أكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني .. قائد الثورة : الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي
وأوضح السيد القائد في كلمته بمناسبة يوم الولاية، أن الشعب اليمني يحتفل بهذه المناسبة كل عام بإرثه الإيماني الذي ورثه عبر الأجيال..
مشيرا إلى أن الاحتفال بيوم الولاية هو من الفرح بنعمة الله تعالى وإظهار الفرح بها، وشهادة بكمال الدين وشهادة ببلاغ الرسول صلى الله عليه وآله.
26 سبتمبر – متابعات
واعتبر إحياء يوم الولاية إحياءً لمبدأ إسلامي عظيم في امتداد الولاية وتحصين الأمة من الولاء لليهود والنصارى.. مؤكدًا أن التحذير القرآني من التولي لليهود والنصارى يشمل كل أشكال التعاون معهم ضد الإسلام والمسلمين.
ولفت قائد الثورة إلى أن التحذير من التولي لليهود والنصارى يشمل الخضوع لهم، والتعامل معهم كجهة آمرة موجهة في مختلف شؤون الحياة.
قضية خطيرة
وقال "إن التولي لليهود والنصارى قضية خطيرة جدًا، لأنها إخلال كبير جدا في الانتماء الإيماني يصبح الإنسان محسوبا منهم في إجرامهم وضلالهم وفسادهم".. معبرًا عن الأسف في أن كثيرًا من الناس يتهاونون مع قضية الولاء لليهود والنصارى بسبب غياب التثقيف الديني والتبيين الذي يوضح خطورة ذلك التولي.
وأفاد بأن غياب التثقيف الديني يجعل الكثير من الناس يتحركون بما فيه خدمة لليهود والنصارى أو تأييد مواقفهم.. مشيرًا إلى أن مسألة التولّي لليهود والنصارى ليست عادية لأنها تتجه في تأثيراتها السيئة على الالتزامات في المبادئ والمواقف.
وأضاف "القرآن يرسّخ لدينا كمسلمين النظرة الصحيحة تجاه اليهود والنصارى كأعداء، واليهود أشد عداء من غيرهم، ومن الغريب أن تتجه الأمة لولاية من يعاديها في كل أنشطته وبرامجه وتوجهاته وسياساته".
العدوان على ايران
وعرّج السيد القائد على العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران.. مؤكدًا أن هذا العدوان جاء في سياق استهداف غربي يرى في إيران أنموذجا مستقلًا داعمًا للقضية الفلسطينية.
واعتبر العدوان الإسرائيلي على إيران عدوانًا مكشوفًا، بلطجيًا وقحًا لا يراعي أي اعتبارات، واعتدءًا ظالمًا وإجراميَا استهدف قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني ، واستهدف في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن يبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي.
وقال "لولا أن هناك إنشاءات أرضية كبيرة في المنشأة النووية المستهدفة لربما كانت النتائج خطيرة جدًا، فالعدو الإسرائيلي مجرم وجريء لارتكاب جريمة فظيعة جدًا، عدو ليس له أي تبرير في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران ، وكل ما يرفعه كيان العدو من تلفيقات وذرائع ومبررات هي سخيفة للغاية".
نؤيد الرد الإيراني
وأضاف "نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع".. متوجهًا بالعزاء إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة.
وتابع "نؤكد أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه".. مؤكدًا استمرار اليمن في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي.
وجددّ السيد القائد، التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمستمر في إطار المهام الجهادية في سبيل الله تعالى.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران يستبيح أجواء دول عربية ولا يبالي بها.
ومضى بالقول "العدو الإسرائيلي وهو يستبيح دولا عربية يعتبرها ضمن مخططه الصهيوني ومن البلدان التي يسعى إلى احتلالها والسيطرة عليها".. مشيرًا إلى أن الأمة بحاجة لاستعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي وليس القبول بمعادلة الاستباحة.
قوة إسلامية
واستطرد "العدو الإسرائيلي ومن خلفه الغرب يرون في الجمهورية الإسلامية في إيران دولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية، فلا يُريد الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم أن يكون في وسط المسلمين وواقعهم أي دولة مستقلة لا تخضع لهم".. مؤكدًا أن الأعداء يتجهون لإزاحة أي عائق في هذه الأمة، لأنهم يريدون أن يحكموا السيطرة عليها.
