logo
نقاط القرار.. عندما تحدث جورج بوش عن 11 سبتمبر وحرب العراق

نقاط القرار.. عندما تحدث جورج بوش عن 11 سبتمبر وحرب العراق

مصرس٠٤-٠٣-٢٠٢٥

جورج دبليو بوش، هو واحد من أكثر رؤساء أمريكا إثارة للجدل فى القرن العشرين، حدثت فى سنوات حكمه الثمانى التى امتدت من عام 2001 وحتى 2009، أحداث هائلة ما بين هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وغزو أفغانستان والحرب على العراق وغيرها.
وفى مذكراته، حاول جورج دبليو بوش تقديم رؤيته وروايته عن هذه الفترة الهامة فى تاريخ أمريكا المعاصر. وأصدر بوش فى البداية كتاب "نقاط القرار"، أو Decision Points، الصادر عام 2010. حيث يتناول القرارات الكبرى التي اتخذها أثناء فترة رئاسته. الكتاب يركز على مجموعة من اللحظات الحاسمة مثل هجمات 11 سبتمبر 2001، حرب العراق، وتعامله مع الأزمة المالية العالمية عام 2008.ويقدم الكتاب يقدم نظرة من الداخل على كيفية اتخاذ بوش لقراراته المهمة وكيف تعامل مع الأزمات السياسية والعسكرية والاقتصادية. ومن أبرز ما قاله بوش فى تلك المذكرات ما يتعلق بيوم 11 سبتمبر 2001، حيث قال: "حينما دخلت مكتبي في ذلك اليوم، كنت أعلم أن هذا اليوم سيغير العالم. كنت أشعر بالقلق، لكن كان عليّ أن أظهر للناس أننا سنتعامل مع هذا الأمر بعزم." وفيما يتعلق بحرب العراق، قال: كانت حرب العراق قرارًا صعبًا، لكنني كنت مقتنعًا أن العراق كان يشكل تهديدًا حقيقيًا، وكان من واجبي أن أحمي أميركا من الخطر الذي كان يمكن أن يهدده.كما أصدر بوش كتاب آخر فى عام 2018، بعنوان القيادة فى أوقات مضطربة Leadership: In Turbulent Times 2018. في هذا الكتاب، يركز بوش على تحليل أسلوب القيادة، مقارنةً بين عدة رؤساء أمريكيين آخرين مثل إبراهام لينكولن وثيودور روزفلت وهاري ترومان. الكتاب يناقش كيف يمكن للقادة أن يتخذوا قرارات مؤثرة في أوقات الأزمات. وعرض بوش فى هذا الكتاب الفلسفة التي استخدمها بوش فى قيادة أمريكا فى الأوقات العصيبة التى مرّت بها أمريكا، لاسيما بعد هجمات سبتمبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)
أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة أنباء تركيا

أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة دولة رسمية لرئيس أمريكي إلى دولة قطر منذ زيارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عام 2003. جاءت هذه الزيارة ضمن جولة خليجية بدأها ترامب من السعودية، لتؤكد على الأهمية المتزايدة لقطر كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة. واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدوحة، حيث عقدا جلسة مشاورات مغلقة استمرت ساعتين، تناولت قضايا إقليمية ودولية، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية. وشهدت الزيارة توقيع إعلان مشترك للتعاون الثنائي وعدد من الاتفاقيات التجارية والدفاعية، مما يعكس عمق الشراكة بين البلدين. وتأتي الزيارة في سياق جولة خليجية تهدف إلى تعزيز التحالفات الأمريكية في المنطقة، وسط تحديات جيوسياسية تشمل أزمة الطاقة العالمية، التوترات مع إيران، والتأثيرات الروسية والصينية. تؤكد الزيارة على الدور السياسي المتنامي لقطر كوسيط إقليمي موثوق، حيث أفاد السياسي السوري والكاتب محمد ياسين نجار في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أنه 'في أول زيارة لرئيس أمريكي إلى قطر، تبرز الدوحة اليوم كشريك استراتيجي موثوق للولايات المتحدة، ودولة يمكن أن تلعب دورًا هاما على صعيد الشرق الأوسط في صياغة النظام العالمي الجديد الذي تسعى واشنطن إلى ترسيخه'. ولفت إلى أن 'هذه الزيارة التاريخية تعكس عمق التفاهم السياسي بين القيادتين، خصوصًا في القضايا الإقليمية المعقدة، حيث أثبتت قطر قدرتها على الوساطة الفعالة في الملفين الفلسطيني والإيراني، إلى جانب دورها المؤثر في سورية، ما جعلها فاعلًا أساسيًا في استقرار المنطقة'. كما أشار الرئيس الأمريكي خلال الزيارة إلى أن 'قطر تساعدنا بإحلال السلام في مناطق عدة مثل روسيا وأوكرانيا، وسنرى تطورًا في هذا الملف'. وأشار نجار في تصريحه إلى أن 'قطر تواصل دعمها لقاعدة العديد—أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط—والشراكة الدفاعية في مجالات الجو والبحر'. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقيات دفاعية شملت شراء مسيرات 'إم كيو-9بي' (MQ-9B)، مما يعزز التعاون العسكري بين البلدين. وبرزت قطر كأحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، مما يمنحها دورًا حيويًا في الأمن الطاقوي العالمي. وفي هذا السياق، قال إبراهيم خولاني، باحث مساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا، 'تحمل هذه الزيارة دلالات إستراتيجية مهمة، حيث تعكس إدراك واشنطن المتزايد للدور المتنامي الذي تلعبه قطر على مستويات عدة، لا بوصفها حليفًا يستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة فحسب، بل بوصفها وسيطًا إقليميًا يتمتع بقدرة على الوصول والتأثير في ملفات معقدة تمتد من أفغانستان إلى فلسطين'. وأضاف 'وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية، حيث باتت قطر أحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وهذا ما يربط بين السياسة والأمن والطاقة في شراكة تتجاوز المفهوم التقليدي للتحالفات'. وتابع 'ويمكن أن تندرج الزيارة ضمن مسعى أميركي لتثبيت توازنات جديدة في الخليج في مواجهة التمدد الصيني والروسي، وكذلك في سياق الحاجة إلى وسطاء موثوقين في القضايا التي يصعب على واشنطن التعامل معها بشكل مباشر'. ولفت إلى أن 'قطر، نجحت عبر استثمار طويل في الدبلوماسية والإعلام والطاقة والعلاقات المتعددة، في أن تتحول من دولة صغيرة جغرافيًا إلى فاعل كبير إستراتيجيًا. لذلك، تعد الزيارة الرئاسية الأميركية بمنزلة إقرار رسمي بهذا الدور'. وأشار خولاني إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية، حيث تربط قطر بين السياسة والأمن والطاقة في شراكة تتجاوز المفهوم التقليدي للتحالفات، وفق تعبيره. كما تأتي الزيارة في سياق مساعي أمريكية لتثبيت توازنات جديدة في الخليج. وأوضح خولاني أن الزيارة 'يمكن أن تندرج ضمن مسعى أمريكي لتثبيت توازنات جديدة في الخليج في مواجهة التمدد الصيني والروسي، وكذلك في سياق الحاجة إلى وسطاء موثوقين في القضايا التي يصعب على واشنطن التعامل معها بشكل مباشر'. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات تجارية كبرى، أبرزها صفقة شراء 210 طائرات من شركة بوينغ الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية بقيمة تقارب 96 مليار دولار. كما شملت الاتفاقيات تعاونًا مع شركة جنرال إلكتريك، ضمن خطة استثمارية قطرية في السوق الأمريكية تقدر بـ 1.2 تريليون دولار. وأشار نجار إلى أن 'قطر أعلنت عن أكبر صفقة في تاريخ شركة بوينغ بشراء 210 طائرات بقيمة تقارب 96 مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات مع جنرال إلكتريك، ضمن خطة تعهدات استثمارية تقارب 1.2 تريليون دولار في السوق الأمريكية، ما يدعم الاقتصاد ويوفر آلاف الوظائف'. واختتمت الزيارة بحضور الرئيس الأمريكي مراسم تسليم كأس العالم لأمريكا 2026، في إشارة رمزية إلى التعاون الثقافي والرياضي. وأشار نجار إلى أن 'الزيارة اختتمت بحضور الرئيس الأمريكي مراسم تسليم كأس العالم لأمريكا 2026، في إشارة رمزية لأبعاد التعاون الثقافي والرياضي بين البلدين'. تعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطر إقرارًا رسميًا بالدور الإستراتيجي المتنامي للدوحة. وكما أشار خولاني، 'نجحت قطر، عبر استثمار طويل في الدبلوماسية والإعلام والطاقة والعلاقات المتعددة، في أن تتحول من دولة صغيرة جغرافيًا إلى فاعل كبير إستراتيجيًا، ولذلك، تعد الزيارة الرئاسية الأميركية بمنزلة إقرار رسمي بهذا الدور'. وتعكس الزيارة التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع قطر، سواء على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، أو الثقافي، مما يعزز من استقرار المنطقة ويدعم الجهود الدولية لإحلال السلام.

