
أميركا تدخل الحرب.. 12 قنبلة خارقة للتحصينات أُلقيت على فوردو
تحدث إعلام إسرائيلي، الأحد، أن 6 قاذفات بي-2 (B-2) ألقت 12 قنبلة خارقة للتحصينات على موقع فوردو، وذلك عقب الإعلان عن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، فيما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإسرائيليين أن وعده بتدمير النووي الإيراني "تم الوفاء به".
وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن قبيل ذلك أن طائرات أميركية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد.
وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر".
يأتي ذلك فيما أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، صباح الأحد، إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر "بسبب آخر التطورات" عقب القصف الأميركي الليلي على إيران.
وقالت سلطة المطارات في بيان إن "المجال الجوي لدولة إسرائيل مغلق أمام هبوط وإقلاع الطائرات بسبب آخر التطورات"، مضيفة أن "المعابر البرية (مع مصر) والأردن تعمل بشكل طبيعي".
وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في 13 يونيو (حزيران) عقب شنها ضربات جوية على إيران أشعلت فتيل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. وأعادت فتحه الجمعة أمام رحلات تعيد إسرائيليين عالقين في الخارج.
واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه وفى بوعده للإسرائيليين بتدمير البرنامج النووي الإيراني، لافتا إلى أن الهجوم الأميركي الذي شُنّ فجرا على إيران نُفّذ "بالتنسيق الكامل" مع بلاده.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة "قبل فترة وجيزة، وبالتنسيق التام مع الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي الكامل بين (القوات الإسرائيلية) والجيش الأميركي، هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث فوردو ونطنز وأصفهان".
وأضاف "تذكرون أنني منذ بداية (الحرب مع إيران التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو)، وعدتكم بتدمير المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه "تم الوفاء بهذا الوعد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والتفاصيل
نفذت الولايات المتحدة فجر السبت، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن ألغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
مصدر إسرائيلي عن عملية ضرب منشآت إيران النووية: تدربنا عليها مع أميركا قبل عام
أكد مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة "إي بي سي نيوز" ABC News الأميركية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدربتا على الهجوم على المنشآت النووية في مناورة عسكرية قبل نحو عام. وكانت هذه المناورة غير مسبوقة، إذ تضمنت عمليات هجومية معدة مسبقا ضد القدرات النووية الإيرانية، وذلك لأول مرة، وفقًا للمصدر. وأضاف المصدر أن هذا كان مخططًا له في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، قائلًا: "لكننا لم نكن نتوقع قبل عام أن يحدث هذا الآن". وأعلن الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة قصفت 3 مواقع نووية في إيران، مساء السبت. وأكد مسؤول أميركي أن قاذفات بي-2 (B-2) أسقطت عددًا من القنابل الضخمة - المعروفة باسم القنابل الخارقة للتحصينات - خلال المهمة الأميركية فوق إيران. وأكد المسؤول أيضًا إطلاق عدد من صواريخ توماهوك كروز على أهداف داخل إيران من غواصة تابعة للبحرية الأميركية. وعقب الضربات، خاطب ترامب الأمة، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر". وسيلقي وزير الدفاع بيت هيغسيث كلمة من البنتاغون في وقت لاحق من اليوم الأحد، لشرح تفاصيل العملية.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
بيانان من إيران: لا خطر من تسرب إشعاعي بعد الضربات الأميركية
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي. وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان". كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان". وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة". وتابع: "نفيد أنه، بناء على التدابير المتخذة مسبقا والتخطيط السابق وكذلك البيانات المسجلة من أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم تسجل أي مؤشرات تدل على وجود تلوث". وأضاف البيان: "بناء عليه لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع المذكورة". وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا. وقالت الوكالة إن "المواقع التي ادعى (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب استهدافها كانت قد أُخليت مسبقا". وأضافت: "لا توجد في هذه المواقع أي مواد قد تسبب إشعاعا". وسبق أن أعلنت إيران أنها أخلت بعض المواقع النووية من المواد المشعة، تزامنا مع بدء إسرائيل حملة عسكرية ضدها. وكان ترامب أعلن أن الجيش الأميركي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".