
وزير الصحة:مصر لعبت دورًا هاماً في المشروع الأممي بشأن الأمراض النادرة
جاء ذلك خلال كلمته، في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، والذي نظمته وزارة الصحة والسكان، بحضور الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروع ات مبادرات الصحة العامة، والدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمراض النادرة الدولية، وعدد من ممثلي الشركات العاملة بمجال الرعاية الصحية، والباحثين الطبيين.
وفي هذا الصدد وجه نائب رئيس مجلس الوزراء ، الشكر للدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مشروع ات مبادرات الصحة العامة، لمجهوداته المبذولة في رعاية جمهورية مصر العربية لقرار من المزمع أن يصدر عن جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين المقرر انعقادها في مايو المقبل بشأن الأمراض النادرة ، بالتعاون مع المملكة الأسبانية، حيث حظى ال مشروع بالرعاية المشتركة من ٢٦ دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى دعم ٢٣٠ جهة غير حكومة تعمل في مجال الأمراض النادرة.
وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، خلال كلمته، الضوء على الجانب الإنساني في قضية الأمراض النادرة ، والتي تمثل عبئًا ماديًا ونفسيًا على كاهل الأسر المصرية ، مشيرًا إلى أن هناك أمراض نادرة يتم الوقوف أمامها وتتسبب فى وفاة الأطفال في سن صغير، مستعرضًا في هذا الصدد جهود مصر منذ 25 عامًا في توسيع برامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، وإطلاق برنامج وطني مستدام لفحص الأمراض النادرة يشمل 19 مرضًا جينيًا في عام 2021، وكذلك التوسع في علاج سرطانات الأطفال النادرة وأمراض الدم مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا والهيموفيليا.
وأثنى نائب رئيس مجلس الوزراء ، على الجهود المبذولة من جانب شركاء التعاون في شركات (سانوفي، روش، HVD، الومينا)، في دعم جهود مصر لمواجهة الأمراض النادرة من خلال المبادرات الخاصة ب الأمراض النادرة ، كما توجه بالشكر للسيدة ألكسندرا هيموبر الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمراض النادرة الدولية (RDI)، التي تسهم بجهود استثنائية في الدفاع عن حقوق المرضى عالميًا وتعزيز الشمولية لهم، ودورها المحوري في دعم مصر وإسبانيا في سعيهما لإدراج قرار بشأن الأمراض النادرة في جدول أعمال جمعية الصحة العالمية القادمة.
ومن جانبه، قال الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر: " الأمراض النادرة ، رغم ندرتها الفردية، تؤثر بشكل جماعي على أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، كما يجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 5500 مرض نادر معترف بها عالميًا أن وفقًا للمنظمة.. مصر كانت في طليعة الدول التي سعت لمواجهة الأمراض النادرة ، كما رعت مصر قرارًا في جمعية الصحة العالمية، والتي ستعقد في 2025، لمعالجة التحديات التي تواجه مجتمع الأمراض النادرة من خلال إطار عمل عالمي شامل، مما سيسهم في زيادة الوعي وتعزيز التعاون بخصوص تلك الأمراض".
وأكدت الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمراض النادرة ، أهمية تحويل الإرادة السياسية إلى عمل ملموس، مستعرضة الأولويات الأساسية في الجهود العالمية لمواجهة الأمراض النادرة ، موضحة أن إنشاء نظام رعاية صحية مستدام يعد أمرًا أساسيًا لتحسين النتائج الصحية لمرضى الأمراض النادرة.
