الباردة، ولكن في صورة حديثة "الاحتواء على المدى الطويل، بما في ذلك عزل روسيا اقتصادياً". وترجح البقاعي أن أوكرانيا وإن تكُن العنوان الرئيس، فإن ملفات أخرى ظلت موضع إشكال واهتمام مثل الملفين الإيراني والسوري، إذ تعرب عن اعتقادها بأن القمة شكلت فرصة لإعادة التوازن بين النفوذ الروسي والأميركي فيهما، بعدما رفعت واشنطن جزءاً من العقوبات بطلب سعودي، مع استمرار دعمها للحكومة في دمشق ضمن شراكة إقليمية تتصدرها الرياض. وأضافت أن "مخرجات القمة أكدت ضمان بقاء القواعد الروسية من دون الإضرار بسيادة سوريا ووحدتها، مع تعزيز المشاركة السياسية لجميع المكونات، مقابل التزام موسكو الابتعاد من أية محاولات لاحتكار القرار السياسي أو الاقتصادي في البلاد". وسواء نظرنا إلى القمة بحد ذاتها أو حتى الملفات على طاولتها، فإنها جميعاً "تظهر أن السعودية أصبحت لاعباً دبلوماسياً رئيساً"، خلافاً لتوجهات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي حاولت توظيف أزمة أوكرانيا في شيطنة الرياض، بوصفها قائدة تحالف "أوبك+" الذي تشكل روسيا أحد أعضائه البارزين.

سودارس
منذ 2 ساعات
- سودارس
ترامب: "تقدم كبير بشأن روسيا.. ترقبوا"
RT نشر في كوش نيوز أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه يتم إحراز تقدم كبير بشأن روسيا ، وذلك بعد يومين من المحادثات التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال ترامب، في منشور على "تروث سوشيال"، اليوم الأحد إن "هناك تقدم كبير بشأن روسيا ، انتظرونا (ابقوا معنا وتابعوا التطورات)". وأجرى الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب أمس السبت محادثات في ألاسكا تمحورت حول سبل حل أزمة أوكرانيا ، حيث التقى الزعيمان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية في أنكوريج في اجتماع استمر ساعتين و45 دقيقة. وحضر اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف. ومثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
إسرائيل تقتل 27 فلسطينيا بغزة الأحد بينهم 13 من منتظري مساعدات
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة للأناضول: "7 شهداء (فلسطينيين) وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال". كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة للأناضول، بـ"استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع". وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى "ناصر" للأناضول، سقوط "4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس". وفي بيان منفصل، قال مستشفى "ناصر": "13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال (الإسرائيلي قرب محور موراج (جنوب)، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة". والجمعة، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيويورك الأمريكية، إن الأخبار الواردة عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال "مقلقة للغاية". وأكد أن الفلسطينيين المدنيين في غزة يضطرون للمخاطرة بحياتهم للوصول إلى المساعدات الإنسانية. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة. في السياق، قال مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" وسط القطاع للأناضول: "شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح". وأشار المصدر إلى "استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات". في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان. وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان للأناضول. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 قتيلا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.