
ماسك يثير الجدل مجدداً.. صورة غامضة تتحول إلى أيقونة على "إكس"
تفاعل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، مع تغريدة لمصمم الذكاء الاصطناعي دوغان أورال، الذي ادعى أن الصورة الفضائية التي أنشأها لشعار "جروك" قد تكون "صورة الذكاء الاصطناعي الأكثر مشاهدة على الإنترنت".
وتظهر الصورة، التي تحولت إلى ظاهرة على منصة "إكس"، مشهدًا كونيًا لطاقات حمراء وزرقاء تتدفق حول ثقب أسود. وقد لاقت انتشارًا واسعًا بعد أن اعتمدها ماسك كصورة لحسابه الشخصي.
وتساءل أورال: "هل يمكن اعتبار هذه الصورة الأكثر مشاهدة على الإنترنت؟ إيلون ماسك والعديد من المستخدمين يستخدمونها منذ شهر. من الصعب تقدير عدد مرات ظهورها!" ليرد الملياردير الأمريكي وأغنى رجل في العالم بكلمتين فقط "من المحتمل".
تاريخ تغييرات ماسك الغريبة على "إكس"
يشتهر ماسك بتغيير صورته واسمه على المنصة بشكل متكرر، مما يثير الجدل والتكهنات. فقد غيّر اسمه في وقت سابق إلى "هاري بولز" (وهو مصطلح عامي ساخر)، وهي المرة الثانية التي يفعل ذلك بعد تغييره في أبريل 2023.
وفي ديسمبر الماضي، استخدم اسم "كيكيوس ماكسيموس" مع صورة لـ"بيبي الضفدع" بزي مصارع، مما أثار تفسيرات بين الإشارة إلى ثقافة الميمات أو تلميحات لمشاريع جديدة. كما غيّر صورته في فبراير 2021 إلى شعار "بيتكوين"، ما أدى إلى تأثير ملحوظ على سعر العملة المشفرة.
"جروك 3".. الذكاء الاصطناعي الأذكى على الأرض؟
يأتي هذا في سياق إعلان ماسك مؤخرًا عن إطلاق النسخة الجديدة من نموذج الذكاء الاصطناعي "جروك 3"، واصفًا إياه بأنه "الأذكى على الإطلاق". ومن المقرر الكشف عنه خلال بث مباشر، بعد أن أكد ماسك في القمة العالمية للحكومات التي استضافتها دبي في شهر فبراير الماضي أن "جروك 3" سيتفوق على جميع منافسيه.
يُذكر أن شركة "xAI"، التي أسسها ماسك في 2023، تهدف إلى منافسة كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي"، وقد جمعت 6 مليارات دولار لدعم تطوير تقنياتها. ويُتوقع أن يمثل "جروك 3" قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي في معالجة النصوص والصور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"
أعلن سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه أي، أنّ المصمم التاريخي لشركة "أبل" والذي قاد عملية ابتكار هاتف "آي فون" جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة "أوبن ايه آي" بهدف "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. عملياً، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة "تشات جي بي تي" على شركة "آي أو" التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس "آي او" التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة "اكس". وذكرت تقارير إعلامية عدة أنّ قيمة الصفقة تبلغ نحو 6,5 مليارات دولار. ولم ترد "اوبن ايه آي" عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو "إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود"، مضيفا "ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره". وأوضح ألتمان أنّ إيف و"أوبن ايه آي" يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن "تصميمات ملموسة". وقال "إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم، فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع"، مضيفا "أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل". وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طوّر نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال "تمكّنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق".


