حركية واسعة عبر المتاجر والأسواق الشعبية
تحضيرات مُكثّفة عشية رمضان..
حركية واسعة عبر المتاجر والأسواق الشعبية
يستعد الجزائريون لاستقبال الشهر الفضيل وهو ما تعكسه الحركية الواسعة عبر المتاجر الكبرى والأسواق الشعبية لاقتناء المستلزمات ومختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك على غرار القهوة والسكر والزيت والدقيق والفرينة واللحوم البيضاء والحمراء كمواد أساسية خلال رمضان.. المتاجر والمحلات بدورها ضاعفت كمية السلع لتلبية الطلب المتزايد عليها فكان العرض كبيرا مقابل الطلب المتزايد.
نسيمة خباجة
تشهد المتاجر الكبرى كما الأسواق الشعبية زحمة واكتظاظ كبيرين استعدادا لشهر رمضان المعظم الذي تحكمه مجموعة من العادات الراسخة في مجتمعنا بحيث تحضّر العائلات لشهر رمضان قبل حلوله بأيام فيما يتعلق باقتناء المواد واسعة الاستهلاك على غرار التوابل ومختلف مستلزمات الطبخ وتحضير الأطباق الرمضانية إلى جانب اقتناء الأواني كعادة لا جدال فيها وتجديد المطبخ من حيث الديكور ومختلف المستلزمات فالحلة الجديدة تطبع مختلف الأسر ترحيبا بأعظم الشهور.
استعدادات مكثفة
في جولة لنا عبر الأسواق الشعبية والمتاجر في الجزائر العاصمة وضواحيها وقفنا على العدد الكبير من الزبائن ما خلق زحمة واكتظاظ وطوابير أمام مداخلها كما كان الزبائن يجرّون عربات مملوءة عن آخرها بمختلف السلع والمواد الغذائية تحضيرا لشهر رمضان.
اقتربنا من بعض المواطنين خلال عطلة الأسبوع الأخيرة فأجمعوا أن العد التنازلي قد بدأ لاستقبال رمضان ومن الضروري التحضير له من جميع النواحي لاسيما فيما بخص السلع والمواد الغذائية لضبط الميزانية وتحديد النفقات الخاصة برمضان هذا من ناحية ومن ناجية أخرى تجنب اللهيب الذي يطبع أيامه الأولى كعادة التزم بها بعض التجار في رمضان.
يقول السيد مصطفى إنه وفد إلى السوق الشعبي ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة من أجل اقتناء بعض الحاجيات الخاصة برمضان على غرار القهوة والسكر والزيت واللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء واستغل عطلته من العمل من أجل اقتناء المواد واسعة الاستهلاك خاصة أنه لم يتبق على حلول الشهر الفضيل سوى أيام قلائل فاختار العطلة الأسبوعية الأخيرة لاقتناء مختلف الحاجيات الضرورية الواجبة الحضور في رمضان.
السيدة ريمة التي كانت بأحد المتاجر الكبرى قالت إنها فعلا وفدت إلى هناك لاقتناء بعض الحاجيات لرمضان على غرار بعض قطع الأواني وغلاف الطاولة لتجديد المطبخ إلى جانب بعض السلع والمواد الغذائية على غرار الفريك والفواكه المجففة والتوابل وغيرها فرمضان يستلزم تحضيرات خاصة لا نقاش فيها لكي نتفرغ بعدها إلى أداء ركن الصيام ومختلف العبادات من صلاة وذكر فوجب عدم التركيز على هذه الأمور الثانوية ونسيان أساسيات رمضان كفرصة للتقرب من الله سبحانه وتعالى.
سلع متنوعة لتلبية الطلب
ضاعف التجار من كمية السلع على مستوى المحلات والمتاجر الكبرى لتلبية الطلب ولوحظ فائض في مختلف المواد التي اصطفت عبر الرفوف وبمداخل المحلات من أجل تلبية الطلب المتزايد بحيث وافق العرض الطلب وهي الغاية التي سعى إليها التجار بحكم أن التبضع يزداد في الأيام الأخيرة التي تسبق حلول الشهر الفضيل.