أخبار العالم : في السراء والضراء.. 8 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية
أخبار العالم : في السراء والضراء.. 8 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية

نافذة على العالم

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : في السراء والضراء.. 8 عقود من زيارات الرؤساء الأميركيين إلى السعودية

الاثنين 12 مايو 2025 08:45 مساءً نافذة على العالم - الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين د. روزفلت مع الملك ابن سعود على متن السفينة الحربية يو.أس.أس كوينسي (CA-71)، 14 فبراير 1945. الصورة من أرشيف البحرية الأميركية. الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين د. روزفلت مع الملك ابن سعود على متن السفينة الحربية يو.أس.أس كوينسي (CA-71)، 14 فبراير 1945. الصورة من أرشيف البحرية الأميركية. يزور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السعودية الثلاثاء بعدما أرسى الرئيس الأميركي الأسبق، فرانكلين روزفلت، قبل 80 عاما أسس علاقات راسخة قائمة على اتفاق وطيد وهو أن تضخ المملكة النفط وتوفر الولايات المتحدة الأمن. فيما يلي زيارات رؤساء أميركيين للسعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وأحد أهم حلفاء الولايات المتحدة. روزفلت - 1945: أجرى مؤسس السعودية الملك عبد العزيز آل سعود محادثات تاريخية مع روزفلت على متن السفينة الحربية الأميركية (كوينسي) التي كانت راسية في قناة السويس، في أول لقاء بين رئيس أميركي وملك سعودي. أهدى روزفلت الملك، الذي كان يعاني من صعوبات في المشي، كرسيا متحركا خلال اللقاء التاريخي. وجاء على موقع أرشيف الحكومة الأميركية أن العاهل السعودي قال "سأستخدمه يوميا، وسأظل أذكر بمودة صاحب الهدية صديقي العزيز الرائع". بحسب الموقع الإلكتروني، قال الملك عبد العزيز لروزفلت إن "العرب سيختارون الموت بدلا من التنازل عن أراضيهم لليهود"، وهي قضية شائكة حتى الآن. ريتشارد نيكسون - 1974: جرت أول زيارة لرئيس أميركي للسعودية في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر بعد 29 عاما من لقاء روزفلت والملك عبد العزيز. وكان الهدف من الزيارة هو إصلاح العلاقات المتوترة بعد حرب عام 1973 بين العرب وإسرائيل. أثار الصراع قلق السياسيين الأميركيين بعد أن فرض الملك فيصل حظرا على تصدير النفط للولايات المتحدة ودول أخرى لدعمها إسرائيل، مما أدى إلى صدمة اقتصادية. ذكرت مؤسسة ريتشارد نيكسون أنه قال خلال مأدبة عشاء رسمية أقامها له العاهل السعودي "نحن بحاجة إلى الحكمة". جيمي كارتر - 1978: كان موضوع النقاش الرئيسي بين كارتر والملك خالد في الرياض هو رغبة الدول العربية في إقامة دولة فلسطينية. وسعى كارتر إلى التوصل إلى تفاهم مشترك على فترة انتقالية لتحقيق هذا الهدف، لكن هذه الجهود لم تغير الوضع القائم على الأرض لا آنذاك ولا الآن، ولا تزال إسرائيل تحتل أراضي يريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة عليها. جورج بوش الأب - 1990 و1992: أدى غزو العراق للكويت في عام 1990 إلى تقارب الولايات المتحدة والسعودية التي وافقت على نشر قوات أميركية على أراضيها، في