logo
"مدينة الشارقة للنشر" تحصل على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي

"مدينة الشارقة للنشر" تحصل على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي

زاويةمنذ يوم واحد

الشارقة ، بعد تحقيق مرتبة متقدمة ضمن أفضل 5 أماكن عمل في القطاع العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، حصلت "المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر" على شهادة "أفضل بيئة عمل" للسنة 2025-2026، للعام الثاني على التوالي، والتي تمنحها منظمة Great Place To Work العالمية المعنية بثقافة بيئة العمل، وذلك تكريماً لجهود المنطقة الحرة وإنجازاتها في تطوير ثقافة بيئة العمل المزدهرة والإيجابية، وتعزيز ثقة وجودة حياة الموظفين العاملين فيها.
وتستند هذه الشهادة إلى آراء الموظفين المباشرة والسرية، من خلال استطلاعات رأي مركزة واستبيانات شاملة تتضمن عدة مجالات تشمل ضيافة بيئة العمل، السلوك القيادي، الابتكار، التفاعل، المساواة وتكافؤ الفرص، التعاون، والسلامة، ونجحت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر في الحصول على نسب عالية في جميع هذه المجالات، مما يؤكد التزامها بتعزيز بيئة عمل استثنائية يشعر الموظفون فيها بالترحيب بهم عند الانضمام إلى فريق العمل، إلى جانب شعورهم بالاحترام والأمان والحصول على معاملة عادلة وفرص متكافئة.
مناخ محفز على النمو والإبداع
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة: "نؤمن في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر بأن المورد البشري هو حجر الأساس لأي نجاح مؤسسي مستدام، وإن حصولنا على شهادة أفضل بيئة عمل للعام الثاني على التوالي يُجسد هذه القناعة، ويُعد ثمرةً مباشرةً لجهود ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي رسّخت رؤية قيادية تضع الموظف في صميم منظومة التطوير والتميّز".
وأضاف: "يؤكد هذا الإنجاز أن بيئة العمل الصحية والجاذبة تنعكس إيجاباً على فرق العمل، إضافة إلى امتداد آثارها إلى مجتمع الأعمال الأوسع، حيث تعمل أكثر من 9600 شركة في مناخ محفز على النمو والإبداع والاستدامة، ما يعزز من قدرة المنطقة الحرة على استقطاب الشركاء الدوليين وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للمعرفة والاستثمار".
تعزيز النمو وجودة حياة الموظفين
وتبنت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر سياسات شاملة ونفذت مبادرات متنوعة تستهدف تعزيز النمو والتواصل وجودة الحياة في بيئة العمل، ومنها إطلاق أكاديمية المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، التي تقدم ورش عمل تعليمية وتطويرية شهرياً بشكل منتظم، وتوفر لجميع الموظفين فرصة الحصول على تدريب مشترك بين الإدارات والأقسام المختلفة، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير مهاراتهم ومساراتهم المهنية.
ومن خلال جهودها لتعزيز التفاعل والشمولية، قدمت المنطقة الحرة برنامجاً حافلاً بالأنشطة الهادفة التي تسعى إلى ترسيخ الروابط وتحتفي بالتنوع، ابتداء من الاحتفاء بالأيام الدولية والعالمية، وتعزيز الوعي بالقضايا الاساسية، واستضافة حفلات سنوية لتكريم الإنجازات الاستثنائية وتعزيز الروح المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك من خلال الإفطار السنوي.
وإيماناً بأهمية الصحة البدنية والنفسية، تنظم المنطقة الحرة فعالية رياضية مجانية كل أسبوعين، لتشجيع الموظفين على التواصل الاجتماعي، واستعادة النشاط والحفاظ عليه.
وأطلقت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر "برنامج الرعاية المؤسسية والمسؤولية المجتمعية" لتعزيز تفاعل ومشاركة الموظفين، ومبادرات التطوع الجديدة، وبرامج الاستدامة، والمبادرات المجتمعية، مما قدم قيمة مضافة إلى بيئة العمل فيها، كما أسهمت مبادرات مؤثرة تشمل توزيع وجبات الإفطار على المتعففين خلال شهر رمضان المبارك، في تعزيز مكانة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر كأول مدينة حرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تضع التأثير الاجتماعي كمحور أساسي في تجربة موظفيها وهويتها المؤسسية.
منظومة أعمال مترابطة عالمياً
وتوفر المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر منظومة أعمال مترابطة عالمياً، وتستضيف شركات من أكثر من 40 دولة، وتُعرف بمجتمعها المتخصص الذي يضم أكثر من 1500 ناشر وصانع محتوى تعليمي وثقافي، وتجمع المنطقة الحرة بين مرافق عالمية المستوى وبيئة تشجع الابتكار وتسهم في تحقيق الاستدامة، وفي نهاية عام 2024، أطلقت المنطقة الحرة أول رخصة أعمال تجارية في العالم تصدر عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح إكمال التسجيل في مدة لا تتجاوز 5 دقائق.
ويترجم حصول المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر على شهادة أفضل بيئة عمل للمرة الثانية على التوالي الالتزام المستمر والجهود الحثيثة لتعزيز رضا وسعادة الموظفين، وتلبية أعلى المعايير الدولية في هذا المجال، وتقديم منصة فريدة لرواد الأعمال والشركات التي تسعى إلى النمو والازدهار في بيئة عمل متميزة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. وحضر اللقاء، يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.