ونوه قائد الثورة بالمواقف بالنسبة للدول العربية والإسلامية المجمعة على إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران.. معتبرًا ذلك شيئًا جيدًا وإيجابيًا، ما يجب أن يكون الموقف السياسي والإعلامي وكل المستويات مسانداً للجمهورية الإسلامية باعتبارها معتدى عليها.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران غاشم وإجرامي وله مخاطره حتى على مستوى المنطقة بكلها، والمهم من كل الأنظمة العربية والإسلامية أن تكون ثابتة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي ومستمرة على موقفها السياسي والإعلامي.
وحث السيد القائد، الأنظمة العربية والإسلامية على ألا تخضع للإملاءات الأمريكية والغربية في اتخاذ موقف مغاير سرًا أو علنًا.. لافتًا إلى أنه بالنسبة للموقف الغربي واضح في انحيازه كالعادة مع العدو الإسرائيلي.
وقال "كل ما يسعى له الأمريكي، البريطاني، الفرنسي والمجتمع الغربي بشكل عام هو احتواء الرد الإيراني ، وإذا لم يتمكن الغرب من احتواء الرد الإيراني بالضغط السياسي وغيره فتوجههم هو التعاون مع العدو في التصدي للرد الإيراني".
وأكد أن الغرب بعيد كل البُعد ومتباين مع العناوين التي يرفعها عن حقوق الشعوب وحقوق الإنسان وحتى فيما يتعلق بالقانون الدولي وغيره.. مشيدًا بالموقف الإيراني القوي والمتكامل رسميًا وشعبيًا، وهو يمتلك المقومات اللازمة لقوة الموقف معنويًا وماديًا.
وأضاف "وضع الجمهورية الإسلامية في إيران متين ومتماسك عسكريًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وبُنية النظام الإسلامي في إيران قوية ومتماسكة".. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي تورط في عدوانه على الجمهورية الإسلامية.
وأوضح السيد القائد أن العدوان الصهيوني لن يتجه بإيران إلى الانهيار والضعف، بل هو فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالعدو والتنكيل به، وكذا فرصة لإعادة الاعتبار للجمهورية الإسلامية وللأمة بكلها تجاه غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي.
مصلحة القضية الفلسطينية
ولفت إلى أن انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة، لمصلحة القضية الفلسطينية ، وأول مستفيد من الرد الإيراني ضد العدو الإسرائيلي ومن قوته وتأثيره هو الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تغيظ الأعداء لأن موقفها متميز من بين كل هذا المحيط من التخاذل العربي والإسلامي.
وقال " لإيران موقف متميز في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه، والانتصار في الرد الإيراني هو مصلحة لكل دول المنطقة، لأن العدو الإسرائيلي خطر عليها وفي المقدمة الدول العربية، ومن المهم لكل دول المنطقة أن تؤيد الموقف الإيراني وتُدرك أنه لمصلحتها، لأن المنطقة بحاجة لردع العدو الإسرائيلي".
كما أكد قائد الثورة أن ردع العدو ومنعه من الانفلات والبلطجة ومن فرض معادلة الاستباحة مسألة مهمة ولمصلحة الجميع في المنطقة.. لافتًا إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى بدعم أمريكي، فرنسي، بريطاني، ألماني إلى فرض معادلة الاستباحة على هذه الأمة.
معادلة الاستباحة
وأشار إلى أن العدو يسعى إلى أن تكون يده مطلقة ليفعل ما يشاء ويريد ضد أي بلد عربي ومسلم، وأخطر شيء على المسلمين حكومات وشعوب هو القبول بمعادلة الاستباحة لمصلحة الإسرائيلي والأمريكي.
وأضاف "العدو الإسرائيلي مجرم وحقود ومستهتر بالدماء، وإذا أصبحت يده مطلقة لفعل ما يشاء، فهو لن يتردد في فعل أسوأ الأشياء، ولا مبرر لأن تقبل الأمة بالاستباحة أبدًا، وبدون الردع لن يتوقف العدو عن الإجرام، لا يوجد أي مبرر إطلاقا للقبول بالاستباحة والله قدّم ضمانة بالنصر والعون والتأييد".
