logo
ميرتس: أحد قتيلي إطلاق النار في واشنطن قد يكون ألمانياً

ميرتس: أحد قتيلي إطلاق النار في واشنطن قد يكون ألمانياً

العربيةمنذ 4 ساعات

كشف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الخميس، أنه سمع أن أحد موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين قتلا في واشنطن العاصمة، مساء أمس الأربعاء، قد يكون مواطنا ألمانيا.
I am shocked by the news of the murder of two employees of the Israeli embassy in Washington. Our thoughts are with their families. At this stage we must assume an anti-Semitic motive. I condemn this heinous act in the strongest possible terms.
— Bundeskanzler Friedrich Merz (@bundeskanzler) May 22, 2025
ودان المستشار الألماني إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، واصفاً إياه بـ"العمل الشنيع".
ونشر ميرتس على موقع "إكس" باللغة الإنجليزية، أنه يدين الهجوم "بأشد العبارات الممكنة"، وأنه "في هذه المرحلة، يجب أن نفترض وجود دافع معادٍ للسامية".
"عمل غادر"
كما أعرب وزير الخارجية يوهان فادفول عن "صدمته" من إطلاق النار، ووصفه بأنه "عمل غادر" على حسابه في "إكس".
بدورها، صرحت الجمعية الألمانية الإسرائيلية (DIG)، التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين البلدين، بأن أحد القتلى، يارون ليشينسكي، سيُخلّد في الذاكرة باعتباره "باني جسورٍ عريقة في العلاقات الألمانية الإسرائيلية".
وأضافت الجمعية أن ليشينسكي قضى جزءًا من طفولته في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، وكان يتحدث الألمانية بطلاقة.
كما تابعت: "كان يتنقل بين الثقافتين بسهولة ويسر"، مضيفةً أنه كان ناشطًا في منتديات الشباب الألماني الإسرائيلي.
وأشادت الجمعية به ووصفته بأنه "شخص منفتح، ذكي، ومنخرط بعمق، وقد أشرق اهتمامه بالعلاقات الألمانية الإسرائيلية وتعزيز التعايش السلمي في الشرق الأوسط على جميع من حوله".
ووقع إطلاق النار في حفل استقبال سنوي تستضيفه اللجنة اليهودية الأميركية (AJC) للمهنيين اليهود الشباب والمجتمع الدبلوماسي في واشنطن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيمي ديمون يحذر من الركود التضخمي ويرى أن تثبيت الفائدة موقف سليم
جيمي ديمون يحذر من الركود التضخمي ويرى أن تثبيت الفائدة موقف سليم

أرقام

timeمنذ 14 دقائق

  • أرقام

جيمي ديمون يحذر من الركود التضخمي ويرى أن تثبيت الفائدة موقف سليم

قال "جيمي ديمون" الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان"، إنه لا يستبعد احتمال حدوث ركود تضخمي، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي من توترات جيوسياسية، وعجز مالي، وضغوط سعرية. ذكر "ديمون" في لقاء مع تلفزيون "بلومبرج" أنه لا يتفق مع الرأي القائل بأن الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي جيد، وأن نهج الانتظار والترقب الذي يتبعه الفيدرالي هو الموقف الصحيح. وفيما يتعلق بالهدنة التجارية الأخيرة بين واشنطن وبكين، أوضح "ديمون" أن الحكومة الأمريكية لا ترغب في قطع الصلات بالصين، معرباً عن أمله في أن يعقد الطرفان جولات أخرى من المفاوضات، تفضي إلى تحسين الأوضاع الراهنة. وشدد الرئيس التنفيذي لأكبر المصارف الأمريكية على ضرورة حل الحكومة مشكلة عجز الموازنة، مشيراً إلى أن المخاوف الناجمة عن هذه القضية تدفع المستثمرين لتخفيف تعرضهم للأصول الدولارية. وتعقيباً على إقرار مجلس النواب مشروع قانون التخفيضات الضريبية، قال "ديمون" إن القانون قد يساعد على استقرار الأوضاع، لكنه ليس في صالح مسألة تقليص عجز الموازنة.

