
إيران: وصول فريق من وكالة الطاقة الذرية لإجراء محادثات فنية
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين إن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى البلاد لإجراء محادثات مع خبراء نوويين، وذلك في متابعة لزيارة قام بها مدير عام الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى طهران في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال بقائي خلال مؤتمر صحفي أسبوعي 'وصل الوفد إلى إيران وسيجري محادثات فنية مع خبراء إيرانيين اليوم، بما في ذلك بشأن الضمانات'.
وعقدت إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان تضمنت مفاوضات على المستوى الفني.
وفي أعقاب اختتام هذه المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينضمون إلى الجولة المقبلة المتوقع عقدها يوم السبت.
وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي خلال زيارته لطهران في 17 أبريل نيسان إن وكالته يمكن أن تساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات.
وانسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية كبرى، مما دفع إيران لاحقا إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق والتضييق على إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي فبراير شباط، أصدرت الوكالة تقريرا وصفت فيه الوضع الحالي بأنه 'مثير للقلق البالغ'، إذ تخصب طهران اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة. ودأبت طهران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
غارة "إسرائيلية" استهدفت مركبة في أطراف حولا في جنوب لبنان ومعلومات عن وقوع إصابات.
Aa اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 16:54 غارة "إسرائيلية" استهدفت مركبة في أطراف حولا في جنوب لبنان ومعلومات عن وقوع إصابات. 16:41 سي آي إيه: إغلاق بوابة المقر الرئيسي للوكالة القريب من العاصمة واشنطن في ولاية فرجينيا بعد حادث إطلاق النار. 16:40 وسائل إعلام أميركية: إطلاق النار على سائقة بعد محاولتها اقتحام بوابة مقر المخابرات المركزية الأميركية بفرجينيا، والحادثة هي الثانية في مقر وكالة المخابرات المركزية خلال شهرين. 15:35 مكتب المرجع الراحل السيد فضل الله: الجمعة 6 حزيران أول أيام عيد الأضحى المبارك 14:54 عراقجي: تهديد إسرائيل بالهجوم على منشآتنا النووية السلمية خطر على السلام والأمن الإقليمي والدولي 14:54 الخارجية الإيرانية: الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
5 عند الخامسة: تحرّش بتلامذة في لبنان وإقفال ملف السلاح... هجوم واشنطن وإيران تُحذّر!
1- تعرّض تلامذة لتحرّش خلال رحلة مدرسية داخل صالة ألعاب في لبنان... تحرّك من وزارتَي التربية والشؤون أثارت حادثة تحرّش تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي، في ثانوية القلبين الأقدسين عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة ألعاب "Vere Bleu Park" – ديشونيه، غضباً لدى أولياء الأمور، ممّا استدعى تحرّكاً مع إدارة المدرسة ووزارتَي التربية والشؤون والاجتماعية، قبل أن تنجح قوى الأمن الداخلي في توقيف المتحرّش بناءً على دعوى من أولياء أمور. للمزيد اضغط هنا. 2- جريمة ثأر تهزّ الهرمل: مقتل رجل على يد قريبه بعد 40 عاماً من النزاع! في حادثة تعكس استمرار ظاهرة الثأر في منطقة بعلبك - الهرمل، أقدم المدعو محمد نايف الحاج حسن، فجر اليوم، على إطلاق النار على قريبه، المعروف بأبو محمد غازي الحاج حسن، مما أدى إلى مقتله على الفور. ووفقاً للمعلومات المتوافرة، فإنّ الجريمة تعود إلى نزاع ثأري قديم قبل أربعة عقود. للمزيد اضغط هنا. 3- لقاء بين سلام وعباس في السرايا: إقفال ملف السلاح الفلسطيني في لبنان استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في السرايا الحكومية، ظهر اليوم، حيث عقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمن حضره عن الجانب اللبناني رئيس لجنة الحوار اللبناني- فلسطيني السفير رامز دمشقية، والمدير العام لأمن العام اللواء حسن شقير، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد الركن طوني قهوجي والمستشار الديبلوماسي علي قرانوح. للمزيد اضغط هنا. 4- مهاجم واشنطن متّهم بـ"معاداة السامية"... نتنياهو يأمر بتعزيز الترتيبات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية شكّل الهجوم على المتحف اليهودي مساء الأربعاء، وسط العاصمة الأميركية، والذي أدّى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، "حدثاً لافتاً" في ظلّ استمرار الحرب الإسرائيلية على غزّة، خصوصاً وأنّ منفذ الهجوم نادى بـ"فلسطين حرّة"، وأثار استهجاناً واسعاً باعتباره "معادياً للسامية". للمزيد اضغط هنا. 5- إيران: نحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت اليوم الخميس، من أن إيران ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية. للمزيد اضغط هنا.