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
"تشات جي بي تي" يدخل قاعة المحكمة.. ويُربك صفوف المحامين
وكالات (أبوظبي) كشفت قاضية اتحادية في ولاية ألاباما الأميركية، أنها تدرس فرض عقوبات على فريق محامين من شركة محاماة شهيرة وباهظة التكاليف، بعد أن تبين أن أحدهم استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" لصياغة مذكرتين قانونيتين تضمّنتا اقتباسات غير صحيحة ولا وجود لها في الواقع القانوني. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا وخلال جلسة استماع عقدت في مدينة برمنغهام، استجوبت القاضية آنا ماناسكو محامين من الشركة بشأن استخدامهم غير المدروس للذكاء الاصطناعي في إعداد وثائق قانونية رسمية، رغم التحذيرات المتكررة على المستوى الوطني بشأن مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق. عقوبات محتملة أوضحت ماناسكو أنها تدرس حزمة من العقوبات المحتملة، من بينها فرض غرامات مالية، ومنحت الشركة مهلة 10 أيام لتقديم مذكرة دفاع رسمية. من جانبهم، قدم محامو الشركة اعتذارات متكررة، مشيرين إلى أن أحد الشركاء، هو من استخدم "تشات جي بي تي" للبحث عن سوابق قانونية دون التحقق من صحتها قبل إدراجها في المستندات المقدمة للمحكمة. واتضح لاحقًا أن تلك الاقتباسات كانت مجرد "هلوسات" من الذكاء الاصطناعي، أي معلومات مختلقة لا أساس لها في الواقع القانوني. رغم أن أربعة محامين وقّعوا على الوثائق، إلا أن أحد المحامين أقر أمام القاضية قائلاً: "أنا وحدي أتحمل المسؤولية الكاملة عن الاقتباسات الخاطئة، وآمل ألا تعاقبي زملائي على خطئي هذا". وقدمت الشركة اعتذارها لاستخدام أداة دون تحقق. وفي مذكرة رسمية، عبّر محامو الشركة عن حرجهم العميق من الحادثة، مؤكدين أنها تخالف السياسات الداخلية للشركة والممارسات المهنية الرشيدة. وجاء في المذكرة: "لا عذر لاستخدام "تشات جي بي تي" كمصدر للسوابق القانونية دون التحقق من صحة المعلومات، حتى لو كان الهدف دعم مبادئ قانونية صحيحة".


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
تسليح الجيش بالذكاء الاصطناعي.. ماسك في البنتاغون للمرة الثانية
أجرى الملياردير ورائد الأعمال إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات "تسلا"، و"سبيس إكس"، و"إكس"، زيارة جديدة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). حيث التقى وزير الدفاع بيت هيغسيث وكبار المسؤولين في الوزارة، في خطوة تعكس تزايد أهمية التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في استراتيجيات الأمن والدفاع الوطني. وتُعد هذه الزيارة هي الثانية المعلنة لماسك إلى البنتاغون خلال العام الجاري، إذ سبق أن أجرى زيارة مماثلة في مارس/آذار الماضي. وتأتي الزيارة في وقت تتسارع فيه وتيرة الشراكات بين البنتاغون وشركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة تلك التي يرأسها ماسك، ضمن جهود الوزارة لتحديث أنظمتها الدفاعية والتزود بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الذكية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان رسمي: "التقى الوزير بيت هيغسيث هذا الصباح مع السيد إيلون ماسك وعدد من أعضاء فريق الذكاء الاصطناعي في شركة إكس، حيث ناقشوا مجالات التعاون القائمة والمحتملة بين الوزارة وشركة إكس في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية". وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في البلاد، من أجل ضمان أن تكون قواتنا المسلحة على أعلى درجات الجاهزية والتطور لمواجهة التحديات والتهديدات المعقدة التي تميز القرن الحادي والعشرين". ورغم أن تفاصيل اللقاء لم تُكشف بشكل كامل، إلا أن الزيارة تأتي في سياق تزايد اهتمام البنتاغون بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في ميادين القتال، وجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية، والتشغيل الذاتي للطائرات والمركبات، وتعزيز نظم الدفاع السيبراني. ويُنظر إلى ماسك، الذي تملك شركاته قدرات تكنولوجية متقدمة في مجالات الأقمار الصناعية، والاتصالات، والحوسبة، والطاقة، باعتباره شريكًا محتملاً رئيسيًا في هذا التحول الدفاعي. ولدى وزارة الدفاع عقودًا قائمة مع شركات ماسك، خصوصًا "سبيس إكس" التي توفر خدمات إطلاق أقمار صناعية لأغراض عسكرية وأمنية، فضلًا عن "ستارلينك" التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاتصالات في مناطق الصراع، كما ظهر مؤخرًا في الحرب في أوكرانيا. وتثير هذه اللقاءات اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية والتكنولوجية، بالنظر إلى العلاقة المتينة بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، ما يضفي على زيارته أبعادًا سياسية بالإضافة إلى طابعها التقني والعسكري. في ظل هذا السياق، يبدو أن الذكاء الاصطناعي بات يحتل موقعًا مركزيًا في مستقبل الأمن القومي الأمريكي، وسط سباق عالمي محموم نحو التسلح الذكي، حيث تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي عبر شراكات قوية مع رواد التكنولوجيا. aXA6IDQ1LjM4LjcyLjE2MCA= جزيرة ام اند امز CH