logo
دراسة جديدة توثق ولادة كوكب عملاق باستخدام تلسكوب VLT

دراسة جديدة توثق ولادة كوكب عملاق باستخدام تلسكوب VLT

ليبانون 24١٠-٠٦-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة عن صورة نادرة تُظهر ما يُعتقد أنه كوكب عملاق في مراحله الأولى من التكوين حول نجم شاب.
التقط التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي هذه الصورة، بحسب ورقة بحثية نُشرت يوم الاثنين 9 حزيران في مجلة Astronomy & Astrophysics.
الصورة تُظهر نجمًا شابًا يُدعى 2MASSJ16120668-3010270 (اختصارًا 2MASSJ1612)، يبعد نحو 430 سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي، محاطًا بقرص دوار من الغاز والغبار يشبه شكل العين.
يُلاحظ في القرص وجود حلقة مظلمة، مما يشير إلى أن جاذبية كوكب حديث الولادة، يُعتقد أنه عملاق غازي بكتلة تفوق كتلة كوكب المشتري بعدة أضعاف، تقوم بجمع المواد أثناء دورانها حول النجم.
وصف كريستيان جينسكي، المحاضر في وحدة الفيزياء بجامعة غالواي في أيرلندا والمؤلف الرئيسي للدراسة، الكوكب بأنه يعمل "مثل مكنسة كهربائية" تمتص الغبار والمواد المحيطة به، ما يؤدي إلى تكون فجوة واضحة في القرص.
يعد هذا الكوكب من المرشحين النادرين الذين يُرصدون خلال مرحلة التكوين المبكرة، حيث تم تأكيد كوكب واحد فقط حتى الآن في هذه المرحلة، بالإضافة إلى 2-3 مرشحين آخرين لم تُتحقق من وجودهم بشكل كامل.
ويخطط العلماء لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي خلال الأشهر المقبلة لتأكيد وجود هذا الكوكب العملاق.
كما كشفت المراقبات بالأشعة تحت الحمراء القريبة عن تفاصيل جديدة، منها ذراعان حلزونيان ينبثقان من مركز القرص، وتنتج هذه الأذرع عن اضطرابات تسببها حركة الكوكب، مما يولد موجات كثافة تشبه تموجات الماء عند إلقاء حجر فيه، وفقًا لتفسير جينسكي.
ويُشير الباحثون إلى أنهم يدرسون نحو 100 نظام نجمي شاب لفهم تنوع الأنظمة الكوكبية وقوى التكوين التي تشكل أنظمة شمسية مشابهة لنظامنا. ويؤكدون أن معظم الكواكب المكتشفة حتى الآن حول نجوم بعيدة هي كواكب ناضجة، بينما تمنح دراسة الكواكب في مرحلة التكوين فرصة فريدة لفهم عمليات الولادة الكوكبية وتفاعلاتها. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين
اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

اكتشاف فلكي مذهل.. كواكب جديدة فى مرحلة التكوين

فى إكتشاف أذهل العلماء رصدت عدسات تلسكوب جيمس ويب الفضائي كواكب وليدة في مراحل مختلفة من التطور. كواكب وليدة فى مرحلة التكوين و رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكبين كبيرين في مراحل مختلفة من التكوين - أحدهما بغلاف جوي مليء بسحب الغبار والآخر محاط بقرص من المواد - يدوران حول نجم صغير يشبه الشمس في اكتشاف يوضح الطبيعة المعقدة لكيفية تطور الأنظمة الكوكبية. تم تصوير الكوكبين العملاقين الغازيين، وكلاهما أضخم من كوكب المشتري، بواسطة تلسكوب ويب في نظام كوكبي يقع في مجرة ​​درب التبانة، على بُعد حوالي 310 سنوات ضوئية من الأرض، باتجاه كوكبة الذبابة. 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي اكتشف علماء الفلك أكثر من 5900 كوكب خارج نظامنا الشمسي 'تُسمى الكواكب الخارجية' منذ تسعينيات القرن الماضي، ولم يُصور منها سوى أقل من 2% مباشرة مثل هذين الكوكبين، حيث أنه من النادر العثور على كواكب خارجية في مراحل نموها المبكرة. يبدأ نشأة أي نظام كوكبي بسحابة ضخمة من الغاز والغبار - تُسمى السحابة الجزيئية - تنهار بفعل جاذبيتها الذاتية لتشكل نجمًا مركزيًا. تُشكل المواد المتبقية التي تدور حول النجم فيما يُسمى القرص الكوكبي الأولي الكواكب. رُصد هذا النظام الكوكبي بواسطة ويب في مرحلة مبكرة جدًا من تطوره، حيث أن النجم، المسمى YSES-1، يُعادل كتلة الشمس تقريبًا، و يدور الكوكبان على مسافة بعيدة من النجم، وربما يحتاج كل منهما إلى آلاف السنين لإكمال دورة واحدة. بينما يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، يبلغ عمر هذا النجم حوالي 16 مليون سنة، وهو نجم حديث الولادة، وقد فوجئ الباحثون باكتشاف أن الكوكبين حديثي الولادة اللذين رصدهما ويب يبدو أنهما في مراحل مختلفة من التطور. كوكبان بكتلة تساوي 14 مرة كتلة كوكب المشتري يبلغ كتلة أقربهما إلى بعضهما حوالي 14 مرة كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على مسافة أكبر بـ 160 مرة من مسافة دوران الأرض حول الشمس وأكثر من خمسة أضعاف المسافة إلى أبعد كوكب في نظامنا الشمسي وهو نبتون . تبلغ كتلة الكوكب الخارجي ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري ويدور حول النجم على بُعد 320 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

