logo
عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره

عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره

الجريدة 24منذ 20 ساعات

دعا " بيدرو سانشيز هيراييز"، وهو عقيد سابق في الجيش الإسباني، إلى العمل على توطيد العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية لكونها حليف أساسي وضروري.
وكان العقيد (كولونيل) السابق في الجيش الإسباني، على دكتوراه في السلام والأمن الدوليين، يتحدث خلال ندوة نظمها نادي "La Nueva Espana " (إسبانيا الجديدة) وقد قال كما جاء في نشرة للنادي إن المغرب يعد حليفا استراتيجيا لإسبانيا.
وأردف المحلل في المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، إن إسبانيا ملزمة بتعزيز علاقاتها مع جارها الجنوبي وعليها أن تحرص على ضمان حسن الجوار معه.
وأفاد العقيد السابق بأن "العالم يتغير، ونحن لا نعرف كيف سيبدو في المستقبل القريب"، محيلا على عدم سيادة اليقين باستمرار نفوذ الأمم المتحدة مستقبلا، وبالتالي قد يقوم نظام جيو-سياسي جديد يلزم عقد تحالفات قوية للاستمرار فيه.
وحسب الخبير الاستراتيجي قد تقوم صراعات بسبب تفشي الإرهاب في منطقة الساحل، وهو يشكل تهديدا خطيرا، على ساكنة تعتاش من الزراعة وتربية المواشي، بما قد تنجم عنه نزاعات كبرى حول الموارد وطرق التجارة.
وإذ أكد المتحدث بأن أي نزاع في المنطقة ستنجم عنه مجاعة فظيعة، لفت الانتباه إلى أن هناك نفوذ متزايد للصين وتركيا في شمال إفريقيا، مع حضور متزايد لروسيا.
واستنادا إلى ذلك، أكد الخبير على أن إسبانيا وبحسب قربها من شمال إفريقيا ملزمة بتوطيد علاقاتها مع شركاء استراتيجيين موثوقين تحسبا للمستقبل وأفضل حليف هو المملكة المغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تُعِد خطة لمكافحة الإسلاموفوبيا
الأمم المتحدة تُعِد خطة لمكافحة الإسلاموفوبيا

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

الأمم المتحدة تُعِد خطة لمكافحة الإسلاموفوبيا

بعد مرور أربعة أسابيع على تعيينه كمبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، كشف ميغيل أنخيل موراتينوس عن برنامجه. وفي مقابلة مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أكد الدبلوماسي الإسباني أن الكراهية تجاه الإسلام والمسلمين "ليست محصورة في أوروبا أو الولايات المتحدة، بل هي ظاهرة عالمية". وصرح وزير الخارجية الإسباني السابق (2004-2010) قائلاً: "المجتمع المسلم يُعد من أكبر المجتمعات على وجه الأرض. نحن نقترب من ثمانية مليارات نسمة، منهم 2.5 مليار مسلم". "لدينا خطة في الأمم المتحدة لمكافحة معاداة السامية وسنعمل أيضًا على وضع خطة لمكافحة الإسلاموفوبيا. سنحدد بعض الأولويات، وأهمها بالطبع هو الحد من تصاعد الكراهية ضد الإسلام والمسلمين المنتشرة في جميع أنحاء العالم. يجب أن نتعاون مع المنظمات الدولية الرئيسية والدول التي تمتلك الوسائل والتي تشعر بالقلق من انتشار هذه السلوكيات المعادية للمسلمين". وأشار موراتينوس إلى أن "الإسلام يُفهم بشكل خاطئ في الغرب، ولذلك من الضروري اللجوء إلى التعليم. يجب علينا إعداد برامج لشرح ما هو الإسلام والقرآن. الناس يشيرون إليه، لكنهم لم يقرأوا القرآن أبدًا". وبالتوازي مع هذا الجهد التربوي، يقترح الدبلوماسي الإسباني "إدانة أي فعل عدائي أو انتهاك أو هجوم ضد المسلمين بشكل حازم، وكذلك ضد الممتلكات الإسلامية (...) يجب علينا تعزيز الاحترام. ولهذا، يجب إدخال بعض العناصر في الأنظمة القانونية للدول الغربية". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 15 مارس 2024 قرارًا بـ 115 صوتًا مؤيدًا و44 امتناعًا، دون أي معارضة، تحث فيه الأمين العام على تعيين مبعوث خاص مكلف بمكافحة الإسلاموفوبيا. وقد أُطلق هذا النص من قبل باكستان. بالإضافة إلى مهامه الجديدة، سيواصل ميغيل أنخيل موراتينوس أداء دوره كممثل سامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2019. "هذا الدور المزدوج يهدف إلى تحسين القدرات والموارد القائمة ودمج الوظائف الناشئة عن التفويض الجديد في منصب قائم"، كما أوضحت الأمم المتحدة في 7 مايو. وفي عام 2022، أعلنت الأمم المتحدة 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.

صبراتة تشتعل في العيد: هل تتحول 'عاصمة تهريب البشر' إلى بؤرة انفجار إقليمي في ظل صمت دولي وعجز ليبي؟
صبراتة تشتعل في العيد: هل تتحول 'عاصمة تهريب البشر' إلى بؤرة انفجار إقليمي في ظل صمت دولي وعجز ليبي؟

المغرب الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب الآن

صبراتة تشتعل في العيد: هل تتحول 'عاصمة تهريب البشر' إلى بؤرة انفجار إقليمي في ظل صمت دولي وعجز ليبي؟

بينما كانت مكبرات الصوت في مساجد مدينة صبراتة تردد تكبيرات عيد الأضحى، جاء دوي قذائف الـ«آر بي جي» ليخرق فرحة الأهالي ويعيد المدينة إلى مشهدها المعتاد: اشتباكات بين ميليشيات تتقاسم النفوذ والولاء والمصالح في منطقة تُوصف منذ سنوات بـ«المعبر الأخطر نحو أوروبا». ما وقع مساء الخميس وحتى فجر الجمعة في صبراتة، المدينة الواقعة على بعد 70 كلم غرب العاصمة الليبية طرابلس، لم يكن مجرد تبادل نار بين مسلحين، بل هو امتداد لصراع أعمق يعكس هشاشة الدولة الليبية، وتواطؤ شبكات محلية وإقليمية ودولية في اقتصاد الحرب وتهريب البشر. الميليشيات المتورطة، من بينها مجموعة «العمو» (أحمد الدباشي)، لم تعد مجرد عصابات منفلتة، بل باتت تملك سلطات واقعية، وتُتهم من قبل منظمات دولية، كمنظمة الهجرة الدولية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بأنها تدير جزءاً من شبكة دولية لتسهيل العبور غير الشرعي نحو أوروبا، عبر ما يسمى «الممر الليبي». لكن السؤال الأهم: لماذا تستمر هذه البؤر في الانتعاش؟ ولماذا لم يُعالج الملف جذرياً رغم توالي التقارير الحقوقية، الأممية والإقليمية، منذ سنوات؟ تشير تقارير دولية، من بينها تقارير هيومن رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية ، إلى أن العديد من الميليشيات المتهمة بتهريب البشر ترتبط بعلاقات غير معلنة مع جهات أمنية أو سياسية داخل ليبيا، وتستفيد أحياناً من غضّ الطرف من قبل بعض الدول الأوروبية، في إطار مقايضة غير أخلاقية هدفها 'منع تدفق المهاجرين'، ولو على حساب الكرامة والإنسانية. وما علاقة المغرب بكل هذا؟ الربط بالسياق المغربي ضروري، لأن مئات الشباب المغاربة يمرّون عبر ليبيا في طريقهم إلى الحلم الأوروبي. شهادات كثيرة وثقتها منظمات مغربية ودولية، منها المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ، تؤكد تعرض مهاجرين مغاربة للاحتجاز والتعذيب في مراكز يديرها مهربو البشر غرب ليبيا، لا سيما في صبراتة والزاوية وزوارة. بل إن بعض العائدين من هناك تحدثوا عن تعاون غير مباشر بين شبكات مغربية وليبية تنسق عمليات التهريب، مستغلة الفقر واليأس في الأوساط الهشة بالمغرب، دون أن تفتح السلطات المغربية أو الليبية تحقيقات معلنة حول هذه المزاعم الخطيرة. الأسئلة التي يجب ألا تغيب: من يموّل هذه الميليشيات؟ وهل تتلقى دعمًا أو تغطية من جهات رسمية؟ ما موقف السلطات الليبية مما يحدث؟ وهل هي عاجزة أم متواطئة؟ هل تتقاطع مصالح بعض القوى الغربية مع استمرار هذه الشبكات من أجل ضبط 'صنبور الهجرة' نحو أوروبا؟ لماذا لم يُفتح تحقيق دولي شفاف في اتهامات الاتجار بالبشر عبر ليبيا؟ وأين دور المغرب في حماية مواطنيه من هذه الرحلات القاتلة؟ نداء للأمم المتحدة… ولكن! رغم مناشدة مبعوثة الأمم المتحدة هانا تيتيه الحفاظ على «الهدنة الهشة» والاحتكام إلى الحوار، تبدو هذه الدعوات، في ظل استمرار الاقتصاد الموازي للحرب، أشبه بمحاولات لتجميل واقع منهار. كما أن تصريحات المسؤولين الليبيين، المدنيين والعسكريين، لم تتطرق بشكل واضح إلى محاسبة الميليشيات المتورطة. خاتمة: إن ما يحدث في صبراتة ليس حادثًا عابرًا، بل هو مشهد من مسرحية مأساوية تُدار على أنقاض دولة مدمرة، وشباب مغاربي تائه بين فشل الداخل ووهم الخارج. تحتاج ليبيا إلى أكثر من تهاني العيد، وتحتاج المنطقة برمتها إلى سياسة إنسانية صارمة ضد شبكات الموت… لا مجرد بيانات دبلوماسية ناعمة.

عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره
عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره

الجريدة 24

timeمنذ 20 ساعات

  • الجريدة 24

عقيد إسباني: المغرب حليف استراتيجي يلزم الحفاظ على حسن جواره

دعا " بيدرو سانشيز هيراييز"، وهو عقيد سابق في الجيش الإسباني، إلى العمل على توطيد العلاقات بين بلاده والمملكة المغربية لكونها حليف أساسي وضروري. وكان العقيد (كولونيل) السابق في الجيش الإسباني، على دكتوراه في السلام والأمن الدوليين، يتحدث خلال ندوة نظمها نادي "La Nueva Espana " (إسبانيا الجديدة) وقد قال كما جاء في نشرة للنادي إن المغرب يعد حليفا استراتيجيا لإسبانيا. وأردف المحلل في المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، إن إسبانيا ملزمة بتعزيز علاقاتها مع جارها الجنوبي وعليها أن تحرص على ضمان حسن الجوار معه. وأفاد العقيد السابق بأن "العالم يتغير، ونحن لا نعرف كيف سيبدو في المستقبل القريب"، محيلا على عدم سيادة اليقين باستمرار نفوذ الأمم المتحدة مستقبلا، وبالتالي قد يقوم نظام جيو-سياسي جديد يلزم عقد تحالفات قوية للاستمرار فيه. وحسب الخبير الاستراتيجي قد تقوم صراعات بسبب تفشي الإرهاب في منطقة الساحل، وهو يشكل تهديدا خطيرا، على ساكنة تعتاش من الزراعة وتربية المواشي، بما قد تنجم عنه نزاعات كبرى حول الموارد وطرق التجارة. وإذ أكد المتحدث بأن أي نزاع في المنطقة ستنجم عنه مجاعة فظيعة، لفت الانتباه إلى أن هناك نفوذ متزايد للصين وتركيا في شمال إفريقيا، مع حضور متزايد لروسيا. واستنادا إلى ذلك، أكد الخبير على أن إسبانيا وبحسب قربها من شمال إفريقيا ملزمة بتوطيد علاقاتها مع شركاء استراتيجيين موثوقين تحسبا للمستقبل وأفضل حليف هو المملكة المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store