وأكد السيد القائد أن الأعداء لا يُريدّون للأمة الإسلامية أي خير وعزة ولا أي نهضة وخير في كل شؤون الحياة، وإنما يعملون على أساس الإضلال والخداع للأمة الإسلامية من خلال العناوين الجذابة.
وتابع "الأعداء يُريدّون للأمة أن تضل وأن تضيع في دينها ودنياها، لأن لديهم نشاط مكثف وجاد ومتسارع ومستمر في الإفساد الشامل لكل مناحي الحياة".. مبينا أن الأعداء يعملون على أن تتحول الأمة الإسلامية إلى مطيعة لهم، سواء من الحكومات أو الشعوب والأحزاب والكوادر والنخب، كما يعملون على أن تتقبل الأمة إملاءاتهم وأن تتأثر بأفكارهم.
وأعاد التذكير بالحالة الخطيرة في داخل الأمة والتي تلتقي بخطر العدو، تتمثل بحركة النفاق المتماهية مع الأعداء.. لافتًا إلى أن حركة النفاق تدّفع بالأمة لاتخاذ اليهود والنصارى أولياء، لأنها تسعى لتقديم ما تعتبره توددا إليهم لخدمتهم.
خطورة الانحراف
وواصل السيد القائد حديثه عن يوم الولاية.. مؤكدًا أن خطورة الانحراف تتجه بالأمة لاتخاذ اليهود والنصارى أولياء في الموقف والتمكين من السيطرة عليها، ومهما اطمأن البعض في الولاء للأعداء وفق الحسابات السياسية فإن العاقبة هي الندم والخسران.
وبين أن الآيات القرآنية ترسّخ الرؤية الصحيحة للأمة بما يحميها من الانزلاق والتورط في اتجاه الأعداء.. مؤكدًا أن الأعداء حريصون على قولبة الأمة بما يخدم مصالحهم عبر فرض الإملاءات والتدخل في شؤون الحياة المختلفة.
واعتبر الانحراف والتحريف والانصراف عن هدى الله تعبيرًا عن حالة ارتداد.. موضحًا أن القرآن الكريم قدّم الولاية كأساس إيماني يحمي الأمة من ولاية أعدائها ويصلها بنصر الله في موقع الصراع مع الأعداء.
واستعرض أبرز عنوان يعبر عن توجهات الأعداء المتمثل في الظلم في أعمالهم وسياساتهم ومواقفهم.. مؤكدًا أن الأمة في إطار الصراع مع الأعداء هي في مهمة مقدسة.
مواجهة شر اليهود
وتطرق قائد الثورة إلى المسؤولية المقدسة لأمة الخير في مواجهة شر اليهود والقيام بالقسط والعدل والتحرك بقيم الحق بما تحمله من هدى ونور للبشرية.. مضيفًا "ليس صحيحا أن تكون عناوين المواجهة مع اليهود حصرية ومحدودة دون أن تسند الأمة حقها في الأرض إلى قيمها الإيمانية".
وقال "من خبث اليهود أن يعملوا على تقديم أنفسهم كجهة تمثل الخير والنور في مواجهة الحركات "الظلامية والإرهابية والمخربين"، والشيء المؤسف أن يعمل اليهود في أسلوبهم على تجريد الأمة من التحرك في العناوين الإيمانية".
وأضاف "من المؤسف أن تقبل الأمة التحرك في إطار عناوين حقوقية أو سياسية مجردة وتترك لليهود أن يحملوا عناوين دينية، وإذا جُردت الأمة من إيمانها تفقد أشياء كثيرة جدًا في مقدمتها الارتباط بالله في أداء مسؤوليتها العظيمة والمقدسة".
عناوين بسيطة
وعبر السيد القائد عن الأسف في أن تهبط الأمة إلى عناوين بسيطة جدًا، وكأن قضيتها مجردة عن الحق والعدل والخير.. مشيرًا إلى أن عنوان المطالبة بالأرض بشكل مجرد عن كل ما يعطيه قدّسية يُعتبّر هبوطًا له تأثيره حتى على المستوى النفسي.