خطوة شديدة الحساسية. وافقت السعودية على نشر القوات الأميركية لردع الرئيس العراقي صدام حسين عن أي توسع محتمل لحملته العسكرية. زار بوش القوات الأميركية المتمركزة في مدينة الظهران شرقي السعودية. التقى بوش في عام 1992 بالملك فهد للمرة الثانية بعد الحرب، وناقشا استقرار الخليج. بيل كلينتون - 1994: استقبل الملك فهد الرئيس كلينتون في مدينة الملك خالد العسكرية بينما كانت المنطقة الغنية بالنفط لا تزال في حالة تأهب تحسبا لأي تحركات جديدة من جانب صدام حتى بعد هزيمة الجيش العراقي وإجباره على الانسحاب من الكويت. وناقش الجانبان الوضع في العراق لكن مساعي كلينتون لتعزيز قطاع صناعة الطائرات الأميركي كانت على رأس جدول الأعمال. وبعد مضي عام وقعت المملكة صفقة طائرات بقيمة ستة مليارات دولار مع بوينغ وماكدونل. جورج دبليو. بوش - 2008: خلال زيارته الأولى للرياض وقع الرئيس الأميركي الأسبق اتفاقية مع الملك عبد الله بن عبد العزيز تتعلق ببرنامج للطاقة النووية المدنية في المملكة. واتفق الجانبان على دعم الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك بعد خمس سنوات من الغزو الأميركي للعراق في عهد بوش. ودفع النفوذ الإقليمي المتزايد لطهران إلى إجراء زيارة ثانية في العام نفسه لحشد الدعم العربي لاحتواء طهران. باراك أوباما - 2009، 2014، 2015، 2016: التقى أوباما بالملك عبد الله مرتين وبالملك سلمان مرتين في أربع زيارات للمملكة خلال فترتي ولايته. اتسمت العلاقات بين إدارة أوباما المنتمي إلى الحزب الديمقراطي والمملكة بالفتور في عهد الملك سلمان وعبرت المملكة عن مخاوفها من تراجع التزام واشنطن بأمنها. وبلغت خيبة الأمل لدى المملكة ذروتها بعد أن توسط أوباما في اتفاق عام 2015 بين خصمها الإقليمي إيران وست قوى عالمية للحد من طموحات طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وتعتبر دول الخليج العربية البرنامج النووي الإيراني تهديدا لها بينما تقول طهران إنه لأغراض سلمية فقط. دونالد ترامب - 2017: بعكس طبيعة العلاقات خلال عهد أوباما استُقبل دونالد ترامب بترحاب كبير خلال زيارته الأولى للرياض حيث رقص بالسيوف في مراسم تقليدية وأبرم اتفاقية للأسلحة بقيمة 110 مليارات دولار. وجرى تداول صورة له وهو يضع يديه على بلورة متوهجة مع الملك سلمان لتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال). ودافع ترامب عن علاقات إدارته بالمملكة بعد عام في إطار تداعيات مقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي على يد فريق سعودي في قنصلية المملكة بتركيا، مما تسبب في موجة غضب عالمية تجاه الرياض. جو بايدن - 2022: لم يحظَ الرئيس جو بايدن بنفس الحفاوة بعد تعهده خلال الانتخابات بجعل المملكة "منبوذة" واتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن سجلها في حقوق الإنسان، ولا سيما في ما يتعلق بمقتل خاشقجي. وبدا التوتر جليا في مصافحة "بقبضة اليد" بين بايدن وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة بدلا من مصافحة رسمية. وكان ذلك الاستقبال وما شهده من عدم تبادل للحديث بمثابة عنوان لزيارة شابها التوتر ولم تسفر عن كثير للولايات المتحدة.