صاحب متجر بالجزائر العاصمة قال إن الإقبال كبير على مختلف السلع سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية أو مواد التطهير أو الأواني بحيث وفّر كل ذلك على مستوى متجره الذي يشتمل على العديد من الزوايا وأضاف أن السلع متوفرة بكميات متزايدة وتلبي طلبات الزبائن وكذلك الأسعار معقولة وهناك عروض تنافسية في بعض المواد الغذائية وحاجيات المطبخ في رمضان على غرار لفائف الأوراق والأجبان وغيرها وكل شيء هو متوفر والحمد لله.. يقول.
كانت هي أجواء التحضير لاستقبال رمضان بحيث تكثر تنقلات المواطنين عبر الشوارع والأزقة والأسواق وتلوح باقتراب مناسبة عظيمة وعزيزة على قلوب الجزائريين.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 12 ساعات
- حدث كم
مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ينظمان النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،ينظم مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، وذلك بمدينة مراكش يومي 23 و24 ماي 2025، تحت شعار: 'تحديات اقتصادية وتجارية وطاقية غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص'. يهدف المنتدى في نسخته الثالثة إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسط والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، وذلك من خلال ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية: 1. الجلسة الأولى: تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. 2. الجلسة الثانية: التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة. 3. الجلسة الثالثة: الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه. تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى يشكل إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار والتعاون بين البرلمانيين والشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ويهدف إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
كلمة رئيس الجمهورية خلال الدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. "بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمينأصحاب الفخامة والسمو,أصحاب المعالي والسعادة, ترحب الجزائر بانعقاد هذه القمة التي تعنى بأمور لا تقل أهمية عما يتصدر العمل العربي المشترك من أولويات سياسية ودبلوماسية وأمنية في المرحلة الراهنة. فأهداف البناء الاقتصادي والتنمية المستدامة ليست من قبيل الترف العرضي أو الكمالي بقدر ما هي أهداف ترتبط تمام الارتباط بمقتضيات الأمن القومي العربي وبما يقع علينا من مسؤولية تثمين مقدرات الشعوب العربية, بأجيالها الحالية والمستقبلية على حد سواء. من هذا المنظور, وإذ تجدد الجزائر انخراطها والتزامها بالمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي العربي, فإنها تحرص على التأكيد على ثلاث اعتبارات رئيسية من وجهة نظرها : أولا, أن الحديث عن التنمية المستدامة في المنطقة العربية يجب أن يستند إلى مبدأ التضامن مع الأقطار الجريحة من أمتنا, بدءا بفلسطين المحتلة ومرورا بباقي الدول العربية الشقيقة التي تعاني من ويلات الأزمات والنزاعات والحروب. فأمن وازدهار منطقتنا العربية لن يتحقق إلا بتعافي هذه الأقطار وزوال الغبن والظلم المسلط عليها وعودتها إلى مسار الاستقرار والنماء والرخاء. ثانيا, أن تحقيق التكامل الاقتصادي العربي يجب ألا يظل حلما مؤجلا تتوارثه الأجيال العربية, جيلا عن جيل. فالتجارة البينية العربية, وبالرغم من النمو الذي حققته في السنوات الأخيرة إلا أنها لا تتجاوز نسبة 8 بالمائة من إجمالي تجارة الدول العربية مع بقية دول العالم. وكذلك الأمر بالنسبة للاستثمارات البينية التي تشهد هي الأخرى بأرقامها المتدنية تفاوتا مجحفا من بلد عربي لآخر. ثالثا وأخيرا, أن تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود على المستوى العربي يبقى رهينا بمدى سعينا المشترك لتوفير مقوماته الأساسية, خاصة عبر التفعيل الكامل لمنطقة التجارة الحرة العربية وعبر تطوير شبكات النقل البيني وكذا عبر إحداث الآليات البنكية والمصرفية والتأمينية, وهي