
الصور تفضح تحركات جيش الاحتلال فى غزة.. بعيدة عن الأهداف المعلنة للحرب
أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن صورًا خاصة من عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تظهر تقدمًا بطيئًا ميدانيًا يرافقه تدمير منازل ومواجهات شبه يومية مع خلايا صغيرة داخل الأحياء، إضافة إلى وقوع عمليات قتل قرب مراكز الإغاثة.
وحذرت المصادر العسكرية الإسرائيلية من أن هذه العمليات لا تصبّ في صلب الأهداف الاستراتيجية المعلنة.
قلق متصاعد في جيش الاحتلال
وتابعت الصحيفة أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، أعرب عن قلقه من نمط القتال الحالي، المرتكز على تدمير البنى التحتية فقط، لن يحقق اختراقًا كبيرًا، ولهذا دعا إلى الاتفاق سريعًا على صفقة تبادل، باعتبارها الحل العملي الآن.
وأضافت أن هذا التوجه يثير انقسامًا واضحًا في المستويات العليا في المؤسسة العسكرية، فبينما يرى بعض القادة أن الوقت قد حان لتهدئة الأمور، يعتبر آخرون أن الحاجة ماسة لدفع الحملة البرية والتوسع أكثر من أجل اجتياز العقبات المتبقية.
وأشار "زمير" إلى أن هذه الخطة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة قيادة حركة حماس عبر نزوح مدني كبير، ما ينتج ضغطًا شعبيًا داخليًا على الحركة، لكنه حضّر في الوقت نفسه جيش الاجتلال لمواجهة ضحايا بشرية في حال القتال اشتد داخل الأحياء المحصنة، خصوصًا القريبة من شبكة الأنفاق.
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض يدفع بقوة من أجل إبرام اتفاق هدنة في غزة، مقابل مكافآت إقليمية تتمثل في عقد اتفاقات سلام مع الدول العربية، وبالرغم من جهود الإدارة الأمريكية، أبقى نتنياهو الصفقة خارج النقاش الرسمي فيما تتواصل الاتصالات سرًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
في ظل ذلك، يشهد الضفة الغربية تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف التي ينفذها مستوطنون متطرّفون، خاصة في قرية مالك قرب رام الله، حيث وقع الاعتداء العنيف على أفراد من وحدات احتياط تابعة للجيش.
وجاء رد فعل نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس وقادة الجيش متأخرًا، إذ تم الاكتفاء بإدانة لفظية فقط، فيما يبقى الفعل مؤجلًا حين يكتمل الترتيب الأمني العنصري الرسمي والمدعوم سياسيًا.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه بالرغم من الضربات الصاروخية التي استهدفت القادة العسكريين والعلماء النووين في إيران، فإنه لم تنجح بشكل كافٍ في إحباط قدرة إيران على الرد المسلح، خصوصًأ مع نجاح إيران في الوصول إلى العمق الإسرائيلي خلال أقل من 10 دقائق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 25 دقائق
- النهار المصرية
واشنطن تدفع نحو اتفاق شامل .. وحماس أمام 'فرصة ذهبية' قد لا تتكرر
تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى هندسة صفقة متكاملة، قد تُعلن بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، كما أن ترامب، الذي يتطلع لحصد "نوبل للسلام"، يريد تسويق إنجاز مزدوج : وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، وإنهاء الصراع في غزة. وشروط حماس تعكس "مصالح تنظيمية بحتة"، حيثُ أن الحركة أمام "فرصة ذهبية" قد لا تتكرر. دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى عقد صفقة تبادل فورية لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونشر ترامب، تغريدة جديدة على صفحته في موقع "تروث سوشيال" دعا فيها إلى التوصل إلى صفقة فورية في غزة لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" وفصائل المقاومة. وجاء في تغريدته: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!!!".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الجيش الإسرائيلي يُواصل استهداف منتظري المساعدات في قطاع غزة
وكالات استقبل مستشفى العودة شهيد و23 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواطنين كانوا بانتظار المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع. كما تم استشهاد 79 فلسطينيًا، بينهم 7 من منتظري المساعدات، نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأحد، وفقا للغد. ونسف الجيش الإسرائيلي مربعًا سكنيًا شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على مخيم الشاطئ بمدينة غزة عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين. وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف بكثافة باتجاه منطقة البطن السمين جنوبي خان يونس. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر سياسية أن المفاوضات لإبرام صفقة تبادل في غزة مستمرة طيلة الوقت، لكنها لم تحرز تقدمًا حتى اللحظة. وأضافت المصادر أن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة لا يزال خيارًا مطروحًا في حال تعثر المفاوضات. وفي هذا الصدد، ذكرت القناة 12، أن هناك توترًا بين المستويين السياسي والعسكري بشأن استمرار الحرب على غزة. وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن التقديرات في إسرائيل تؤكد أن الإنجازات العسكرية في إيران قد تؤثر على موقف حماس. في حين قالت المصادر: "نأمل أن يؤدي النصر على إيران إلى صفقة في غزة على غرار عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التي أدت سابقا إلى إبرام صفقة تبادل". فيما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، أن هناك ترتيبات لإجراء زيارة نتنياهو إلى واشنطن نهاية الشهر المقبل". وقالت مصادر للصحيفة: لم يتم الاتفاق بعد حول موعد الزيارة، مؤكدة أن نتنياهو لم يتلقَ بعد دعوة من البيت الأبيض.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
وزير الخارجيةيكشف ملامح إتفاق غزة المرتقب
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعض ملامح اتفاق غزة المرتقب، والذي تعمل عليه الولايات المتحدة مع الوسطاء من مصر وقطر، قائلًا: "نأمل في حل مستدام ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى، حيث أن المطروح الآن هو وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، وإدخال المساعدات للقطاع والمساعدات الطبية في أسرع وقت ممكن، وعلى أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، وهي وقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق 19 يناير الماضي." وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "الاتفاق الذي نسعى إليه خطوة أولى على أمل أن يؤدي لاستدامة وقف إطلاق النار والدخول في الخطوة الثانية." وأردف: "هناك رؤية أمريكية وتفهم أمريكي لأهمية أن يكون أي اتفاق قادم به قدر من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار، لأن استئناف العدوان مرة أخرى سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة." وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت التسوية الشاملة موجودة، لأن تجارب وقف إطلاق النار لمدد يتم انتهاكها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتسريبات الآن تتحدث عن أن الرئيس الأمريكي يبحث عن الرؤية الشاملة لإنهاء هذه الحرب واليوم التالي للحرب وكافة الترتيبات؟، ليرد: "الرؤية الشاملة مطروحة ونُقدِّر رؤية الرئيس ترامب في هذا الشأن والعمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك لتسوية شاملة تضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني." واصل: "سوف أقتبس جملة من كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد اجتماع القمة العربية العادية حين قال: حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك لاستقرار المنطقة ولا سلام شامل دون تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة." وحول وجود حركة حماس في المفاوضات، علق قائلًا: "بالتأكيد حماس موجودة في المفاوضات لأننا نتحدث عن صفقة لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن والأسرى الفلسطينيين." وشدد أن هناك رؤية أمريكية تركز على قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأن أي اتفاق قادم يجب أن يتضمن قدرًا من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار.