أحدث الأخبار مع #كولونيل


يمنات الأخباري
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمنات الأخباري
الجيش الباكستاني يعلن إن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي
أعلن الجيش الباكستاني، السبت 10 مايو/آيار 2025، أن ثلاثا من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش. وقال المتحدث العسكري أحمد شريف شودري خلال بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي 'الهند بعدوانها السافر، شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت'، محذرا نيودلهي 'الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا'. وتقع قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. وتبادلت باكستان والهند الاتهامات الجمعة بشأن الاشتباكات الحدودية المستمرة منذ ثلاثة أيام والتي أسفرت عن مقتل نحو خمسين مدنيا لدى الطرفين. لليلة الثانية على التوالي، قالت الهند إنها تعرّضت لهجمات بمسيرات باكستانية استهدفت أنحاء في كشمير والبنجاب في شمال غرب البلاد. وأشار عمر عبدالله، رئيس الحكومة المحلية في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه، على حسابه على موقع 'إكس'، إلى سماع 'انفجارات متقطّعة' في جامو حيث يقيم، مضيفا أنّ المدينة غارقة في الظلام. منذ الضربات الهندية التي نُفّذت الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على الهجوم المرتكب في الثاني والعشرين من نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير، تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات. وتتّهم الهند باكستان بدعم جماعة إرهابية تشتبه في أن هجومها أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، فيما تنفي إسلام آباد بشدّة أيّ ضلوع لها في الحادثة. وسرعان ما ردّ الجانب الباكستاني على الصواريخ الهندية، في مواجهة عسكرية هي الأعنف منذ أكثر من عقدين بين القوتين النوويتين. وعقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعا مع مستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع وقادة القوات المسلحة، وفق مكتبه الجمعة. وأغلقت الهند 24 مطارا وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تعليق حركة الطيران سيستمر حتى الأسبوع المقبل. ومساء الخميس، هزّت عدّة انفجارات الشطر الهندي من كشمير التي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليها منذ تقسيمها عند الاستقلال في 1947. وأكّدت الهند 'تحييد' الدفاعات الجوية، ردّا على هجوم ليلي 'بصواريخ ومسيّرات باكستانية' كانت تستهدف 'مواقع عسكرية'. وقالت اللفتنانت كولونيل الهندية فيوميكا سينغ إن باكستان 'حاولت تنفيذ عمليات توغل بمسيّرات في 36 موقعا بنحو 300 إلى 400 طائرة بدون طيار'، في حين قال الجيش الباكستاني إنه أسقط '77 مسيرة' أطلقتها الهند على أراضيه منذ ليل الاربعاء-الخميس. وأكدت المسؤولة العسكرية الهندية وقوع 'خسائر وإصابات' لدى الجانبين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. ويتعذّر التحقق من صحة هذه التقارير بشكل مستقل، خصوصا أن الوصول إلى مناطق عديدة غير متاح. ولم تُرصد الجمعة أي بوادر تهدئة مع مواصلة الطرفين تحميل بعضهما البعض المسؤولية عن المعارك والخسائر البشرية. وحذّر الجيش الباكستاني من أنه لن يعمل الى 'نزع فتيل التصعيد'. وصرّح المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري الجمعة لصحافيين 'بعد ما فعلوه (الهند) بحقنا، ينبغي أن نرد عليهم. حتى الآن، قمنا بحماية أنفسنا، لكنهم سيتلقون ردا في اللحظة التي نختارها'. – 'هستيريا حربية' – بدوره اعتبر المتحدث باسم الخارجية الباكستانية شفقت علي خان الجمعة أن 'السلوك غير المسؤول للهند وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير'. وأضاف المتحدث أن 'الهستيريا الحربية للهند ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم'، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية الى ضبط النفس. في المقابل اعتبر الدبلوماسي الهندي الرفيع فيكرام ميسرا أن 'الأفعال الاستفزازية والتصعيد من جانب باكستان تستهدف المدن والبنى التحتية المدنية الهندية جنبا إلى جنب مع الأهداف العسكرية'. وحذر مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية من 'مخاطر التصعيد' بسبب 'الخطاب العدواني ومنطق التصعيد المتطرف' بين الجارتين. وفيما يصدر قادة ومسؤولون رفيعو المستوى على جانبي الحدود تهديدات، يدفن السكان المحليون موتاهم مؤكدين أنهم يستعدون للأسوأ. وقال محمد لطيف بهات المقيم في مدينة أوري الهندية لفرانس برس 'هذا الصباح جئت إلى السوق بحثا عن عمل ولكن كل شيء مغلق… سأعود خالي الوفاض'. ويُحرم عشرات الملايين من الأطفال من الذهاب إلى المدارس من الجانبين. وبعد سقوط إحدى المسيّرات في ملعب للكريكت في راولبندي، أعلنت السلطات الباكستانية نقل بطولة وطنية إلى الإمارات العربية المتحدة. في موازاة ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي الجمعة أنه وافق على برنامج قرض لباكستان، بنحو مليار دولار من الأموال الفورية ومنح الضوء الأخضر لبرنامج جديد بقيمة 1,4 مليار دولار، رغم اعتراض الهند. – تضليل إعلامي – أما نيودلهي، فعلّقت من جهتها فعاليات الدوري الممتاز لمدة أسبوع، بحسب ما أفادت وسائل إعلام هندية. ومع توالي الهجمات، توالت الدعوات الدولية إلى التهدئة. وحضّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظيره الباكستاني إسحاق دار خلال اتصال هاتفي على 'ضرورة أن يمارس الجانبان ضبط النفس وأن يتحركا نحو خفض التصعيد'، بحسب مكتب دار. ودعا نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الخميس إلى 'خفض التصعيد'. وصرّح خلال مقابلة مع فوكس نيوز 'لن ننخرط في حرب لا شأن لنا فيها بتاتا'. وزار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي زار إسلام آباد ونيودلهي هذا الأسبوع وأكد استعداد طهران 'لبذل كلّ الجهود للمساعدة على الحدّ من التوتّرات'. وحذّر مركز الأبحاث 'آي سي جي' من أن 'القوى الخارجية لا تبالي على ما يبدو لتاريخ الحروب الطويل بين الدولتين النوويتين اللتين قد تدخلان في حالة حرب'. وقد أشعلت المواجهة بين البلدين أيضا الجبهة الإعلامية. وطلبت الهند من منصة 'إكس' الخميس حجب أكثر من 8 آلاف حساب، من بينها حسابات تابعة لوسائل إعلام دولية. وكشفت إدارة شبكة التواصل الاجتماعي أنها اضطرت للامتثال للتوجيهات على مضض، مندّدة بحملة 'رقابية'.


برلمان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
عشر افتراءات تَنسِف مَزاعم علي لمرابط
الخط : A- A+ إستمع للمقال إذا كان من يَتكلم هو علي لمرابط، فإن المستمع والمتلقي يَجب أن يَتحلَّيان بالعقل والمنطق والحكمة! فهكذا يقول المثل المغربي الشهير (بتصرف). فمن يَستمِع، على مَضَض، للفيديو الأخير الذي خَصَّصه علي لمرابط لملف المهدي حيجاوي، يَخرج بقَناعة راسخة وهي أن الرجل يَهذي (من الهَذيان)، أو كما قال هو بصريح العبارة 'غير كيلاقي الأخبار'، في لعبة مُزجاة أشبه بتجميع ولملمة شظايا أُحجيات تركيب الصور 'البوزل'. بل إن الأكاذيب والافتراءات لم تَنفك تتزاحم فيما بينها، وتُسابق بعضها البعض، عندما كان علي لمرابط يُقدِّم سَردياته الزائفة وأُحجياته الكاذبة حول الماضي المهني لمصدر معلوماته الجديد المدعو المهدي حيجاوي. ففي الكِذبة الأولى: ادعى علي لمرابط، بأسلوب الواثق في نفسه، بأن المهدي حيجاوي التحق بصفوف المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصاراً ب 'لادجيد' في سنة 1990، وهذه مسألة غير مُستساغة بالعقل والمنطق والحساب!. فإذا كان المهدي حيجاوي، كما تُوَضحه بياناته المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، مزدادً في شهر غشت 1973، فهذا يعني -حسب ادعاءات علي لمرابط- أنه التحق بجهاز المخابرات وهو في سنة 16 سنة وبضعة أشهر فقط! ولعمري ما سَمِعنا قط بجهاز مخابرات في العالم يُوَظف قاصرا لم يَبلغ بعد حتى سن الرشد الجنائي! اللهم إلا إذا كان جهاز لادجيد قد وَظف المهدي حيجاوي رفقة وليه الشرعي، على اعتبار أن المشرع المغربي يُفرِد مُعاملة خاصة للقاصرين والأحداث، ويُطالِب دائما بحضور أولياء أمورهم في جميع الإجراءات المسطرية. الكذبة الثانية: زَعم علي لمرابط بأن المهدي حيجاوي اشتغل عند توظيفه في صفوف جهاز المخابرات الخارجية في الميدان، وكان مُكلَّفا بارتياد أماكن تَجمُّع السُفراء ومُمثلي البِعثات الأجنبية بالمغرب من أجل 'حَلبهم' المعلومات وفق تعبيره! وبالله عليكم، هل يُمكن لصَبي أو يافع يَبلُغ من العمر 16 أو 17 أو حتى 18 سنة أن يُجنِّد سُفراء وقَناصِلة وعُملاء مخابرات أجانب؟ هل هناك هَلوسات أفظع من هذه؟ الكذبة الثالثة: سَرَد علي لمرابط، بِلُغة الجاهل، بأن المهدي حيجاوي التحق بصفوف لادجيد برتبة 'لاجودان' أو 'مساعد' باللغة العربية ، وهي 'فِريَةٌ' تَضُجُّ بالجهل بالرتب العسكرية! فمن الناحية المبدئية لا يُمكن الالتحاق بالقوات المسلحة الملكية إلا من خلال دَرجات مُحدَّدة، وهي درجة الجنود، ودرجة ضباط الصف، ودرجة الضباط، وبالتالي لا يُمكِن بُلوغ رتبة 'لاجودان' إلا بعد قَضاء سنوات من الخدمة الفعلية بعد اجتياز مباراة ضباط الصف. الكذبة الرابعة: نَشر علي لمرابط صورة مُركَبة باستخدام فاضِح لتقنية الفوتوشوب، لمن وَصفه بالكولونيل ماجور المهدي حيجاوي! والحال أن البِذلة العسكرية التي تم استخدامها في عملية التزييف تَحمِل رتبة 'كولونيل' وليس 'كولونيل ماجور'، كما أن قبعة الرأس التي تَظهَر في الصورة لا تَحمِل النياشين الصفراء الخاصة بفِئة العُمداء في الجيش (فئة كولونيل ماجور). الكذبة الخامسة: افترى علي لمرابط، بِلُغة المتناقض مع نفسه، بأن المهدي حيجاوي كان يُحارِب الفساد المالي في صفوف المخابرات والجيش، وأنه هَرَب من المغرب بسبب الخَوف من فَرضية الانتقام منه، ونسي أنه هو من ادعى في نفس الفيديو بأن المهدي حيجاوي كان يَتصرَّف 'من التحت للتحت' في صناديق المخابرات الخارجية! وأنه كان يَمنَح أموالا طائلة بطريقة مريبة للصحفيين والسفراء! فهل نُصدِّق 'رأس' علي لمرابط الذي يَقول بأن المهدي حيجاوي مُحارب للفساد؟ أم نُصدِّق رأسه الثاني الذي يُقدِّم فيه هذا الأخير بأنه فاسد ومُرتشي ومُتلاعب كان يُبدِّد المال العام؟ الكذبة السادسة: ادعى علي لمرابط بأن محمد خباشي كان يَشغَل مَنصِب 'مكلف بمهمة' بجهاز المخابرات الخارجية في الفترة الثانية التي التحق فيها المهدي حيجاوي بهذا الجهاز، أي ما بين 2005 و2010 حين تم عزله نهائيا. وبالبحث في السيرة الذاتية لمحمد خباشي المتاحة في مختلف المصادر المفتوحة على الأنترنت، نجده كان يشغل في تلك الفترة على التوالي منصب المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء ما بين 2003 و2009 وبعدها عامل مكلف بالتواصل بوزارة الداخلية! فكيف يعقل، من الناحية المنطقية والوظيفية، أن يَكون محمد خباشي مديرا عاما أو عاملا لصاحب الجلالة ويُعيَن في نفس الوقت في مَنصِب مكلف بمهمة في جهاز المخابرات الخارجية؟ فهذه الأحجية لا يُمكِن تصديقها إلا إذا كان من صَدَرت عنه مُصابا بانفصام في الشخصية أو سفيه يُصدِّق كل ما يوحى به إليه. الكذبة السابعة: امترى علي لمرابط في مصداقية موقع 'برلمان.كوم'، مُدعيا بكثير من السطحية و'التسنطيح' بأن هشام حيجاوي هو من قام بتمويل عملية إطلاق هذا الموقع الإخباري من ميزانية جهاز المخابرات الخارجية! وبلغة الحساب والمنطق، فالمهدي حيجاوي تم عَزله من جهاز لادجيد في سنة 2010، بينما لم يتم إطلاق موقع برلمان إلا في سنة 2014 أي بعد أربع سنوات من مُغادرته الجهاز بقرار الإعفاء! فكيف يُمكن لنا نُصدِّق هَلوسات علي لمرابط في ظل هذا التباين الكبير في التواريخ؟ الكذبة الثامنة: سَقط علي لمرابط، مرة أخرى، في فخ التشكيك في عمليات مكافحة الإرهاب، مُقدِّما خَدمات مَجانية وعَرَضية للتنظيمات الإرهابية التي تَحرِص في عقيدتها المتطرفة على الطعن في مِصداقية تدابير مكافحة الإرهاب. وفي هذا الصدد، ادعى المعني بالأمر بأن سَبب عَزل المهدي حيجاوي من طرف جلالة الملك كان بسبب تَسريبه لخبر ضلوع « المخابرات المدنية في تفجيرات 16 ماي 2003 »!! وبلغة المنطق، الذي يَفتقده علي لمرابط، هل يُمكن للمهدي حيجاوي أن يُفشي أسرارا لا يَملكها؟ ففي سنة 2003 كان هذا الأخير يَعيش عاطلا عن العمل، أو كان يُمارس التجارة كما زَعم علي لمرابط نفسه، وذلك بعدما تم طَرده من جهاز المخابرات الخارجية في المرة الأولى ما بين سنتي 1995 و2005؟ الكذبة التاسعة: ابتدع علي لمرابط كذبة سَمِجَة مؤداها أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة وظف المهدي حيجاوي في سنة 2017 كمُكلَّف بقراءة التقارير الاستخبارتية! والسؤال الذي يَسترعي انتباهنا هنا كيف يُمكِن إعادة توظيف المهدي حيجاوي في القصر رغم أن جلالة الملك هو من أصدر قرارا سابقا يَقضي بطَرده، حسب ما صرح به علي لمرابط نفسه؟ أفدح من ذلك، ادعى علي لمرابط ، بتعبير يَصدح بالتناقضات، بأن الملك كان يَعتزِم تعيين المهدي حيجاوي مستشارا للشؤون الأمنية؟ فكيف لشخص طَرده الملك لأكثر من عشرات سنوات، أن يُفكر فيه مرة أخرى ويُقرِّر تعيينه في منصب أسمى؟ وكيف لشخص لم يقضي في المخابرات سوى أقل من عشر سنوات مُتقطِّعة، وفق الحساب 'بالخشيبات'، أن يؤلف كتابا حول تقنيات الاستخبار والتجسس؟ إنها مُجرَّد أعراض للكذب والتدليس التي حَفلت بها سرديات علي لمرابط الزائفة. الكذبة العاشرة: لم يَسلَم من افتراءات علي لمرابط الأحياء ولا حتى الأموات! فقد ادعى أن المهدي حيجاوي صَر'َح بأن الطبيب العسكري السابق مراد الصغير قد مات مقتولا! والحال أن الدكتور جمال بخات، طبيب شرعي مُحلَّف لدى المحاكم، كان قد صرح لمختلف المنابر الوطنية بأن وفاة الطبيب العسكري مراد الصغير 'كانت طبيعية وناجمة عن أعراض صحية تسبب فيها نزيف بسبب تقرحات المعدة'. بل إن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة كان قد كَلَّف لجنة طبية ثلاثية، تَضُم الدكتور جمال بخات وطبيبين آخرين، من أجل إجراء التشريح الطبي على جثة الهالك، وخَلُصت هذه اللجنة إلى تأكيد 'أن الوفاة كانت طبيعية سببها احتشاء في عضل القلب بسبب تضيق الشريان التاجي الأيسر، والذي نتج عن نزيف بسبب تقرحات في المعدة '. فإذا كان الأطباء ذوي الاختصاص قد جَزموا بأن الوفاة طبيعية، وأن أسرة الفقيد قد تَسلَّمت وقتها جثمان الفقيد ولم تَطعَن في أسباب الوفاة، فلماذا يُصِر علي لمرابط اليوم على الإمعان في الكذب واستغلال ذكرى الموتى بغرض الترويج للأخبار الزائفة؟ وهذا السؤال لا نَحتاج فيه إلى أجوبة، لأننا نَعلم جيدا بأن علي لمرابط يَبحَث فقط عن التضليل المقرون باستجداء بعض 'الحبّة' و'السانت' و'الدراهم'! وهي التسميات التي استعملها علي لمرابط، ولعابه كان يَسيل، عندما كان يَتحدث منتشيا عن 'صناديق' المهدي حيجاوي المدهونة بِطِلاء الكذب والافتراء.


Independent عربية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
روسيا أرسلت خبراء صواريخ إلى إيران وسط توتراتها مع إسرائيل
تشير مراجعة "رويترز" لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عدداً من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام الماضي، وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو. جرى حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في الـ24 من أبريل (نيسان) والـ17 من سبتمبر (أيلول) 2024، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين، إضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية. وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت، أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، إذ يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز. ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقاً من الخارج، ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران. خبراء رفيعو المستوى قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر. ولم يحدد المسؤول الموقع، طالباً عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية. وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضاً، إن عدداً غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومتراً تقريباً غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد إذا ما كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين. وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم "رويترز" لديهم جميعاً خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل. وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة، وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد إذا ما كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024. التعاون العسكري بين روسيا وإيران جاءت رحلات هؤلاء الخبراء الروس إلى طهران في وقت حرج بالنسبة إلى إيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر (تشرين الأول) 2024. واتصلت "رويترز" بجميع الرجال عبر الهاتف، ونفى خمسة منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف. ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضاً مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق. وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل في حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات "شاهد" المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة، ووقعت موسكو وطهران اتفاقاً عسكرياً مدته 20 عاماً في العاصمة الروسية في يناير (كانون الثاني) الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خبراء في الصواريخ والمدفعية عرضت "هوشياران وطن"، وهي مجموعة من المتسللين الإلكترونيين المعارضين للحكومة الإيرانية، معلومات حجز الرحلات الجوية للمسافرين السبعة على "رويترز"، وقال المتسللون إن السبعة كانوا مسافرين بصفة كبار الشخصيات. وأكدت "رويترز" المعلومات من خلال بيان الركاب الروس لرحلة سبتمبر، الذي قدمه مصدر لديه إمكان الوصول إلى قواعد بيانات الدولة الروسية. ولم تتمكن الوكالة من الوصول إلى بيان الرحلة السابقة، لذلك لم تستطع التحقق من أن المتخصصين الروس الخمسة الذين حجزوا للسفر على متنها قاموا بالفعل بالرحلة. وأظهرت السجلات أن دينيس كالكو (48 سنة) وفاديم مالوف (46 سنة) كانا من بين خبراء الأسلحة الروس الخمسة، الذين حجزت مقاعدهم كمجموعة في رحلة أبريل. وبينت إقرارات الضرائب لعام 2021 أن كالكو عمل في أكاديمية وزارة الدفاع للدفاع العسكري المضاد للطائرات، وأظهرت سجلات ملكية السيارات لعام 2024 أن مالوف عمل في وحدة عسكرية تدرب قوات الصواريخ المضادة للطائرات. وحجز لأندريه جوسيف (45 سنة) وألكسندر أنتونوف (43 سنة) ومارات خوساينوف (54 سنة) أيضاً في رحلة أبريل، وجوسيف هو لفتنانت كولونيل يعمل نائباً لرئيس كلية الصواريخ والذخائر المدفعية للأغراض العامة في معهد بينزا للهندسة المدفعية التابع لوزارة الدفاع، وفق خبر نشر عام 2021 على موقع المعهد على الإنترنت. أما أنتونوف، فتشير سجلات تسجيل السيارات لعام 2024 إلى أنه عمل في المديرية الرئيسة للصواريخ والمدفعية بوزارة الدفاع، بينما تظهر بيانات مصرفية أن خوساينوف، وهو كولونيل، عمل في ميدان اختبار الصواريخ كابوستين يار. رحلة سبتمبر كان سيرغي يورتشينكو (46 سنة) أحد الركاب على متن الرحلة الثانية إلى طهران في سبتمبر، الذي تشير سجلات هاتف محمول غير مؤرخة إلى أنه عمل أيضاً في مديرية الصواريخ والمدفعية. وكان رقم جواز سفره يبدأ برقم "22"، ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما يعنيه ذلك على رغم أنه وفق المرسوم الحكومي في شأن جوازات السفر، لا يستخدم لعموم المواطنين أو الدبلوماسيين. وكان الراكب الآخر على رحلة سبتمبر هو أوليج فيدوسوف البالغ من العمر 46 سنة، وتشير سجلات الإقامة إلى أن عنوانه هو مكتب مديرية الأبحاث المتقدمة والمشاريع الخاصة، وهي فرع من وزارة الدفاع مكلف بتطوير أنظمة الأسلحة المستقبلية. وأظهرت سجلات عبور الحدود الروسية التي اطلعت عليها "رويترز"، أن فيدوسوف كان توجه من طهران إلى موسكو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأوضحت السجلات أن فيدوسوف استخدم جواز سفره المخصص لأعمال رسمية للدولة في تلك المناسبة، مثلما فعل في رحلة سبتمبر 2024.


البلاد البحرينية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
تشير مراجعة رويترز لسجلات سفر وبيانات توظيف إلى أن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم وسط تعزيز طهران تعاونها الدفاعي مع موسكو. السجلات أظهرت أن جميع الروس لديهم خلفيات عسكرية رفيعة المستوى يشملون خبراء في الدفاع الجوي والصواريخ والمدفعية الرحلات الجوية جاءت وسط ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران وحسب لتقرير جديد من رويترز، تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 أبريل و17 سبتمبر من العام الماضي، وفق وثائق تحوي تفاصيل الحجزين الجماعيين بالإضافة إلى بيان الركاب للرحلة الثانية. وأظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يحمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز. ويشير ذلك إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما كان يفعله السبعة في إيران. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية إن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في سبتمبر. ولم يحدد المسؤول الموقع، طالبا عدم الكشف عن هويته لتتسنى له مناقشة المسائل الأمنية. وقال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع روسيا وطلب عدم الكشف عن هويته أيضا، إن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في سبتمبر. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الزوار الذين أشار إليهم المسؤولون يشملون الروس في الرحلتين. وأفادت مراجعة لقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، بأن الروس السبعة الذين حددتهم رويترز لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل. وأظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وأن ثلاثة متخصصون في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ. ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كان الجميع لا يزالون يقومون بتلك الأدوار، إذ تراوحت بيانات التوظيف من 2021 إلى 2024. جاءت رحلاتهم إلى طهران في وقت حرج بالنسبة لإيران، التي وجدت نفسها منجرة إلى معركة انتقامية مع عدوها اللدود إسرائيل، تبادل فيها الجانبان شن ضربات عسكرية في أبريل وأكتوبر. واتصلت رويترز بجميع الرجال عبر الهاتف. ونفى 5 منهم أنهم ذهبوا إلى إيران أو أنهم عملوا لصالح الجيش أو كلا الأمرين، بينما رفض أحدهم التعليق وأغلق آخر الهاتف. ورفضت وزارتا الدفاع والخارجية الإيرانيتان التعليق على ذلك، وأيضا مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري، وهو قوة النخبة التي تشرف على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على طلب التعليق. وقد أثر التعاون بين البلدين بالفعل على حرب روسيا على أوكرانيا، مع نشر أعداد كبيرة من طائرات شاهد المسيرة الإيرانية في ساحة المعركة. ووقعت موسكو وطهران اتفاقية عسكرية مدتها 20 عاما في العاصمة الروسية في يناير.


ليبانون 24
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
خبراء صواريخ روس زاروا إيران.. تقرير يكشف ما جرى
وسط تعزيز إيران تعاونها الدفاعي مع موسكو، كشفت سجلات سفر وبيانات توظيف إأن عددا من كبار خبراء الصواريخ الروس زاروا إيران خلال العام المنصرم. وبينت الوثائق أنه تم حجز السفر لخبراء الأسلحة السبعة من موسكو إلى طهران على متن رحلتين في 24 نيسان و17 ايلول من العام الماضي. كما أظهر مرسوم نشرته الحكومة الروسية ووثيقة على موقعوزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أن سجلات الحجز تتضمن أرقام جوازات سفر الرجال، حيث يمل ستة من السبعة الرقم "20" في بداية رقم الجواز. ما يشير إلى أن جواز السفر يُستخدم في أعمال رسمية للدولة، ويصدر لمسؤولين حكوميين في رحلات عمل خارجية وعسكريين يعملون انطلاقا من الخارج، وفق وكالة رويترز. مواقع انتاج صواريخ فيما أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية أن خبراء الصواريخ الروس قاموا بزيارات متعددة لمواقع إنتاج الصواريخ الإيرانية العام الماضي، ومنها منشأتان تحت الأرض، وبعض الزيارات جرت في ايلول، لكنه لم يحدد الموقع. بدوره، قال مسؤول دفاعي غربي، يراقب التعاون الدفاعي الإيراني مع موسكو، أن عددا غير محدد من خبراء الصواريخ الروس زاروا قاعدة صواريخ إيرانية، على بعد 15 كيلومترا تقريبا غرب ميناء أمير آباد على الساحل الإيراني على بحر قزوين في ايلول. إلى ذلك، بينت مراجعةلقواعد البيانات الروسية التي تحتوي على معلومات عن وظائف المواطنين أو أماكن عملهم، ومنها الخاصة بسجلات الضرائب والهواتف والسيارات، أن الروس السبعة لديهم جميعا خلفيات عسكرية رفيعة المستوى، منهم اثنان برتبة كولونيل وآخران برتبة لفتنانت كولونيل. كما أظهرت السجلات أن اثنين من الخبراء المذكورين، متخصصون في أنظمة صواريخ الدفاع الجوي، وثلاثة في المدفعية والصواريخ، بينما يتمتع أحدهم بخلفية في تطوير الأسلحة المتقدمة وعمل آخر في ميدان لاختبار الصواريخ.