logo
إعلام أمريكي: تل أبيب تكشف محادثات مع إثيوبيا وإندونيسيا لتهجير فلسطينيين إليها من غزة

إعلام أمريكي: تل أبيب تكشف محادثات مع إثيوبيا وإندونيسيا لتهجير فلسطينيين إليها من غزة

رؤيا١٨-٠٧-٢٠٢٥
موساد الاحتلال الإسرائيلي يطلب دعم واشنطن لإقناع دول بقبول الفلسطينيين من غزة
البيت الأبيض يتراجع عن دعم فكرة "تهجير الفلسطينيين" بعد معارضة دولية
في خطوة أثارت حفيظة عدة دول، طلب جهاز المخابرات لدى الاحتلال الإسرائيلي (الموساد) من الولايات المتحدة دعم جهودها لإقناع عدد من الدول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. جاء هذا الطلب بعد تزايد الحديث عن خطط للاحتلال لتهجير جزء كبير من سكان القطاع، وهو ما لاقى معارضة قانونية ودولية واسعة.
في الوقت ذاته، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد دول مستعدة لاستقبال هؤلاء الفلسطينيين، وهو ما يؤكد التوترات السياسية والإنسانية المرتبطة بهذا الملف، وسط تحذيرات من احتمال إحداث تأثيرات طويلة الأمد على المنطقة.
فيما زار رئيس الموساد، ديفيد برنياع، واشنطن هذا الأسبوع طالبًا مساعدة الولايات المتحدة في إقناع دول بقبول مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن تل أبيب تجري محادثات مع دول مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا بشأن استضافة هؤلاء الفلسطينيين.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يثير هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تهجير جزء كبير من سكان غزة جدلًا كبيرًا، حيث تقول إن التهجير سيكون "طوعيًا"، في حين وصفه العديد من الخبراء القانونيين في واشنطن وتل أبيب بأنه "جريمة حرب".
وفي اجتماعه مع ويتكوف، أبلغ برنياع أن الدول المعنية أظهرت انفتاحها على استقبال الفلسطينيين، واقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لهذه الدول لتسريع العملية. لكن ويتكوف لم يبدِ التزامًا واضحًا من قبل البيت الأبيض بشأن هذا الأمر.
موقف واشنطن
وأشارت المصادر إلى أن البيت الأبيض لم يرد على طلبات التعليق بشأن هذه القضية، كما لم ترد وزارات خارجية الدول المعنية. وكانت فكرة إجلاء الفلسطينيين قد طرحت سابقًا من قبل الرئيس الأمريكي السابق ترامب في فبراير/شباط، لكنها قوبلت بمعارضة كبيرة من الدول العربية، مما أدى إلى تراجع البيت الأبيض عن الفكرة.
ووفقًا لمسؤولين في تل أبيب، تم تكليف جهاز الموساد بالبحث عن دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين النازحين من غزة.
ويسعى كيان الاحتلال الإسرائيلي حاليًا على خطة لنقل سكان القطاع إلى "منطقة إنسانية". ومع ذلك، تثير هذه الخطة مخاوف كبيرة في مصر والدول الغربية من أن تل أبيب تخطط لتهجير جماعي للفلسطينيين من غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن جميع الأميركيين المحتجزين في غزة تم الإفراج عنهم، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تهتم بجميع المحتجزين". وأضاف روبيو: "هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة ؛ أفرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن". وتابع: "ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلا ونهارا منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جدا". وأكمل: "نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوما". وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وتابع ترامب عن حماس في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: "أعتقد أنهم سيسقطون". وقالت حركة "حماس" إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي الذي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر. قد يهمك أيضــــــــــــــا

الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟
الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 16 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟

الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟ د. #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية الموت لحماس… #ترامب يعود بحفّار القبور! اعتدنا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ينقلب على الصديق ويضرب الحليف ويطرد الموظف عبر تغريدة! لكن أن ينتقل إلى موقع 'حفّار قبور سياسي' فهذا جديد حتى على مقاييس الرجل. في خطابه بتاريخ 25 يوليو الحالي أعلن ترامب أن 'حماس لا تريد السلام بل تريد الموت'… والأسوأ من ذلك أن مستشاره ويتكوف لم يتردد في الدعوة إلى 'إعادة النظر في أسلوب تعامل واشنطن مع حماس' في تلميح واضح إلى تجاوز المسار التفاوضي نحو خيار التصعيد الشامل. وكأن الإدارة الأمريكية من خلال مستشاريها، تتعمد تجاهل مبادرة حسن النية التي قامت بها حماس حين أفرجت عن رهينة يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية في خطوة أرادت بها إيصال رسالة إيجابية إلى الجانب الأميركي. ومع ذلك لم تُقرأ هذه المبادرة كما ينبغي ولم تُحسب في ميزان السياسة الأميركية التي تبدو منشغلة بمنطق القوة أكثر من منطق التفاهم. كل هذا يعيدنا إلى حقيقة ترامب كما عرفناه: لا يؤمن بالوسطاء ولا بالحلول بل بالتهديد المباشر… حتى لو كان الثمن إشعال الشرق الأوسط بأكمله. الولايات المتحدة: راعٍ للصراع لا للسلام بعيدًا عن كوميديا ترامب السوداء ما تكشفه هذه التصريحات هو انقلاب حقيقي في سلوك واشنطن من دور 'الوسيط' إلى دور الشريك المباشر في الحرب. وإذا كانت الولايات المتحدة تدّعي دومًا أنها تلعب دورًا إنسانيًا في حماية المدنيين فإن ما يحدث في غزة – من إبادة بطيئة وصمت عالمي مدوٍّ – لا يمكن فهمه إلا بوصفه تواطؤًا صريحًا ومباشرًا. بل إن الحديث المتكرر عن 'حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها' أصبح غطاءً أميركيًا جاهزًا لإلغاء وجود الشعب الفلسطيني من على الخارطة. وهذا يجعل واشنطن تتحمّل مسؤولية سياسية وأخلاقية وتاريخية في هذه المجازر. اعترافات بلا مخالب: هل يعنينا أن تعترف فرنسا؟ بعدما أعلنت دول مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين تساءل كثيرون: هل بدأ الغرب يُعيد النظر في مواقفه؟ لكن الحقيقة أن هذه الاعترافات رغم رمزيتها لا تملك أي قوة تنفيذية ما دامت غير مرتبطة بإجراءات عملية تُلزم إسرائيل بوقف الاحتلال والتوسع. وما دام البيت الأبيض لم يُعلن موقفًا داعمًا لهذا التوجّه فإن هذه الاعترافات تبقى أقرب إلى بطاقات تهنئة حزينة توزّع في جنازة جماعية… لا تغيّر شيئًا من حقيقة الموت تحت الركام. ماكرون وترامب… خطبة اعتراف ومجزرة موازية حين أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تحرك ترامب فورًا للرد، مؤكدًا أن هذا الكلام 'خارج السياق'، وملوّحًا بتهديد مباشر لحماس وكأن الاعتراف الفرنسي جريمة تستوجب العقوبة الجماعية! وهنا يتجلّى التناقض الفاضح في الأداء الغربي: اعتراف لفظي بحق الفلسطينيين يقابله دعم مادي وسياسي كامل لإسرائيل. ماكرون يلقي خطبة رومانسية عن 'السلام'، ثم يصمت حين تُقصف مدارس الأونروا! وواشنطن تصرخ 'الموت لحماس' ولا ترفّ لها جفن أمام آلاف الأطفال المشوّهين. أسئلة بلا إجابة… أم إجابات بلا أمل؟ وسط كل هذا الركام تبرز تساؤلات تبدو بسيطة في ظاهرها، لكنها تقرر مصير غزة برمّتها: هل ما زال مشروع 'الهدنة لستين يومًا' الذي تحدّثت عنه بعض الوساطات قابلاً للتطبيق؟ وهل إعلان حماس استعدادها للتخلي عن السلطة مجرّد مناورة إعلامية أم واقع جديد يُفرض على الأرض؟ وأخيرًا هل بات تسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية خيارًا مطروحًا… أم مستحيلًا يُراد فرضه بالقوة؟ زاوية حادة تسئل في هذه السلسلة الدرامية حيث يُوزّع الموت بالمجان وتُدفن العدالة تحت الأنقاض نقف أمام سؤال لا يطرحه السياسيون في مؤتمراتهم ولا الإعلاميون في نشراتهم: من يطعم أطفال غزة؟ من يكفكف دموعهم؟ ومن يمنع عنهم الموت القادم من السماء… ومن الجدار… ومن الصمت العربي؟

كيم يتوعد أميركا في ذكرى هدنة الحرب الكورية
كيم يتوعد أميركا في ذكرى هدنة الحرب الكورية

السوسنة

timeمنذ 21 ساعات

  • السوسنة

كيم يتوعد أميركا في ذكرى هدنة الحرب الكورية

السوسنة - في ذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية، توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بانتصار بلاده في مواجهة ما وصفه بـ"الإمبريالية والولايات المتحدة"، مجددًا التزامه ببناء دولة قوية ذات جيش رادع.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأحد، إن كيم زار متحف الحرب في العاصمة بيونغ يانغ، بمناسبة الذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة، حيث صرّح بأن "الدولة والشعب سيحققان بالتأكيد النصر المشرف في المعركة ضد الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى استمرار العمل على بناء "دولة غنية بجيش قوي".ويُحيي النظام الكوري الشمالي يوم 27 يوليو من كل عام بوصفه "يوم النصر"، رغم أن اتفاق الهدنة الموقع عام 1953 لم ينهِ الحرب رسميًا، بل أوقف القتال بين الكوريتين دون توقيع معاهدة سلام، ما يعني أن البلدين لا يزالان في حالة حرب من الناحية القانونية.من جهة أخرى، أكد مسؤول في البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب "لا يزال منفتحًا على التواصل مع الزعيم كيم جونغ أون بهدف نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية"، مشيرًا إلى أن قمم ترامب الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى ساهمت في استقرار شبه الجزيرة الكورية.وكانت إدارة ترامب قد أعلنت الخميس عن إجراءات جديدة تستهدف تعطيل قنوات تمويل البرامج النووية والصاروخية لبيونغ يانغ، من خلال فرض عقوبات وعرض مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مسؤولين كوريين شماليين متورطين في جمع الأموال بطرق غير مشروعة.وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر مجددًا في المنطقة، في وقت تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير برامجها العسكرية وسط انتقادات دولية متزايدة. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store