وتابع "اليهود يهبطون في الأمة بقضيتها بما يؤثر عليها نفسيًا ومعنويًا وعلى مستوى الرعاية والتأييد الإلهي، وعلى عكس اتجاه الأمة يحمل اليهود كل العناوين الدينية ويحشدونها بغير حق وفي غير محلها بل يسيئون إليها".
وأوضح أن اليهود يعملون على تقديم العناوين الدينية لإجرامهم وفسادهم مع محاولة سلب الأمة كل ما يؤهلها لتكون بمستوى المواجهة، ويستهدفون الأمة في البصيرة والوعي، وعلى مستوى الحالة المعنوية في الإضلال والإفساد والحرب الناعمة الشيطانية.
ومضى بالقول "الإيمان بولاية الله يصل الأمة بهدى الله وتعليماته الحكيمة ويربطها في مختلف شؤون حياتها بذلك، ويجعل مسيرة الأمة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها على أساس تعليمات الله وتوجيهاته القيمة والحكيمة".
وأفاد السيد القائد بأن أبرز عنوان لولاية الطاغوت والشيطان هو الظلم والظلمات.. مضيفًا "من يوالي اليهود يتحول إلى ظالم، وهل هناك أظلم مما يفعله العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال "فما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة هو في منتهى الظلم وأبشع أنواع الظلم، وظلم الأعداء لا يقتصر على الإجرام بالقتل، بل في الضلال العقائدي والفكري والثقافي والسياسي".
وأضاف "كل أشكال الضلال هي من الظلم للناس، وإفساد المجتمعات البشرية هو من الظلم للناس، والظلاميون والطغاة المجرمون يعملون على أن يجردوا الأمة من كل القيم وكل عناوين الخير".
وجددّ قائد الثورة التأكيد على أن الأعداء من اليهود والنصارى يسعون لتجريد الأمة من الأسس الإيمانية فتبقى أمة بدون جذور يسهل عليهم اقتلاعها، ويتجهون وبشكل واضح إلى فرض ولايتهم على المسلمين لفرض السيطرة التامة عليها.
وأفاد بأن الأعداء لا يتجهون لمجرد السيطرة العسكرية، بل يتجهون لبرمجة دين الأمة وهويتها بما يحقق أهدافهم بالسيطرة التامة، مبينًا أن وعي الأمة بخطورة الولاية للأعداء يمنعها من تقبل طاعتهم والخضوع لهم.
وتابع "حركة النفاق تلتقي مع الأعداء بالاتجاه عمليا في تحقيق خطوات متقدمة في السيطرة على الأمة".. مؤكدًا أن الأعداء يعملون على تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وما يرتكبونه من إبادة جماعية يأتي في هذا السياق.
المخطط الصهيوني
وأشار السيد القائد إلى أن الأعداء يعملون على إزاحة العوائق أمامهم في فلسطين وما بعدها، ونظرة الأمة إلى الأعداء يجب أن تكون على أساس الحقائق القرآنية ومصاديقها في الواقع واضحة.. مبينا أن المخطط الصهيوني في المنطقة واضح وهم يلتزمون به ويؤكدون ارتباطهم به ولا ينكرونه.
خطواته العملية
وقال "عنوان المخطط الصهيوني الذي يكررونه باستمرار هو "تغيير وجه الشرق الأوسط"، يعني إخضاع المنطقة بكل شعوبها تحت سيطرتهم والتحكم بها في كل المجالات".. مشيرًا إلى أن النظرة للأعداء يجب أن تكون من خلال إجرامهم الذي يحصل في قطاع غزة.
وأضاف "مع النظرة العاطفية للتضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن تكون هناك رؤية يبنى على أساسها الموقف ضد اليهود الصهاينة، ولا ينبغي أن يخدع الإنسان نفسه ويخالف القرآن والواقع، ويقبل بنظرة ساذجة غبية ترى في اليهود الصهاينة أنهم فئة يمكن السلام معها".
وتابع "نحن في مرحلة مهمة وحساسة جدًا في الصراع مع اليهود الصهاينة، وهناك خياران في هذه المرحلة، إما الخنوع لليهود الصهاينة أو مواجهة مؤامراتهم وطغيانهم، والخضوع لهم فيه خسارة الدنيا والآخرة، والشقاء والهوان والخزي والخسارة للكرامة الإنسانية".