القناة الثالثة والعشرون

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية

في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية. عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني. تقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية." اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما. ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي. وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟" تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دراسة جديدة توثق ولادة كوكب عملاق باستخدام تلسكوب VLT
دراسة جديدة توثق ولادة كوكب عملاق باستخدام تلسكوب VLT

ليبانون 24

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

دراسة جديدة توثق ولادة كوكب عملاق باستخدام تلسكوب VLT

كشفت دراسة جديدة عن صورة نادرة تُظهر ما يُعتقد أنه كوكب عملاق في مراحله الأولى من التكوين حول نجم شاب. التقط التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي هذه الصورة، بحسب ورقة بحثية نُشرت يوم الاثنين 9 حزيران في مجلة Astronomy & Astrophysics. الصورة تُظهر نجمًا شابًا يُدعى 2MASSJ16120668-3010270 (اختصارًا 2MASSJ1612)، يبعد نحو 430 سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي، محاطًا بقرص دوار من الغاز والغبار يشبه شكل العين. يُلاحظ في القرص وجود حلقة مظلمة، مما يشير إلى أن جاذبية كوكب حديث الولادة، يُعتقد أنه عملاق غازي بكتلة تفوق كتلة كوكب المشتري بعدة أضعاف، تقوم بجمع المواد أثناء دورانها حول النجم. وصف كريستيان جينسكي، المحاضر في وحدة الفيزياء بجامعة غالواي في أيرلندا والمؤلف الرئيسي للدراسة، الكوكب بأنه يعمل "مثل مكنسة كهربائية" تمتص الغبار والمواد المحيطة به، ما يؤدي إلى تكون فجوة واضحة في القرص. يعد هذا الكوكب من المرشحين النادرين الذين يُرصدون خلال مرحلة التكوين المبكرة، حيث تم تأكيد كوكب واحد فقط حتى الآن في هذه المرحلة، بالإضافة إلى 2-3 مرشحين آخرين لم تُتحقق من وجودهم بشكل كامل. ويخطط العلماء لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي خلال الأشهر المقبلة لتأكيد وجود هذا الكوكب العملاق. كما كشفت المراقبات بالأشعة تحت الحمراء القريبة عن تفاصيل جديدة، منها ذراعان حلزونيان ينبثقان من مركز القرص، وتنتج هذه الأذرع عن اضطرابات تسببها حركة الكوكب، مما يولد موجات كثافة تشبه تموجات الماء عند إلقاء حجر فيه، وفقًا لتفسير جينسكي. ويُشير الباحثون إلى أنهم يدرسون نحو 100 نظام نجمي شاب لفهم تنوع الأنظمة الكوكبية وقوى التكوين التي تشكل أنظمة شمسية مشابهة لنظامنا. ويؤكدون أن معظم الكواكب المكتشفة حتى الآن حول نجوم بعيدة هي كواكب ناضجة، بينما تمنح دراسة الكواكب في مرحلة التكوين فرصة فريدة لفهم عمليات الولادة الكوكبية وتفاعلاتها. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store