«التوترات الجيوسياسية» تضغط على أسهم الإمارات في جلسة الجمعة
«التوترات الجيوسياسية» تضغط على أسهم الإمارات في جلسة الجمعة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«التوترات الجيوسياسية» تضغط على أسهم الإمارات في جلسة الجمعة

أبوظبي:«الخليج» تصاعدت الضغوط على أسهم الإمارات يوم الجمعة، في ظل التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً نسبته 1.85% إلى مستوى 9514 نقطة، فيما هبط مؤشر سوق دبي 4.35% إلى 5220 نقطة. تركزت الضغوط في دبي على شريحة واسعة من الأسهم لاسيما القيادية مع نزول إعمار العقارية 5.7% إلى 12.25 درهم وإعمار للتطوير 7.4% إلى 11.8 درهم ودبي الإسلامي 7 % إلى 8.03 درهم. في سوق العاصمة، تراجعت أسهم أدنوك للغاز 3.5% إلى 3.27 درهم واي آند 1.5% إلى 16.98 درهم وأبوظبي الإسلامي 4.7% إلى 18.94 درهم وألفا ظبي 4.5% إلى 11.36 درهم والدار العقارية 4.5% إلى 7.8 درهم.

طفرة عقارية بالإمارات تجذب أثرياء العالم
طفرة عقارية بالإمارات تجذب أثرياء العالم

