
ضربات دقيقة على قلب صنعاء: الغارات تستهدف مراكز القيادة الحوثية في السبعين
كشفت منصة 'ديفانس لاين' المتخصصة في الشؤون العسكرية، تفاصيل جديدة حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية على منطقة السبعين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسابيع الماضية، في واحدة من أعنف الضربات التي طالت مواقع تابعة لجماعة الحوثي.
وبحسب المنصة، تركزت الغارات على مواقع عسكرية وأمنية بالغة الحساسية حول المجمع الرئاسي وجبل النهدين، حيث استهدفت الضربات مخازن صواريخ ومخابئ تحت الأرض شديدة التحصين، إلى جانب مراكز قيادة وسيطرة، ومنشآت لصيانة وتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ، جرى تجهيزها مؤخراً بدعم من خبراء أجانب.
كما طالت الهجمات مقرات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، ومواقع يستخدمها قادة حوثيون بارزون، بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والقياديان محمد علي الحوثي ومحمد الغماري، إضافة إلى عبدالكريم الحوثي وعبدالخالق الحوثي، شقيقي زعيم الجماعة.
وذكرت المنصة أن ثلاث غارات نفذتها إسرائيل استهدفت حي 14 أكتوبر غرب جبل النهدين، حيث ضربت مبانٍ سكنية حولتها الجماعة إلى مراكز عمليات، بينها منزل يُعتقد أنه يضم مقرات أمنية تحت الأرض، إلى جانب مواقع سبق استهدافها بقنابل خارقة للتحصينات.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها المنصة وجود نشاط إنشائي وأعمال حفر مكثفة في محيط جبل النهدين ومقبرة النجيمات، وسط تحركات ليلية لمعدات ثقيلة يُرجح استخدامها لتوسيع شبكة الأنفاق والمخابئ الدفاعية.
كما شملت الغارات مقراً لوزارة الداخلية التابعة للحوثيين في مجمع قوات الأمن المركزي، حيث استهدفت غرف عمليات ومرافق تابعة لجهاز استخبارات الشرطة بقيادة علي حسين الحوثي، بالإضافة إلى منشآت يديرها القيادي عبدالكريم الحوثي.
وأكدت المنصة أن الغارات هدفت إلى تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للجماعة في إحدى أكثر مناطق صنعاء تحصيناً، والتي حولها الحوثيون إلى مركز قيادة بديل منذ سيطرتهم على العاصمة.
اسرائيل
السبعين
الصواريخ
صنعاء
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السكان يناشدون: خطر الثعابين يهدد الأمان في قلب المعلا
التالي
قرار مفاجئ: منع دخول هذا الشيء إلى صنعاء… والسبب صادم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تصريح غير متوقع من توكل كرمان يكشف خفايا العلاقة مع إيران
اصدرت الناشطة السياسية والحقوقية اليمنية، الحائزة جائزة نوبل الدولية للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، اعلانا مفاجئا لجميع اليمنيين والمراقبين المحليين والاقليميين والدوليين، عن نتائج حرب ايران والكيان الاسرائيلي، التي دخل اتفاق ايقافها بوساطة قطرية امريكية، حيز التنفيذ اعتبارا من صباح الثلاثاء (24 يونيو). جاء هذا في تصريح نشرته توكل كرمان مساء الثلاثاء (24 يونيو) على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، قالت فيه: إن 'إيران في تقديرها خرجت منتصرة في الحرب مع إسرائيل، كما خرجت جماعة الحوثي منتصرة في الحرب مع أمريكا'. حد تعبيرها. مضيفة: 'أنا لا أحتفي هنا بانتصار إيران ولا بانتصار الحوثي، بل أراهما تماما كالمشروع الإسرائيلي، يحملان خطراً بالغاً على المنطقة'. وأردفت: 'سبق أن أدنتُ العدوان الإسرائيلي على إيران، ومن هذا المنطلق أرحب بوقف إطلاق النار'. بين ايران والكيان. وتابعت توكل كرمان في تصريحها المثير للجدل على نطاق واسع بين اوساط السياسيين والاعلاميين، قائلة: 'أعلم أن الحرب على إيران ليست بسبب غزة، وأن دفاعها وردها على الهجمات الإسرائيلية ليس من أجل غزة، بل من أجل برنامجها النووي والصاروخي'. مختتمة تصريحها، الذي تسبب في انقسام واسع بين عشرات الملايين من المتابعين لها حول العالم، بقولها: 'قلوبنا مع غزة التي تتلقى كل هذا التوحش وحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي وحيدة ومنفردة، ومع كفاح ونضال الفلسطينيين في سبيل الحرية والاستقلال'. امريكا ايران توكل كرمان شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قرارات جديدة تُقيد نقل الكفالة في المملكة.. وهذه أبرز الفئات المستثناة التالي لراحة مزدوجة: قل وداعاً للشخير وتمتع بنومٍ عميق


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الحوثي.. اتفاق أمريكي إسرائيلي على انتزاع آخر مخالب طهران