وبين السيد القائد أن الخضوع لليهود الصهاينة تمكين لهم من كل شيء، ولا يبقى للأمة الأمن والاستقلال والكرامة.. مؤكدًا أن خيار المواجهة لليهود الصهاينة على أساس الوعي والبصيرة والشعور بالمسؤولية يحافظ على الحقوق والأوطان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
رسميًا.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025 للعاملين بالدولة
كشفت « أجندة العطلات الرسمية » على الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية عن موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025، والتي تأتي كأول عطلة رسمية في النصف الثاني من العام، حيث تقرر ووفقًا لـ«الأجندة» أن يحصل الموظفون في مصر على إجازة مدفوعة الأجر يوم الخميس 26 يونيو 2025، احتفالًا ببداية العام الهجري الجديد 1447 هـ، وتُمنح هذه الإجازة للعاملين في القطاعين العام والخاص. إجازة رأس السنة الهجرية ترتبط رأس السنة الهجرية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة، الحدث التاريخي الذي أسّس لقيام الدولة الإسلامية، ووحّد صفوف المسلمين تحت راية واحدة. وقد أقرّ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن تكون الهجرة بداية التقويم الهجري، ليصبح الأول من شهر المحرم هو أول أيام السنة الهجرية. إجازة رأس السنة الهجرية - صورة أرشيفية أشهر السنة الهجرية بالترتيب يتكوّن التقويم الهجري من 12 شهرًا قمريًا هي: محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، ذو الحجة. إجازة رأس السنة الهجرية - صورة أرشيفية الإجازات الرسمية المتبقية في مصر لعام 2025 اليوم التاريخ المناسبة الخميس 26 يونيو 2025 رأس السنة الهجرية الإثنين 30 يونيو 2025 ذكرى ثورة 30 يونيو الأربعاء 23 يوليو 2025 عيد ثورة 23 يوليو الخميس 4 سبتمبر 2025 المولد النبوي الشريف الإثنين 6 أكتوبر 2025 عيد القوات المسلحة (ذكرى نصر أكتوبر)


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
من ارتضى بظلم غيره!
من ارتضى بظلم غيره، فقد ظلم نفسه أولًا، وشارك في جريمة ستدور عليه ذات يوم. لا تصمت، لا تبرر، لا تهادن، فإن للظلم دائرة تدور، ومن خشي الظالم أكثر من خشيته لله، فقد خسر الدنيا والآخرة. لا يضيّع الله سعيًا صادقًا.. خطواتك في سبيل الإحسان، مجاهداتك المستمرّة، وتنقّلاتك في طرقات الخير من محطّةٍ لأخرى.. كلّها محفوظة عند الله ﴿ثُمَّ يُجْزاهُ الجَزاءَ الأوْفى﴾.. أما السكوت على الظلم فليس حيادًا، بل هو جريمة أخلاقية، ورضا غير مباشر عن انتهاك إنساني. ومن ارتضى بظلم غيره، فقد هيأ نفسه لأن يشرب من الكأس ذاته، فكما تدور عجلة الزمن، فإن عواقب السكوت عن الباطل لا تفرق بين ساكت وظالم. لا شك أن الظلم محرّم تحريمًا قاطعًا، بنص القرآن والسنة، سواء كان ظلمًا مباشرًا أو رضا به أو سكوتًا عنه.. يقول الله تعالى:{وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}[هود: 113]، والمعنى هو ألا تميلوا إليهم، ولو بالرضا، فإن ذلك يُدخل صاحبه في دائرة العقوبة الإلهية. وفي الحديث القدسي: "يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا"(رواه مسلم) فمن يرضى بظلم أخيه، وهو قادر على الإنكار أو الاعتراض، آثم، لأنه شارك بصمته في تثبيت الباطل. المتفرج ليس بريئًا؛ الوقوف موقف المتفرج وقت الانتهاك الإنساني، هو نوع من التواطؤ. والساكت عن الحق ليس سوى شيطان أخرس. قال النبي ﷺ: "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" قالوا: يا رسول الله، ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: "تأخذ فوق يديه" (رواه البخاري) أي تمنعه من ظلمه، فهذا هو المعنى الحقيقي للنصرة لا التواطؤ أو الصمت. العدالة لا تقبل أنصاف المواقف، فالتاريخ مليء بشواهد على أن المجتمعات التي رضيت بالظلم وباركته، انتهى بها المطاف إلى الخراب.. يقول الله عز وجل في قصة أصحاب السبت: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [الأعراف: 165]، لم يُنجَ من العذاب إلا من أنكر، أما من سكت فقد شملته العقوبة. ومعلوم من الواقع بالضرورة أن السنن الإلهية لا تحابي أحدًا؛ فمن يرضى