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة
رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

العربية

timeمنذ 16 دقائق

  • العربية

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

تُحقق الشرطة الأميركية، فيما إذا كان منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن إلياس رودريغز الذي اتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، قد نشر بيانا مطولاً معاديا لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموقع "نيويورك بوست". أميركا كاتب وباحث.. معلومات عن منفذ هجوم المتحف وصورة واضحة له وتركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الإجتماعي، مكون من 900 كلمة يحمل اسم إلياس رودريغز فور اعتقاله. والرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة. "فضائع تتحدى الوصف" وجاء في مقاطع من الرسالة المطولة: "إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف.."، مضيفاً "قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح.."، مشيرا "حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع..". وتسائل في الرسالة عن "عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات"، مضيفاً "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين". كذلك قال في الرسالة المتداولة "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً.. عادة ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة.."، مضيفاً "بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب.. لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً". "الإفلات من العقاب" وتابع في الرسالة قائلاً "لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين". كما أضاف "إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية". وتابع "نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم. أتعاطف مع هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر الشاشة. لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية.. قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.". وفي النهاية كتب "أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O". وختم رسالته بالقول "فلسطين حرة"، مضيفاً توقيعه " إلياس رودريغيز". وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويريدهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي"، وكان يخططان للزواج بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر.

خبير علاقات دولية: انقلاب في سياسة الحلفاء التقليديين لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري
خبير علاقات دولية: انقلاب في سياسة الحلفاء التقليديين لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

خبير علاقات دولية: انقلاب في سياسة الحلفاء التقليديين لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري

اتخذت ثلاث دول كبرى وهي فرنسا وبريطانيا وكندا، قرارات ضد إسرائيل أعلنت عنها في بيان مشترك عبرت فيه عن إدانتها لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. ووصل الأمر إلى قيام لندن بسلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، حيث أعلنت تعليق المفاوضات التجارية مع تل أبيب، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجاً على العمليات العسكرية في غزة وأعمال العنف في الضفة. فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، الثلاثاء، أن "التحرك بدأ للاعتراف بدولة فلسطينية، كما تنوي بريطانيا وكندا فعله". دعمت إسرائيل.. وتغير موقفها وحول هذا التحول الكبير في صفوف حلفاء إسرائيل التقليديين، يقول اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في كلية القادة والأركان لـ"العربية.نت/الحدث.نت": "هذه الدول دعمت إسرائيل ببداية الحرب ولمدة ليست بالقليلة، ولما تبين للجميع فشل آلة الحرب الإسرائيلية في تنفيذ وتحقيق أهدافها المعلنة، ومع كثافة تداول الأخبار وما تحتويه من تسجيلات وفيديوهات وصور للأوضاع في غزة، تغير الوضع تماما خاصة مع الضغوط الداخلية والشعبية عليها". وتابع: "إن ما حدث يعد صحوة من المجتمع الدولي تجاه أفعال اليمين الإسرائيلي، الذي أذهل العالم أجمع بمدى قسوته وتطرفه ودمويته"، مضيفا أن التمادي الإسرائيلي دفع هذه الدول لتغيير موقفها. انقلاب في سياسة الحلفاء من جانبه، يقول الخبير في العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل تركي، لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت": إن التحول في مواقف هذه الدول يعني رسالة إلى حكومة اليمين مفادها "لقد طفح الكيل، ولم يعد مقبولا استمرار حرب الإبادة، ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأضاف الخبير المصري: "إن هذه الخطوة تعد انقلابا في سياسة الحلفاء التقليديين لإسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري وحصار التجويع علي قطاع غزة"، وحيث تواجه إسرائيل ضغطاً دبلوماسياً متزايداً من حلفائها التقليديين في الغرب، موضحا أن ذلك يحدث "رغم أن هذه الدول لا تزال تدعم حق إسرائيل في الوجود وأمنها". وأكد تركي أن هذا التوتر قد يؤدي إلى تغييرات في العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين هذه الدول وإسرائيل، وقد يشكل نقطة تحول في التعامل الدولي مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "وهو ما ظهر في البيان الثلاثي الفرنسي البريطاني الكندي شديد اللهجة ضد إسرائيل، وأيضا في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وتعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل، ووقف مباحثات الشراكة بين بريطانيا وإسرائيل". توتر ملحوظ بالآونة الأخيرة وأردف الخبير المصري: "العلاقات بين بريطانيا وفرنسا وكندا وإسرائيل شهدت توتراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وجاء على خلفية عدد من القضايا، من بينها حل الدولتين، حيث تلتزم الدول الثلاث بشكل ثابت بمبدأ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وتعتبر أن الإجراءات الإسرائيلية التي تقوض هذا الحل، مثل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، غير مقبولة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store