من جهته أعرب الدكتور شريف رشدي رئيس القسم الطبي لسانوفي مصر وإفريقيا للقطاع الدوائي، عن تقديره نيابة عن شركه سانوفي للمشاركة في مؤتمر وزارة الصحه والسكان والذي يهدف لرفع الوعي ب الأمراض النادرة ، مؤكدًا أن تضافر الجهود والشراكات بين القطاع الحكومي والخاص والمجمتع المدني تحت رعاية وزارة الصحة و السكان، يعد أحد أركان خلق بيئة مثاليه للعمل علي مصلحة المريض، قائلاً: "إن التزام سانوفي يتبلور بشكل فعّال في رفع الوعي من خلال المبادرات الخاصة ب الأمراض النادرة ، فمؤخرًا ساهمت سانوفي مصر كداعم رئيسي لماراثون التوعية ب الأمراض النادرة ، بالإضافة إلى تعاونها اليوم في الفعالية المخصصة للتعريف باليوم العالمي للأمراض النادرة، مما يعكس التزام سانوفي والعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة المصرية لتحقيق تأثير إيجابي مستدام، مضيفًا أن رؤية ودور سانوفي الرائد لا يقتصر على توفير أحدث العلاجات للأمراض النادرة، فمن خلال مبادرة جوشيه منذ أكثر من 25عامًا بالتعاون مع مؤسسة هوب يعد مثال واضح على حرص سانوفي الدائم والتزامها بتوفير العلاج والدعم لمرضى الأمراض النادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هل السكر عدوك الخفي؟ تعرف على الحقيقة
يتصدَّر السكر قائمة 'المتهمين' الرئيسيين في التسبب بالعديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، ما يثير تساؤلات متكررة بين الناس: هل السكر حقًا عدونا الخفي؟ وهل الامتناع عنه كليًا هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة؟ خلال السطور التالية، نرصد الحقيقة العلمية حول السكر، أضراره، فوائده المحدودة، وكيفية التعامل معه بعقلانية دون الوقوع في فخ الإدمان الغذائي. ما هو السكر ولماذا يعد مشكلة؟ السكر هو أحد أنواع الكربوهيدرات البسيطة، ويتواجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات (سكر الفركتوز) والحليب (سكر اللاكتوز)، إلا أن السكر المضاف هو محور الجدل، خاصة السكروز والجلوكوز المستخدمين في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات التجارية. تكمن خطورة السكر في الكمية، إذ يستهلك بكميات تفوق الاحتياجات اليومية للجسم، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الوزن، واضطراب الهرمونات. السكر في الحلويات أضرار السكر المضاف على المدى الطويل: 1. زيادة الوزن والسمنة لأن السكر الزائد يتحول إلى دهون مخزنة بالجسم. 2. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني نتيجة ارتفاع مقاومة الجسم للأنسولين. 3. أمراض القلب ترفع السكريات من معدلات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. 4. تسوس الأسنان، السكر غذاء أساسي للبكتيريا الضارة داخل الفم. 5. ضعف التركيز وتقلب المزاج نتيجة تغيرات مفاجئة في مستوى الجلوكوز بالدم. 6. مشاكل الكبد خاصة من استهلاك الفركتوز المفرط الموجود في شراب الذرة عالي الفركتوز. 7. إضعاف المناعة حيث يؤثر السكر على كفاءة خلايا الدم البيضاء. هل يمكن التخلص من السكر نهائيًا؟ رغم أن تقليل السكر المضاف أمر مطلوب، إلا أن الجسم يحتاج إلى كميات طبيعية من السكريات الموجودة في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، وينصح الخبراء باتباع سياسة تقليل السكر المضاف، وليس الإلغاء الكامل، لضمان التوازن الغذائي. نصائح لتقليل استهلاك السكر • استبدال المشروبات الغازية بالماء أو العصائر الطبيعية بدون سكر. • استخدام العسل أو التمر بكميات محدودة كمحليات بديلة. • تجنب المخبوزات التجارية والاعتماد على وصفات منزلية. • تناول الفواكه بدلًا من الحلوى. • الاعتماد على البروتينات والألياف للشعور بالشبع لفترات أطول. ما هو الحد المسموح به من السكر يوميًا؟ توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات اليومية، أي حوالي 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا تقريبًا) للنساء، و9 ملاعق صغيرة (37.5 جرامًا) للرجال.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها
تواصل الجهات الطبية العالمية التحذير من خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية التي يطلقها الجسم قبل حدوث مشاكل صحية خطيرة، حيث أكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لأي خلل عضوي أو تغير جسدي يعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة على حد سواء. وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي يصدرها الجسم والتي لا ينبغي إغفالها، حيث تعتبر بعضها بمثابة أجراس إنذار مبكر لأمراض القلب، السرطان، السكر، أو حتى مشكلات نفسية. لماذا يجب الانتباه لهذه العلامات؟ يشير الأطباء إلى أن الجسم البشري يمتلك آلية دفاع ذاتية تترجم في صورة أعراض مفاجئة أو مستمرة، تعد بمثابة رسائل داخلية بوجود خلل ما يتطلب التدخل الفوري، ويؤكدون أن إهمال تلك الإشارات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، أو تأخر التشخيص، ما يقلل من فرص العلاج. أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها 1. ألم مفاجئ أو مستمر في الصدر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في القلب. 2. فقدان غير مبرر للوزن يمكن أن يشير إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. 3. ضيق التنفس المتكرر قد يكون مرتبطًا بأمراض الرئة أو القلب. 4. الدوخة أو فقدان التوازن يمكن أن ترتبط باضطرابات الجهاز العصبي. 5. تغير لون الجلد أو اصفراره قد يشير إلى أمراض الكبد أو مشكلات في الدورة الدموية. 6. تورم الأطراف غالبًا ما يدل على احتباس السوائل بسبب فشل القلب أو الكلى. 7. آلام متكررة في المعدة أو الأمعاء يجب عدم تجاهلها خاصة إذا صاحبتها دم في البراز أو تغير مستمر في عادات الإخراج. 8. الصداع المفاجئ والعنيف قد يكون إنذارًا بارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في الأوعية الدموية بالمخ. 9. صعوبة في البلع أو بحة الصوت قد تشير إلى وجود كتلة في الحلق أو مشكلات في المريء. 10. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من الممكن أن يكون ناتجًا عن نقص فيتامينات. أعراض لا يجب تجاهلها متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ يوصى باللجوء إلى الرعاية الطبية في حال استمرار أي من هذه العلامات لأكثر من أيام معدودة، أو إذا تكررت بشكل دوري دون تفسير واضح. كذلك، يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، خاصة إذا كانت الأعراض مصحوبة بإغماء، حمى شديدة، أو نزيف غير معتاد.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
التغذية الذكية: كيف تختار طعامك بعقلانية؟
تزداد الدعوات حول العالم لتبني مفهوم 'التغذية الذكية' كأحد الحلول العملية لتحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويقصد بالتغذية الذكية قدرة الإنسان على اختيار الأطعمة بطريقة واعية ومدروسة، تحقق له التوازن الغذائي وتعزز صحته البدنية والنفسية في آنٍ واحد. وخلال السطور التالية، نسلط الضوء على أهمية التغذية الذكية، وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية، اعتمادًا على توصيات خبراء التغذية وأحدث الدراسات العلمية في المجال. التغذية الذكية ما هي التغذية الذكية؟ تشير التغذية الذكية إلى اتباع نمط غذائي يعتمد على الوعي بالمكونات الغذائية للأطعمة، وفهم تأثيرها على الجسم والعقل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، النشاط البدني، الحالة الصحية، وحتى الأهداف الفردية مثل فقدان الوزن أو بناء العضلات أو تقوية المناعة. مبادئ التغذية الذكية: 1. قراءة الملصقات الغذائية بعناية يساعدك على معرفة كمية السعرات، الدهون، السكريات، والصوديوم. 2. الاعتدال في الكمية لا يكفي أن يكون الطعام صحيًا، بل يجب تناوله بكميات معتدلة ومتوازنة. 3. تنويع مصادر الطعام من المهم أن يحتوي النظام الغذائي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن. 4. تجنب الأطعمة المعالجة والمصنعة مثل الوجبات السريعة، المعلبات، المشروبات الغازية الغنية بالسكر. 5. شرب الماء بانتظام، الترطيب عنصر أساسي لعمل أعضاء الجسم بكفاءة. 6. الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع وتجنب الأكل العاطفي الناتج عن التوتر أو الملل. 7. اختيار الأطعمة المحلية والموسمية لأنها غالبًا ما تكون أكثر طزاجة وقيمة غذائية. لماذا يجب أن تتبع نظام تغذية ذكية؟ بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 70% من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، أمراض القلب تعود إلى أنماط غذائية خاطئة. ولذلك، فإن اعتماد أسلوب تغذية ذكي من شأنه أن: • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. • يحسن الحالة المزاجية والنفسية. • يرفع من مستويات الطاقة والتركيز. • يساعد على الحفاظ على وزن صحي. • يبطئ من علامات الشيخوخة المبكرة. كيف تختار طعامك بعقلانية نصائح لتبدأ بالتغذية الذكية اليوم: • استبدل الخبز الأبيض بخبز القمح الكامل. • اجعل طبقك يحتوي دائمًا على خضروات بألوان مختلفة. • قلل من استخدام الملح والسكر في الطهي. • أضف المكسرات النيئة والبذور إلى وجباتك اليومية. • قلل من الأطعمة المقلية واعتمد على الشوي أو البخار. • تناول وجبات منتظمة وتجنب تفويت وجبة الإفطار.