بظلم اليوم، قد يكون ضحيته غدًا. فالمظالم لا تستمر إلا برضا العامة، وحين تتحول أعينهم إلى اتجاه آخر، يصبح كل واحدٍ منهم مرشحًا ليذوق الكأس نفسه. يقول الشاعر: لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرًا.. فالظلمُ مرتعه يُفضي إلى الندمِ تنامُ عيناك والمظلوم منتبهٌ.. يدعو عليك وعينُ الله لم تنمِ في حياتنا اليومية يؤثر كثير من الناس الصمت عن الظلم.. طلبًا للسلامة، أو تواطؤًا، وكثيرون يبررون سكوتهم بالخوف، لكن الخوف لا يُبرئ الذمة. بل يُؤجل الكارثة حتى تطال الجميع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
السيسي لا ينسي أبناء مصر الأوفياء.. أخر مستجدات تكريم الشهداء والمصابين وأسرهم
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن الشعب المصري يكن احترامًا وتقديرًا لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والإمنية الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كى يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار. ونرصد مشاهد وفاء الرئيس لأبناء مصر المخلصين الشهداء:- اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية ، مع اللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أطلع خلال الاجتماع على تطورات أنشطة الصندوق وما يقدمه من خدمات لصالح المستفيدين من أسر شهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، كما أطلع الرئيس على مبادرات الصندوق خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس على ضرورة مواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من جانب الصندوق، وتنمية موارده وتطوير آليات إدارته، بما يعزز من قدرته على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين منه. وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس قد صدق على إطلاق مبادرة "مصر معاكم" للابناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وتقوم على إستثمار المبالغ المخصصة لصالح المبادرة بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثماري يعود بالنفع على الابناء القصر عند بلوغهم سن الرشد، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي وصندوق مصر السيادي وشركة مصر لتأمينات الحياة.الشهداء المدنيين في المجهود الحربي اثناء الحروب السابقةوأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس صدق كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الاخرى من القوات المسلحة في العمليات الخاصة، وكذا الشهداء المدنيين في المجهود الحربي اثناء الحروب السابقة، وذلك تحت مظلة الصندوق، مشددًا سيادته في هذا الصدد على أن مصر لا ولن تنسى تضحيات أبنائها المخلصين، وأنه يتم تقديم التكريم اللائق للشهداء والمصابين، الذين قدموا حياتهم فداء للوطن.واضاف المتحدث الرسمي آن الرئيس قد وجه بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية المختلفة من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة للمستفيدين من الصندوق وكذا أسلوب وآليات التنفيذ.وفي نهاية الاجتماع، شددالرئيس على أن الشعب المصري يكن أحترامًا وتقديرًا لكافة أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية والإرهابية والإمنية الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كى يحيا الشعب المصرى في أمن وازدهار.- تحرص الدولة والقوات المسلحة على الاحتفال بيوم الشهيد وتكريم أسر الشهداء والمصابين وتوفير سبل الرعاية لهم تقديرا للتضحيات الكبيرة التي قدمها أبطال الوطن لحماية الشعب المصري وأمن واستقرار الوطن.