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
خلف رفض الحزب تسليم سلاحه تعنت ايراني...هل تشنّ اسرائيل ضربة على المنشآت النووية الايرانية؟
المركزية - تُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقًا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطّلعان لموقع أكسيوس. وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكًا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقًا. وأكد المصدران تقريرًا سابقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران. فما هي احتمالات شن اسرائيل ضربة على المنشآت النووية الايرانية، وفي حال حصولها ما مصير المنطقة؟ وهل صحيح ان المفاوضات على شفير الانهيار، خاصة بعد إعلان ايران اليوم عن موافقتها على مقترح مسقط عقد جولة مفاوضات خامسة مع واشنطن في روما؟ العميد الركن المتقاعد خالد حماده يؤكد لـ"المركزية" ان "المفاوضات الاميركية –الايرانية حول الملف النووي، تمرّ بمسار حرج جدًا، لكن هذا المسار، بالرغم من التردّد الايراني والتصريحات المتضاربة حول القبول بالتفاوض من عدمه، ومستقبل المفاعلات والطاقة النووية الايرانية، لكن الثابت في هذه المفاوضات ان الولايات المتحدة الاميركية متمسكة بشروط لا تراجع عنها، أولها عدم امتلاك ايران أي قدرة على تخصيب اليورانيوم وبالتالي توقف عملية التخصيب داخل ايران، وثانيًا الإصرار على تفتيش كل المنشآت الايرانية وتواجد مفتشين دوليين ومنهم أميركيين داخل هذه المنشآت، وثالثًا الإصرار على استيراد اليورانيوم من الخارج إذا كانت ايران تريد الذهاب الى طاقة نووية سلمية". ويضيف: "لا يبدو ان ايران تريد التسليم بسهولة في هذا الموضوع، وكذلك لا تريد المغامرة بالذهاب الى حرب. لذلك أعتقد ان ايران تريد القول أنها جزء من المعادلة في المنطقة وأنها تقبض على الملف في غزة وفي لبنان واليمن، وبالتالي تريد الإنضمام إلى ما يمكن تسميته بشبكة الأمن الأميركية في المنطقة، وهذا ما لا تقبله الولايات المتحدة الأميركية". ويتابع حماده: "أعتقد ان ايران في النهاية ستلتزم بهذه الشروط، سواء كان من خلال الدبلوماسية ويمكن تسميتها بدبلوماسية الإلزام أو عبر ضربة عسكرية توجهها في المرحلة الاولى اسرائيل او ربما الولايات المتحدة. في ظل كل ذلك، إذا حاولنا ان ننظر الى ميزان القوى الايراني وما لدى ايران من قدرة، نرى ان لديها قدرة على مهاجمة اسرائيل، وسبق ان استخدمتها أكثر من مرة في السابق، وكان هناك تدخل أميركي أحبط هذه الهجمات". ويعتبر حماده ان "هناك الأذرع التي تعتقد ايران أنها لن ترضخ لتسليم السلاح، وهذا ما يجري في غزة ولبنان واليمن، وبالتالي فإن الاحتياط الاستراتيجي الايراني لشن عمليات عسكرية ليس الصواريخ الايرانية بل هذه الأذرع، وهذا ما يُدخل لبنان واليمن وغزة في مزيد من التهديدات والضغوط العسكرية". ويختم: "اعتقد ان ايران ستذهب الى مواجهة او ربما ستذهب اسرائيل الى تسديد ضربة الى ايران، مقابل كل هذه الشروط وهذا الرفض الايراني. إذا حصل ذلك، ستُستنفر كل الأذرع وستقوم بأنشطة عسكرية قد تكون مُخِلّة بالاستقرار داخل الدول الموجودة فيها او تكون موجّهة ضد اسرائيل. لكن في كل هذه الحالات لا زلنا داخل دائرة الخطر، والتعنّت الايراني سيؤدي حكمًا الى مواجهة، والتي لن تقتصر فقط على ايران وعلى قدراتها النووية بل ستتطور وتتمدّد الى كل المنطقة حيث هناك أذرع ايرانية، ومنها لبنان. لذلك، نرى تعنّت "حزب الله" بعدم تسليم السلاح، وكذلك الفصائل الفلسطينية التي لا تأتمر برئيس السلطة الفلسطينية لا تريد تسليم السلاح، وكذلك داخل غزة. ربما تريد ايران جعل المهمة أكثر صعوبة على اسرائيل والولايات المتحدة. لكن في مطلق الأحوال نحن ذاهبون الى مغامرة جديدة قد لا ينجو منها لبنان بخسائر مقبولة".