الآليات الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها والتي من شأنها تعزيز الاستثمار البيني وتقوية المبادلات التجارية. من جانبها, فإن الجزائر تحرص كل الحرص على أن تكون طرفا فاعلا في مختلف المبادرات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التقارب والتفاعل والتعاون بين الدول العربية. فقد انضمت بلادي الى منطقة التجارة الحرة العربية منذ سنة 2009, مثلما ساهمت في بناء مختلف مؤسسات التمويل والاستثمار العربية, إلى جانب دعمها لمشاريع الربط البري والبحري والجوي, بل وحتى الطاقوي. في ذات السياق, تشدد بلادي على ضرورة ألا تتخلف الدول العربية مجتمعة عن ركب الثورات المشهودة راهنا, لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة والرقمنة والذكاء الاصطناعي والروبوتية وكذا في مجال النانوتكنولوجيا. فالعمل العربي المشترك يجب أن يخصص حيزا هاما لهذه المجالات المستقبلية الحيوية التي تقتضي تضافر جهودنا وحشد قدراتنا وضم إمكانياتنا حتى لا نصير من الأمم المهمشة والمتروكة على رصيف هذه التحولات الجذرية التي ستحدد مصير الحضارة الإنسانية للعقود الآتية. وستظل الجزائر, بما حباها الله من مقدرات, مناصرة لكل الجهود التي تضع نصب أولوياتها تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولنا لتنال نصيبها المشروع من التنمية ولتتبوأ المواقع اللائقة بها في منظومة العلاقات الاقتصادية العالمية ولتساهم, بالقدر الممكن, في تحقيق تطلعات شعوبنا وفي بناء مستقبل ملؤه الأمن والتنمية والرخاء مع باقي شعوب المعمورة. شكرا على كرم الإصغاء والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
والي تندوف يشهر سيف العقاب ضد مقاولات الإنجاز
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأمام هذا الوضع، أشهر والي الولاية، سيف الحجاج، في وجه هذه الممارسات التي تتنافى مع العمل النزيه، وأعطى تعليمات صارمة في معاقبة المقاولات التي تغش في الإنجاز ووضعها في القائمة السوداء، نظير عدم امتثالها لمعايير الإنجاز وقيامها بالغش وعدم الاتقان، مؤكدا على ضرورة إنجاز المشاريع التي خصصت لها مبالغ ضخمة ضمن البرنامج التكميلي.وقال الوالي في هذا الصدد:« أنه يجب أن تكون عمليات الإنجاز صالحة ووفق المعايير المعمول بها، ليستفيد منها المواطن الذي ينتظرها بفارغ الصبر، لاسيما وأنها موجهة لتحسين إطاره المعيشي...". وأمر مصالحه التقنية، بعدم التعامل مع مثل تلك المقاولات، وطالب بفسخ التعاقد معها واختيار مقاولات أخرى "تخاف الله ولا تغش"- على حد تعبيره-. وختم حديثه بنرفزة حادة مضيفا "من غشنا فليس منا.في جولة قادت "المساء" لأسواق تندوفوفرة غير مسبوقة في المواد الأكثر استهلاكالاحظت "المساء"، عبر جولة قادتها لبعض محلات بيع المواد الغذائية، ببعض أحياء مدينة تندوف، وفرة غير مسبوقة للمواد الغذائية الأكثر استهلاكا، كالدقيق وزيت المائدة، اللذين أصبحا متوفرين في كل حين للمواطن.وحدثنا أحد تجار الجملة والتجزئة، أن مادة الفرينة متوفرة بشكل كبير، حيث بلغ سعر الكيس بوزن 25 كلغ للنوعية الممتازة 700 دج، في حين يقدر كيس 10 كلغ 600 دج للنوعية الممتازة، أما مادة السميد فبلغ سعرها 500 دج، والزيت 650 دج، والقهوة 250 دج للعلبة. وأخبرنا هذا التاجر، بأن الإقبال كبير من قبل المواطنين القادمين من مختلف المناطق والأحياء بالمدينة، مشيرا، إلى أنه يتم جلب المواد الغذائية إلى تندوف من الشمال، وأحيانا من موريتانيا، وهذا رغم التكاليف المالية المرتفعة، الخاصة بالنقل، وبعد المسافات، حيث تلقى إقبالا كبيرا من قبل مواطني المنطقة. كما يتم جلب الأسماك هي الأخرى من الشمال، وفي بعض الأحيان من موريتانيا كذلك، حيث تلقى هي الأخرى إقبالا كبيرا من قبل السكان، الذين يفضلون اقتناء حوت موريتانيا لإعداد أطباق تقليدية بالأرز تسمى "مارو حوت". ويعرف سوق المواشي هو الآخر، هذه الأيام، حركة غير عادية للمواطنين الراغبين في اقتناء أضاحي العيد، حيث تتراوح أسعار الخرفان بين 30 ألف دج فما فوق، وتبقى الأنظار متجهة صوب ما يأتي من أغنام من خارج الولاية، لعلها تكون في متناول المواطنين البسطاء.