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

طفرة عقارية بالإمارات تجذب أثرياء العالم

الأرقام تتحدث عن نفسها: بحسب الإحصائيات الرسمية، بلغت قيمة الأصول العقارية في دولة الإمارات نحو 680 مليار دولار بنهاية عام 2024 ، بينما سجّلت مبيعات القطاع 451 مليار دولار خلال عامي 2023 و2024 فقط، بينها 65 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 وحده. كما يساهم القطاع العقاري بنسبة 7.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ، مما يؤكد مكانته كلاعب محوري في الاقتصاد الوطني. في حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، أكد سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة "ديار للتطوير"، أن السوق العقاري في الإمارات، وخاصة في دبي، يعيش واحدة من أفضل فتراته التاريخية. وقال القطامي: "لا زال الزخم على الطلب متواجدًا سواء في قطاع الإيجار أو البيع. نسب الإشغال لدينا تتراوح بين 96 بالمئة و97 بالمئة، وهذا مؤشر واضح على الطلب الكبير والمتزايد." وأشار إلى أن سياسات حكومة الإمارات بعد جائحة كورونا لعبت دورًا جوهريًا في اجتذاب شرائح واسعة من المستثمرين والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا: "الإمارات قدّمت الحياة الكريمة، والبنية التحتية الممتازة، ونمط الحياة الجاذب لمختلف الشرائح، مما جعل العيش فيها سواء للعمل أو السياحة أو الاستقرار حلمًا لكثيرين." من الركود إلى القمة.. دورة انتعاش بدأت بعد الجائحة وعن خلفية الطفرة الحالية، أوضح القطامي أن السوق مرّ بمرحلة تراجع في معدلات الإنجاز بين عامي 2017 و2018، لكن الأمور تغيّرت بشكل دراماتيكي بعد الجائحة، حيث بدأت مشاريع جديدة بالانطلاق مجددًا بدافع الإقبال الكبير. وقال: "نعتقد أننا وصلنا اليوم إلى ذروة ارتفاع الأسعار، ومن المتوقع أن نشهد فترة من الاستقرار السعري في المرحلة المقبلة." " داون تاون ريزيدنسز": مشروع أيقوني بمواصفات عالمية وأعلن القطامي خلال اللقاء عن إطلاق مشروع "داون تاون ريزيدنسز"، واصفًا إياه بأنه "تحفة معمارية" وواحد من أعلى الأبراج السكنية في دولة الإمارات. وصرّح قائلاً: "المشروع يتكون من حوالي 110 طوابق، بمساحة إجمالية تقارب 740,000 قدم مربعة للوحدات السكنية، و75,000 قدم مخصصة للمرافق الترفيهية والخدمية، ليصبح مركزًا متكاملًا للسكن والعمل والترفيه." ويضم المشروع وحدات تتراوح من غرفة واحدة حتى البنتهاوس، إلى جانب مساحات عمل ومراكز لياقة ورفاهية. ويقع في منطقة استراتيجية بين الخليج التجاري ووسط دبي، مما يمنحه جاذبية إضافية للمستثمرين والأفراد الباحثين عن نمط حياة فاخر. مرونة السداد ومجتمع استثماري متنوع واحدة من أهم ركائز نجاح مشاريع "ديار"، كما يراها القطامي، هي خطط السداد المرنة والأسعار التنافسية ، والتي ساعدت في بناء قاعدة ولاء قوية من المستثمرين، خاصة من الإمارات والهند وباكستان، بالإضافة إلى اهتمام متزايد من الجاليات الأوروبية والعربية في الفترة الأخيرة. وأكد القطامي: "لدينا دائمًا قاعدة قوية من المستثمرين الذين خاضوا تجربة ناجحة معنا سابقًا. اليوم نرى إقبالاً متزايدًا من الأوروبيين والعرب، خاصة في المشاريع التي تقدم نمط حياة فاخرة وخدمات متكاملة." قطاع واعد بمؤشرات مستقبلية قوية بدعم من مؤسسات دولية كـ "نايت فرانك"، و"وي فاين"، ووكالة "موديز"، تشير التقديرات إلى أن الزخم العقاري في الإمارات سيستمر في التصاعد. وتبلغ قيمة مشاريع الإنشاءات الحالية نحو 590 مليار دولار ، بينها 125 مليار دولار مخصصة للمشاريع السكنية وحدها. يُجمع المراقبون أن ما يحدث في الإمارات ليس مجرد انتعاش مؤقت، بل تحوّل هيكلي في سوق العقارات، يعكس صعود البلاد كوجهة استثمارية عالمية مدفوعة بالثقة، الأمان، والتنظيم الحكومي الرشيد. في ظل هذا الواقع العقاري المتحوّل، يواصل قطاع العقارات في الإمارات فرض نفسه كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ووجهة مفضّلة لأصحاب رؤوس الأموال الباحثين عن عوائد مرتفعة واستقرار طويل الأمد. ومع مشاريع أيقونية جديدة مثل "داون تاون ريزيدنسز"، تؤكد الإمارات أنها ليست فقط مركزًا ماليًا وسياحيًا، بل أيضًا مركزًا عقاريًا عالميًا يتحدى كبريات العواصم العقارية في الغرب، ويُعيد رسم خارطة الاستثمار في القرن الـ21.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store