
بسبب فلسطين.. واشنطن تحذر باريس ولندن!
حذرت الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا من قرار الاعتراف بدولة فلسطين في مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 يونيو الجاري.
وبحسب مصادر في الخارجية البريطانية، فإن فرنسا تستعد للاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطين خلال المؤتمر وتدعو السلطات البريطانية إلى اتباع خطاها. في حين أفادت وسائل إعلام فرنسية أن مسؤولين في باريس يعتقدون أن الحكومة البريطانية تدعم هذه الخطة.
وكتبت موقع MEE: "لكن واشنطن حذرت بريطانيا وفرنسا بشكل خاص من الاعتراف بدولة فلسطين من طرف واحد. وفي الوقت نفسه، تضغط الدول العربية عليهما لاتخاذ هذه الخطوة".
وصرح رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل للموقع أن اعتراف فرنسا وبريطانيا سيعني "الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة وبالمساواة في الحقوق في أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل". وأضاف: "بناء على تجربة التعامل مع هذه الحكومة البريطانية، فإن اعتراضات الولايات المتحدة على الاعتراف من المرجح أن تؤثر على بريطانيا أكثر من فرنسا".
ويرى منتقدو ماكرون أن الاعتراف يجب أن يأتي في إطار مفاوضات واضحة تؤدي إلى قيام دولتين، وليس كخطوة منفردة قد تضعف من فرص التفاوض وتقلل من حوافز الطرف الفلسطيني.
ومن المقرر أن تنظم السعودية وفرنسا مؤتمرا رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لإيجاد حل لدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، فإن هذا المؤتمر الرفيع سيساعد في "إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك الاعتراف بدولة إسرائيل وحقها في العيش بسلام وأمن في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 2 ساعات
- المغرب الآن
صبراتة تشتعل في العيد: هل تتحول 'عاصمة تهريب البشر' إلى بؤرة انفجار إقليمي في ظل صمت دولي وعجز ليبي؟
بينما كانت مكبرات الصوت في مساجد مدينة صبراتة تردد تكبيرات عيد الأضحى، جاء دوي قذائف الـ«آر بي جي» ليخرق فرحة الأهالي ويعيد المدينة إلى مشهدها المعتاد: اشتباكات بين ميليشيات تتقاسم النفوذ والولاء والمصالح في منطقة تُوصف منذ سنوات بـ«المعبر الأخطر نحو أوروبا». ما وقع مساء الخميس وحتى فجر الجمعة في صبراتة، المدينة الواقعة على بعد 70 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس، لم يكن مجرد تبادل نار بين مسلحين، بل هو امتداد لصراع أعمق يعكس هشاشة الدولة الليبية، وتواطؤ شبكات محلية وإقليمية ودولية في اقتصاد الحرب وتهريب البشر. الميليشيات المتورطة، من بينها مجموعة «العمو» (أحمد الدباشي)، لم تعد مجرد عصابات منفلتة، بل باتت تملك سلطات واقعية، وتُتهم من قبل منظمات دولية، كمنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بأنها تدير جزءاً من شبكة دولية لتسهيل العبور غير الشرعي نحو أوروبا، عبر ما يسمى «الممر الليبي». لكن السؤال الأهم: لماذا تستمر هذه البؤر في الانتعاش؟ ولماذا لم يُعالج الملف جذرياً رغم توالي التقارير الحقوقية، الأممية والإقليمية، منذ سنوات؟ تشير تقارير دولية، من بينها تقارير هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية ، إلى أن العديد من الميليشيات المتهمة بتهريب البشر ترتبط بعلاقات غير معلنة مع جهات أمنية أو سياسية داخل ليبيا، وتستفيد أحياناً من غضّ الطرف من قبل بعض الدول الأوروبية، في إطار مقايضة غير أخلاقية هدفها 'منع تدفق المهاجرين'، ولو على حساب الكرامة والإنسانية. وما علاقة المغرب بكل هذا؟ الربط بالسياق المغربي ضروري، لأن مئات الشباب المغاربة يمرّون عبر ليبيا في طريقهم إلى الحلم الأوروبي. شهادات كثيرة وثقتها منظمات مغربية ودولية، منها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ، تؤكد تعرض مهاجرين مغاربة للاحتجاز والتعذيب في مراكز يديرها مهربو البشر غرب ليبيا، لا سيما في صبراتة والزاوية وزوارة. بل إن بعض العائدين من هناك تحدثوا عن تعاون غير مباشر بين شبكات مغربية وليبية تنسق عمليات التهريب، مستغلة الفقر واليأس في الأوساط الهشة بالمغرب، دون أن تفتح السلطات المغربية أو الليبية تحقيقات معلنة حول هذه المزاعم الخطيرة. الأسئلة التي يجب ألا تغيب: من يموّل هذه الميليشيات؟ وهل تتلقى دعمًا أو تغطية من جهات رسمية؟ ما موقف السلطات الليبية مما يحدث؟ وهل هي عاجزة أم متواطئة؟ هل تتقاطع مصالح بعض القوى الغربية مع استمرار هذه الشبكات من أجل ضبط 'صنبور الهجرة' نحو أوروبا؟ لماذا لم يُفتح تحقيق دولي شفاف في اتهامات الاتجار بالبشر عبر ليبيا؟ وأين دور المغرب في حماية مواطنيه من هذه الرحلات القاتلة؟ نداء للأمم المتحدة… ولكن! رغم مناشدة مبعوثة الأمم المتحدة هانا تيتيه الحفاظ على «الهدنة الهشة» والاحتكام إلى الحوار، تبدو هذه الدعوات، في ظل استمرار الاقتصاد الموازي للحرب، أشبه بمحاولات لتجميل واقع منهار. كما أن تصريحات المسؤولين الليبيين، المدنيين والعسكريين، لم تتطرق بشكل واضح إلى محاسبة الميليشيات المتورطة. خاتمة: إن ما يحدث في صبراتة ليس حادثًا عابرًا، بل هو مشهد من مسرحية مأساوية تُدار على أنقاض دولة مدمرة، وشباب مغاربي تائه بين فشل الداخل ووهم الخارج. تحتاج ليبيا إلى أكثر من تهاني العيد، وتحتاج المنطقة برمتها إلى سياسة إنسانية صارمة ضد شبكات الموت… لا مجرد بيانات دبلوماسية ناعمة.


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره
دعا " بيدرو سانشيز هيراييز"، وهو عقيد سابق في الجيش الإسباني، إلى العمل على توطيد العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية لكونها حليف أساسي وضروري. وكان العقيد (كولونيل) السابق في الجيش الإسباني، على دكتوراه في السلام والأمن الدوليين، يتحدث خلال ندوة نظمها نادي "La Nueva Espana " (إسبانيا الجديدة) وقد قال كما جاء في نشرة للنادي إن المغرب يعد حليفا استراتيجيا لإسبانيا. وأردف المحلل في المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، إن إسبانيا ملزمة بتعزيز علاقاتها مع جارها الجنوبي وعليها أن تحرص على ضمان حسن الجوار معه. وأفاد العقيد السابق بأن "العالم يتغير، ونحن لا نعرف كيف سيبدو في المستقبل القريب"، محيلا على عدم سيادة اليقين باستمرار نفوذ الأمم المتحدة مستقبلا، وبالتالي قد يقوم نظام جيو-سياسي جديد يلزم عقد تحالفات قوية للاستمرار فيه. وحسب الخبير الاستراتيجي قد تقوم صراعات بسبب تفشي الإرهاب في منطقة الساحل، وهو يشكل تهديدا خطيرا، على ساكنة تعتاش من الزراعة وتربية المواشي، بما قد تنجم عنه نزاعات كبرى حول الموارد وطرق التجارة. وإذ أكد المتحدث بأن أي نزاع في المنطقة ستنجم عنه مجاعة فظيعة، لفت الانتباه إلى أن هناك نفوذ متزايد للصين وتركيا في شمال إفريقيا، مع حضور متزايد لروسيا. واستنادا إلى ذلك، أكد الخبير على أن إسبانيا وبحسب قربها من شمال إفريقيا ملزمة بتوطيد علاقاتها مع شركاء استراتيجيين موثوقين تحسبا للمستقبل وأفضل حليف هو المملكة المغربية.