قال الرئيس السيسي: في يوم الشهيد .. نجدد العهد والوفاء لذكرى أبطالنا، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة لتبقى مصر عزيزة آمنة مستقرة.. رجال صدقوا العهد ببذل كل غال ونفيس ، وقدموا أرواحهم فداء لبلدهم ، فصاروا خالدين في ذاكرة الوطنوأضاف الرئيس السيسي : ونؤكد في هذا اليوم تمسكنا بالهدف النبيل الذي ضحوا من أجله ، واستكمال المسيرة على درب حماية الوطن ورفعة شأنه مهما كانت التحديات ، ونجدد الإلتزام بتقديم كل الرعاية والمساندة لأسر شهدائنا الأبرار ، فخرا بما قدموه لمصر من أبطال يذكرهم التاريخ في أشرف صفحاته على مدار الأجيالوتابع: رحم الله تعالى الشهداء ، وحفظ مصر من شرور الأعداءمصر لا تنسى الفضل ومن وقفوا بجانبها - يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما على أن مصر لا تنسى الفضل ومن وقفوا بجانبها كما يعلن دائما الوفاء لمن أدوا رسالة ودورا فى سبيل هذا الوطن وأنه لا ينسى أى قائد مهم مر عليه من الزمان طالما قدم لمصر وحمى شعبها وحرره من أى فساد أو إدارة خارجية كانت تسيطر عليه.- قال الرئيس السيسي مؤخرا في كلمته بمناسبة احتفالات الكليات العسكرية والشرطة: أتوجه بتحية وفاء وتقدير لشهداء مصر الأبرار في ملاحم العمل الأمني وأقول لأبنائهم وعائلاتهم إن مصر لن تنساهم أبدا.- أكد الرئيس السيسي أن شعب مصر يقدر لرجال الشرطة والقوات المسلحة مجهوداتهم المخلصة لخدمة هذا الوطن.- أرسى الرئيس عبد الفتاح السيسي مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشكلات المواطنين فضلا عن تقديم الشكر للنبلاء من المواطنين كما أعاد الرئيس الاعتبار لأسماء أبناء مصر المخلصين على مر العصور من رؤساء ونبلاء وقيادات قضائية وعسكرية وشرطية فضلا عن العديد من مختلف فئات الشعب المصري.رجال القوات المسلحة والشرطة - كما يبعث الرئيس السيسي دائما، برسائل تقدير وعرفان لكل رجال القوات المسلحة والشرطة على امتداد مواقع العمل الأمني في كافة أرجاء البلاد الذين يواصلون الجهد والعطاء للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.- أكد الرئيس السيسي أن مصر لا تنسى أبناءها الشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداء للوطن.- الدولة تتكفل بتقديم كل الرعاية والاهتمام لأسر وأبناء الشهداء لضمان الحياة الكريمة لهم تقديرا وعرفانا لما قدّمه الشهداء من تضحيات.- تابع الرئيس السيسي مؤخرا التقرير السنوي لأنشطة صندوق تكريم الشهداء والمصابين والخدمات التي يقدمها لصالح المستحقين من شهداء ومصابي العمليات الحربية والإرهابية، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، فضلًا عن المبادرات المقترح توجيهها خلال الفترة المقبلة لصالح المستفيدين من الصندوق.- وجه الرئيس في هذا الصدد بمواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق، كما صدق على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، إلى المستفيدين من الصندوق، وصدق الرئيس أيضًا على ضم الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى الصندوق.- أكد الرئيس السيسي أن الشعب المصري يكن احترامًا عظيمًا وتقديرًا خاصًا لجميع أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية أو الإرهابية، الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كي يحيا الشعب المصري في سلام وأمن وازدهار.- يتم خلال الاحتفال بيوم الشهيد وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول وإقامة معرض فني للمحاربين القدماء بفرع الوفاء والأمل لعرض إبداعاتهم وأعمالهم، وإقامة المهرجان الرياضي بجهاز الرياضة للقوات المسلحة وتقديم عروض للموسيقات العسكرية، بالإضافة إلى تكريم بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية في جميع المحافظات بمشاركة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في الاحتفال، إلى جانب زيارة مصابي العمليات الإرهابية بالمستشفيات العسكرية، وتنفيذ رحلات لأسر الشهداء ومصابي العمليات للمناطق العسكرية والقواعد البحرية والجوية والكليات العسكرية ومصانع القوات المسلحة ونوادي القوات المسلحة والمزارات السياحية- يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم الشهداء في العديد من المناسبات ويوجه بتقديم وتعزيز الخدمات لأسرهم- أكد الرئيس السيسي مؤخرا إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هذا الوطن وعزيمة شعبه. مدن جديدة تبنى وقال الرئيس السيسي: نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا،قادرا على التقدم والبناء.وأضاف الرئيس السيسي : وإذ نحتفى بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.