الأخبار العالمية : رغم الخلاف السياسى.. ميلانيا ترامب تطلق طابع بريد تكريما لـ باربرا بوش
الأخبار العالمية : رغم الخلاف السياسى.. ميلانيا ترامب تطلق طابع بريد تكريما لـ باربرا بوش

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : رغم الخلاف السياسى.. ميلانيا ترامب تطلق طابع بريد تكريما لـ باربرا بوش

الجمعة 9 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - استضافت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب حفل الكشف عن طابع بريدي من خدمة البريد الأمريكية تكريما للسيدة الأولى السابقة باربرا بوش فى البيت الأبيض أمس في غياب ملحوظ للرئيس السابق جورج دبليو بوش، وحضر عدد من أفراد عائلة بوش وأصدقائها، بمن فيهم نيل بوش ودوروثي بوش كوتش لحضور الحدث الذي أقيم لتكريم السيدة الأولى السابقة التي توفت عام 2018 عن عمر يناهز 92 عام. وفقا لشبكة ايه بي سي، تحدثت دوروثي بوش كوتش، أصغر أبناء جورج وباربرا بوش، عن دور والدتها في تحويل البيت الأبيض إلى "بيت حقيقي". ميلانيا احتفت ميلانيا ترامب، التي لم تظهر إلا نادرًا في واشنطن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي زوجها منصبه، بالحياة السياسية والعائلية لباربرا بوش، وقالت ميلانيا ترامب: "يتميز إرث السيدة بوش باحترامها للتقاليد مع كسرها للأعراف". لم يحضر جورج دبليو بوش وجيب بوش، أبناء عائلة بوش الآخرون، هذا الحدث، وتواصلت الشبكة الامريكية مع مكتب بوش ولم يحصلوا على إجابة. وفقا للتقرير، لم يؤيد جورج دبليو بوش ترامب في أي من حملاته الرئاسية في عام 2020، قال إنه لم يصوت لترامب أو جو بايدن، بل كتب إلى كوندوليزا رايس، التي شغلت منصب وزيرة خارجيته بين عامي 2005 و2009، وانتقدت عائلة بوش، ترامب في كتاب صدر عام 2017، أعربوا فيه عن قلقهم بشأن تأثيره على الحزب الجمهوري والقيم المحافظة. ميلانيا 2 وفي خطاب عام نادر ألقاه في العام نفسه، أدان جورج دبليو بوش النهج السياسي الذي يتبناه ترامب وأنصاره، رغم أنه لم يذكر ترامب صراحةً بالاسم، وقالت باربرا بوش ذات مرة عن ترامب: "لا أفهم لماذا يؤيده الناس". على الجانب الاخر لم يسلم بوش من انتقادات ترامب حيث انتقد ترامب مرارًا رد فعل جورج دبليو بوش على هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وحرب العراق، وقال في 2021: "قاد بوش رئاسة فاشلة وغير ملهمة. لا ينبغي له أن يلقي محاضرات على أحد!"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store