يا بلادي
منذ 18 ساعات
- يا بلادي
الإعلام الجزائري يروج لتراجع بريطانيا عن دعمها للمغرب في نزاع الصحراء
DR بعد ثلاثة أيام من إعلان بريطانيا تغيير موقفها من نزاع الصحراء الغربية، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، باعتباره "الأساس الأكثر عملية ومصداقية وقابلية للتطبيق لحل دائم للنزاع"، خرجت وسائل إعلام رسمية وخاصة في الجزائر لتتحدث عن عودة بريطانا لموقفها المحايد من النزاع. واستندت وسائل الإعلام الجزائرية على بيان نشر يوم الإثنين على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ، معنون بـ"شراكات بريطانية-مغربية مشتركة لدعم نمو الاقتصاد في المملكة المتحدة"، وعنون موقع " الجزائر الجديدة" التابع لقناة "الوطنية" مقالا بـ"بريطانيا تتراجع وتدعم الشرعية الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية"، وقال إن الحكومة البريطانية قدمت توضحا جديدا جاء فيه أن "المملكة المتحدة تسعى إلى دعم حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية يتفق عليه الأطراف ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة ويحترم مبدأ تقرير المصير". فيما قالت قناة " الجزائر الدولية" الحكومية، إن "بريطانيا تؤكد دعم الجهود الأممية لإيجاد حل دائم للنزاع يتفق عليه طرفا النزاع". فيما نشرت جرائد وقنوات جزائرية أخرى، خبرا بنفس الصيغة ومن بينها " صحيفة البلاد"، و" قناة الشروق"، و" أخبار الوطن"، و" الجزائر دايلي"، جاء فيه أن "المملكة المتحدة تسعى إلى دعم حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية يتفق عليه الأطراف ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة". غير أن وسائل الإعلام الجزائرية هاته، تجاهلت الإعلان الصريح من الحكومة البريطانية عن تغيير موقفها من نزاع الصحراء، إذ جاء في بيانها"لقد اختارت المملكة المتحدة المصادقة على الحكم الذاتي ضمن الدولة المغربية باعتبار ذلك هو الأساس الأكثر مصداقية وبراغماتية لحل دائم يمكن تحقيقه ومتفق عليه بين الأطراف للخلاف حول الصحراء الغربية، وهو حل يمكن أن يفي بالتزاماتنا تجاه حل النزاع في المنطقة، وتحقيق الحكم الذاتي لشعب الصحراء الغربية". ويضيف نفس البيان، إن بريطانيا و"بحكم كونها عضوا في مجلس الأمن، وكصديق للدول في أنحاء المنطقة" تسعى "في موقفها الجديد إلى دعم حل للنزاع يتفق عليه الأطراف، ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، ويحترم مبادئ الحكم الذاتي. فمع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، من الضروري أن نستغل هذه الفرصة لتأمين حل دائم لهذا الخلاف، حل يحقق مستقبلا أفضل لشعب الصحراء الغربية". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تروج فيها الجزائر لتراجع دول عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي، ففي شهر أبريل الماضي ادعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه "أجبر" إسبانيا على التراجع عن دعم مقترح الحكم الذاتي، وفي بداية شهر ماي ادعت الخارجية الجزائرية أن غانا تراجعت عن دعم مقترح الحكم الذاتي أيضا.