الحوثي ومحاربة اسرائيل - كاريكاتير السابق التالى الحوثي.. اتفاق أمريكي إسرائيلي على انتزاع آخر مخالب طهران السياسية - منذ 16 دقيقة مشاركة صنعاء، نيوزيمن، خاص: عقب الإعلان عن وقف اطلاق النار بين إسرائيل وإيران والخسائر الفادحة التي تكبدتها الأخيرة في المواجهة، كشفت تصريحات لمسئولين في إسرائيل وامريكا عن عمليات مرتقبة ضد مليشيا الحوثي في اليمن. وفي خطابه عقب وقف اطلاق النار، أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل حققت انتصاراً تاريخيا على إيران. وفي حين أكد نتنياهو " تدمير الكثير من منشآت إيران النووية، بالإضافة إلى تدمير عشرات المصانع العسكرية ، تحدث في خطابه عن ضرورة استكمال الحملة الإسرائيلية "على المحور الإيراني". ما قاله نتنياهو اوضحه وزير دفاعه يسرائيل كاتس، في تصريحات له كشف فيها نية تل أبيب لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في المنطقة ، مستغلة الزخم الذي احدثه هجومها على إيران. وقال كاتس في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" بأن إسرائيل ستتعامل مع جماعة الحوثي في اليمن بنفس الحزم الذي واجهت به إيران. مؤكداً أنه أصدر تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي بوضع خطة عملياتية للتعامل مع التهديدات الحوثية، بما في ذلك استهداف صنعاء. هذه التصريحات الإسرائيلية تزامنت مع موقف امريكي متطابق، عبر عنه الجنرال ألكسوس غرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي في جلسة استماع بمجلس النواب. حيث قال الجنرال الأمريكي بإن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل، حتى بعد توصل واشنطن والجماعة إلى اتفاق الشهر الماضي أنهى حملة جوية أمريكية ضدها. الجنرال ألكسوس غرينكويش المرشح لتولي مسؤولية القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي، قال في حديثه:"من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة.. سنواجهها مجددا في المستقبل". الحديث الأمريكي الإسرائيلي عن مواجهة مرتقبة ضد مليشيا الحوثي في اليمن، يُضاعف من المأزق العسكري والسياسي الذي تعيشه المليشيا في التعامل مع التداعيات للهزيمة القاسية التي تعرضت لها طهران في الهجوم الإسرائيلي الذي اطلق عليه اسم عملية "الأسد الصاعد". الهزيمة التي لحقت بطهران، تجسدت في جوانب عديدة ابرزها حجم الاختراق الاستخباري الكبير الذي تعرض له النظام الإيراني من قبل إسرائيل، والانكشاف العسكري أمام الهجمات الإسرائيلية وبعدها الامريكية والتي هاجمت العشرات من المواقع النووية والعسكرية في داخل ايران دون أي ردع او تصدي. هذا الانكشاف الاستخباري والعسكري مثل صدمة للنظام الإيراني ولحلفائه واذرعه وعلى رأسهم مليشيا الحوثي في اليمن، وتجلى ذلك بتجميدها للهجمات الصاروخية التي كانت تشنها بشكل يومي نحو إسرائيل، حيث أعلنت المليشيا عن شن هجوم واحد فقط طيلة الهجوم الإسرائيلي على إيران والذي استمر لـ 12 يوماً. كما أن المليشيا لم تنفذ تهديدها الذي كانت قد أطلقته باستهداف القطع البحرية الأمريكية إذا شنت واشنطن هجوماً جوياً على إيران، ويبدو أن المليشيا فوجئت أيضاً بقبول طهران بوقف الهجمات بينها وبين إسرائيل. ورغم ان المليشيا الحوثية سارعت عقب ذلك إلى تأكيد عودتها لمهاجمة إسرائيل والتهديد ايضاً بإمكانية معاودة استهداف السفن الحربية الأمريكية، إلا أن مشهد ما بعد عملية "الأسد الصاعد" والخسائر التي لحقت بإيران، يُثير التساؤلات حول قدرة المليشيا في العودة للتصعيد منفردة وتحمل تبعات ذلك.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
صنعاء: ضربات دقيقة تطال مراكز قيادة ومخابئ تحت الأرض
كشفت منصة 'ديفانس لاين' المتخصصة في الشؤون العسكرية، تفاصيل جديدة حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية على منطقة السبعين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسابيع الماضية، في واحدة من أعنف الضربات التي طالت مواقع تابعة لجماعة الحوثي. وبحسب المنصة، تركزت الغارات على مواقع عسكرية وأمنية بالغة الحساسية حول المجمع الرئاسي وجبل النهدين، حيث استهدفت الضربات مخازن صواريخ ومخابئ تحت الأرض شديدة التحصين، إلى جانب مراكز قيادة وسيطرة، ومنشآت لصيانة وتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ، جرى تجهيزها مؤخراً بدعم من خبراء أجانب. كما طالت الهجمات مقرات تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، ومواقع يستخدمها قادة حوثيون بارزون، بينهم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والقياديان محمد علي الحوثي ومحمد الغماري، إضافة إلى عبدالكريم الحوثي وعبدالخالق الحوثي، شقيقي زعيم الجماعة. وذكرت المنصة أن ثلاث غارات نفذتها إسرائيل استهدفت حي 14 أكتوبر غرب جبل النهدين، حيث ضربت مبانٍ سكنية حولتها الجماعة إلى مراكز عمليات، بينها منزل يُعتقد أنه يضم مقرات أمنية تحت الأرض، إلى جانب مواقع سبق استهدافها بقنابل خارقة للتحصينات. وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها المنصة وجود نشاط إنشائي وأعمال حفر مكثفة في محيط جبل النهدين ومقبرة النجيمات، وسط تحركات ليلية لمعدات ثقيلة يُرجح استخدامها لتوسيع شبكة الأنفاق والمخابئ الدفاعية. كما شملت الغارات مقراً لوزارة الداخلية التابعة للحوثيين في مجمع قوات الأمن المركزي، حيث استهدفت غرف عمليات ومرافق تابعة لجهاز استخبارات الشرطة بقيادة علي حسين الحوثي، بالإضافة إلى منشآت يديرها القيادي عبدالكريم الحوثي. وأكدت المنصة أن الغارات هدفت إلى تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للجماعة في إحدى أكثر مناطق صنعاء تحصيناً، والتي حولها الحوثيون إلى مركز قيادة بديل منذ سيطرتهم على العاصمة.